تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من الانقاذ وغيرهم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 06:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2015, 10:41 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من الانقاذ وغيرهم

    تعليق رقم (1)

    مقتطف :
    ( يا شيخ علي عثمان محمد طه رجل الدولة الثاني , ... بعد الانفصال أنتم في الجمهورية الانقاذية الاولى ملكتم فأسرتم.. وقدرتم فقهرتم، ثم خولتم لكن هناك من أفسد وسرق ونهب.. وردت اليكم الارزاق فقطعتم بالصالح العام وخطابات (سيخة).. هذا وقد علمتم أن دعوات المظاليم ليس بينها وبين الله حجاب، )

    ( مقتطف من رسالة تحت عنوان : " رسالة الى شيخ على من حفيد الشيخ حامد أبو العطا )

    تعليق : " نعم ان دعوات المظاليم ليس بينها وبين الله حجاب "
    نسأل الله سبحامه وتعالى لنا ولهم الهداية , ....... وأن يخرجهم مما هم فيه , ويهديهم الى طريق الهدى والرشاد , ...... وكما هو معلوم فانّهم لا يزالون أكثر تمسكا وتعصبا لتعاليم وموجها ت شيخهم , والأب الروحى لهم ,... التى خضعوا لها وهم فى سنى شبابهم المبكر , وتمكنت منهم واشربت بها عقولهم , فقد اضطلع بدور كبير وخطير, وعمل مضنى وبذكاء خارق فى اعدادهم اعدادا كاملا ووافيا, .......بغرض الاعتماد عليهم فى ادارة دولته المنشودة : " الانقاذ "..... ونجح فى ذلك أيما نجاح , والدليل على ذلك أن هذه التعاليم والموجهات هى التى لا يزال نراها سائدة ومنفذة تنفيذا حرفيا على البلاد والعباد , باعتبارها من تعاليم وموجهات ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة , ..... نعم , ....... لاتزال هى السائدة والحاكمة بالرغم من :
    (1) حدوث المفاصلة ومن ثم تجريده وابعاده عن كامل سلطاته .
    (2) اتهامه بأنه : " ماسونى " أولا ,..... ثم اخضاع فتاويه لحكم الشرع فصدر الحكم عليه بالكفر والخروج عن ملّة الاسلام , وذلك وفقا ومصداقا للكتاب والسنة , بجانب اعترافه هو بنفسه أنه : " لا يؤمن بالبعث "
    ألا ترون أنه آن الأوان لتوجيه هذه الأسئلة المصيرية , والملحة والاجابة عليها , وهى :
    أولا : " هل هذه الحالة الخطيرة التى توصلتم لها ووصمتوه علنا بها , .....كانت طارئة عليه , جاءته بعد المفاصلة , أم كان هذا حاله عندما اختاركم وأنتم شباب غر , من داخل تنظيمكم الأم : " الاخوان المسلمون " ..... وشرع فى بث تعاليمه وموجاته لكم فى الغرف المغلقة ( الاسرة ) ؟؟؟؟؟
    ثانيا : هل لا زلتم تعتقدون وفقا لهذه التعاليم أنكم : " صفوة الله فى أرضه "......... ومن ثم تعتقدون أن كل أعمالكم وتصرفاتكم قائمة على نهج ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة وأنكم وحدكم على : " الحق" ...... وأن غيركم من المخالفين لكم هم على : " الباطل " ؟؟؟؟؟
    ثالثا : ألا ترون أنه بعد أن أعطاكم هذه الصفة : " صفوة الله فى أرضه " ..... وأنزلكم هذا المقام , شعر وتأكد تمام التأكيد أنه نجح فى مسعاه نجاحا لا يماثله نجاح , وان تعاليمه وموجهاته رسخت رسوج الجبال , بحيث تظل كامنة فى العقول وصامدة , أمام كل العواصف , لا تهتز ولا تتزعزع عنها أبدا , ... الاّ من : " رحم الله "....... ؟؟؟؟؟ ......... الدليل :
    رابعا : ألم تسمعوا وتروا , بامّ أعينكم الدليل القاطع على ذلك , عنما صرح منتشيا يعلن للعالم كله دون مواراة , أو خوف , أو وجل ,....... ....... ماذا قال ؟؟؟؟؟ ..... قال : " أن التنظيم الذي يتولي هو قيادته أفضل من تنظيم الصحابة . ؟؟؟؟؟
    خامسا : ألا ترون أن التاريخ يعيد نفسه فى مثل حالتكم هذه وكمثال لذلك نأخذ فرقة من الفرق الضالة فى الاسلام وهى : " فرقة الخوارج " ........ تعلمون أنهم تربوا وترعرعوا , فى ظل تعاليم وموجات ضالة ومضلة , اعتنقوها باعتبارها هى : " الاسلام " وأنهم هم على حق ,وأن غيرهم بما فيهم الأمام على كرم الله وجهه , على باطل , ....... وعنما كبروا , اختلفوا مع شيخهم والأب الروحى لهم , .... ليس بغرض الرجوع للحق , ..... بل كفروه , .... وتمادوا فى غيّهم وطغيانهم , يستظلون بتعاليمه وموجهاته الضالة والمضلة , .... ولم ينتهى الأمر عند هذا الحد بل تفرقوا الى فرق شتى ,... كل تكفر أختها حتى بلغوا عشرون فرقة , ... وبالمثل كان حا ل : " الوافض " ........ ألم يئن الآوان كى نأخذ العبرة من غيرنا ونعتبر لأجل نجاتنا فى عاقبتنا , ..... ليوم : (( لا ينفع فيه مال ولا بنون الاّ من أتى الله بقلب سليم . )) ؟؟؟؟؟
    صدق الله العظيم

    ( نشر 29/7/2011 الراكوبة )

    ( اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه . )

    عوض سيداحمد عوض
    mailto:[email protected]@yahoo.com

    ............... والى التعليق (2)
                  

02-08-2015, 08:47 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من الانقاذ وغيرهم (Re: عوض سيد أحمد)

    01:47 م Feb 8,2015
    سودانيز أون لاين
    عوض سيد أحمد -
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقتطف :
    ( ....... وهاجم المؤتمر الشعبي بضراوة وقال إن أرادوا محاسبتنا فنحن جاهزون والبداية من الترابي وقال هم من شردوا الشيوعيون وسجنوا المهدي والميرغني وأقاموا بيوت الأشباح في السنين العشرة الأولى لحكمه )

    ( مقتطف من تصريح د. مصطفى عثمان بموقع كلا من الراكوبه , وحريات , 9/12/2011)

    تعليق :
    الى د. مصطفى اسماعيل أمين العلاقات الخارجية بالحزب الحاكم ,
    الى متى نظل دائرين فى هذه الحالة من توجيه الاتهامات لبعضكم البعض : ( المنشية/القصر ) فى أمور يعلم الجميع أنكم كلكم شركاء فيها , ومارستوها عن عقيدة باعتبار أنكم على حق , وأن غيركم على باطل , ....... ألم يئن الآوان أن تقفوا مع النفس , وقفة صدق مع الله , وتبحثوا وتراجوا ما جرى خلال هذه الفترة منذ قيام الانقاذ , ..... تبحثوها من وجهة نظر بعدها : " الدينى " ولا شىء غير ذلك , ...... وتسألو أنفسكم السوآل الهام الضرورى والمفضى للوصول للحقيقة ولا شىء غير الحقيقة كل يسأل نفسه هذا السوآل وهو :

    " هل نحن على حق ؟؟؟؟؟ "

    ( طيه مقتطف من الحلقة (6) والأخيرة من الرسالة الموجهة لمنتسبى الحركة الاسلامية السودانية تحت ذات العنوان أعلاه )

    ........... ...... والى الرسالة :


    * هل نحن على حق , ..... ...وهل مسيرتنا هذه تسيرعلى هدى من الله , أم على ضلال ؟؟؟
    * هل توجهنا هذا يسير نحو الصراط المستقيم : (( صراط الذين أنعمت عليهم . ))) ..... أم على صراط " الضالين " . ؟؟؟
    * هل نحن حقيقة : " مبعوثى العناية الالهية " ... اختارنا الله لانقاذ شعبنا من حالة الضلال التى – ( نعتقد ) – انّهم غارقون فيها . ؟؟؟
    * هل صحيح ان ممارساتنا وما قمنا به خلال هذه المسيرة الطويلة من عمليات : ( قتل وتشريد وتعذيب فى بيوت الاشباح ومصادرة أموال وممتلكات لمواطنين دون وجه حق وكافة عمليات نهب الأموال العامة , .... بل وتحويل الدولة كلها من دولة وطن الى ملكية خاصة بنا , ..... وعمليات اشعال الحروب التدميرية جنوبا وغربا مما أودت بحيات الكثيرين من مواطنين أبرياء وتشريد وتهجير الملايين منهم داخليا وخارجيا , ,,,, الأمر الذى أوصلنا الى الحالة التى نعايشها الآن ,وتحولنا من جرّائها من دولة كاملة الاستقلال الى دولة : " تحت الوصاية " ..... ورئيسها l متهم بهذه الجرايم ومطارد دوليا )............هل كل هذا الذى مارسناه ونعتقد فى صحته وشرعيته , ... بل نعده عبادة نتقرب بها الى الله , ..... يمكن أن يكون كما يقولون انّها : " تعد جرايم ضد كافة الشرايع السماوية والأرضية , ..... ومجافية ومعارضة تماما للفطرة الانسانية السليمة ؟؟؟؟؟
    * " لا " بل يذهبون لأبعد من ذلك , يقولون ان هذه الحالة ( أى كافة ممارساتنا ) ثماثل تماما حالة الجاهلية الجهلاء التى تردت اليها الانسانية دهورا , .... وجاءت الرسالة الخاتمة لتردها الى صوابها , .......... "لا " بل يضيفو معلومة خطيرة وهى أن ممارساتنا هذه ما هى الاّ امتداد وتطبيق حرفى لممارسات الزعامات الشمولية السابقة لنا أمثال : " لينين وأتاتورك ....... الخ " .......... ويذهبون أيضا لأكثر من ذلك موكدين ان ابحاثا ودراسات تمت لاحقا أكدت أن هذه الزعامات لم تكن فى حقيقتها الاّ : " دمى " ..... تحركها الأيدى الخفية : " للامة الغضبية " ..... بغرض تمهيد الأرض وتعبيدها للأفعى الصهيونية كى تعمل عملها المنوط بها فى شعوبهم مستخدمة كل وسائلها المفضية الى تجريدهم من عقائدهم وأى قيم فاضلة متوارثة لهم , بحيث يتحول الفرد منهم من انسان كرمه الله الى شىء آخر أقرب للحيوان !!!!!!!
    * ثم يأتى السؤال الأكثر أهمية : هل جملة التعاليم والموجهات التى تلقيناها فى سنى شبابنا المبكر – ( داخل ما أطلق عليها المدرسة الجديدة ) - من القائد الملهم والأب الروحى لنا , ...... واعتنقناها كأنّها بمثابة وحى ,.... والتى تمثل بحق المنهج الذى استندنا عليه فى ادارة دولتنا : " الانقاذ "... باعتبارها من صميم تعاليم وموجهات الاسلام الحقيقى , ..... " فهل هى كذلك كما نعتقد نحن ", ....... أم أنّها كما يتهمونها , .... لا تعدو كونها تعاليم : " دين بديل " ترجع أصوله الى تعاليم وموجهات : " الفرق الضالة " .... التى وضع بذرتها : " المجند اليهودى " عبد الله بن سبأ ؟؟؟؟؟؟؟............ ..... ما ذا بعد ذلك ؟؟؟؟؟
    * هل من الأصلح والأنفع لنا ونحن أمام هذا الاتهام الخطير , ... أن نلبس ثوب التواضع والخضوع للوقوف مع النفس , وحثّها للتوجه السريع والجاد لاعطاء الأهمية القصوى لعمليات : " استرجاع كامل لبدايات ونهايات هذه التعليمات والموجها ت ,... ما علم منها لغيرنا , وما لم يصل الى علمهم,..... ثم اعادة النظرفيها كلها : بحثا وتمحيصا وتقصيا بغرض الاطمئنان والتأكد والتيقن التام عن مدى سلامة موقفنا من عدمه , .... أى الوقوف على الحقيقة ولا شىء أخر " ........ فهل هذا هوالذى يأمرنا ديننا الحنيف به ويجب التزامه والسير نحوه , ... ....... أم نستمر فى التعصب والمكابرة والعناد , ... ونكون من أمثال هولاء الذين يرون : " فى ظلام الظلم نورا وفى اعتقاد الحق ثبورا " ؟؟؟؟؟؟؟
    * أليس من باب السلامة وطلب النجاة وتفادى عاقبة الندامة ,.... أن نفترض صحّة هذه : " الاتهامات الخطيرة " ...... ولو بنسبة ( واحد ) فى المليون , .... ألا يعد ذلك – ( ان صحّ ) - كارثة ما بعدها كارثة , وبلية ما بعدها بلية , وخسرانا ما بعده خسران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟............ فما السبيل :
    * لا سبيل موصل للنجاة , .... الاّ أن نرفع الأكفة أولا : ( كلنا جميعا ) لله سبحانه وتعالى ونحمده ونشكره أ ن غيض لنا من يوجه لنا هذا الاتهام الخطير : " ويهدى لنا عيوبنا " .......ويبرنا بهذه الفرصة العظيمة والنادرة ونحن فى كامل وعينا وتمام عقلنا الذى كرمنا الله سبحانه وتعالى به كى نميز : " بين الخبيث والطيب وبين الحق والباطل " ....... ومن خلاله ثانيا : نستقل هذه الفرصة النادرة للوقوف على حقيقة أمرنا قبل الرحيل ليوم : (( لاينفع فيه مال ولا بنون الاّ من أتى الله بقلب سليم . )) .... صدق الله العظيم .
    * وهذا ما ينبقى ويستوجب أن نجدّ السعى له ونتحرك فى التو والحال وعزيمة صادقة , ...وتجرد واخلاص كاملين لله ,....... نسأله ونتوسل اليه أن يعيننا فى البحث الجاد والمضنى للوقوف على : " الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة . "
    * ربما نجد فى الرسالتين المرفقتين بصيص من الضو يقودنا أو يدلنا على ما ننشده من بر الأمان وهما :
    الأولى : ( رسالة الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية (1-5) .
    ( منشورة بموقع سودانائل "منبر الرأى " كل حلقة على حدة )
    الثانية : ( احالة اسئلة القراء فى الرسالة أعلاه الى المرجعية الدينية للانقاذ لابداء الرأى الشرعى فيها وتم ارسالها لهم بتاريخ : 11/8/2010 . )
    ( منشورة بموقع سودانائل " منبر الرأ ى )



    والله نسأله الهداية , ..... ونسأله : " أن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه , وأن يرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه . "


    عوض سيدأحمد عوض
    mailto:[email protected]@yahoo.com
    28 /9/2010

    ملحوظة : ( منشور بصفحة : " منبر الرأى " موقع سودانائل)





                  

02-10-2015, 02:31 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من الانقاذ وغيرهم (Re: عوض سيد أحمد)

    (3)

    مقتطف :
    ( .....وأشار عبد العاطي إلى أن جنوب السودان بعد الإعلان رسميا عن العلاقات الدبلوماسية بينه وبين إسرائيل "تحول إلى صورة مصغرة للسياسات الأميركية والإسرائيلية والغربية في أفريقيا". )

    ( مقتطف من تصريح القيادى فى حزب المؤتمر الوطنى / ربيع عبد العاطى - الراكوبة 30/7/2011 )

    تعليق :
    الى الاستاذ ربيع عبد العاطى , .... لا يختلف اثنان فى ان ما ذكرته حقيقى ويمثل واقع معاش , .... ولكن ألا ترى أن هذا الأمر كان متوقا حدوثه , وأنه لا يعدو كونه نتيجة حتمية لما فعلناه نحن , وأوجدنا له : " القابلية " كى يتحقق ويصبح أمرا واقعا , ...... فماذا يعنى ذلك يا أخى ؟؟؟؟؟ ........ يعنى أننا نجنى ثمرة ما بذرناه !!!!!!!
    فى المقتطف بعده اشارة لهذا المعنى :

    مقتطف من الملحق (2) للرسالة الموجهة الى منتسبى الحركة الاسلامية والمنشورة بموقع سودانائل "منبر الراى )

    (3) مشكلة الجنوب وتحويلها الى حرب دينية :
    يعلم الجميع أن أول تمرد بدأ كان عام 1955 أى قبل الاستقلال , واستمر بعد الاسقلال فى فترات متقطة , حتى توقيع اتفاقية عام 1972 فى عهد نميرى ,.... والتى أعطت لأهلنا فى الجنوب حكم أقليمى , فى أطار السودان الموحد , ... وتم للجنوب بموجب دلك الاستقرار الكامل , ودام هدا الاستقرار لعقد من الزمن فقط ,.... .... ثم عاد التمرد مرة أخرى بسبب نقض النميرى للاتفاقية , ... واستمر حتى قيام الانتفاضة , وبعد الانتفاضة وصل أهل السودان الى قناعة كاملة , الا فائدة من الحرب البته ,....... وأن الحل يكمن فى طاولة المفاوضات , .... ومن ثم جرت محاولات جادة , انتهت باتفاقية ما يسمى : " الميرغنى/ قرنق " ... ووجدت هده الاتفاقية استحسانا وقبولا من كافت قطاعات الشعب , ......وكانت بنودها كلها , تعبر تعبيرا صادقا عن أمانى وتطلعات الأمة السودانية بأسرها , ....... وكان فحواها , أن يجلس السودانيون ممثلين فى زعاماتهم ,....... يجلسون سويا للوصول لحل المشكلة حلا جزريا , دون أى تدخل أجنبى , .... وفى اطار : " سودان حر موحد " : ....يستظل بقيمنا الأصيلة , ... والتى تركناها وراء ظهورنا , دهورا , ........... والمتمثلة فى تعاليم ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة ,.... وهى دات المبادىء والقيم التى توصل لها الانسان بفطرته السليمة , بعد طول عنا , ........... ومطبقة فى العالم حولنا كما نعائشها تماما فى مهجرنا هنا " حقوق الانسان " : " المساواة الكاملة بين أبناء الأمة دون أعتبار لأديانهم وأعراقهم , .. ..... الحرية والعدالة المطلقة , ليس لأحد حق فى الوطن الأم , يعلو على الآخر , الا بقدار ما يقدمه من خير يعم الجميع , ............ أليس هدا ما جاءت به الرسالة الخاتمة , .... لتنقل الانسان من حياة القهر والعبودية , ... الى فضاء الحرية , والمساواة , ...... ولا يتحقق دلك الا بالعدالة المطلقة , ....لأن العدل : " هو أساس الحكم فى الاسلام " ........ هدا هو جوهر تعاليم ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة , ..... والتى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , ... كان هدا هو المعنى المعلوم والحقيقى لهده المبادرة , ..... واستبشر الجميع بدلك خيرا , ...... وكانوا ينتظرون بشوق عظيم , وآمال عراض , لدلك اليوم , ......يوم (لمّ ) الشمل , ونسيان الماضى البغيض ,, .... والتئآم الجروح , كل الجروح , ....والنظر الى غد مشرق , ...... ولكن : " هيهات , هيهات" ..... قامت " الانقاد " ... ووأدت دلك كله فى رمشة عين , .... ولم يك باقى على تحقيق هدا الأمل الا شهرين ونصف الشهر ,....... جاءت الانقاد ووأدت دلك كله , ... ويا ليتها نحت نحو هدا الطريق , المفضى للحل العاجل والوفاق الدائم , ..... لكنها توجهت من أول وهلة الى طريق معوج ,..... طريق مغاير , بل معاكس تماما , لطريق السلامة , والعيش فى حب , ووئآم , ..... فالننظر مادا كان البديل :
    (1) تحويل القضية برمتها من مشكلة داخلية , ومطالب جوهرية عادلة , ... تتطلب فيما تتطلب , النظر اليها فى اطار : " القيم الانسانية النبيلة , والمساواة , والعدالة بين أفراد الأمة الواحدة , .......... حولوها الى حرب جهادية " :
    ( أنظر يا أخى , ... اليس فى دلك عملية استدعاء سريعة, ومغلفة , وخلق القابلية للتدخل الأجنبى . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )
    (2) تمت التعبئة لهده الحرب الجهادية, وجندت , وسخرت لها اللآلة الاعلامية , بصورة لم ير لها مثيل , فى مشكلة داخلية , بين أفراد شعب واحد , وأمة واحدة , يجمعهما بلد واحد .
    (3) تابعنا دلك كله يا أخى , ... تابعناه مند البداية , ..... ماكان ظاهرا منها , وماخفى ,......... وربما لا تعلم يا أخى أنها لم تكن حرب عادية , انها كانت , حرب تدميرية ,...... فاقت فى قبحها , وبشاعتها ,.... ما حدث لاحقا , ومثل أيضا فى أهلنا فى دارفور .
    ( كيف يحدث هدا , ... ومن , ( من ) ..... من دولة ترفع رأية الاسلام ).
    تضاعفت الحيرة, وتراكمت الأسئلة : " من أين جاء هولاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
    (3) التدخل الأجنبى : كما تعلم يا أخى ويعلم الجميع , أن الانقاد لم تنتظر كثيرا , فقد لجاؤوا الى : " الايقاد " …… فمادا كانت النتيجة , … أسفرت عن اجتماع حضره السيد / الرئيس وصدرت عنه المبادىء المشهورة أورد هنا نصين منها ,... لم يردا من بعيد أو قريب فى مبادرة الوفاق الموؤدة , ولم نسمع عنهما من قبل مجىء دولة : " الانقاد " ...... وهما :
    * " لا بد من تأكيد حق تقرير المصير لأهل الجنوب لتحديد وضعهم فى المستقبل عبر استفتاء "
    * " يجب اقامة دولة علمانية , وديمقراطية فى السودان وضمان حرية الاعتقاد والعبادة وممارسة الشعائر الدينية بالكامل لكل المواطنين,........ كما يجب فصل الدين عن عن الدولة " .................... الخ
    (4) مادا حدث بعد دالك : أعلنت الانقاد رفضها للمبادىء وصاحب دلك كالعادة اتهامات للوسطاء, ...... تبعه كالعادة , هجوما عنيفا , .... وظلت الآلة الاعلامية تردد فى دلك زمنا طويلا , .... ثم (ثم ) ....مادا ؟؟؟؟؟؟؟ ......ثم يدهب السيد / الرئيس بنفسه لاحقا ويعلن للعالم أجمع موافقته , .... ثم يبصم !!!!!!!

    ( أنظر يا أخى دولة ترفع رأية الأسلام , . .. ترفض الحل عن طريق الوفاق الوطنى , ...ثم تشعلها حربا شعواء ضد مواطنيها ,..... ثم تلجا هى بنفها لتطلب التدخل الأجنبى . )
    • ما هدا الدى نراه , ونشاهده , .... يا أخى هل هدا هو الاسلام ,........ هل ما يجرى هناك , ... فى دولتنا الحبية , " السودان " ..يعبر تعبيرا صادقا عن تعاليم ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ( تم نشره ضمن التعليقات )




                  

02-13-2015, 01:38 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من الانقاذ وغيرهم (Re: عوض سيد أحمد)

    مقتطف :
    "..... كما تعلم، وكذلك الناس والحياة، مجلس الصحافة كيان حكومي، وشغل أية وظيفة بالمجلس يجب أن يتم بواسطة لجنة إختيار ولجان معاينة تشرف على كل مراحل الإعلان عن تلك الوظيفة والتقديم لها ثم المنافسة في شغلها بالشهادات والخبرات والكفاءات، هذا معلوم لديك وللناس جميعا يا رئيس لجنة الاعلام البرلمانية، أليس كذلك ؟..( بالحيل)، أو هكذا اجابتك..ولكن ما تعلمه جيدا أيضا بأن الأستاذة أمينة الفضل - رئيسة لجنة الرصد والتقويم بالمجلس، وابنة القيادي النافذ محمد احمد الفضل- حين شغلت تلك (الوظيفة العامة)، بالدرجة الوظيفية الثالثة، قبل نصف عام تقريبا، لم تمر بتلك اللجان إطلاقا، ولم تجد منافسا - أو منافسة - من أبناء وبنات بلادي لينافسها في شغل تلك الوظيفة.. ليس لعدم وجود منافسين، فالخريجين الباحثين عن الوظائف في بلادي أكثر من حروف صحفنا، وليست لأنها أكفأ وأفضل من يشغلها، فالأفاضل الأكفاء في بلادي أكثر من أسطر صحفنا.. ولكنها إحتلت تلك الوظيفة - بلامنافس أو معاينة أو إعلان - لأن مجلس الصحافة تعمد أن يخالف كل تلك القوانين واللوائح في سبيل الإحتكام لقانون ( زيتنا في بيتنا)، وكذلك في سبيل تقديس لائحة ( الوظائف العامة لأهل الولاء وآل بيتهم، وليس لأهل الكفاءة و البسطاء الذين لانافذ لهم في الحزب ولا متنفذ في مجالس السلطة)..أها، فهل الأولى للناس والحياة إزالة هذا التجاوز الصريح للقانون وقيم العدالة، أم شغل الناس والصحف بأسطوانة القانون الجديد؟..انتو بتنتهكوا القانون القديم، مصير القانون الجديد ح يكون كيف ..؟؟ "

    تعليق :
    الأخ / الطاهر ساتى ,
    أسألك بالله ما الغرابة فى حدوث هذا الذى ذكرته , فالغريب الاّ يحدث !!!....... لماذا ؟؟؟ لأنك أول من يعلم أن : " الانقاذ " تبنت أول ما تبنت فى شموليتها مبدأ : " التمكين " ... الذى يرجع فى أصوله كما تعلم الى تعاليم وموجهات : " تلمود اليهود " ..... ومع ذلك فقد أعطاه الأب الروحى لها : " الصبقة الاسلامية ".... وكان أحد أهم مقررات المدرسة الجديدة التى تخرج فيها هولاء الذين تتحدث عنهم وتستنكر عليهم اعمالهم ( منتنفذى ومديرى دولتنا الانقاذ ) وتعلم يا أخى ان هذا المبدأ يعنى فيما يعنى : " تحويل مقدرة الأمة من من مال وممتكات لمصلحة الحزب وكوادر الحزب بحيث تصبح الدولة بكاملها كأنها ضيعة تابعة له يتصرف فى أموالها وممتلكاتها دون أى حسيب أو رغيب " .... أى تتحول الدولة بكاملها من دول وطن الى دولة الحزب , ...أليس هذا هو الحاصل ونشاهده أمام أعيننا , .... وهو نفسه الذى ظللتم تستعرضونه وتتناولونه وتطالعنا به أقلامكم يوميا , وانتم تعلمون , وتد ركون تماما , السبب الرئيسى والكامن وراء حدوث ذلك كله ,
    ألم يأن الأوان ياأخى أن يقف أحدكم مع نفسه بكل الصدق والأمانة والتوجه الخالص لله ربّ العالمين , ويسألها سؤالا محددا هو : " كيف نستمر ونداوم على تطبيق مبدأ ونحن لا نجنى من وراء تطبيقه الاّ الدمار والخراب , وكل هذه الشرور والبلاوى التى ألمت بالبلاد والعباد وقضت على كل ما فيها من خير ومنفعة للأمة " ؟؟؟؟؟ ..... لماذا لا تبحثوا عن الحقيقة وهى متاحة لكم , ... أسألوا فقط عن مدى " صحة " أعطاء مبدأ تلمودى صبقة اسلامية يتعبد بها , من عدمه ؟؟؟ .... ومن هنا فقط تحصلون على : " الحقيقة " كاملة مجردة ,.... وهى : ان ما نمارسه ونعتبره واجبا دينيا , ... لا يعدو كونه ضلال فى ضلال , لا يمت من قريب أو بعيد الى تعاليم وموجهات ديننا الحنيف والرسالة الخاتة , .... بل هو أكثر التصاغا ومماثلة لتعاليم " الشيطان " التى تبنتها والتزمت بها : " الأمة الغضبية " أولا ثم ورثتها " للفرق الضالة " فى الاسلام ثانيا .

    .................. ونواصل :
                  

02-15-2015, 12:36 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من الانقاذ وغيرهم (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (5)

    مقتطف :
    ( ........وبدأت تتسرب أخبار عن ممارسات غير منضبطة في جنوب كردفان من وحدات الدفاع الشعبي ومن مجاهدي المسيرية ومن مليشيات بيتر قديت، وانعكست تلك الأخبار في شكل اتهامات ضد الحكومة تصمها بالتطهير العرقي وبحفر مقابر جماعية لمن قتلتهم في جنوب كردفان وباستخدام الطعام سلاحاً ضد أبناء النوبة النازحين حين تمنع عنهم توصيل الإغاثة الإنسانية وبارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية. )

    ( ..... من مقال للكاتب البروف /الطيب زين العابدين تحت عنوان : "المشهد السياسى المازوم فى جنوب كردفان ", .. موقع حريات 24/7/2011 )

    تعليق : الاستاذ الكبير / الطيب زين العابدين ,
    ألا يرى سيادتكم ان هذا الذى يحدث هو امتداد طبيعى لما حدث فى الجنوب وتحويل مشكلة داخلية الى حرب دينية وكانت النتيجه هى كافة التداعيات : " خلق القابلية للتدخل الأجنبى , رفع سقف المطالب : علمانية – تقرير مصير ............ الخ....... التداعيات التى أعطت فى النهاية أكلها وهو : " عملية الانفصال "...... وما تم ونفذ فى أهلنا فى دار فور ليس ببعيد , ...........فى المقتطف بعد , اشارة عن قضية دارفور , ...... والى هناك :

    ( أدناه مقتطف من الحلقة(4) للرسالة الموجهة للحركة الاسلامية السودانية والمنشورة بموقع سودانائل " منبر الرأى )

    رابعا : قضية أهلنا فى دارفور : سبق تناولت هذه القضية باسهاب شديد , .... لأنها يا أخى تمثل بلية من أعظم وأجل البلايا ,..... وكارثة لا مثيل لها من الكوارث , تحدث فى بلد يرفع رأية الاسلام , ويتكلم باسم الرسالة الخاتمة , ..... وأين ومتى ؟؟؟ ........ فى القرن (21)....... القرن الذى أصبح العالم كله على هذه البسيطة ,..... يعيش وكأنه فى قرية واحدة , ..... ان ما تم ولحق باهلنا فى دارفو , ... يعد من أبشع , وأشد الجرايم خطورة فى هذا العالم , وقد صنفت تحت المسميات : (1) جريمة الابادة الجماعية . (2) الجرائم ضد الانسانية . (3) جرائم الحرب .
    • فى تناولى لهذه القضية , تعرضت الى ما توصلت اليه لجان التحقيق بانواعها الثلاث : ( دولية –اقليمية – محلية ) وذكرت أن هذه اللجان أكدث حدوث هذه الجرائم كلها عدا رقم (1) , .....ولكن اللجنة المحلية أثبتت حدوث واقعة لهذه الجريمة وطالبت بالتحقيق الفورى ,..... حسب النص الذى أوردته آنفا .
    • فى كل متابعتى الدقيقة للانقاذ , وما أغترفته , ووقع على البلاد والعباد من ظلم وجور ,... وهو ما سطرته لك بالتفصيل , ....... كان لقضية دارفور , الحيز الأكبر من هذه المتابعة والاهتمام , ....... وأقول صادقا , كما سبق أوضحت لك , .......أن سبب اهتمامى الشديد هذا , لم يكن لأنى أحد ضحايا الانقاذ فحسب , ...... بل السبب والدافع الأساسى لى هو كونهم ( رفعوا رأية الاسلام ) ..... فكان لا بد من المتابعة , ....... هذه الكارثة كما تعلم استحوزت على قلوب الناس كل الناس على ظهر هذه البسيطة ,... وكانت محل متابعة واهتمام العالم كله : ( الخيرين منهم , وغير الخيرين ,........ هولاء الأخيرين , وجدوها فرصتهم , واتخذوا منها ذريعة للاساءة والتشنيع لديننا الحنيف ,...... كون هذه المجزرة الممعنة فى سوءها وقبحها , تقع على مواطنين أبرياء , ...... ومن (من ) ..... من دولتهم التى ترفع رأية الاسلام , .......... فكنت يا أخى أقرأ ذلك , أتألم , وأحس فى قرارة نفسى بالكارثة : " كيف يتأتى لهولاء ,....... وهم من بنى جلدتنا , ... أن يعطوا وبارادتهم هذه الفرصة , تلو الفرصة , ...... هذه الفرصة الثمينة والغالية : - (التشريد – بيوت الاشباح – القتل المستمر – حرب الجنوب – وأخيرا وليس آخرا , محنة دارفور , ..... كل ذلك تم ونفذ بعيدا عن سلطة القضاء ومفهوم العدالة فى الاسلام ) - ........ أن يعطوا هذه الفرصة لأعداء الحق والدين ليكيدوا لهذا الدين العظيم , ...... كيف يحدث هذا من أناس نعدهم نخبة متعلمة وعالية التأهيل , ( يعنى غير جهلة ولا دراويش ) ........ بجانب ذلك أنهم ينتمون الى تنظيم اسلامى عريق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ............ كان هذا حالى , وحال الكثيرين من أمثالى , ..... قبل أن أقرأ رسائلك , ... وأعلم بوجود : " المدرسة الجديدة ",................... وأقول لك يا أخى أنه بالرغم من أننى كنت قد علمت من خلال متابعتى أن المبرر لعملية ضرب القرى لم يكن لأن المتمردين كانوا يتخبون فيها , .... بل قيل أنها تمت بناءا على استراتيجية موضوعة سلفا , ... وهى اعادة وتكرار لما تم ونفذ فى الجنوب , وعن طريق هولاء الذين يطلق عليهم ( جنجويد )....... ومع ذلك فقد اعتبرت ذلك مجرد خبر , .... وحينها لجأت الى مرجعية دينية , ... وضعته أولا فى الصورة بالكامل من وجهة النظر الرسمي , وبعيدا عن مثل هذه الأخبارالتى ترد الينا من هنا وهناك , ................ ثم سألته عن التصرف السليم , والواجب شرعا اتخاذه فى مثل هذه الحالة , ..... فكانت الاجابة :
    • أكد لى أن الاسلام لايبيح تحت أى ظرف من الظروف , ضرب السكان الآمنين , بحجة أن بينهم متمرد , ..... فالمبدأ المتفق والمصطلح عليه من أيمة الاسلام هو : " درء المفاسد " ....... وقال :
    • أن الذين يعتمدون على مثل هذه الأعمال دون التحسب لما ينتج عنها , أو يصيب الأمة ,...... من ضررأكبر , ..... هم أصحاب ومطبقى مبدأ : " ميكافيلى " ......... والمستمد أصلا من تعاليم التلمود وهو : " الغاية تبرر الوسيلة "..... وقال أيضا :
    • أن العالم المتحضر اليوم وصل بفطرته السليمة الى هذه القاعدة الاسلامية , ومن ثم أصبح هذا العمل يعد من الجرائم الكبرى فى حكم القانون , ....... وأكد قائلا : ان مثل هذه الجرائم ضد الانسانية , لا يوجد لها مسوغ شرعى قط , فى كل الأديان السماوية , ..... ولا حتى القوانين الوضعية التى نعائشها فى عصرنا هذا , , ....... يستثنى من ذلك فقط , .....التحريف الذى تم فى ديانة اليهود , والمتثلة فى كتاب " التوراة " ..... والذى حرفوه واستبدلوه بكتاب آخر تحت اسم : " التلمود " ..... وأصبحت تعاليم , وموجهات هذا الأخير ,..... هى العقيدة الدينية , التى تقوم عليها كل أمور حياتهم , ..... وما يليهم من تصرفات نحو الغير ,
    • فاذا وجدت أى اعمال أو تصرفات , تنطبق عليها مثل هذه الجرائم الا انسانية , والمخالفة والمغائرة تما ما للفطرة السليمة , ....... وتمارس دون الخضوع لحكم القانون والقضاء العادل ,....... وخاصة من اولئك الذين يدعون أنهم بعملهم هذا , .... يؤدون واجبا دينيا , ............... فما عليك والحال هذه ,....... الا أن تبحث وتدقق فى , (فاعله )..... فلابد أن تجد له علاقة من قريب أو بعيد , ........ موصولة ,.... ومستمدة من تعاليم وموجهات , المنبع الأول , والمسمى " التلمود ".
    ........... ( انتهى كلام العالم الفقيه . )

    ....للرسالة بقية , نقف هنا ثم نتابع لاحقا باذن الله .

    ............... نواصل :


    عوض سيدأحمد عوض
    mailto:[email protected]@yahoo.com


    ملاحظة : (تم نشره بموقع سودانائل " صفحة منبر الرأى )
                  

02-18-2015, 12:50 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من الانقاذ وغيرهم (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رقم (6)

    مقتطف :
    ( .........مضيفا أن تجزئة جمهورية السودان لن تتم برغبة "دعاة الفتنة إلا على أجسادنا".

    وأعلن استعداد حزبه رفد مناطق العمليات العسكرية بآلاف المجاهدين "من ألف إلى مائة ألف". )


    ( أعلاه مقتطف من تصريح للدكتور / محمد مندور المهدى نائب رئيس المؤتمر الوطنى ولاية الخرطوم – الراكوبة: 6/9/2011 )

    تعليق : الى الأخ / د. محمد مندور المهدى ,
    ماذا تعنى يا أخى بالتجزئة ؟؟؟ ....... اذا كنت تعنى تنفيذ الاسترتيجية المعدة منذ آلاف السنين ويجرى تنفيذها بعقول ماهرة , وعزيمة قوية , وذكاء خارق , .... وهى تعنى فيما تعنى يا أخى تفتيت السودان الدولة القارة , الى دويلات تتصارع مع بعضها البعض الصراع الأبدى , ..... وبذلك يتحقق لهم شعارهم المنحوت فى صدورهم , والمكتوب فى كنيسهم :
    " من الفرات الى النيل "
    ........ اذا كنت تتكلم عن هذا , ....... ألا ترى يا أخى أن الخطة الموضوعة والتدابير السرية الموجهة نحو التنفيذ بدأت توتى أكلها تماما, وعلى أيدى من ؟؟؟؟؟ ........ على أيدينا نحن و للأسف الشديد !!!!!!!......... ألا ترى أن تحويل مشكلة الجنوب من مشكلة داخلية الى حرب دينية واعلان الجهاد يعنى فيما يعنى : " استدعاء وبصوت عالى للتدخل الأجنبى " ...... وقد تم ,........ ويعنى أيضا فيما يعنى : " خلق القابلية لتحويل مشكلة داخلية قابلة للحل دون تدخل أجنبى , .... عملنا على استدعائهم " ........ وقد تم لهم ذلك بالصورة التى نراها ويراها العالم كله أمام أعيننا , ......ألا يكفى هذا يا أخى أن نرجع الى أنفسنا ونعيد حساباتنا , وننزل من عليائنا ونتخلص تماما من غرورنا , ........ لعل الله يهدينا الى رشدنا , ........... وفى هذه العجالة , ... اسمح لى أن أرفق هنا طيه مقتطفين فيهما اشارة خفيفة فى هذا المعنى :
    • المقتطف الأول :


    • " من مفكرتى "

    • * الانقلاب العسكرى لماذا : بنظرته العميقة وبصيرته النافذة دلاّنا مولانا المرحوم الشيخ على زين العابدين فى كتابه بعنوان : " الغضب المصغول للرد على الترابى شاتم الرسول " .... دلاّنا على أن هناك مخطط كبير وخطير يقوم بتنفيذه الأب الروحى : " للجبهة الاسلامية القومية " .... قال : - بعد أن وصفه بأنّه : " زنديق "... لايؤمن بالله ولا اليوم الآخر - .... انّه يريد قيام دولة عسكريه فى السودان . " ..... كان ذلك عام 1985 وتحقق بالفعل عام 1989 ( تاريخ قيام الانقاذ)... ... وهنا أصاب المرحوم الحقيقة تماما , ..... اذن فانّ " المهمة الخطيرة " .. لا يمكن تحقيقها الاّ فى ظلّ : " حكم بوليسى " – حكم ديكتاتورى – حكم : " الفرد " بمعنى الكلمة .
    • * مشكلة الجنوب لماذا حولت الى حرب دينية : هناك تساؤل مهم لماذا أراد الأب الروحى لجماعة الانقاذ أن تكون حربا دينية وهو يعلم تمام العلم انّ الأمّة بكاملها وصلت الى قناعة كاملة وجازمة أن لا جدوى البتّة من : " الحرب " ..... بعد أربعة عقود من الهلاك والدمار الشامل للأمّة ( من 1955 ), ..... وتيقنوا تماما أنّ الحل الوحيد للمشكلة يكمن فى : " طاولة المفاوضات " .... أى " الحلّ السلمى " وهو يعلم ذلك ويؤمن بصحته فى قرارة نفسه , ........ ولكن ما هى دوافعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    • وهو يعلم :
    • * ان هذا الاتّجاه الذى نحى نحوه يقود أول مايقود أو يصب وبفعالية شديدة الى تزليل كل ّ الصعاب والعقبات الحائلة والمانعة دون تحقيق الهدف الأسمى والأجلّ : " للأمّة الغضبية " ... الرامى الى فصل : " الجنوب عن الشمال " وتحويله الى دولة معادية يتصارع فيها الشعبان وتبدأ بذالك عملية التفتيت والتمزّق الّلاّنهائى ويتمّ للأعداء ما أرادوا وخططوا من قبل فترة الاستعمار , ........ وهذا من حقّهم , ... أى ( الصهيونية العالمية).... اذن كيف يحققون شعارهم المنحوت فى قلوبهم , والمكتوب داخل : " كنيسهم ".... : " من النيل الى الفرات " ......... اذن لا بدّ :
    • * من اعطاء دفعة قوية وحاسمة لتحقيق الهدف القديم ( منذ دخول الاستعمار ) وهو :
    • * العمل على توقير الصدور وبثّ روح الكراهية من المواطن الجنوبى الى أخيه الشمالى .
    • * انّ مجرّد تحويل الحرب الى : " دينية " , ....... يكفى لرفع نسبة هذا الهدف الى نسبة مقدّرة وعالية من الكوادر المتعلّمة هذا : أولا :
    • * اما المواطن العادى ( النسبة الباقية ) والذى يمثّل السواد الأعظم لاخواننا بالجنوب , .... نرى ونلاحظ أنّه طوال هذه الحقبة ( منذ ما قبل الاستقلال ) , .... وبالرغم أنّه محاط بعدد من الشعوب المجاورة له والقريبة منه كلّ حسب منطقته , ........ وبالرغم أنّهم من أجناس مشتركة فى اللغة وفى العادات وغيرها كثير , .......... وبالرغم من ذلك كلّه , نجد أنّ هذا الشعب العظيم فى كثير من الكوارث التى مرّت به : سواء كوارس طبيعية أونتيجة الحرب : ( من أول تمرد عام 1955 ) ....... مرورا بكلّ أوضاع الحروب المتعاقبة حتى قيام ( الانقاذ ) ....... نرى أنّ هذا المواطن الجنوبى عندما يفكّر أو يدفع دفعا الى النزوح , ..... لم يكن له وجهة غير : " الشمال " .......... كانوا ومن قديم الزمان يأتون الى الشمال , ... والانسان عادة لا يلجأ أو يهاجر الاّ الى الجهة التى يحسّ بفطرته السليمة : " أنّها الأمان . "
    • * يبدو أن هذه كانت ثمثل العقبة الكأداء والعائق الوحيد الذى وقف سدّا منيعا لتحقيق الحلم : " الانفصال "
    • * وكان لا بدّ من استخدام وسييلة أو ايجاد آلية وهى : " استخدام سلاح الرعب باسم الدين "
    • * ما ذا يعنى ضرب القرى الآمنة هناك والمكتظّة بالسكان بالقنابل والغازات المحرقة , ........ وتحت أيّة رأية ؟؟؟؟؟؟ ....... رأية : " الاسلام " .........( للأسف الشديد !!!!! ).......... ماذا يعنى هذا غير دفع هولاء المواطنين الذين يمثلون السواد الأعظم من اخوتنا فى الجنوب , ...و دفعهم قهرا ,... وتحويل وجهتهم الى دول الجوار .
    • * ماذا يعنى ذلك ؟؟؟؟؟؟ ....... يعنى ايجاد أو تجميع ولأول مرّة فى تأريخ السودان : " عدد " ... أو " كم " ..... من الملايين خارج أرضهم وبلدهم , ...... لماذا ؟؟؟؟؟ .... كى يكونوا : " لاجئون " سودانيون .
    • وبذلك تحققت عملية : " التدويل المطلوب " ...... ومن ثمّ كافة التداعيات المترتبة على ذلك : ( الايقاد- تدخّل الدول الكبرى –حقّ تقرير المصير ....... الخ التداعيات . )
    • ملاحظة : (1) ( يلاحظ ان عملية النزوح للشمال لم تستأنف الاّ بعد توقيع اتّفاقية الخرطوم للسلام من الداخل التى وقعها نخبة من الزعامت الجنوبية بعد أن تحقق الهدف تمانا وأصبح للسودان مواطنون " لاجئون " خارج ديارهم بالعدد المناسب والمفضى لتدويل القضية وتم لهم ذلك . )
    • (2) ( تلاحظ أيضا أن الأب الروحى للانقاذ رجع وأقرّ بعد المفاصلة واعترف بالحقيقة الثابتة : أنّ قرنق زعيم قومى , وأن لا شهادة فى الحرب هناك , وأنّ من يموت يموت فطيس ,...... كما نفى أن يكون هناك بنات حور . ) !!!!!!!
    • (3) ( يعلم الجميع أن رجل الانقاذ هذا عنذّما حوّل حرب الجنوب من مشكلة سياسية داخلية , الى حرب دينية , تعرّض له علماء , وأعترضوا على تحويلها الىحرب دينية وأفتوا بعدم جواز ذلك , ............الشى الذى رضخ له أخيرا وأقرّه ,........ ....... ....... والسؤال الذى يطرح نفسه : .... هل هذا التراجع الذى جاء بعد أن أدّت عملية الحرب الدينية " أكلها " كان بهدف الاعتراف بالخطا والمثول لمبدأ : " الرجوع للحق فضيلة " ...... أم أنّها حقيقة أريد بها باطل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    • (4) من المعلوم سلفا عند أيّمة الاسلام أن الحرب الجهادية فى الاسلام تحكمها جملة من الضوابط الأخلاقية والآداب الشرعية بهدف تحقيق الهدف الرئيسى والأساسى لها وهو : " أن تكون وسيلة من وسائل تحقيق الحق وابطال الباطل. "..... لا : " وسيلة تدمير واذلال وتخريب ..... الخ. " ............ الشى الذى حدثّ ومورس بالفعل وبشراسة شديدة باسم الدين , .......... وهذا هو نبى البشرية جمعاء يأمر جيش الجهاد بقوله : " انطلقوا باسم الله , وبالله , وعلى ملّة رسول الله , .... لاتقتلوا شيخا فانيا , ولا طفلا صغيرا , ولا امرأة , .... ولا تغلوا , ...... وأصلحوا , وأحسنوا , انّ الله يحبّ المحسنين . "

    ( انهى المقتطف من المذكرة )

    • المقتطف الثانى :

    ( سبق نشره بالتعليق (3) لمن يرغب فى المتابعة )

    ......... ونوال : (7)
                  

02-21-2015, 01:07 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من الانقاذ وغيرهم (Re: عوض سيد أحمد)

    الرقم ى(7)
    بسم الله الرحمن الرخيم

    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    الى الاستاذ /عثمان ميرغنى رئيس تحرير جريدة التيار المحترم ,
    تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد ,

    الموضوع : ( تعليق على مقالكم تحت عنوان : "على اعتاب التدويل 13/12/2011 " ... مرسل للنشر )
    أولا : المقتطف :
    (....ولهذا يعز على الحكومة أن تمنح إلا بطريقين لا ثالث لهما.. الأول : طريق (المن والأذى) أن تبادر الحكومة بالعمل وتظل تردد في كل منصات الخطب (نحن عملنا ليكم..) والثاني : أن يقتلع المحكوم حقه بفوهة البندقية.. ودونكم الشواهد كثيرة لا تحصى.. احسبوا كم مساعد وكبير مساعدين.. وكم مستشار أو وزير نال كرسيه فقط ثمناً لبندقيته التي على كتفه.. لا تسندهم مؤهلات ولا مبررات غير القوة ونصاب الدماء التي أسالوها,.....المناصير سينالون حقوقهم كاملة.. لكن الثمن سيكون باهظاً.. وربما خطيراً )
    ثانيا : التعليق :
    الى الأخ / عثمان ميرغنى ,
    ظللت ومنذ زمن بعيد تكتب عن مآسى حكم " : الانقاذ " وما واكب ممارساتها من ظلم وجور وقهر أصاب البلاد والعباد بصورة أكثر قبحا وبشاعة من تلك التى كانت سببا فى تحرك الشارع حولنا بما يسمى : " الربيع العربى " ....... يعنى نحن أمام دولة استندت فى حكمها على : " الاستبداد " ...... وكلنا يعرف حقيقة الاستبداد , .... يحدثنا فى ذلك الشيخ : " الكواكبى " معرفا ايّاه قائلا : " الاستبداد لغة هو : غرور المرء برأيه و الأنفة عن قبول النصيحة أو الاستقلال في الرأي و الحقوق المشتركة . ....... و في اصطلاح السياسيين هو : " تصرف فرد أو جمع في حقوق قوم بالمشيئة و بلا خوف تبعة " .............. أليس هذا هو بعينه الذى تتكلم عنه ويطالعنا به يراعك يوميا , ....... ما ذا يعنى هذا ؟؟؟ يعنى أننا أمام سلطة تردت بنا الى عهود الظلام أى الى : " الجاهلية الجهلاء " .... التى جاءت الرسالة الخاتمة أصلا لانقاذ البشرية منها ,........... انما تقوم به يا أخى , وتبثه يوميا عن الانقاذ , معلوم للناس كل الناس ومكتوين بناره , ..... ولكن الأمر الغير معلوم , ... ويعد محل تساؤل للجميع هو : " كيف يتأتى لأناس تربوا , وترعرعوا , فى حضن تنظيم دعوى ومحسوبين على الناس أنهم حملة الرسالة الخالد ة , والتى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , .......... ينزلوها على الأرض فى هذه الصورة المخالفة , والمغائرا تماما لها ؟؟؟؟؟؟؟ ....... اذن يا أخى ماهو دورك , وأنت تعلم أنهم لازالوا يعتقدون أنهم على حق , وان غيرهم على باطل , فهل أنت لازلت على هذه العقيدة أم تحررت منها ؟؟؟......... فاذا كنت قد تحررت منها , الا يستدعى ذلك تغيير منهجك فى الكتابة., الذى يصب كله فى عرض دائم : " للعلل " دون البحث عن مسبباتها ؟؟؟ ... دورنا كلنا هنا كمسلمين ان نحيل القضية كلها الى : " بعدها الدينى " .... والبحث الجاد والتقصى عن : " الحقيقة " ولا شىء غير : " الحقيقة " .... والاجابة على السؤال المصيرى : " هل نحن على حق أم على باطل " ؟؟؟؟؟؟؟

    أخوك / عوض سياحمد عوض
    mailto:[email protected]@yahoo.com
    14/12/2011

    ,,,,,,,,,,,,, ونواصل الى (8)


                  

02-24-2015, 11:28 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من الانقاذ وغيرهم (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقتطف : من مقال للبروف/ الطيب زين العابدين :
    ( وهذه سمة عامة وليست عارضة في الأنظمة الشمولية أن تتخير ضعاف النفوس ومحبي المناصب والمال على أصحاب الرأي والفكر والشخصية، لأن المطلوب منهم هو السمع والطاعة لولي الأمر، وليس التشاور والنقاش وإبداء النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلسنا في دولة الصحابة!! )
    تعليق :
    الأخ / البروف الطيب زين العابدين ,
    السؤال الملح هنا ما هى الأسباب الرئسية التى دعت هولاء - ( وهم حملة رسالة كما يدّعون ) – الى تبنى الحكم الشمولى ؟؟؟ ........ فى المقتطف المرفق مناقشة هادءة لهذا الأمر فالى هناك :

    " الحكم الشمولى والانقاذ "

    أدناه مقتطف من الملحق (3) للرسالة الموجهة لمنتسبى الحركة الاسلامية السودانية والمنشورة بموقع سودانائل " منبر الرأى )

    • هناك يا أخى جانب آخر مما تابعته فى مكتبة والدى ووعته داكرتى ,..... تابعت بقدر المستطاع مآسى : " الحكم الشمولى " ..... على البلاد والعباد التى نكبت به : ( بداية من لينين , وأتاتورك ,..... ومرورا بعبد الناصر , وصدام حسين , ..... والخمينى ......... الخ )............ وكان لوالدى الفضل الكبير للاطلاع على دلك والوقوف على حقيقته , ..... ومجمل ما توصلت اليه أنا وعلمته من والدى , هو :
    • " أن هده الشموليا ت , لم تأتى بخير أبدا , ..... انها الشر كل الشر ولا شىء غير الشر "......... أنها فى حقيقتها كما قال أبى , ردة , ما بعدها ردة , .......انها رجوع بالبشرية الى الوراء , .......... ففى الوقت الدى توصل فيه الانسان أخيرا , وبفطرته السليمة , وبعد معانات طويلة , ظلت دهورا كثيرة ومؤلمة ’ ..... توصل الى ما نحن فيه الآن ,.... نتمتع به فى غربتنا , ........ نجد أن هده الشموليات ما هى الا , ردة , .... ورجوع بالانسانية الى عهود : " الظلام " .... عهود : " الجاهلية الجهلاء "............. أما لو قارنا يا أخى هدا الدى توصل اليه الانسان بفطرته السليمة مؤخرا , .... نجده فى تطابق وتكامل تامين , مع ما جا به الوحى , ....... وأرادته لنا تعاليم ديننا الحنيف , التى تركناها وراء ظهورنا دهورا ,
    • هنا يا أخى كان مبعث حيرتى التى لازمتنى طيلة هده السنوات الكئيبة , ... والمظلمة مند أن هلت علينا : " الانقاد " , ..... والسؤال الدى لازمنى طيلة هده الفترة هو :
    • " كيف يتأتى لأناس تربوا , وترعرعوا , فى حضن هدا التنظيم , ... وهم حملة الرسالة الخالد ة , والتى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , ..... كيف يحدث هدا " ...... ومن ( من ) ...... من هولاء بالدات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    • البداية : وفجأة يا أخى نجد أنفسنا أمام هولاء الجماعة ( حملة الرسالة ) ,... والدين كنا نظن فيهم خيرا كثيرا , ......يسطون ليلا على حكومة شرعية , منتخبة من قبل الأمة ,...ويستولون على السلطة , بقوة السلاح ,..... ويسجلون بدلك أول مخالفة , لمنهجهم الدى أعلنوه على الناس , وقالوا انهم ضد استلام السلطة بالقوة !!! ....... كما دكر آنفا , .......... ثم أعلنوا للناس , أنهم لم يقدمو على دلك الا لتطبيق شرع الله .
    • فما دا كانت النتيجة ؟؟؟؟؟؟؟ :...... أعقب دلك مباشرة ... وبعد أن أحكموا قبضتهم , وتأكدوا أن شوكتهم قويت , ..... انقلبو كالوحش الضارى, ..... ونزلوا فى العباد , قتلا , وتشريدا , ونهبا للاموال , .... وكان ديدنهم فى دلك كله : المكر , والخداع , والكدب , والافتراء , ونقض العهود , ..... ولم يتركوا فى سبيل احكام قبضتهم , موبقة من الموبقات , الا تمثلوها , وبرعوا فيها , .... كما سردت لك دلك بالتفصيل أعلاه , . .....وكأنى بهم أمام : " ميكيافيلى " ...... وليس أمام : " حملة رسالة " ......... ( من أين أتو بهدا يا أخى , ... ... أليس هو بعينه ما قرأناه وعلمناه عن الشموليات السابق دكرها أعلاه ؟؟؟؟؟؟ )
    • وجدتها وجدتها : وجدت اجابة شافية قاطعة على التسائل : " من أين جاء هولاء " ..... ولكن ظلت الحيرة , .... لا , ... بل زادت , وتضاعفت لمادا ؟؟؟؟
    • فجأة طالعتنى مقالاتك عن الانقاد , ..... وكان دلك بالصدفة المحضة , ... اتصل بى أحد الأخوان , وطلب منى الدخول لموقع : " سودانائل صفحة منبر الرأى " ........... وتم دلك فى الحال , .... وقرأتها كلها , مرة , ومرتين , .... وثلاث , .... ....... وكانت المفاجأة :
    • علمنا ولأول مرة , أن هناك مدرسة , جديدة , قد , انشأت , ....انشأها الأب الروحى لجبهة الميثاق الاسلامى آنداك ,...... وكان دلك عام 1964 , ...... وعلمنا أنه مند البداية ركز على الشباب ( طلبة / طالبات )... يجمعونهم له فى أماكن خاصة فيما يسمى : " الأسرة " ... أى بعيدا عن أعين الناس , ...... مادا يعنى هدا ؟؟؟ ... يعنى أن عملية التلقى لهدا التوجه , أو المنهج الجديد , معنى به الشباب أولا , ... ثم السرية , ثانيا , ..... ما دا نستشف من دلك يا أخى : اننا يا أخى , وحسب علمى , ومعلوماتى المتواضعة , .... لا توجد سرية فى تعاليم , وموجهات ديننا الحنيف بعد : (( فاصدع بما تؤمر . )) ...... وتلتها الهجرة , وقيام دولة المدينة , .... بل ان هده السرية , ظهرت مؤخرا كبدعة ابتدعتها : " الفرق الضالة "...... التى وضع بدرتها الأولى : " عبدالله بن سبأ " ....... وهدا الأخير معلوم , من أين جاء بها , ؟؟؟ ..... أنها تعاليم : " التلمود " ..... فقد درج الحاخامات أن يلقنو هده التعاليم لأطفالهم , وهم فى مرحلة وسن مبكرة,....... كى ترسخ فى أدهانهم , ... وهكدا , تظل عالقة ,..... وملازمه لهم طوال حياتهم , ... لا تتزحزح عنها قط , .... ...الا من رحم ربك , ......... ادن نحن أمام أمر خطير , ... أمر فى غاية الخطورة , ...... وخطورته , تكمن فى أن مثل هدا العمل , لا يقوم به , او يوكل , الا ,... لأشخاص , خضعوا لعمليات تدريب , وتأهيل , تمكنهم من أداء , الخطط , والبرامج , المعدة , سلفا , والمفضية الى عمليات : " غسل الدماغ المستمر " .... والتى لا بد أن تنفد بمعرفة , واحكام شديدين , ..... كى تؤدى غرضها , ويؤكل ثمارها !!!!! ,....... .......أدن هده هى القضية ,..... وهنا لا بد , من , وقفة , ..... وقفة , ... نتابع فيها , .. ونستعرض , ..ونناقش ما وصل الى علمنا من هده التعاليم السرية ,..... وبالقدر الدى تكشف لنا , .... وما بسطته , واسعفتنا به فى ثنايا رسائلك هده , .... والتى نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيك بها خيرا , ... وأن يجعله فى ميزان حسناتك , ..... وسأركز بصفة خاصة على الرسائل أل. (5) بعده : - ( سبق دكرها فى مستهل الحلقة (1) لهده الرسالة ) - ...... ... وننظر ما دا كان يقال لهولاء الشباب الغر , فى هده الغرف المقفلة , من تعاليم وموجهات جديدة , ....... والتى انعكست آثارها , وبالا على البلاد والعباد , كما فصلته لك آنفا , :
    1 /سب الأنبياء والرسل والافتراء عليهم.
    2/سب الصحابة والافتراء عليهم.
    3/إنكار الحدود.
    4/تحليل الرقص والموسيقي والاختلاط، والخلوة بين الجنسين.
    5/تحليل الكذب والتجسس.
    ماهدا الدى نراه يا أخى ؟؟؟ …….. الا ترى أننا أمام مشروع هدم , وتدمير كاملين , للركائز الاساسية التى انبنى عليها " الاسلام " ؟؟؟…… الا يوحى دلك بأنها عملية تمهيدية , تهدف الى ابدال , واحلاله , ب : " شىء آخر مغائر ومجانب للدين الحقيقى " ؟؟؟ ... ……….. ادا , …. فلمادا السرية أولا , واختصاره على الصغار ثانيا , دون الكبار ؟؟؟؟ ……. ما هو الهف الحقيقى وراء دلك كله ؟؟؟؟؟ ......... نرجع للمصدر :
    الأهداف: يحدد ا لمؤلف الأهداف في:-
    1/التشكيك في حملة الدعوة (الأنبياء – الرسل – الصحابة).
    2/تحريف كتاب الله.
    3/هدم أصول الدين: (سنة – إجماع - … الخ).
    4/الدعوة للحاق بالغرب وتبني مناهج العقلية الغربية.
    ( ..... أخى هناك سؤال ظل يلاحقنى وهو : " هل هولاء الشباب ( طلبة / طالبات ) ....كانوا صقارا ,... للدرجة التى تجعلهم لا يدركون خطورة ما يجرى حولهم , ..... بل استقبلوه , ... كما هو معلوم ,... واستوعبوه بحرارة , ... كما " الوحى " ......وهدا يوكد ما سبق دكره , ... من أن , الأمر , يحتاج الى , أناس , ادكياء سبق اعدادهم , اعدادا كاملا , .... والدليل على دلك : تأكيد صاحب ومنشىء هده المدرسة ,..... لاحقا, .... وتعبيره عن شعوره , بالفرح , والامتنان,.... فى أداء مهمته, وانجازها على الوجه الأكمل , ...... حيث قال متباهيا :
    ( أن التنظيم الذي يتولي هو قيادته أفضل من تنظيم الصحابة. )
    ( مادا يقال فى دلك يا أخى , ....... نقول " حسبنا الله ونعم الوكيل " و " ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم " ........ وصلت به الجرأة , أن يضع نفسه فى رتبة أعلا من مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!!!!!!!! )
    • نعم , ... ان هده المرسة الجديدة قد اضطلعت بدور كبير وخطير , ... وأنجزت مهمتها على أكمل , وأتم, وجه , ... تمثل دلك كما رأيناه ودكرته لك بالتفصيل آنفا , - ( يقصد الدور الكبير الدى اضطلع به خريجى هده المرسة من : " عمليات التشريد من الخدمة العامة , ... وما مورس , وارتكب , من فظايع فى بيوت الاشباح , و ما تم من اراقت دماء كثيرة : شرقا , وغربا , ووسطا , وشمالا , وجنوبا , .........وعمليات , نهب المال العام , لصالح الحزب وكوادر الحزب ,..... الخ ....... وهو بعينه , ما يمثل بحق حصيلة , أو , ثمرة موجهات هده المدرسة الجديدة .) – ولهدا السبب كان التساؤل الدائم : .... كيف يتأتى لأناس من بنى جلدتنا , ويدعون أنهم : " حملة رسالة " ..... أن ينزلوا بعملهم هدا ,... بحيث لا يضاهيه,... أو يماثله فى قبحه وبشاعته , الا ما قرأناه وسمعناه , من فظايع الشموليات السابقة , والمدكورة آنفا , والتى هوت فى انحطاطها, وغذارتها , الى درجة أقل من الحوانية , ......... وهو بعينه , .... ما جعل الناس , كل الناس , يتساءلون : " من أين جاء هولاء " ؟؟؟

    .............. ونواصل (9)


                  

02-27-2015, 08:47 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من الانقاذ وغيرهم (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقتطف :
    ( الرئيس حسني مبارك.. الذي كان حتى وقت قريب يحكم ويملك مصر كلها بما فيها ومن فيها.. يجد نفسه في قفص الاتهام. خلف القضبان.. لا يملك سوى أن ينتظر العطف من نظرات الملايين الذين يشاهدونه عبر شاشات الفضائيات. و وزير الداخلية العدلي.. الذي كان في يده أن يأمر بأي شيء.. حتى ولو فقأ عين القانون.. والذي كانت تحت يده أمن الدولة.. ذلك الجهاز الأخطبوطي الرهيب.. يلبس الآن بدلة السجن.. مجرد سجين يحمل رقماً متسلسلا قد يكون سابقه سجين مخدرات وتاليه قاتل محترف.. ويقف في القفص مع مبارك ونجليه.. وأمامهم جميعاً كاميرات التلفزة وملايين الأعين التي تراقب في العالم أجمع. الحكمة من كل هذا ليس في القصاص من مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق.. فهم مجرد بشر لهم فترة صلاحية محددة وتطوي الأيام صفحاتهم كما طوت صفحات جبابرة كثيرين.)

    ( أعلاه مقتطف من مقال للكاتب / عثمان ميرغنى تحت عنوان : " عبرة للتاريخ " بتاري 4/8/2011 – الراكوبة )

    تعليق :
    الأستاذ / عثمان ميرغنى ,
    درجتم فى الآونة الأخيرة تتكلمون عن قصص الاستبداد والفساد الذى كان وراء , قيام ثورة الغضب الشعبية التى عمت كثير من البلاد العربية بعضها نجح نحاحا مؤزرا - ( مصر وتونس ) - والبعض الآخر لا يزال فى طريقه الى الانتصار باذن الله , ...... ولا شك أنكم كلكم تعلمون أن هذا الاستبداد وهذا الفساد المحرك لهذه الثورات يمارس عندنا هنا بصورة أوجع وأبشع مما هو صائر فى هذه البلاد بأجمعها , ....... بل تدركون أن المصيبة الكبرى والبلية العظمى أنه يمارس عندنا : " بأسم الدين ".......... وأن القائمين بالأمر يعتقدون أنهم : " مبعوثوا العناية الالاهية " ......... ومن ثم فان كل هذه الممارسات الممعنة فى سوءها وقبحها , التى ظلوا يرتكبوها على مدى العقدين المنصرمين , ...... فى حق البلاد والعباد , وهو ما درجتم على تناوله باقلامكم من : " الاستبداد والقهر وكافة أنواع الظلم الفساد " ..... ....... لا يشعرون عند ممارستهم لها,...... أو يجول بخاطرهم قط ,....... أن هناك جرما أو ذنبا أو مخالفة لشرع الله قد ارتكبت , ....... بل أن كل ذلك يعدوه : " عبادة يتقرب بها الى الله " ....... وذلك وفقا للتعاليم والموجهات التى خضعوا لها فى سنى شبابهم المبكر من الأب الروحى لهم , مؤسس هذه : " المدرسة الجديدة " .......التى تربوا وترعرعوا فيها " ........ تعلمون كل ذلك , وتدركون أن ما وصلنا من هذه التعاليم لا يمثل الاّ اليسير اليسير منها , .....لأنها كانت تبث داخل غرف مغلقة ومع ذلك فان القليل الذى علمه الناس كل الناس , أخضع لميزان الشرع وثبت أنها : " ضالة ومضلة ".... ولا تمت لتعاليم وموجهات ديننا الحنيف من بعيد أو قريب , ....... بل ثبت أنها أقرب صلة والتصاقا بتعاليم وموجهات : " الفرق الضالة فى الاسلام "...... وفيما يلى نورد مثلين فقط عن نوع وصفة هذه التعاليم والنتائج المحققة التى أسفرت عنها :
    الأول : يحدثنا فى ذلك الدكتور الأفندى واصفا هذه الحالة : " " .......... ان الشيخ الترابى كان يتعامل بازدواجية فى طريقة عرض منهجه وفكره الجديد عن الاسلام , ...... فقد كان له حلقة داخلية صغيرة من الأنصار يخاطبها بصريح آرائه الفقهية, ......... بينما كان يدّخر خطابا آخر : " لعوام الخلق " .... ..... وقد نتجت عن هذا الوضع عدّة نتائج أولها : " بروز عقلية صفوية بين أعضاء هذه الحلقة الداخلية تشبه الى حد كبير ما انتقده الامام أبى حامد الغزالى عن فلاسفة عصره الذين كانوا يعتقدون : ( التمييز عن الأقران . ).... بفهم خاص للامور يرتفع عن فهم العامة للدرجة التى أصبحوا يرون أنفسهم فوق : ( كلّ شريعة وقانون . ) "...... ويواصل قائلا : " ..... التوجه الجديد لهولاء الصفوة كانت له انعكاسات عملية منها : ( التنكر لتقبل الحركة للديمقراطية , لأن الاحتقار للجماهير , بما فى ذلك الجماهير المتدينة يستتبع بالضرورة " رفض الديمقراطية " كمنهج ,..... وقد ولدت النظرة كذلك استخفاف بكثير من القيم المتمثلة فى : ( الصدق مع الناس واحترام حقوق العباد ) ........ ولعلها كانت مسئولة الى حدّ كبير لما وقع من : ( انتهاكات وتجاوزات ) ........ ويواصل قائلا : " ... ...ولا نزال نسمع من بعضهم تصريحات يستخفون بها : ( بالعباد أفرادا , وأحزابا , وأمّة , )...... اضافة لما نعلمه مما يتداولونه فى مجالسهم من آراء خلاصتها : " أنهم قادرون على حكم الشعب بالحديد والنار , والكذب , والنفاق , وشراء الذمم , ....... وأن الأمّة بكل من فيها من شمال وجنوب وشرق وغرب , .... ليس فيها فرد أو جماعة تستطيع تحدّيهم . " !!!!!!!!!
    ( بتصرف من زاويته بجرية الصحافة 25/4/2006 )......

    الثانى : وفى هذا الجانب يحدثنا البروف/ الطيب زين العابدين يقول : ( ......... .......... وكان أن سمعنا العجب العجاب , بأنّ هناك من يتعبّد الله سبحانه وتعالى : ( بالتجسس على الناس واعتقالهم , وتعذيبهم , وقتلهم , وفصلهم من أعمالهم , .... وبتزوير الانتخابات , ونهب المال العام . )
    ومن هنا يا اخوانى يأتى السؤال الملح :
    • الا ترون والحال هذه , أن واجبكم الدينى والوطنى يحتم عليكم التوجه بنية صادقة وخالصة لله , للبحث عن آلية : " العلاج "... من جانب البعد الدينى ( للقضية ) بدلا عن الاستمرار وترديد الكلام عن : " الأعراض " ؟؟؟
    • أى تلتمسون علاجه في بعده الديني هذا عند أصحاب الاختصاص: علماء السودان وهم بحمد الله تعالى كثر, اذهبوا أليهم واطرقوا أبوابهم واعرضوا عليهم هذه التعاليم والموجهات ..... اجعلوهم أمام واجبهم الديني, ... أمام الله والوطن, استخلصوا منهم بكل وضوح وصراحة رأى ديننا الحنيف فيما يجرى أمام أعيننا : هل هذه هي موجهات وتعاليم الرسالة الخاتمة التي جاءت أصلا لإسعاد البشرية جمعاء, اسألوهم كيف حدث هذا ومن ورائه ولماذا السكوت عليه.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وكمثال حى فى هذا المعنى أرفق هذه الرسالة :

    • بسم الله الرحمن الرحيم
    • وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    • الى أصحاب الفضيلة العلماء وكافة الدعاة حفظهم الله ,
    • سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته ,

    • الموضوع : " أسئلة مرفوعة لفضيلتكم لتوضيح حكم الشرع فيها "

    • ملاحظة : ( هذه الرسالة سبق اعدادها وارسالها للمرجعية الدينية الأولى للانقاذ وبعد نشرها بموقع : " سودانائل صفحة منبر الراى " لامنى بعضا من القراء أنها مختصرة جدا ولم تتضمن كل الأسئلة وركزوا بصفة خاصة على اثنين منها هما : قضيتى الجنوب ( مبادرة الميرغنى/قرنج ) ووأد الدعم , .... ولامونى أيضا على عدم تعميمها على المرجعيات الدينية الاخرى وها أنا قد نفذت مع أضافت القضيتين هنا )

    • ............ والى الرسالة :


    • أرجو أن أوضح لفضيلتكم أنّه بعد نشر رسائلى الموجهة : " للانقاذ " بموقع سودانائل " منبر الرأى " بصورة ثابته , ..... وردت الىّ رسائل عديدة ومتنوعة من القراء , تتضمن تساؤلات واستفسارات , مع اضافت معلومات ودراسات جديدة زيادة لما ورد فيها ,.... وقد شرعت فى نشر ذلك بصورة موجزة , فى حلقات تحت عنوان : " رسالة مفتوحة الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية " ... أما تلك التى تحتاج الى رأى شرعى فقد وعدتهم بتحويلها للمرجعيات الدينية لتولى الرد عليها , ... وها أنا أحيلها الى فضيلتكم حسب وعدى لهم , .....ومن جملة رسائلى المنشورة بالموقع المذكور ,... كان التركيز على الرسائل الخمسة بعد , والتى سبق اطلعتم على بعضا منها وهى :
    • (1) رسالة موجهة فى خطاب مفتوح لكل من فضيلة مولانا الشيخ الدكتور أحمد على الامام رئيس مجمع الفقه الاسلامى وفضيلة مولانا الشيخ د. محمد عثمان صالح الامين العام لهيئة علماء السودان تحت عنوان : " الماسونية العالمية "
    • (2) رسالة موجهة فى خطاب مفتوح الى فضيلة الشيخ د. أحمدعى الامام مستشار رئيس الجمهورية لشئون التأصيل ورئيس مجمع الفقه الاسلامى تحت عنوان : " البعد الدينى لقضية دارفور "
    • (3) رسالة موجهة فى خطاب مفتوح الى السيد رئيس الجمهورية والراعى الأول للامة السودانية (منشورة تحت اسم : " الفساد " ) .
    • (4) رسالة تحت نوان : " أعرف عدوك "
    • (5) رسالة تحت عنوان : " الى أصحاب الفضيلة العلماء " ( منشورة تحت اسم : " الأسئلة الصعبة "
    • وفيما يلى عرض موجز للرسائل الواردة حسب ترتيب المراجع أعلاه :
    • * المرجع (1) : يقول الاخوة فيما معناه : " ..... أخى بعد اطلاعى على هذه الرسالة علمت لأول مرة , أن الشيخ د. / عبدالله الترابى عندما آلت اليه رئاسة تنظيم : " الاجوان المسلمون بالسودان " ..... فى مستهل ستينات القرن المنصرم ,..... كانوا يأتون اليه بمجموعات من الشباب المنضويين لهذا التنظيم من الجنسين , لينفرد بهم ويتلقون منه أفكار وتعاليم جديدة سميتها أنت : " تعاليم وموجهات المدرسة الجديدة " ....... واستمر هذا التلقى وهذا البث لجيل كامل طوال الفترة حتى قيام " الانقاذ " ( حوالى ثلاث عقود )...... نأتى على ذكر منها :
    • (1) سب الأنبياء والرسل والافتراء عليهم.
    • (2) إنكار الحدود.
    • (3) تحليل الرقص والموسيقى والاختلاط والخلوة بين الجنسين.
    • (4) تحليل الكذب والتجسس .
    • (5) وقال عن الإجماع: " هو إجماع الجماعة القائمة أنكر إجماع الصحابة وقال إنه غير ملزم.
    • (6) قال إن التنظيم الذي يتولى هو قيادته أفضل من تنظيم الصحابة .
    • السؤال الأول : المطلوب :
    • (1) يرجى توضيح رأى الدين عن كل بند من البنود أل. (6) أعلاه .
    • (2) ماهو حكم الشرع فى داعية ( اسلامى ) يبث مثل هذه الأفكار لشباب الدعوة باعتبارها تربية اسلامية , يهدف من ورائها الى اعدادهم وتهيئة وصقل عقولهم ليتشربوا بها كى يضطلعوا بقيادة الدولة المنشودة التى يريد قيامها تحت رأية الاسلام . ؟؟؟؟؟
    • (3) ما هو حكم الشرع فى هولاى الشباب الذين تلقوا عنه , ... وآمنوا به , .... وأصبح يمثل الأب الروحى لهم , والتزموا بتعاليمه وموجهاته . ؟؟؟؟؟
    • السؤال الثانى : ) مشكلة الجنوب وتحويلها الى حرب دينية :
    • أخى , يعلم الجميع أن أول تمرد بدأ كان عام 1955 أى قبل الاستقلال , واستمر بعد الاسقلال فى فترات متقطة , حتى توقيع اتفاقية عام 1972 فى عهد نميرى ,.... والتى أعطت لأهلنا فى الجنوب حكم أقليمى , فى أطار السودان الموحد , ... وتم للجنوب بموجب دلك الاستقرار الكامل , ودام هدا الاستقرار لعقد من الزمن فقط ,.... .... ثم عاد التمرد مرة أخرى بسبب نقض النميرى للاتفاقية , ... واستمر حتى قيام الانتفاضة , وبعد الانتفاضة وصل أهل السودان الى قناعة كاملة , الا فائدة من الحرب البته ,....... وأن الحل يكمن فى طاولة المفاوضات , .... ومن ثم جرت محاولات جادة , انتهت باتفاقية ما يسمى : " الميرغنى/ قرنق " ... ووجدت هده الاتفاقية استحسانا وقبولا من كافت قطاعات الشعب , ......وكانت بنودها كلها , تعبر تعبيرا صادقا عن أمانى وتطلعات الأمة السودانية بأسرها , ....... وكان فحواها , أن يجلس السودانيون ممثلين فى زعاماتهم ,....... يجلسون سويا للوصول لحل المشكلة حلا جزريا , دون أى تدخل أجنبى , .... وفى اطار : " سودان حر موحد " : ....يستظل بقيمنا الأصيلة , ... والتى تركناها وراء ظهورنا , دهورا , ........... والمتمثلة فى تعاليم ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة ,.... وهى دات المبادىء والقيم التى توصل لها الانسان بفطرته السليمة , بعد طول عنا , ........... ومطبقة فى العالم حولنا كما نعائشها تماما فى مهجرنا هنا " حقوق الانسان " : " المساواة الكاملة بين أبناء الأمة دون أعتبار لأديانهم وأعراقهم , .. ..... الحرية والعدالة المطلقة , ليس لأحد حق فى الوطن الأم , يعلو على الآخر , الا بقدار ما يقدمه من خير يعم الجميع , ............ أليس هدا ما جاءت به الرسالة الخاتمة , .... لتنقل الانسان من حياة القهر والعبودية , ... الى فضاء الحرية , والمساواة , ...... ولا يتحقق دلك الا بالعدالة المطلقة , ....لأن العدل : " هو أساس الحكم فى الاسلام " ........ هدا هو جوهر تعاليم ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة , ..... والتى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , ... كان هدا هو المعنى المعلوم والحقيقى لهده المبادرة , ..... واستبشر الجميع بدلك خيرا , ...... وكانوا ينتظرون بشوق عظيم , وآمال عراض , لدلك اليوم , ......يوم (لم ) الشمل , ونسيان الماضى البغيض ,, .... والتئآم الجروح , كل الجروح , ....والنظر الى غد مشرق , ...... ولكن : " هيهات , هيهات" ..... قامت " الانقاد " ... ووأدت دلك كله فى رمشة عين , .... ولم يك باقى على تحقيق هدا الأمل الا شهرين ونصف الشهر ,....... جاءت الانقاد ووأدت دلك كله , ... ويا ليتها نحت نحو هدا الطريق , المفضى للحل العادل والوفاق الدائم , ..... لكنها توجهت من أول وهلة الى طريق معوج ,..... طريق مغاير , بل معاكس تماما , لطريق السلامة , والعيش فى حب , ووئآم , ..... فالننظر مادا كان البديل :
    • (1) تحويل القضية برمتها من مشكلة داخلية , ومطالب جوهرية عادلة , ... تتطلب فيما تتطلب , النظر اليها فى اطار : " القيم الانسانية النبيلة , والمساواة , والعدالة بين أفراد الأمة الواحدة , .......... حولوها الى حرب جهادية " :
    • ( أنظر يا أخى , ... اليس فى دلك عملية استدعاء سريعة, ومغلفة , وخلق القابلية للتدخل الأجنبى . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )
    • (2) تمت التعبئة لهده الحرب الجهادية, وجندت , وسخرت لها اللآلة الاعلامية , بصورة لم ير لها مثيل , فى مشكلة داخلية , بين أفراد شعب واحد , وأمة واحدة , يجمعهما بلد واحد .
    • (3) تابعنا دلك كله يا أخى , ... تابعناه مند البداية , ..... ماكان ظاهرا منها , وماخفى ,......... وربما لا تعلم يا أخى أنها لم تكن حرب عادية , انها كانت , حرب تدميرية ,...... فاقت فى قبحها , وبشاعتها ,.... ما حدث لاحقا , ومثل أيضا فى أهلنا فى دارفور .
    • ( كيف يحدث هدا , ... ومن , ( من ) ..... من دولة ترفع رأية الاسلام ).
    • هذا مجمل ما ورد الى فى هذا الشأن ويطلبون رأى الدين فى الآتى :
    • (1) نريد أولا : أن نتعرف على تفاصيل هذه المبادرة بصورة أشمل وأكثر , ..... ثم ثانيا : المقارنة : " أيهما يتفق مع تعاليم ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة , الخطوات التى خطاها مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى فى سبيل حل هذه المشكلة حلا جزريا دون تدخل أجنبى , .... أم الطريقة التى لجأ اليها ( الأب الروحى ) لدولة الانقاذ .
    • (2) ما هو رأى الدين فى تحويل مشكلة سياسية داخل حدود الولة والأمة الواحدة الى حرب جهادية ؟؟؟ .
    • (3) الطريقة ألاّانسانية التى نفذت بها الحرب هناك وما تبع ذلك من عمليات قتل ودمار أصاب جميع القرى الآمنة هناك وتسبب فى تهجير وتشريد حوالى مليونى لاجىء بالدول المجاورة .
    • (4) راى ديننا الحنيف فى قتل واعدام اسرى هذه الحرب باعتباه أمر يتفق مع تعاليم الاسلام .
    • السؤال الثالث : نذكره هنا بايجاز : "....... بعد قيام الدولة المنشودة “ الانقاذ " والتى رفعت رأية الاسلام تمت على يدها ممارسات نوجزها فيما يلى والمطلوب رأى الدين فى كل على حدة وهى :
    • (1) الطرد من الخدمة الاعامة : تم تشريد حوالى ستون ألفا من الخدمة العامة للدولة ( مدنيين وعسكريين ) دون توجيه تهمة لأىّ أحد منهم , وبعيدا تماما عن أى تحقيق قضائى أو أى التزام بموجبات العدالة الواجبة شرعا لمواطنى ورعايا دولة ترفع رأية الاسلام .
    • (2) بيوت الاشباح : تم تخصيص بيوت خاصة بعيدة عن السجون الرسمية للدولة وتشكلت مجموعات من منتسبى هذه المرسة الجديدة وشرعت فورا فى عملها وكان يتلخص فى الآتى : " يذهبون الى المواطن المعنى فى الثلث الأخير من الليل ثم يأخذونه عنوة من بين أهله وزويه دون توجيه أى تهمة له ويقودونه الى هذه البيوت السرية ثم يمارس معه كل أنواع التعذيب الاانسانى , ....... كل ذلك يتم أيضا دون توجيه تهمة وبعيدا تماما عن أى تحقيق قضائى أو التزام أو خضوع لموجبات العدالة الواجبة شرعا لهولاء المواطنين .
    • (3) المصادرات : قامت الانقاذ التى ترفع رأية السلام بمصادرة أموال وممتلكات مواطنين من رعاياها دون توجيه تهمة لهم وبعيدا أيضا عن أى تحقيق قضائى أو الالتزام بأى نوع من مقتضيات العدالة المطلوبة من دولة ترفع راية الاسلام نحو رعاياها.
    • (4) قضية : وردة الىّ رسائل عديدة كلها تريد راى الدين فى هذه القضية , ... تقول الرسائل فيما معناه : " ..... القضية التى طرحها الكاتب والاستاذ الجامعى المعروف وأحد كبار قادة الحركة الاسلامية فى السودان الدكتور/ الطيب زين العابدين والتى ذكرها بنصها الآتى : " وكان أن سمعنا العجب العجاب كان هناك من ( يتعبد الله ) سبحانه وتعالى: بالتجسس على الناس واعتقالهم وتعذيبهم وقتلهم وفصلهم من أعمالهم وعملية تزوير الانتخابات ونهب المال العام لمصلحة التنظيم الإسلامي." " ""
    • هذه القضية يا أخى تعتبر من أهم القضايا وأهميتها تكمن فى أنها وضعت النقط فوق الحروف لعملية استفهام كبيرة وحيرة لا حدود لها تملكت الناس كل الناس من جراء ممارسات الانقاذ التى لم تكن أصلا جديدة عليهم فهى جزء أصيل وتطبيق حرفى لممارسات الشموليات السابقة لها والتى تعتبر قمة فى ممارسة كل أنواع الظلم والجور والقهر..... الخ,.......... ولكن مبعث الحيرة فى أنها مورست هنا باسم الاسلام , .....فجاء هذا الطرح يا أخى اجابة لكل التساؤلات , ولكن لا زالت الحيرة قائمة : " هل تبيح تعاليم ديننا الحنيف مثل هذه الممارسات وتعد عبادة يتقرب بها الى الله كما جاء فى النص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ............ هذا هو مضمون الاسئلة :
    • المطلوب : " مناقشة هذه القضية بصورة مستفيضة مقارنة مع واقع الحال مع بيان كافى شافى يوضح الرأى الشرعى لها وفقا لتعاليم وموجهات ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة , كى يقف الناس كل الناس داخل البلاد وخارجها على الحقيقة كاملة ولا شىء غير الحقيقة .
    • * المرجع (2) : " قضية أهلنا فى دارفور " :
    • السؤال الرابع : الأسئلة التى وصلتنى عن هذه القضية كثيرة أوجزها فى الآتى :
    • " بعد اطلاعى على هذه الرسلة وخاصة الملحق الاضافى لها حرصت على البحث والاطلاع على تقارير لجان التحقيق الثلاث : ( الدولية – الاقليمية – المحلية ) والتى اتفقت كلها على وقوع جرائم لمسميات : ( خرائم حرب – جرائم ضد الانسانية – جرائم تطهير عرقى ).... عدا الأخيرة لم تتضح لهم , .. الاّ أن تقرير اللجنة المحلية أشار الى حادثة محددة (ذكر اسم القرية ) تنطبق عليها مواصفات هذه الجريمة : ( التطهير العرقى ) وطالب بالتحقيق الفورى ,..... اذن يا أخى فان الجرائم الثلاثة ثبت ارتكابها ضد مواطنين ورعايا دولة ترفع رأية الاسلام وتتكلم باسم الرسالة الخاتمة والتى جاءت أصلا لانقاذ البشرية كلها من مثل هذه الممارسات الممعنة سوءها وجاهليتها , ...... فهل ديننا الحنيف يسمح بذلك , .. وهل لهذا علاقة من بعيد أو قريب بتعاليم وموجهات الرسالة الخاتمة ؟؟؟؟؟؟؟ "
    • ( هذا عرض بصورة موجزة للرسائل ويطلبون فيها بجانب ماورد أعلاه , .....الاجابة بصورة واضحة وجلية لأحد الأسئلة بالرسالة مع تعديله ليكون بالصيغة الآتية :
    • (1) هل رئيس الدولة والراعى الأول للامة السودانية مسئول عن هذه الجرائم أم لا ؟؟؟
    • (2) اذا كانت الاجابة بنعم , ...ألا ترون ان اعلان ذلك والصدوع بالحق وتوضيح حكم الشرع فيها يقود الى تحقيق هدفين عظيمين وفى غاية الأهمية هما :
    • * الهدف الأول : ان توضيح الحكم الشرعى فى هذه القضية بصورة قاطعة وفقا لتعاليم وموجهات ديننا الحنيف يقود الى تبيان الحقيقة كاملة وبيان وجه الحق فيها , ..... وهذا هو السبيل الوحيد والطريق المفضى الى تهيئة الفرصة الثمينة والغالية للوقوف مع النفس ومحاسبتها والرجوع بها الى : " الحق " ...... والى طريق الصراط المستقيم , ... طريق : " التوبة النصوحة "..... المفضية الى الخلاص , ورجاء السلامة وحسن العاقبة .
    • * الهدف الثانى : بيان وجه الحق يقود الى تداعى عملية الخلاص هذه والامتثال والرجوع الى طريق الصراط المستقيم ( لتعم ) من القمة الى أدنى مستوياتها فى السلطة , .... اذن فهذه تعد فرصة غالية وثمينة أيضا لكل من علم أوفهم أو تأكد له , أن له ضلع فى هذه القضية كى يسرع بنفسه طوعا الى النجاة وطلبا للخلاص قبل الرحيل ليوم : (( لا ينفع فيه مال ولا بنون الاّ من أتى الله بقلب سليم ))
    • * المرجع (3) : أخى تعرضت فى هذه الرسالة لموضوع الدعم الذى كانت تكفه الدولة لمواطنيها بحيث يستطيع أى مواطن الحصول على الضرورى من الحياة مهما كان دخله ضئيلا , ........ فجاءت الانقاذ فبدلا من الابقاء على ذلك والعمل على تحسينه وتطويره , ........ عملت على وأده تماما , ...... هذه القضية تحتاج لعرضها لمرجعية دينية لمناقشتها وتوضيحها بصورة أشمل وأكمل مقارنة مع ما كان جاريا باعتباره يمثل مصلحة عامة فيها اصلاح للأمة , ...... مع ماجرى من وأد له , وما تعانيه الأمة اليوم من جرّاء هذا الوأد ,..... ألا تعد عملية الوأد هذه نوع من الفساد فى الأرض باعتباه قضاء على مصلحة قائمة ؟؟؟؟؟............ المطلوب رأى ديننا الحنيف فى هذه القضية .
    • * المرجع (5) :
    • * السؤال الخامس : أجمل اسئلة القراء فى الآتى :
    • " أخى الا ترى ان كل ما اغترفته الانقاذ من قتل وتشريد وبيوت اشباح وأخيرا وليس آخرا , ما جاء فى هذه الرسالة عن : " الفساد " على لسان عضو الانقاذ الكاتب الصحفى : " الطاهر ساتى " ... يعد مصداقا لما أخبرنا به الدكتور / الطيب زين العابدين 0 مشار اليه أعلاه ) ...... وأن كل هذا الذى يجرى أمام أعيننا ويراه الناس كل الناس يعد فى نظرهم عبادة يتقرب بها الى الله . ؟؟؟؟؟؟؟
    • ( هذا عرض موجز لرسائل الاخوة القراء , ..... واسمح لى يا صاحب الفضيلة ان أعرض هنا موجز للرسالة المشار اليها , كى يتمكن فضيلتكم من الاطلاع والاجابة وتوضيح رأى الشرع فى كل التساؤت المقدمة من هولاء الاخوة . )
    • ........... والى ملخص الرسالة :

    • : " أن الفساد كل الفساد هو: " الحزب الحاكم ولا شئ غيره " وتساءل قائلا: " هل تستطيع الحكومة محاربة حزبها الحاكم والقضاء عليه وبتره من جسد الدولة ؟؟؟؟....... يقول في ذلك: " أقرت الحكومة بوجود حزب الفساد في السلطة شريكا أصيلا دخل بلا وسطاء نيفاشا وبلا أجاويد وبلا ضغوطات الأمم المتحدة وأمريكا. * وحدها الحكومة بعد كشفها المخططات جاهرت بوجودها وأعلنت محاربتها. * رغم هذه التهديدات, حزب الفساد لا يبالي: " ينهب في الأرض نهبا ويتعمق في مفاصل الدولة والمجتمع ساخرا من التهديدات والقوانين. " * حزب الفساد صار حزبا أقوى من القوانين واللوائح المالية ودواوين المراجعة والنظم الحسابية, وصار حزبا أقوى من المحاكم والنيابات,... فهو: " دولة في الدولة, بل دولة تهدد الدولة.. . " ويواصل قائلا: " حفاة عراة كانوا يأكلون في اليوم نصف وجبة.. بفضل حزب الفساد امتلكوا شركات الصادر والوارد... ولم تسألهم الحكومة: من أين لكم هذا ؟؟؟؟. * وزهاد جياع كانوا يستدينون لتغطية عجز الميزانية الشهرية بفضل حزب الفساد شيدوا قصورا من الرخام ولم تسألهم الحكومة: من أين لكم هذا ؟؟؟؟؟. * وفقراء كانوا يسألون الناس ثمن الدواء والكساء بفضل حزب الفساد شيدوا الجامعات الخاصة والمدارس الخاصة ولم تسألهم الحكومة: من أين لكم هذا ؟؟؟؟؟ * الحزب كان ولا يزال يرصد أزمات البلاد ويغتني منها : ... له في الحرب نصيب .. وفى التمرد نصيب ... وفى المفاوضات نصيب..وفى المؤتمرات نصيب وافر جدا !!!!!!!!! * حزب الفساد الذى فاحت رائحته حتى أزكمت أنوف الشعب والحكومة لم يعد مخفيا, بل صار: " مخيفا ومرعبا "...... وواضحا كوضوح ضياع أموال طريق الانقاذ الغربي في صحراء: ( خلوها مستورة !!! ) * الحزب يتجلى كلما شيدت الحكومة : سدا أو جسرا بواسطة شركات لا نعرف كيف حازت على العطاء. !!! * الحزب يسمو عاليا كلما : رصفت الحكومة طريقا بواسطة شركات لم نقرأها في عطاءات الصحف اليومية.!! * الحزب يتمدد طويلا كلما نشطت الحكومة في استثمارات الأراضي. * حزب الفساد يمد لسانه سافرا بين ثنايا ثلاث فواتير من ثلاث شركات رئيس مجلس إدارتها أحد البدريين. * حزب الفساد يتحدى كل قوانين الأرض والسماء عندما يتبوأ القيادي الواحد خمسة مواقع تشريعية وتسعة مواقع تنفيذية ولا نبالغ. !!!! * الحزب يتحدى الدولة والوطن والشعب عندما يغزو آل بيت الوزير أو المدير سوق الله أكبر .. بشركات معفاة تماما من الجمارك والضرائب ورسوم الإنتاج والزكاة. * الحكومة في موقف لا تحسد عليه... حرجة جدا.. أمام هذا الحزب, هل هى قادرة على القضاء عليه وبتره من جسد الدولة والمجتمع؟؟؟ !!!! ...


    • ) بتصرف من عموده بجريدة الصحافة العدد 4523 بتاريخ ( الأحد 8/1/ 2006 )

    • هذا عرض مجمل لما وصلنى من أسئلة القراء أحيلها الى فضيلتكم لتوضيع رأى الشرع فيها حسب تعاليم ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة ,

    • ودمتم فى حفظ الله ورعايته ,

    • المواطن/ عوض سيداحمد عوض
    • mailto:[email protected]@yahoo.com
    • 2/9/2010

    • ................ ونواصل 10














                  

03-07-2015, 04:22 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من الانقاذ وغيرهم (Re: عوض سيد أحمد)

    رقم (10)
    مقتطف :
    ( ....الحل بصراحة يكمن فى عملية واسعة وشاملة وحقيقية ومخلصة فى اعادة البناء والصراحة والتوافق الوطنى.. لابد من تغيير المنهج الحالى فى الممارسة السياسية لكل مكوناتنا السياسية سواء حاكمة أو معارضة ونبدأ أولا بالأبتعاد الكلى عن الممارسات السابقة منذ الأستقلال سواء فى الأنظمة الديمقراطية أو الديكتاتورية ولنبدأ بفصل السلطة عن الحزب الحاكم والأصلاح الحزبى وتطوير مفهوم السلطات التنفيذية والتشريعية. سيكون من المفيد الآن أن يتحول نظام الأنقاذ الحالى – كأول خطوة – نحو الحكم القومى ولا أقصد بذلك توزيع كعكة السلطة بين الأحزاب بل أعنى أن يتم الفصل الكامل بين السلطة وحزب المؤتمر الوطنى )

    ( مقتطف من مقال للاستاذ / محجوب عروة تحت عنوان : " اعادة البناء " موقع الراكوبة 1/9/2011)

    تعليق : الأخ / عروة ,
    ان ما تطلبه هنا هو عين الحقيقة وهو الرجوع للحق , ومن ثم فانه الطريق المجدى الى تخليص البلاد والعباد من حالتى : " الخراب والتدمير " ..... الشامل والمستمر ,..... الذى نعايشه منذ انقلابكم على السلطة فى عام 1989, ..... ... ولكن يا أخى هل تعتقد ان هذا هو الاسلوب الصحيح والطريق المجدى لمخاطبة أهل الانقاذ ؟؟؟ ........ ..... وأنت تعلم :
    • ان جماعة أو متنفذى : " الانقاذ " عندما سطو بليل على حكم ديمقراطى وتحويله الى حكم شمولى استبدادى , كانو ا يعتقدون تماما أنهم بعملهم هذا يؤدون واجبا دينيا يتقربون به الى الله , وذلك بحكم التعاليم والموجهات التى خضعوا لها واشربت بها عقولهم من الأب الروحى لهم , ..... وكان الهدف الأساسى منها هو اعدادهم اعدادا كاملا ووافيا بصورة مسبقة , لأدارة هذه الدول المنشودة ووفقا لهذه التعاليم والموجهات .
    • وتعلم ياأخى أن من تعاليم هذه المدرسة الجديدة التى خضعوا لها فى سنى شبابهم المبكر هو : أعطاء أحد المبادىء الخطيرة والمدمرة : " الصبغة الاسلامية " ...... وهو مبدأ : " التمكين "..... وتم تطبيقه فعلا على البلاد والعباد فى أشنع , وأقبح , وأسوأ صوره , .......... وهذا المبدأ المستمد من تعاليم : " التلمود " ...... كما تعلم ياأخى يعنى فيما يعنى : " تحويل مقدرة الأمة من مال وممتلكات الى مصلحة الحزب الحاكم وكوادره بحيث تصبح الدولة كلها كأنها ضيعة تابعة له , يتصرف فى أموالها وممتلكاتها دون أى حسيب أو رغيب " ....... يعنى تحويل الدوله كلها من دولة : " وطن " الى دولة " حزب " ...... أليس هذا يا أخى ما نعائشه الآ ن ونرى نتائجه السلبية والممعنة فى سوءها وقبحها , ..... وهى نفس السلبيات التى ظللتم تتناولونها بالنقد فى أعمدتكم اليومية ؟؟؟؟؟؟؟ .............. وأنتم كلكم تدركون تماما أن كل هذه النتائج السلبية التى انعكست فى كل شكل ممارسات ظلت مستمرة منذ قيام الانقاذ وحتى تاريخه تتمثل فى عمليات : " القتل والتشريد والتعذيب فى بيوت الاشباع ومصادرة اموال وممتلكات مواطنين دون وجه حق , ونهب المال العام , واشعال الحروب التدميرية هنا وهناك ......... الخ ".............. كل ذلك ظل يمارس كما تعلم يا أخى باعتباره واجبا دينيا يتقربون به الى الله .
    • أسألكم بالله يا أخى : هل الأنفع , والأجدى , والأسلم : لديننا وعقيدتنا أولا , وللبلاد والعباد ثانيا , ..... وأخيرا وليس آخرا : لأهل النقاذ أنفسهم , ...... أن نسعى بجدية وتوجه صادق ونية خالصة لله سبحانه وتعالى فى اخضاع هذه التعاليم والموجهات التى ظلت كامنة فى العقول لا تتزعزع , .... اخضاعها لميزان الشرح الحكيم , ....للكتاب والسنة , ..... لتعاليم ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة , ..... بهدف واحد لا غيرة هو : " الوقوف على الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة " .......... هل هذا هو الأجدى والأكمل والأولى أم الاستمرار فى عرض النتائج دون الدخول فى ذكر المسبب الحقيقى والأساسى لها ؟؟؟؟؟؟؟


    عوض سيداحمد عوض
    mailto:[email protected]@yahoo.com


    ............... والى رقم (11)
                  

03-12-2015, 03:18 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من ال (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رقم (11)

    مقتطف : :(.......أقول إن وظيفة المدير لهيئة حكومية أو غير ذلك من تلك التي يصدر القرار بشأنها من السلطة التنفيذية لا يُعيَّن فيها إلا من بوابة الولاء السياسي باعتبارها وظيفة تابعة للحزب الحاكم وليست وظيفة تتبع لوطن يُسمَّى السودان بعد أن أصبح السودان مملوكاً للحزب الحاكم أو كاد!! )
    تعليق : الى د . الطيب مصطفى ,
    نعم يا أخى : " لاخير فينا ان لم نقلها " .... ان ما تناوله يراعك فى هذه الرسالة يمثل الحقيقة ,..... وكما أشرت , فان مبعث ذلك هو تطبيق مبدأ : " التمكين "...... ولكن ألا ترى يا أخى أن الواجب يحتم علينا أن ننظر لمثل هذه الممارسات من بعدها : " الدينى " ......... ومن هذا المنطلق أسمح لى أن ارفق ألآتى :
    ( مقتطف من الرسالة الموجهة للمرجعية الدينية للانقاذ تحت عنوان : " الماسونية العالمية " منشورة بموقع سودانائل " منبر الرأى " )
    في كل الشموليات السابقة للإنقاذ طبقت هذه المبادئ الثلاثة - ( التمكين – أهل الثقة ولا أهل الخبرة – الارهاب ) - تحت رايات غير إسلامية, وبالرغم أنه علم سلفا أن تطبيق هذه المبادئ الثلاثة في امة أقل ما يقال عنه هو: " وأد كامل لفضيلتي العدل والمساواة وبعث جديد لعهود الظلم والجور وتقويض كامل لكرامة الإنسان. " , ومع ذلك لم يطبقها رجل الانقاذ فحسب بل ألبسها ثوبا إسلاميا !!!! !!.. لماذا ؟؟؟
    * لو نظرنا إلى المضطلعين بتنفيذ هذه المبادئ من منتسبى هذه الأحزاب نجد أنه لا يخرج عن رجلين: (1) اما ان يكون غير موحد أو موحد ( مسلم بالاسم ) ولكنه غير مشغول بالغيبيات: بعث/حساب-عقاب. (2) مسلم موحد ويعرف أنه بعمله هذا يرتكب ما يتعارض مع دينه ( ومثال هذا الأخير يعرفه من تتبعوا سيرة مهندس التعذيب الشهير: " صلاح نصر " وجريه في أواخر عمره من مسجد الى مسجد بحثا عن الشيوخ الذين كانوا من ضحاياه ليتمسح على أيديهم وأرجلهم طالبا : ( العفو والمغفرة. ) وكما تعلمون فان المسلم الحقيقي لا يقترب من مثل هذه الأفعال, وأمامنا مثل حي في الواقعة التى حكاها لنا الفيلسوف المسلم " جارودى " وكانت كما قال نقطة البداية في مسيرته نحو الخلود الى دين حقيقي وخالد وهى واقعة رفض جندي جزائري أمر قائدة بقتل أخيه المسلم الذى صدر عليه حكم بالإعدام حيث أنه: " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. " .. هذه هى التربية الأصيلة والفهم الحقيقي لديننا الحنيف, فإذا كان الأمر كذلك فماذا عن خريجي مدرسة التنظيم الجديد الذى تباهى قائدة بأنه : " أفضل من تنظيم الصحابة." .....هل باضطلاعهم بهذه الأعمال فيه عبادة وتقرب الى الله أم ماذا. ؟؟؟ ............وصدرت فتاوى من بعض أصحاب الفضيلة في هذا الخصوص – ( تطبيق المبدأ الأول والثاني ) - فلنستمع لأحدهم وهو يقول: " إن الدولة التى تخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين مواطنيها وتميز جهة معينة بسبب الانتماء أو أى سبب آخر وذلك بإعطائهم الأفضلية في الدخول للخدمة العامة من مدنية وعسكرية وتميز محسوبيها عن غيرهم في مجال العطاءات والمقاولات هذه الدولة قبل أن تكون ظالمة ومخالفة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان, فهي مخالفة لشرع الله ومبدأ العدالة في الإسلام وتقع تحت طائلة الحساب أمام رب العزة قبل منظمات المجتمع الدولى. "

    عوض سيداحمد عوض
    mailto:[email protected]@yahoo.com

    ...............والى رقم (12)
                  

03-16-2015, 12:48 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من ال (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رقم (12
    مقتطف :
    ( حتى أمريكا بكل تخمتها المالية لا تخوض حروباً إلا بعد أن يعتمد الكونقرس نفقاتها.. فهل تأكد الحاج آدم من توفر الأموال لتمويل حربه التي هم (جاهزون) لها.. الذي يرفع حاجبي الدهشة عندي.. إحساس كثير من الساسة أن (الحرب) واحدة من أدوات الكدّ والاجتهاد السياسي لمن يملك الطموح.. وأنها لا تكلف سوى خطبة نارية.. لا يهم في أي أثير تنطلق شرارتها.. المهم أنها كلمة والسلام.. فيدفع ثمنها شعب )

    ( أعلاه مقتطف من مقال السيد / عثمان ميرغنى تحت عنوان : " جاهزون للحرب " – موقع الراكوبة 18/8/2011 )

    تعليق : أخى عثمان أسمح لى أن أوضح الآتى :
    (1) أنت تعلم يا أخى ان دولة أمريكا التى ذكرتها آنفا وكل الدول المتحضرة بما فيها دولة السودان قبل : " الانقاذ " ... هى دول ثمثل : " الوطن " كله ... والحاكم فيها خادم للأمة , يحكم بارادتها وليس سيد عليها , أو قاهر لها .
    (2) وأنت تعلم أن الأنقاد حولت دولتنا من دولة الوطن الى ملكية خاصة لحزبها الحاكم ومن ثم تحولت الدولة بكاملها وأصبحت ضيعة تابعة لها تتصرف فى أموالها وممتلكاتها وما عليها من بشر ,....... دون أى حسيب أو رغيب ,
    (3) تعلم أن كل ذلك تم وطبق بموجب مبدأ : " التمكين " الذى أعطاه الأب الروحى لها : " صبغة اسلامية " ..... وظلت تعاليمه وموجهاته تطبق وتمارس علينا منذ قيام الانقاذ وحتى تأريخه , ...... باعتبارها تمثل الاسلام
    (4) وتعلم يا أخى أيضا أن هذا المبدأ يرجع فى أصوله الى التعاليم والموجهات المستمدة أصلا من : " تلمود " اليهود , ....... وقد ثبت للجميع أن كل الدول التى طبقته كان وبالا عليها وعلى شعوبها , ...... لأنه فى حقيقته يمثل : " الشر كله " .... وان عملية تطبيقه لا تعدو كونها ثمثل بحق : " قمة الفساد فى الأرض " ..... ولاتمت من بعيد أو قريب الى أى وحى سماوى منزل من العليم الحكيم , .... عدا ذلك الوحى السماوى الذى انزل على نبى الله موسى والذى , كما تعلم , ... تم تزييفه و تحريفه كاملا فى شكل تعاليم وموجهات كتابهم المسمى: " التلمود " .... المذكور آنفا .
    (5) واذا كانت هذه هى الحقيقة يا أخى , .... فلماذا لا نتحرك كلنا جميعا : " راع ورعية " ..... نتجه نحو ماذا ؟؟؟ ....نتجه بكل أمانة وعزيمة صادقة وأخلاص , ....وتوجه حقيقى لله سبحانه وتعالى , نحو البحث عن : " الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة " .... عن مدى مطابقة تعاليم وموجهات هذه المد رسة الجديدة التى خضعنا لها فى سنى شبابنا الأول , ... والقائدة الآن والموجهة لمسيرة دولتنا , .... نبحث عن مدى : " مطابقة ذلك كله مع تعاليم وموجهات ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة من عدمه "

    ( تم نشره ضمن التعليقات )

    عوض سيداحمد
    mailto:[email protected]@yahoo.com

    ................. الى رقم (13)

                  

03-24-2015, 07:21 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من ال (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رقم (13)

    مقتطف : من مقال الاستاذ / محجوب عروة
    (....وأنا أتلوا السورة وأتدبر معانيها استحضرنى مفهوم التمكين عند الحركة الأسلامية السودانية بقيام الأنقاذ، فالشاهد أنها تمكنت فى أرض السودان عبر انقلاب عسكرى ابتهجنا به أول الأمر ولكن بمرور الوقت حدثت مفارقات عجيبة بين مبادءها الأسلامية التى قامت عليها وما حدث بعد ذلك (التمكين) من تعسف فى استخدام السلطة(( والكنكشة فيها بأى وسيلة بل شرعت فى استفزاز الناس تارة بلحس الكوع وأخرى بالقول لا نفاوض الا من حمل السلاح وتارة بالقول من أراد تغييرنا فليجرب وتارة ستنتظرون طويلا وأخرى بالرغبة ببذل المال واغراآت السلطة ..... )


    تعليق :
    الأخ العزيز عروة ,
    تعلم يا أخى أن هذا " التمكين " الذى أشرت اليه لا يمت لعملية للتمكين فى المفهوم الأسلامى بصلة,........ انه فى الحقيقة مخالف ومغائر له تماما وليس له علاقة من بعيد أو قريب لتعاليم وموجهات ديننا الحنيف , ..... بل انه كما تعلم مستمد حقيقة من تعاليم : " التلمود " .... ولكن الأب الروحى لجماعة الانقاذ أعطاه : " الصبغة الاسلامية " وتم تطبيقه فى هذا الاطار , ....... وفيما يلى مقتطف من الرسالة تحت عنوان : " الحروب التدميرية للانقاذ " فيه اشارة لهذا الموضوع :

    • تطبيق مبدأ التمكين : لكى يتمكنوا من تطبيق مبدأ : " التمكين " المعروف , والذى ترجع أصوله الى تعاليم : " تلمود اليهود " .... وهو ذاته الذى أعطاه الأب الروحى لهم : " الصبغة الاسلامية " ... لأنّه يهدف فيما يهدف الى تحويل الدولة النظامية القائمة من دولة : " الوطن " الى دولة " الحزب " ..... ومن ثم تصبح الدولة كلها وتتحول الى دولة تابعة للحزب , يتصرف فى أموالها وممتلكاتها دون أى حسيب أو رغيب , ...... ولكن هناك عقبات كثيرة , ومانعة , ...تحول دون ذلك , ..... ماهى ؟؟......... نأتى فى هذه العجالة على ذكر نذر منها :
    • عملية التشريد من الخدمة العامة : هل تمت وفقا لمتطلبات العدالة وحقوق الأنسان التى كفلها الاسلام من قبل ان تعرفها البشرية , وتعتمدها كقانون ؟؟؟ ............" كلا , .... وألف ,.....كلا "...... كما تعلمون جند لهذا العمل كوادر من خريجى هذه المدرسة الجديدة واضطلعوا بعملهم هذا حسب الخطة الموضوعة لهم , بكل همة وحماس لا نظير لها ,...... وكانت النتيجة كما هى معلومة للناس كل الناس : " طرد وتشريد ما يزيد عن ستين ألف من خيرة منسوبى الخدمة العامة للدولة : ( مدنيين وعسكريين وقضاة ) ومن أكثرهم كفاءة ,.......... ألقوا بهم فى الشوارع دون جريرة يرتكبوها , ودون تحقيق أو توجيه أى تهمة لهم , ..... وبعيدا ,.... بعيدا , عن أى وجه من أوجة العدالة , التى جاءت الرسالة الخاتمة لبسطها على البشرية جمعاء . "................... كل ذلك لماذا ؟؟؟ ...... كل ذلك ليمهدوا الطريق , ويعبدوه , كى يوتى مبدأ : " التمكين أوكله " ... .... ............ اضطلعوا بهذا العمل ولم يخطر ببالهم قط أنّهم ارتكبوا جرما , أو خطيئة , أو : " مخالفة لشرع الله " ............. بل يعتقدون اعتقادا جازما وحتى هذه اللحظة , أنّهم يؤدون واجبا دينيا يتقربون به الى الله . !!!!!!!
    • ما تم ومورس فى بيوت الأشباح : وبالمثل جند لهذا العمل جماعة مختارة من خريجى ذات المدرسة , كشف القناع عنهم وعلم بهم , الناس كل الناس فى أنحاء البسيطة ,..... نعم , .... دلانا عليهم الرجل القامة ,الاستاذ الجامعى الدكتور / فاروق محمد ابراهيم , فى رسالته الشهيرة , التى أرسلها الى السيد رئيس الجمهورية عن طريق سفيرنا بالقاهرة , سرد فيها بالتفصيل ما تم وأنجذ فى هذه البيوت سيئة السمعه , وما مورس عليهم من أنواع التعذيب الممعنة , فى سوءها وقبحها , والتى كما ذكر هو : " يعف اللسان عن ذكرها " ..... مورس كل ذلك على مواطنين أبرياء , لم توجه لأى منهم , أى تهمة , أو يجرى أى تحقيق معه , .... وبعيدا تماما عن أى وجه , من أوجه العدالة : " سماوية أو أرضية " ........ تم كل ذلك , ونفذ , على أيدى وأشراف من ؟؟؟ ....... تم ونفذ على أيدى أناس ذكرهم الدكتور بالأسم هم : " لا يزالون فى قمة سلطة الانقاذ "...... وكان الهدف الكامن وراء ذلك كله , كما تعلمون هو تطبيق مبدأ مرادف وصنو لمبدأ التمكين وخادم له وهو : " مبدأ الارهاب "....... وهذا الأخير , ..... يستمد جزوره أيضا من مبادىء التلمود ,..... ...... ولكن الأب الروحى للمدرسة الجديدة , أعطاه , كما أعطى سابقه : " الصبغة الاسلامية " ...... ...... ومن ثم طبق بدم بارد , ودون أى شعور أو احساس بذنب أو مخالفة : " لشرع الله " ........ بل يعتقدون تمام الاعتقاد , ووفقا لتعاليم وموجهات هذه المرسة , ..... أنهم يؤدون واجبا دينيا يتقربون به الى الله !!!!!!!
    • هذين المثلين اللذين أوردناهما أعلاه , لا يمثلان الاّ القليل القليل من جملة ما مورس , وأرتكب , فى حق البلاد والعباد , ..... جريا وراء جعل المدأ يين المذكورين أعلاه , يفعلا ن فعلهما , المعهود والمعروف عنهما كما علم من حصيلة ممارسة تطبيقهما فى كل الشموليات السابقة , ........ وهو ما يمكن اجمال , هدفه الكلى وما يرمى اليه ويبتقيه , فى : " عمليات التدمير والافساد فى الأرض "....... هذا هو الذى ثبت وتأكد ورآه الناس كل الناس فى كافة هذه الشموليات السابقة وجاءت النتيجة على خلاف وبشكل مغائر تماما لما كانوا يعتقدونه فى مذاهبهم أنّه " " الأ صلاح " .... ثم جاء خريجى المدرسة الجديدة وطبقوه باعتباره من تعاليم : " الاسلام " ......... والى هنا نذهب للقضية محل الرسالة :
    ( تابع البقية بموقع سودانائل : " منبر الرأى " )

    .......................الى رقم (14)
                  

03-29-2015, 02:21 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من ال (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رقم (14)

    مقتطف :
    (....... لا يمكن أن نتحدث عن أزمة الاقتصاد السوداني بمعزل عن الأزمة المالية العالمية.. ولكن السودان لديه ظروفه الخاصة التي يعلمها الجميع بعد خروج البترول من الموازنة )

    ( أعلاه مقتطف من تصريح للدكتور / مهدى ابراهيم , موقع الراكوبة 31/12/2011 )


    تعليق : الى الدكتور مهدى ابراهيم ,
    • تعلم يا أخى أن مشكلة السودان تكمن فى الوضع القائم , ...أى فى فى حكم : " الانقاذ " تعلمون أن الانقاذ وانتم شركاء فيها , ..... قامت بوأد نظام قائم على الحرية والمساواة والعدالة , وتحويله الى نظام شمولى .
    • تعلمون أن تجارب وممارسات الشموليات السابقة , أثبتت أنها من أسوأ , وأقبح , وأردأ النظم التى مرت على البشرية , ......... بل ثبت أنها تماثل فى بؤسها وقبحها الحالة التى تردّت اليها الانسانية حينا من الدهر , .... وجاءت الرسالة الخاتمة لانقاذها منها .
    • تعلمون كل ذلك , وتعلمون أن شموليتكم استندت هى أيضا على اعتماد مبدأ : " التمكين " .... المستمد من تعاليم : " التلمود اليهودى " والذى بوجبه تتحول الدولة كلها لتصبح كأنّها ضيعة تابعة للحزب , وكوادر الحزب , يتصرف فى أموالها وممتلكاتها دون أى حسيب أو رغيب , ..... ومن ثم تتحول الدولة بموجبه من : " دولة الوطن , الى دولة الحزب "
    • , .......وكانت النتيجة الحتمية , والثمرة التى جنيناها منه هو : " هذه الحالة المزرية والممعنة فى سوئها وقبحها , التى ألمت بالبلاد , والعباد , وهى ذات النتائج ( والعلل ) التى أشرتم اليها فى تصريحكم أعلاه .
    • تعلمون تمام العلم أن كل ممارساتكم هذه , وما ترتب عليها من أضرار بليغة , أصابت البلاد والعباد فى الصميم , تتم منذ قيام الانقاذ وحتى اليوم ,باعتبارها من أصل الدين , ........ ولم يخطر ببالهم أن فى ذلك خطأ أو جريمة أو مخالفة لشرع الله , .... بل تعتقدون تماما أنكم على حق , وأن غيرهم على باطل .
    • ألا ترون أن هذه هى : " القضية "..... التى تحتم علينا تعاليم وموجهات ديننا الحنيف أن نقف عندها : " راع ورعية " ؟؟؟؟؟ ....... ونفكر بجدية واخلاص وتوجه صادق فى الاجابة على السوال الموجه لكم جميعا فى الرسالة بعد , تحت عنوان (( هل نحن على حق " ..... ............ والى الرسالة :

    ( سبق نشرها فى التعليق (2) )

    عوض سييداحمد عوض
    mailto:[email protected]@yahoo.com


    ..................... والى رقم (15)
                  

04-03-2015, 03:11 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من ال (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رقم (15)

    مقتطف :
    (هاجم الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي الحكومة بضراوة ، واتهمها بالفساد والمحسوبية ، وقال إنها زورت فقه الدين وبنوكها اصبحت تنافس البنوك اليهودية في الربا، لافتاً النظر إلى أن مشاعر الدين تضاءلت في وجدان الناس بسبب الانانية والإنكفاءة على الشعارات الدينية التي قال اصبحت لا معنى لها في ظل الهرولة على السلطة )

    ( مقتطف من تصريح للدكتور حسن الترابى , موقع الراكوبة 5/12/2011)

    تعليق :
    درج الشيخ الدكتور/ حسن الترابى على اتهام تلاميذه بالفساد , وأن منهجهم فى الحكم مخالف ومغائر تماما للشريعة الاسلامية ,..... بل ذهب لأبعد من ذلك قال : ان ممارساتهم فى الحكم تسىء اساءة بالغة للاسلام , وتضعه فى صورة معاكسة تماما لحقيقته , ....... نعم هذه حقيقة يعلمها الناس كل الناس , ويعلمون أيضا , ان هذه المماسات , تمثل بحق ثمرة , أو حصيلة تعاليمه , وموجهاته , التى تربوا ونشأوا عليها , وأشربت بها عقولهم , وهم فى مقتبل شبابهم المبكر , ............اعتنقوها , وآمنوا بها باعتباره الأب الروحى لهم , ....... فهذه حقيقة يعلمها الجميع , وكان المتوقع فى هذه الحالة أن ينهج نهج سلفنا الصالح من العلماء : " الاعتراف بالحق أولا , ثم يباشر عملية التصحيح بنفسه "....... لأن الذى يجرى أمام أعيننا ونشاهده , يماثل تماما اعمال : " الفرق الضالة " ....... وفيما يلى مقتطف يشير لذلك :

    " هل الانقاذ فرقة ضالة أم ماذا ؟؟؟

    ( أدناه مقتطف من الحلقة (3) و (4) للرسالة الموجهة للحركة الاسلامية السودانية المنشورة بموقع سودانائل " منبر الراى )
    * هذه المقتطفات التى مررنا عليها يا أخى , تمثل بحق الأساس الدى قامت عليه دولة : " الحكم الراشد " ....... والمستمد من تعاليم ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة كما طبق ورآه الناس كل الناس فى دولة المدينة , ..... وتوالت عملية , تطبيقه فى فترات لاحقة , هنا , وهناك خلال عهود الحكم الاسلامى .
    • اقول لك يا أخى وبكل الصدق أن هذا الذى تابعته من تعاليم وحفظته ذاكرتى , وما أوردته عاليه من مقتطفات , ..... يكاد يكون , هو بعينه ما أجده , مطبق ومعاش بحزافيره هنا , ...... حيث استقر بنا المقام , وحزنا على الهوية , وشهادة المواطنة , ........ فالتكافل الاجتماعى هنا , يشتمل على كل هذه الاشياء السابق ذكرها , والتى كفلها الاسلام , قبل خمسة عشر قرنا من الزمان , ...... وجدتها كلها هنا مطبقة ويتمتع بها الجميع , ........... والأعجب من ذلك , أن هناك ملاحظة , وأمر هام يا أخى , لا بد من الاشارة اليه , والانتباه له ,............. وهو : أن عملية التكافل التى كانت مطبقة ومعاشة فى بلدى الحبيب , .... قبل مغادرتى , .............. لا تقل كثيرا , عما وجدناه هنا , ونعيش فى ظلاله الآن , معززين مكرمين , ....... ولا أدرى لماذا تم , وأده تماما , وجىء بشى غريب , ومغائر , ومخالف , ....بل نقيض له ,.... ......... ومن ( من ) .... من أناس , كان المتوقع منهم , تبنيه , وجعله محل اعتزاز , وفخر كبيرين , لما سبق , ادعوا : أنهم لم يأتوا , الا من أجله . !!!!!!!!!!!!
    • هناك يا أخى جانب آخر مما تابعته فى مكتبة والدى ووعته ذاكرتى ,..... تابعت بقدر المستطاع مآسى : " الحكم الشمولى " ..... على البلاد والعباد التى نكبت به من : ( لينين , وأتاتورك ,..... ومرورا بعبد الناصر , وصدام حسين , ..... والخمينى ......... الخ )............ وكان لوالدى الفضل الكبير للاطلاع على ذلك والوقوف على حقيقته , ..... ومجمل ما توصلت اليه أنا وعلمته من والدى , هو : " أن هذه الشموليا ت , لم تأتى بخير أبدا , ..... انها الشر كل الشر ولا شىء غير الشر "......... أنها فى حقيقتها كما قال أبى , ردة , ما بعدها ردة , .......انها رجوع بالبشرية الى الوراء , .......... ففى الوقت الذى توصل فيه الانسان أخيرا , وبفطرته السليمة , وبعد معانات طويلة , ظلت دهورا كثيرة ومؤلمة ’ ..... توصل الى ما نحن فيه الآن ,.... نتمتع به فى غربتنا , ........ نجد أن هذه الشموليات ما هى الا , ردة , .... ورجوع بالانسانية الى عهود : " الظلام " .... عهود : " الجاهلية الجهلاء "............. أما لو قارنا يا أخى هذا الذى توصل اليه الانسان بفطرته السليمة مؤخرا , .... نجده فى تطابق وتكامل تامين , مع ما جا به الوحى , ....... وأرادته لنا تعاليم ديننا الحنيف , التى تركناها وراء ظهورنا دهورا ,
    • هنا يا أخى كان مبعث حيرتى التى لازمتنى طيلة هذه السنوات الكئيبة , ... والمظلمة , منذ أن هلت علينا : " الانقاذ " , ..... والسؤال الذى لازمنى طيلة هذه الفترة هو : كيف يتأتى لأناس تربوا , وترعرعوا , فى حضن هذا التنظيم , ... وهم حملة الرسالة الخالد ة , والتى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , ..... كيف يحدث هذا , ...... ومن ( من ) ...... من هولاء بالذات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    • البداية : وفجأة يا أخى نجد أنفسنا أمام هولاء الجماعة ( حملة الرسالة ) ,... والذين كنا نظن فيهم خيرا كثيرا , ......يسطون ليلا على حكومة شرعية , منتخبة من قبل الأمة ,...ويستولون على السلطة , بقوة السلاح ,..... ويسجلون بذلك أول مخالفة , لمنهجهم الذى أعلنوه على الناس , وقالوا انهم ضد استلام السلطة بالقوة !!! ....... كما ذكر آنفا , .......... ثم أعلنوا للناس , أنهم لم يقدمو على ذلك الا لتطبيق شرع الله .
    • فما ذا كانت النتيجة ؟؟؟؟؟؟؟ :...... أعقب ذلك مباشرة ... وبعد أن أحكموا قبضتهم , وتأكدوا أن شوكتهم قويت , ..... انقلبو كالوحش الضارى , ..... ونزلوا فى العباد , قتلا , وتشريدا , ونهبا للاموال , .... وكان ديدنهم فى ذلك كله : " المكر , والخداع , والكذب , والافتراء , ونقض العهود " ..... ولم يتركوا فى سبيل احكام قبضتهم , موبقة من الموبقات , الا تمثلوها , وبرعوا فيها , .... كما سردت لك ذلك بالتفصيل أعلاه , . .....وكأنى بهم أمام : " ميكيافيلى " ...... وليس أمام : " حملة رسالة " ......... ( من أين أتو بهذا يا أخى , ... ... أليس هو بعينه ما قرأناه وعلمناه عن الشموليات السابق ذكرها أعلاه ؟؟؟؟؟؟ )
    • وجدتها وجدتها : وجدت اجابة شافية قاطعة على التساؤل : " من أين جاء هولاء " ..... ولكن ظلت الحيرة , .... لا , ... بل زادت , وتضاعفت لماذا ؟؟؟؟
    • فجأة طالعتنى مقالاتك عن الانقاذ , ..... وكان ذلك بالصدفة المحضة , ... اتصل بى أحد الأخوان , وطلب منى الدخول لموقع : " سودانائل صفحة منبر الرأى " ........... وتم ذلك فى الحال , .... وقرأتها كلها , مرة , ومرتين , .... وثلاث , .... ....... وكانت المفاجأة :
    • علمنا ولأول مرة , أن هناك مدرسة , جديدة , قد , انشأت , ....انشأها الأب الروحى لجبهة الميثاق الاسلامى, آنذاك ,...... وكان ذلك عام 1964 , ...... وعلمنا أنه منذ البداية ركز على الشباب ( طلبة / طالبات )... يجمعونهم له فى أماكن خاصة فيما يسمى : " الأسرة " ... أى بعيدا عن أعين الناس , ...... ماذا يعنى هذا ؟؟؟ ... يعنى أن عملية التلقى لهذا التوجه , أو المنهج الجديد , معنى به الشباب , أولا , ... ثم السرية , ثانيا , ..... ما ذا نستشف من ذلك يا أخى ؟؟؟ ....... اننا يا أخى , وحسب علمى , ومعلوماتى المتواضعة , .... لا توجد سرية فى تعاليم , وموجهات ديننا الحنيف بعد : (( فاصدع بما تؤمر . )) ...... وتلتها الهجرة , وقيام دولة المدينة , .... بل ان هذه السرية , ظهرت مؤخرا كبدعة ابتدعتها : " الفرق الضالة "...... التى وضع بذرتها الأولى : " عبدالله بن سبأ " ....... وهذا الأخير معلوم , من أين جاء بها , ؟؟؟ ......... أنها تعاليم : " التلمود " ..... فقد درج الحاخامات أن يلقنو هذه التعاليم لأطفالهم , وهم فى مرحلة وسن مبكرة ,....... كى ترسخ فى أذهانهم , ... وهكذا , تظل عالقة ,..... وملازمه لهم طوال حياتهم , ... لا تتزحزح عنها قط , .... ...الا من رحم ربك , ......... اذن نحن أمام أمر خطير , ... أمر فى غاية الخطورة , ...... وخطورته , تكمن فى أن مثل هذا العمل , لا يقوم به , او يوكل , الا ,...... لأشخاص , خضعوا لعمليات تدريب , وتأهيل , تمكنهم من أداء , الخطط , والبرامج , المعدة , سلفا , والمفضية الى عمليات : " غسل الدماغ المستمر " .... والتى لا بد أن تنفذ بمعرفة , واحكام شديدين , ..... كى تؤدى غرضها , ويؤكل ثمارها !!!!! ,....... .......أذن هذه هى القضية ,..... وهنا لا بد , من , وقفة , ..... وقفة , ... نتابع فيها , .. ونستعرض , ..ونناقش ما وصل الى علمنا من هذه التعاليم السرية ,..... وبالقدر الذى تكشف لنا , .... وما بسطته , واسعفتنا به فى ثنايا رسائلك هذه , .... والتى نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيك بها خيرا , ... وأن يجعله فى ميزان حسناتك , ..... وسأركز بصفة خاصة على الرسائل أل. (5) بعده : - ( سبق ذكرها فى مستهل الحلقة (1) لهذه الرسالة ) - ...... ... وننظر ما ذا كان يقال لهولاء الشباب الغر , فى هذه الغرف المقفلة , من تعاليم وموجهات جديدة , ....... والتى انعكست آثارها , وبالا على البلاد والعباد , كما فصلته لك آنفا , :
    1 /سب الأنبياء والرسل والافتراء عليهم.
    2/سب الصحابة والافتراء عليهم.
    3/إنكار الحدود.
    4/تحليل الرقص والموسيقي والاختلاط، والخلوة بين الجنسين.
    5/تحليل الكذب والتجسس.
    ماهذا الذى نراه يا أخى ؟؟؟ …….. الا ترى أننا أمام مشروع هدم , وتدمير كاملين , للركائز الاساسية التى انبنى عليها " الاسلام " ؟؟؟…… الا يوحى ذلك بأنها عملية تمهيدية , تهدف الى ابداله , واحلاله , ب : " شىء آخر مغائر ومجانب للدين الحقيقى " ؟؟؟ ... ……….. اذا , …. فلماذا السرية أولا , واختصاره على الصغار ثانيا , دون الكبار ؟؟؟؟ ……. ما هو الهف الحقيقى وراء ذلك كله ؟؟؟؟؟ ......... نرجع للمصدر :
    الأهداف: يحدد ا لمؤلف الأهداف في:-
    1/التشكيك في حملة الدعوة (الأنبياء – الرسل – الصحابة).
    2/تحريف كتاب الله.
    3/هدم أصول الدين: (سنة – إجماع - … الخ).
    4/الدعوة للحاق بالغرب وتبني مناهج العقلية الغربية.
    ( ..... أخى هناك سؤال ظل يلاحقنى وهو : " هل هولاء الشباب ( طلبة / طالبات ) ....كانوا صغارا ,... للدرجة التى تجعلهم لا يدركون خطورة ما يجرى حولهم , ..... بل استقبلوه , ... كما هو معلوم ,... واستوعبوه بحرارة , ... كما " الوحى " ......وهذا يوكد ما سبق ذكره , ... من أن , الأمر , يحتاج الى , أناس , اذكياء سبق اعدادهم , اعدادا كاملا , .... والدليل على ذلك : تأكيد صاحب ومنشىء هذه المدرسة ,..... لاحقا, .... وتعبيره عن شعوره , بالفرح , والامتنان,.... فى أداء مهمته, وانجازها على الوجه الأكمل , ...... حيث قال متباهيا :
    ( أن التنظيم الذي يتولي هو قيادته أفضل من تنظيم الصحابة. )
    ( ماذا يقال فى ذلك يا أخى , ....... نقول " حسبنا الله ونعم الوكيل " و " ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم " ........ وصلت به الجرأة , أن يضع نفسه فى رتبة أعلا من مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!!!!!!!! )
    • نعم , ... ان هذه المرسة الجديدة , قد اضطلعت بدور كبير وخطير , ... وأنجزت مهمتها على أكمل , وأتم, وجه , ... تمثل ذلك كما رأيناه , وذكرته لك بالتفصيل آنفا , - ( يقصد الدور الكبير الذى اضطلع به خريجى هذه المرسة من : " عمليات التشريد من الخدمة العامة , ... وما مورس , وارتكب , من فظايع فى بيوت الاشباح , و ما تم من اراقت دماء كثيرة : شرقا , وغربا , ووسطا , وشمالا , وجنوبا , .........وعمليات , نهب المال العام , لصالح الحزب وكوادر الحزب ,..... الخ ....... وهو بعينه , ما يمثل بحق حصيلة , أو , ثمرة موجهات هده المدرسة الجديدة .) ...........ولهذا السبب كان التساؤل الدائم : .... كيف يتأتى لأناس من بنى جلدتنا , ويدعون أنهم : " حملة رسالة " ..... أن ينزلوا بعملهم هذا ,... بحيث لا يضاهيه,... أو يماثله فى قبحه وبشاعته , الا ما قرأناه وسمعناه , من فظايع الشموليات السابقة , والمذكورة آنفا , والتى هوت فى انحطاطها, وغذارتها , الى درجة أقل من الحوانية , ......... وهو بعينه , .... ما جعل الناس , كل الناس , يتساءلون : " من أين جاء هولاء " ؟؟؟
    • ألآن , .... وقد عرف , السبب , ... وتكشفت , الحقيقة : ( هذا الذى يعد : قمة فى قبحه ,... وقمة فى بشاعته ,.... وأنه مخالف , ومغائر تماما , لكل تعاليم الأديان السماوية , والأرضية , ومخالف , ومغائر , لكل القيم الانسانية النبيلة ,.........اتضح انه :( يمثل بالنسبة لهم : " عبادة يتقربون بها الى الله " ...... .... حسب تعاليم هذه المدرسة الجديدة )
    • يعنى ان رسائلك هذه يا أخى , أخرجتنا , من : " تساؤل كبير " ... وأدخلتنا فى : " حيرة أكبر"

    .............. ونواصل بادن الله بداية الحلقة (4) :

    الفرق الضالة : أسمح لى يا أخى , أن نقف برهة ونراجع معا , ما قرأناه وحفظناه عن : " الفرق الضالة "....... كما جاء ذكرها آنفا , وتعرضت لها أنت فى رسائلك فى عدة مناسبات دون التعرف بها , ...... اذن فالننتهز هذه السانحة , نستعرض فيها ما وصل الى علمنا عنها بصورة اجمالية , ...... وقبل أن أدخل فى هذا الموضوع ,.... هناك أمر أود الاشارة اليه , .... سبق ذكرت أننى قد تعلمت الكثير الكثير من والدى , وكان لمكتبته العامرة , دور كبير فى ذلك , ..... ولكن أقول صادقا أن رسائلك التى اطلعت عليها بالموقع , أضافت لى اضافات عظيمة , ورسخت فى ذهنى معلومات لم تكن راسخة بالقدر المطلوب ,..... فقد سبق لى الاطلاع على كتب تناولت قضية اليهود وتداعياتها مثل : " الماسونية – نظرية المؤامرة – الميكيافيلية ............ الخ " ..... فجاءت رسالتك تحت عنوان : " أعرف عدوك " رقم (4) أعلاه ,....... هذه الرسالة على بساطتها وصغر حجمها , .... وايجاز فى العرض وسهولة فى التناول , كل ذلك مع أهمية الموضوع وتشعبه , .... أقول وبصريح العبارة , أنها تضع يد القارىء على حقيقة ما يجرى فى العالم حولنا , .... وما هى الأسباب الرئيسية والكامنة , وراء كافة الفتن والصراعات , والحروب المفضية الى شقاء , وعدم استقرار الانسان على ظهر هذه البسيطة ,..... وأضيف هنا أمرا آخر فى غاية الأهمية بالنسبة لى . ..... قد لا تصدق أننى استطعت عن طريق البحث الجاد مع الاصرار الشديد الحصول علي كافة الكتب والمراجع المنوه عنها فى رسائلك , .... بما فيها ( الحوار ) ... المحلية منها والعالمية , واستفدت منها أيما فائدة , ........... اذن نرجع لمضوعنا :
    الفرق الضالة : لكى نقف على حقيقة الفرق الضالة فى الاسلام , لا بد من التعرف على جزور هذه الفتنة الكبرى , والطاعنة فى القدم , ..... كى تتضح لنا الصورة بشكل أتم وأكمل , ...... والله الموفق :
    • تعلم يا أخى أن الله سبحانه وتعالى لحكمة يعلمها هو , قد جعل عملية حفظ الكتب السماوية السابقة لكتابه " القرآن " ..... تقع فى منطقة : " الخيار " .... ( أفعل / لا تفعل ) ........ وأنه سبحانه وتعالى أرسل , رسالته المتمثلة فى كتابه : " التوراة " على سيدنا موسى عليه السلام , لانقاذ شعبه مما هم فيه من الذل والمهانة , والاضطهاد , من قبل فرعون وقومه , ...... كى يستعيدوا ثقتهم بأنفسهم , ويرتفعوا شعوريا الى مستوى الانسان , ويكونوا أهلا للامانة التى اختيروا لها , ....ولكن اليهود هم اليهود , فقد أبت أنفسهم الا الجحود , ..... فلم يوفوها حقها من الحفظ والاتباع , .... بل نزلوا فيها تحريفا وتزييفا , .... فحق عليهم غضب , من الله , ومن الناس ,....... ثم انقلب ذلك ضغينة , وحقدا دفينا , توارثوه أبا عن جد , عبر هذه الأجيال الطويلة من عمرهم , .......... وتكمن خطورة هذا التحريف الذى تم , ..... أنهم ادعوا أنهم : " ابناء الله "....وان .... جميع الأمم من غيرهم هم : " من نطفة الحيوان " ....خلقهم الله على هيئة الانسان , لأجل خدمتهم فقط ,........ ومن هنا جاءت الكارثة , المتمثلة فى التداعيات الخطيرة , والمدمرة , التى كانت نتيجة لهذا الاعتقاد .
    • * علمنا أن ذلك قد تبلور فى وضع خطتهم السرية والمضمنة فى استراتيجيتهم بعيدة المدى , والتى تهدف فى النهاية الى تمكينهم من أن يحكم العالم كله ملك واحد : " من صلب داؤود " .
    • ونعلم أنه بالرغم ان هذه الخطة بعيدة المدى , قد أحيطت بالتكتم والسرية المعروفة عنهم , فقد قيض الله سبحانه وتعالى , من يفضحهم المرة , تلو المرة , ... خلال سنى مسيرتهم الطويلة , ...... وتعرضوا من جراء ذلك الى نكبات كبيرة , وويلات وتشرد , لم يحدث لغيرهم من الأمم ,...... وكل ذلك لم يثنهم عن غيهم , .... فهم لا يزالون سائرون , وماضون , فى خطتهم التى وضعوها من سالف الأزمان , وشرعوا فى تحقيقها بندا وراء بند , ............ ونعلم أن على رأس هذه البنود البند الخاص بالأديان , والذى يقول :
    ( محى كافة الأديان من على الأرض , أو جعلها غير فاعلة .)
    وتجدر الاشارة هنا الى حقيقة ثابتة وواضحة أنه من خلال البحث والمتابعة الدقيقة لهذه الخطط , يمكن القول بأنها قد غطيت تماما , ... وتم تنفيذ كافة البنود المضمنة بها , عدا بندا واحدا لم يكتمل تنفيذه بعد , .... وهذا البند هو المتعلق بالأديان السماوية .
    • نعلم أنه فيما يتعلق بالرسالة قبل الأخيرة , والمنزلة على سيدنا عيسى عليه السلام , .... فقد شنوا حربهم الضروس عليها من أول وهلة ,..... واستطاعوا بدهائهم ومكرهم المعروف عنهم , أن يحرضوا السلطة القائمة آنذاك , بقتله عليه السلام , وتم لهم ذلك ونفذ , ..... الا أن الله سبحانه وتعالى أخبرنا لاحقا فى الرسالة الخاتمة , ان من قتل لم يكن سيدنا عيسى , بل شبه لهم , وأن الله سبحانه وتعالى قد رفعه اليه .
    • نعلم أنه قد تلى ذلك مباشرة ان اتجهوا الى عملية تحريف الوحى الجديد , رسالة سينا عيسى عليه السلام , والتى جاءت أصلا لانقاذهم مماهم فيه من انحراف وضلال وتضليل ,...... فجندوا لهذا الدور كما هو معلوم أحد كبارهم المدعو : " بولس " ...... فقد قام بالمهة وأداها على أتم وأكمل وجه , فجاءت عقيدة : " التثليث "............ فكانت هذه نقطة البداية .
    • اذن لم يبق أمامهم الا الرسالة الخاتمة , والتى جاءت أصلا متممة , ومكملة , ومصححة , لكل الرسالات السابقة لها , ........ وبما انها الرسالة الخاتمة , .... فقد جاءت لكل الأمم على ظهر هذه البسيطة , لان الله سبحانه وتعالى , ... يعلم أن هذه الأرض الواسعة , والمتباعدة , والمترامية الأطراف , ........ ستصبح , وتصير كأنها قرية واحدة , .... وهو بعينه ما أدركناه , ونعايشه الآن , فى زماننا هذا , .......... فهى اذن رسالة لكل الأمم ,...... لأجل انقاذها , واخراجها من ضيق الدنيا , الى سعتها , ومن جور الأديان – ( بعد تحريفها ) – الى الاسلام : " اسلام الحرية , والمساواة الكاملة بين البشر , وبسط العدل بينهم ,.... الاسلام أساسه وجوهره فى السلطة والحكم هو : " العدل المطلق "
    • نعلم أنهم أظهروا عدائهم لهذه الرسالة الخاتمة , من أول وهلة ,....... ولكن هناك عقبة كأداء واجهتهم , وهى أن هذا الكتاب , لا يمكن بأى حال من الأحوال تحريفه , لأن الله سبحانه وتعالى قدر , لحكمة يعلمها أن يتولى حفظه بنفسه : (( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون . ))............. اذن ما العمل ؟؟؟ ......... وكيف السبيل لمواجهة ذلك ؟؟؟؟
    • نعلم أن قريحتهم أو قل شيطانهم , قادهم الى خطة جديدة , ...... تقول : " الاسلام لا يمكن مواجهته والقضاء عليه بالمواجه, كما كان فى سابق تجاربنا ,........ اذن فلابد من العمل على محاربته من الداخل " ..... .....وقد كان وتم تجنيد المدعو : " عبدالله بن سبأ " ليقوم بهذا الدور الكبير والخطير ,..........جاء هذا اليهودى المجند من أرض اليمن , وأعلن اسلامه على يد الخليفة الثالث سيدنا عثمان بن عفان , رضى الله عنه ,..... وشرع فى التو والحال , فى الاضطلاع بدوره فى تنفيذ الخطط الموكلة اليه , ......... فكانت الفتنة الكبرى , ... وتداعياتها الخطيرة المعروفة , والتى تبلورة , فى ظهور الفرق الضالة , والتى وضع بذرتها الأولى هو , ....... لتظل وتبقى فتنة عارمة , تصيب البلاد والعباد , ..... كالنبت الصرطانى , كلما أجتث من مكان , ظهر فى مكان آخر .
    • اذن ظهور الفرق الضالة فى صدر الاسلام لم يكن أمرا جديدا فى حدوثه , بل كان امتدادا , للبذرة الأولى التى قامت وترعرعت من قديم الزمان فى كنيس : " ابليس اللعين " ....وقام برعايتها وصيانتها هولاى : " المقضوب عليهم "....... من أمة اليهود الذين وصفتهم كتبهم , وكل من تعامل معهم , ووقف على حقيقتهم , ....... فالنستمع الى نذر من ذلك , ثم نتابع :
    • " خيوطهم لا تصير ثوبا , ولا يكتسون بأعمالهم ,....... أعمالهم أعمال اثم , .......وفعل الظلم فى أيديهم ,... أرجلهم الى الشر تجرى , وتسرع الى سفك الدم الزكى ,....... أفكارهم أفكار اثم , ..... فى طرقهم اغتصاب وسحق , ... طريق السلامة لم يعرفوه ,..... وليس فى مسالكهم عدل , ... جعلوا لأنفسهم سبلا معوجة , كل من يسير فيها لا يعرف سلاما . "
    ( أشعيا – الاصحاح 59 )

    • " أنا أعرف تمردكم وقلوبكم الصلبة , ... انكم بعد موتى
    تفسدون , وتزيفون , وتزيقون عن الطريق الذى أوصيتكم , ..... ويصيبكم الشر فى آخر الأيام . "

    (النبى موسى عليه السلام )

    • " ........ يا أولاد الأفاعى كيف تقدرون أن تتكلموا بالصالحات , وأنتم أشرار . "

    ( سيدنا المسيح عليه السلام . )

    • " ..... من المؤسف أن الدولة لم تطهر أراضيها من هولاء الحشرات , رغم علمها ومعرفتها بحقيقتهم , ........ ان اليهود هم أعداء سعادة أمريكا .,ومفسدو هنائها . "

    ( جورج واشنطن )

    • ومن هنا نستطيع أن ندرك حقيقة الفرق الضالة فى الاسلام , وجزورها الممتدة والضاربة فى القدم ,..... ..... انها امتداد لألاعيب هولاء : " الذين جعلوا لأنفسهم سبلا معوجة , كل من يسير فيها لايعرف سلاما "........انهم أعداء : " الحق والدين " .......... انهم حملة " التلمود " ... والقائمون , والسائرون , على وفق تعاليمه الضالة , والمضلة .
    • ونعلم أيضا أن هذه الفرق الضالة , لم تنزل علينا بغتة ,..... بل أخبرنا بها , ... وتواترت الأحاديث الشريفة عنها , وعلمنا حقيقتها , وما هى أوصافها , كل ذلك اخبرنا به , وعلمناه كمسلمين , قبل ظهورها , ....... وفيما يلى نورد حديثين منها :
    (1) " ليأتين على أمتى ما أتى على بنى اسرائيل , .... تفرق بنو اسرائيل على اثنين وسبعين ملة , وستفترق أمتى على ثلاث وسبعين ملة تزيد عليهم ملة , ...... كلهم فى النار , الا ملة واحدة, .... قالوا يارسول الله , وما الملة التى تتغلب ؟؟.... قال : ما أنا عليه وأصحابى . " ....... .............. حديث آخر :
    (2) " فانه من يعش منكم فسيرى اختلافا , ......... فعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى , .....عضوا عليها بالنواجذ . "

    ( اذن ها هو نبى الرحمة سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم , ..... قد وضع لنا الميزان الصحيح الذى تعرض عليه المعتقدات , ليبين صحيحها من فاسدها , ..... وهو أن كل ما خالف ما كان هو وأصحابه عليه , ....... فهو رد على صاحبه غير مقبول منه )

    • تعلم يا أخى أن لهم أساليبهم المتوارثة فى عمليات الاستقطاب , والوقيعة بضحاياهم من الأغرار , وسوف نركذ بصورة مجملة على واحدة , من هذه الفرق , وطريقة حيلها فى عملية الاصطياد :
    • الشروط المطلوبة للداعى : يشترط فى الداعى المناط به القيام بعملية الاستقطاب , واصطياد الغير لحظيرة مذهبهم أو قل : " بدعتهم " ....... أن يكون قويا قادرا على عمليات : " التلبيس والتدليس " .......... عالما بوجوه تأويل الظاهر , من الدين ليرده الى الباطن , ..... وأن يكون على درجة من الذكاء , ... بحيث يستطيع التمييز بين من يطمع فيه , وفى اغراءه , ..... وبين من لا مطمع فيه .
    • من وصاياهم : (1) " لا تتكلموا فى بيت فيه سراج "
    ( ويعنون بذلك السرية الكاملة , .... والتلق فى غرف مقفلة بعيدا عن أعين الناس )
    (2) " لا تطرحوا بذركم فى أض سبخة . "
    ( وهذه تعنى فيما تعنى المبالقة فى السرية , والتحوط الكامل , وعدم التعامل , الا من تأكدوا تماما أن لديه القابلية , ومحل لمطمعهم فيه . )
    • مراتب الحيل والمداخل : هى كثيرة نذكر منها على سبيل المثال : ( التشكيك – التلبيس - ............ الخ الوسائل والحيل التى تؤدى فى النهاية الى عمليتى : " الخلع / السلخ " ..... وهذا الاصطلاح يعنى فيما يعنى تحويل المغرر بت , عن دينه , وعقيدته , الى ضلالاتهم , دون أن يدرى , أو يشعر بذلك ,......بل يحسب نفسه , ويعتقد اعتقادا جازما , أنه : ى" من أهل الهدى " وبعيد كل البعد من : " أهل الضلال " الذى هو غارق فيه .
    • ماذا يعنى ذلك يا أخى , ... يعنى أن هناك خطط , وأساليب , وحيل مختلفة , تتبعها عمليات تدليس , ... وغسيل أمخاخ , تهدف فى النهاية الى عمليتى , : ( الخلع والسلخ ) ..... للمغرر بهم , وابعادهم تماما عن دينهم , وتحويلهم الى : ( دين بديل ) ......... له جزور ممتدة لآلاف السنين , هدفها النهائى كما سبق الاشارة اليه هو : " مسح الأديان من على ظهر هذه البسيطة , أو جعلها غير فاعلة " ...... وكانت نقطة البداية هي المسيحية , ....... ثم تلا ذلك الاسلام كرسالة خاتمة , ...... وبعد أن يحكم الزعيم أو ( الأب الرحي لهم ) خطته , ويحقق الهدف المطلوب , ... يصبح المقرر به , أدات طيعة , فى يده , يحركها كيف شاء , والى أى جهة يريد , ..... ويتلقى هذه الأوامر , والاشارات , بهمة عالية , وينفذ كل ما أوكل اليه من عمل , ..... وهو فخور بذلك , .... لأنه يعتقد جازما أنه : ( مبعوث العناية الالهية )...... وأن كل ما يرتكبه من جرائم كبرى وخطيرة , فى حق البلاد والعباد , ......يعدها عبادة , يتقرب بها الى الله ,............ هذا المستوى هو بعينه الذى وصفه لنا سيدنا وحبيبنا المصطى صلى الله عليه وسلم حين قال : - ( انقل من رسالتك رقم (1) أعلاه )
    • " يحقر أحدكم صلاته بجنب صلاتهم".. بعد أن وصفهم صلى عليه وسلم بأنهم: " يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية "... هولاء الذين حاربهم الأمام على كرم الله وجهه , وأثناء المعركة برز إليه أحدهم , وهو: حرقوص بن زهير قائلا: " يا ابن أبى طالب لا نريد بقتالك الا وجه الله والدار الآخرة" ........ فرد عليه كرم الله وجهه: " بل مثلكم كما قال الله عز وجل: (( قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. ))..... منهم أنت ورب الكعبة , ثم حمل عليه وقتل في أصحابه. "
    ( ومع ذلك كانوا يصلون ويصومون ويقيمون الليل , .......... وقد سئل مولى أحدهم بعد أن ضرب عنقه قال القائد للمولى : " صف لي أموره ؟ فقال أطنب أم أختصر" قال: " بل اختصر. " فقال: "... ما آتيته بطعام في نهار قط , ولا فرشت له فراشا بليل قط )
    • أخى ألا ترى أن ما أتينا على ذكره آنفا فى هذه الوقفة البسيطة , , ..... هو بعينه ما رأيناه مطبق وممارس داخل أقبية تلك المدرسة الجديدة , التى مررنا عليها فى السطور أعلاه ؟؟؟؟؟؟؟ ....... أخى أسمح أن نستعرض بعضا من هذه الشواهد التى مررنا عليها للمقارنة :

    ............... يتبع :



    القارىء /عوض سيداحمد عوض
    mailto:[email protected]@yahoo.com

    ............... رقم (16)





                  

04-07-2015, 01:36 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من ال (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رقم (16)

    الخرطوم ـ محمد بشير :

    (.... أقر القيادي بالمؤتمر الوطني ورئيس الاتحاد القومي لنقابات عمال السودان بروفيسور إبراهيم غندور بخطأ سياسة تشريد العاملين بالخدمة المدنية والعسكرية تحت مسمى (الإحالة إلى الصالح العام). وقال غندور في رده على أسئلة الصحفيين بالخيمة الرمضانية التي تقيمها مؤسسة طيبة للإعلام مساء أمس الأول (الثلاثاء) بأن الإنقاذ في بداية عهدها قامت بتشريد عدد كبير من العمال بالخدمة المدنية وغيرها، قال "هذا خطأ نقر ونعترف به " )

    ( اعلاه مقتطف من تصريح للبروف / ابراهيم غندور – موقع الراكوبة 26/8/2011 )

    تعليق :
    الى البروف. / ابراهيم غندور رئيس الاتحاد القومى لنقابات عمال السودان
    استنادا على هذا التصريح الخطير من قبلكم وهو : " الاعتراف بالخطأ " .....أرجو ان تسمح لى بالتعليق الآتى :
    هذا التصريح يتضمن اعتراف خطير , وتكمن خطورته فى أنه صادر من أحد كبار كوادر الحزب الحاكم , وأمين لأحد أماناته , ... فهذا يقودنا الى توجيه سؤال ملح هو : هل هذا الاعتراف يعبر عن قناعة خاصة بك , شخصيا أم هى قناعة الحزب ؟؟؟.......تكمن أهمية هذا السؤال فى الآتى :
    (1) كما يعلم سيادتكم ان عملية الاحالة للصالح العام هى فى حقيقتها تمثل عملية طرد وابعاد ما يربو عن ستين ألف مواطن من خيرة كوادر الخدمة العامة للدولة ( مدنيين وعسكريين وقضاة ...... الى الخ القائمة ).... وأكثرهم خبرة وكفاءة ,....... تم تشريدهم بصورة تعسفية ممعنة فى سوءها وقبحها , دون أى جريرة أو ذنب أو خطأ أرتكبوه , وبعيدا تماما عن أى صورة من صور العدالة سماوية أو أرضية .
    (2) تعلم أيضا أن هذه العملية البشعة قام بتنفيها نخبة مختارة من داخل شباب الحزب , اسنادا على تعاليم وموجهات الأب الروحى لهم التى خضعوا لها وتشبعت بها عقولهم فى فترة سابقة لقيام الانقاذ, كان الهدف منها اعدادهم مسبقا لمثل هذا العمل .
    (3) وتعلم يا أخى أنه استنادا لهذا الاعداد المسبق تحرك الشباب وقاموا بأداء المهمة بهمة عالية وحماس لا حدود له باعتبار أنهم يؤدون واجبا دينيا يتقربون به الى الله وذلك وفقا لهذه التعاليم والموجهات , ولم يخطر ببالهم أنهم بعملهم هذا يرتكبون أكبر وأسوأ جريمة تتعلق بحقوق الانسان الذى كرمه الله , وأن هذا الذى قاموا به ونفذوه تحت ظل حالة استبداد وجبروت السلطة الجديدة , وبعيدا تماما عن أى عدالة أو حكم قضائى , .... يمثل بحق ويشابه حالة التردى الذى نكبت به البشرية ردحا من الزمن وجاءت الرسالة الخاتمة لانقاذها منها .
    (4) ماذا يعنى هذا يا أخى ؟؟؟ ..... ألا يعنى وبصورة واضحة للعيان أن تعاليم وموجهات الأب الروحى للانقاذ لم يكن هدفها تحقيق هذا الشعار : " الانقاذ "..... بل كان يعنى عكسه تماما وهو ما تم فعلا وجنيناه فى شكل : " دمار وخراب " للبيوت العامرة , ..... ألا ترى يا أخى أنه لا يعدو كونه رجوع بالانسانية مرة أخرى الى عهود الظلام :
    " أى الجاهلية الجهلاء "
    ....وهو كما ترى هو بعينه ما تعايشه وتكتوى بناره البلاد والعباد "
    (5) نرجع يا أخى للسؤال المطروح : هل هذا الاعتراف يعبر عن قناعتك أم قناعة الحزب ؟؟؟ ......... نأمل ونتمنى على الله أن تكون هذه قناعة الحزب لأن : " الرجوع للحق فضيلة "
    (6) فاذا كان الأمر كذلك فان لهذا الرجوع متطلباته التى تتمثل فى الآتى :
    (ا) اعلان التوبة والندم عن ارتكاب هذا الجرم الكبير .
    (ب) الشروع فى التو والحال فى تنفيذ مستلزمات هذه التوبة بالقيام بعملية حصر دقيق لكافة المتضررين الذين وقع عليهم هذا الجرم والعمل على تعويض كل منهم التعويض المجزى والعادل , ..... مع تقديم الأعتزار اللازم وطلب العفو والسماح ,
    (ج) ابلاغ النخبة التى قامت بالتنفيذ باعتباره عمل اسلامى , ..... ابلاقها أن أساس الحكم فى الاسلام هو : " العدالة المطلقة "......وحيث ان ما تم كان بعيدا تماما عن أى عدالة , .... فهذا يجعله مخالف تماما ومغائرا لتعاليم وموجها ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة مما يستوجب الندم والتوبة والرجوع للحق لعل الله يتقبل من الجميع .


    ( تم نشره ضمن التعليقات )

    عوض سيداحمد عوض
    mailto:[email protected]@yahoo.com

    …………… الى رقم (17)
                  

04-11-2015, 01:06 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من ال (Re: عوض سيد أحمد)

    (17)
    بسم الله الرحمن الرحيم

    مقتطف :
    (الأن و البلاد فقدت جزء عزيز من أرضها و أخوة أعزاء كان يجمعنا معهم وطن واحد و مهددة لأن تفقد أجزاء أخرى و أهلنا في كل بقاع السودان يقبعون بين قتيل و مشرد و ضحية إغتتصاب ناهيك عن اولئك الذين لايجدون ما يسد الرمق و الفاقد التربوي على طول البلاد و عرضها و سوء الأحوال الصحية و تدهور العناية الطبية التي تكاد تكون منعدمة و مصادرة كل حقوق الإنسان المتعارف عليها و كل هذا لا من مصري و لا بريطاني بل من بني جلدتنا الذين وصف ظلمهم طرفة بن العبد بأن قال:
    و ظلم ذوي القربة أشد مضاضة على المرء من ضرب الحسام المهند
    و بالتأكيد نحن في حال أسوأ من ما عاشه الأباء و الأجداد زمن الإستعمار و سيادتنا السودانية مسلبة مما جعلنا أحوج ما نكون للإستقلال اليوم قبل غد. )

    (مقتطف من مقال السيد اصيل مهدى تحت عوان : " السيد عبدالرحمن المهدى والاستقلال الراكوبة 2/1/2015)


    تعليق :
    نعم الأخ اصيل مهدى , ما قلت الاّ الحق , فقد عبرت تعبيرا صادقا عن واقع الحال , فالبلاد , والعباد كما قلت تعيش فى ظل استعمار داخلى , ومعلوم أن الاستعمار الداخلى أشد وطئتا فى ظلمه , واستبداده , وقهرة , والتعدى على كرامة الانسان من أى استعمار خارجى , نعم ان هذا الذى جاءت به الانقاذ وأنزلته على الأرض يماثل تماما ويتطابق مع ما أنزلته كل أنظمة الشموليات البغيضة السابقة لها , لأنها كلها لاتعدو كونها : ( شر فى شر ) لا خير فيها البتة , ولكن المصيبة الكبرى , والبلية العظمى أن هذا الذى يجرى ونراه أمام أعيننا , يتم وينفذ بأسم الاسلام , باسم الرسالة الخاتمة , التى جاءت أصلا لاسعاد الانسان على هذه البسيطة , ليعيش حياته معززا , مكرما , فى ظل مساواة كاملة , وحرية , وعدالة مطلقة , وبعيدا تماما عن هذه الحالة التى نعائشها , والتى رجعت بنا مرة أخرى الى عهود الظلام , عهود ( الجاهلية الجهلاء ) التى جاءت الرسالة الخاتمة أصلا لانقاذ البشرية منها , فكيف يتأتى لهولاء أن يعودوا , ويرتدوا اليها باسم الاسلام ؟؟؟؟؟؟؟ فهذه هى القضية يا اخوانى , هذا هو الذى يجب أن تتجه أنظارنا اليه بجدية , واخلاص , وتجرد كامل لله , فى عملية البحث , والتقصى عن حالة هولاء الذين لايزال يدعون أنهم هم (الصفوة ) وأنهم أهل دعوة , كأنهم هم على حق , وغيرهم من بقية الأمة على باطل !!!!!!! فكيف حدث هذا لأناس من بنى جلدتنا , وليسو غرباء عنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    .................. الى رقم (18)
                  

04-15-2015, 01:36 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من ال (Re: عوض سيد أحمد)

    (18)
    بسم الله الرحمن الرحيم
    رقم (18)

    مقتطف :
    ( انفصل الجنوب بتخطيط مكشوف من الغرب والامريكان على وجه الخصوص بعد أن بعثوا مندوبيهم للجنوبيين حتى وقع الانفصال. والغرب يدرك أن السودان لو صار فيه انفصال سوف تحدث مشكلات قبلية وهذا ما حدث، وبالفعل الآن هناك الآلاف قتلوا من قبيلتي الدنكا والنوير، وعلى هذا النحو يبقى الصراع. )

    ( مقتطف من حوار مع المشير سوار الذهب صحيفة الراكوبة 16/4/2014 )

    تعليق :
    نعم يا سعادة المشير , ان عملية فصل الجنوب يكمن وراءها تخطيط من الأيدى الخفية هذه حقيقة لا مراء فيها , ولكن السوآل الجوهرى من قام بالتنفيذ نيابة عنهم ؟؟؟ ربما نجد بصيص من الضو فى المقتطف بعد : (3) مشكلة الجنوب وتحويلها الى حرب دينية :
    يعلم الجميع أن أول تمرد بدأ كان عام 1955 أى قبل الاستقلال , واستمر بعد الاسقلال فى فترات متقطة , حتى توقيع اتفاقية عام 1972 فى عهد نميرى ,.... والتى أعطت لأهلنا فى الجنوب حكم أقليمى , فى أطار السودان الموحد , ... وتم للجنوب بموجب دلك الاستقرار الكامل , ودام هدا الاستقرار لعقد من الزمن فقط ,.... .... ثم عاد التمرد مرة أخرى بسبب نقض النميرى للاتفاقية , ... واستمر حتى قيام الانتفاضة , وبعد الانتفاضة وصل أهل السودان الى قناعة كاملة , الا فائدة من الحرب البته ,....... وأن الحل يكمن فى طاولة المفاوضات , .... ومن ثم جرت محاولات جادة , انتهت باتفاقية ما يسمى : " الميرغنى/ قرنق " ... ووجدت هده الاتفاقية استحسانا وقبولا من كافت قطاعات الشعب , ......وكانت بنودها كلها , تعبر تعبيرا صادقا عن أمانى وتطلعات الأمة السودانية بأسرها , ....... وكان فحواها , أن يجلس السودانيون ممثلين فى زعاماتهم ,....... يجلسون سويا للوصول لحل المشكلة حلا جزريا , دون أى تدخل أجنبى , .... وفى اطار : " سودان حر موحد " : ....يستظل بقيمنا الأصيلة , ... والتى تركناها وراء ظهورنا , دهورا , ........... والمتمثلة فى تعاليم ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة ,.... وهى دات المبادىء والقيم التى توصل لها الانسان بفطرته السليمة , بعد طول عنا , ........... ومطبقة فى العالم حولنا كما نعائشها تماما فى مهجرنا هنا " حقوق الانسان " : " المساواة الكاملة بين أبناء الأمة دون أعتبار لأديانهم وأعراقهم , .. ..... الحرية والعدالة المطلقة , ليس لأحد حق فى الوطن الأم , يعلو على الآخر , الا بقدار ما يقدمه من خير يعم الجميع , ............ أليس هدا ما جاءت به الرسالة الخاتمة , .... لتنقل الانسان من حياة القهر والعبودية , ... الى فضاء الحرية , والمساواة , ...... ولا يتحقق دلك الا بالعدالة المطلقة , ....لأن العدل : " هو أساس الحكم فى الاسلام " ........ هدا هو جوهر تعاليم ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة , ..... والتى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , ... كان هدا هو المعنى المعلوم والحقيقى لهده المبادرة , ..... واستبشر الجميع بدلك خيرا , ...... وكانوا ينتظرون بشوق عظيم , وآمال عراض , لدلك اليوم , ......يوم (لم ) الشمل , ونسيان الماضى البغيض ,, .... والتئآم الجروح , كل الجروح , ....والنظر الى غد مشرق , ...... ولكن : " هيهات , هيهات" ..... قامت " الانقاد " ... ووأدت دلك كله فى رمشة عين , .... ولم يك باقى على تحقيق هدا الأمل الا شهرين ونصف الشهر ,....... جاءت الانقاد ووأدت دلك كله , ... ويا ليتها نحت نحو هدا الطريق , المفضى للحل العاجل والوفاق الدائم , ..... لكنها توجهت من أول وهلة الى طريق معوج ,..... طريق مغاير , بل معاكس تماما , لطريق السلامة , والعيش فى حب , ووئآم , ..... فالننظر مادا كان البديل :
    (1) تحويل القضية برمتها من مشكلة داخلية , ومطالب جوهرية عادلة , ... تتطلب فيما تتطلب , النظر اليها فى اطار : " القيم الانسانية النبيلة , والمساواة , والعدالة بين أفراد الأمة الواحدة , .......... حولوها الى حرب جهادية " :
    ( أنظر يا أخى , ... اليس فى دلك عملية استدعاء سريعة, ومغلفة , وخلق القابلية للتدخل الأجنبى . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )
    (2) تمت التعبئة لهده الحرب الجهادية, وجندت , وسخرت لها اللآلة الاعلامية , بصورة لم ير لها مثيل , فى مشكلة داخلية , بين أفراد شعب واحد , وأمة واحدة , يجمعهما بلد واحد .
    (3) تابعنا دلك كله يا أخى , ... تابعناه مند البداية , ..... ماكان ظاهرا منها , وماخفى ,......... وربما لا تعلم يا أخى أنها لم تكن حرب عادية , انها كانت , حرب تدميرية ,...... فاقت فى قبحها , وبشاعتها ,.... ما حدث لاحقا , ومثل أيضا فى أهلنا فى دارفور .
    ( كيف يحدث هدا , ... ومن , ( من ) ..... من دولة ترفع رأية الاسلام ).
    تضاعفت الحيرة, وتراكمت الأسئلة : " من أين جاء هولاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "
    (3) التدخل الأجنبى : كما تعلم يا أخى ويعلم الجميع , أن الانقاد لم تنتظر كثيرا , فقد لجاؤوا الى : " الايقاد " …… فمادا كانت النتيجة , … أسفرت عن اجتماع حضره السيد / الرئيس وصدرت عنه المبادىء المشهورة أورد هنا نصين منها ,... لم يردا من بعيد أو قريب فى مبادرة الوفاق الموؤدة , ولم نسمع عنهما من قبل مجىء دولة : " الانقاد " ...... وهما :
    * " لا بد من تأكيد حق تقرير المصير لأهل الجنوب لتحديد وضعهم فى المستقبل عبر استفتاء "
    * " يجب اقامة دولة علمانية , وديمقراطية فى السودان وضمان حرية الاعتقاد والعبادة وممارسة الشعائر الدينية بالكامل لكل المواطنين,........ كما يجب فصل الدين عن عن الدولة " .................... الخ
    (4) مادا حدث بعد دالك : أعلنت الانقاد رفضها للمبادىء وصاحب دلك كالعادة اتهامات للوسطاء, ...... تبعه كالعادة , هجوما عنيفا , .... وظلت الآلة الاعلامية تردد فى دلك زمنا طويلا , .... ثم (ثم ) ....مادا ؟؟؟؟؟؟؟ ......ثم يدهب السيد / الرئيس بنفسه لاحقا ويعلن للعالم أجمع موافقته , .... ثم يبصم !!!!!!!

    ( أنظر يا أخى دولة ترفع رأية الأسلام , . .. ترفض الحل عن طريق الوفاق الوطنى , ...ثم تشعلها حربا شعواء ضد مواطنيها ,..... ثم تلجا هى بنفها لتطلب التدخل الأجنبى . )
    * ما هدا الدى نراه , ونشاهده , .... يا أخى هل هدا هو الاسلام ,........ هل ما يجرى هناك , ... فى دولتنا الحبية , " السودان " ..يعبر تعبيرا صادقا عن تعاليم ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    ( نقلا عن الحلقة (2) من الرسالة الموجهة الى منتسبى الحرمة الاسلامية ومنشورة فى (6) حلقات بموقع سودانائل صفحة : " منبر الراى " )

    عوض سيداحمد عوض
    mailto:[email protected]@yahoo.com

    ...................... الى رقم (19)
                  

04-22-2015, 01:00 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من ال (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رقم (19)

    مقتطف :
    (ولعل أخطر ما في الدولة الدينية أنها تجعل الحاكم يتكلم باسم اللّه، ومن ثم لا تجوز مراجعته، ولا مساءلته، وبهذا تفتح هذه الدولة الباب واسعًا للاستبداد والفساد باسم الدين، وهو أسوأ أنواع الاستبداد والفساد، وهو ما يعاني منه شعب السودان اليوم تحت حكم النظام الإسلاموي الحاكم منذ أكثر من ربع قرن. )

    ( مقتطف من مقالة تحت عنوان : " لا خير فينا ان لم نقلها
    للاستاذة بثينة تروس بموقع الراكوبة 22/2/2015 )

    تعليق :
    الأخت بثينة , هذا المصطلح من أين أتيت به لتلصقيه على نظام الحكم فى الاسلام ؟؟؟ هذا المصطلح لا يمت لتعاليم ديننا الحنيف بصلة البتة , ولا اظنك تجهلين ان هذا المصطلح أروبى عرف فى العصور الوسطى , وكان نتيجة لانحراف الديانة المسيحية , وحضوع الحكام هناك الى سيطرة كهنوتية يزعم رجال الدين أنهم هم نواب الله فى الأرض وممثلون للسلطة الالهية , وقد جاءت الرسالة الخاتمة مكملة , ومتممة , ومصححة لكل الرسالات السابقة لها , وقد جاءنا فى كتابنا المنزل على سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم وصف دقيق لهم : (( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)) كانت الكنيسة هى الحاكمة فى ذلك الزمان ,وكانت فترة حكمهم قمة فى الطغيان والاستبداد فى الارض , وكانوا يقفون حجر عثرة أمام أى بحث أو تقدم علمى , أما فيما يتصل بولات أمرنا الذين خدعونا بالاسلام والاسلام منهم براء , فيمكن الحكم عليهم منذ اللحظة التى سطو فيها على سلطة شرعية استمدت شرعيتها عن طريق آلية التفويض الجماهيرى للسلطة , وحولوها الى (الشمولية البغيضة ) كنهج لسلطتهم الجديدة , ومعلوم أن هذا النهج مخالف تماما , ومغائر , بل يقدم أكبر , وأعتى اساءة , لنهج الحكم فى الاسلام , فالحكم فى الاسلام لا يتعارض مع الديمقراطية , وربما نجد توضيح اكثر فى المقتطف بعد :
    " حقيقة الحكم فى الاسلا م : هل هو ديقراطى أم استبدادى ؟؟؟ "

    - الحكومة الإسلامية تمارس واجباتها تحت رقابة الأمّة ومحاسبتها. فالحاكم : " أجير عند الناس " وعليهم واجب النصح والنقد له، والطاعة بالمعروف، فمن أمر بمعصية فلا سمع له ولا طاعة، ومن عصى الحاكم المنحرف فيما يأمر به من معاصي حتى تعرّض للقتل فهو شهيد: « سيد الشهداء حمزة، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله » .
    - والحكومة الإسلامية تمارس أعمالها بالشورى: ...وأمرهم شورى بينهم.. [الشورى42/3]، ...وشاورهم في الأمر.. [آل عمران3/159] وليس صحيحاً أنّ ولي الأمر يستشير ثمّ يقرّر ما يشاء، بل الشورى تكون أحياناً معلمة للأمير فيما هو من اختصاصاته وصلاحياته،..... وتكون ملزمة له فيما هو من صلاحية المجالس المختصّة ، وإلاّ لم يكن للشورى فائدة، ولم يكن من معنى لتسمية أهل الشورى أهل الحلّ والعقد.
    - ولقد توصّلت البشرية من خلال تجارب طويلة ومريرة إلى توزيع السلطة- التي كانت تتجمّع في الحاكم الفرد- إلى سلطات ثلاث : " تشريعية وتنفيذية وقضائية." .......ونجح هذا التقسيم في تخفيف استبداد الحكام أو إزالته نهائياً، وفي ضمان حقوق الإنسان في مواجهة تسلّط الطغاة، وفي إشاعة الحريات السياسية، وظهور الصحافة غير الحكومية ووسائل الإعلام المستقلّة، والأحزاب المعارضة، والانتخابات الحرّة. وتعارف الناس على تحديد آليات عمل السلطة ضمن دساتير مكتوبة تنظّم الفصل بين السلطات، وتحدد صلاحياتها، كما تنظّم حرية العمل السياسي، إلى غير ذلك مما يسميه الناس (ديمقراطية)، وهو يتّفق مع روح الإسلام ومقاصده الكلية ومبادئه العامّة، وإن لم ترد في جميعه نصوص مباشرة جزئية.
    إنّ رفض الديمقراطية بالمطلق بدعوى أنها مبدأ مستورد غير صحيح ,....... ما دامت مفرداتها تشكّل آليات تطبيقية للكثير من أحكام الإسلام ومبادئه وقيمه، أو على الأقلّ لا تتعارض معه , ... وإنّ القول بأنّ الديمقراطية تعني حكم الشعب، بينما الإسلام هو حكم الله، يفترض التناقض التام بينهما، وهو غير صحيح،..... لأنّه من الممكن أن يختار الشعب بالوسائل الديمقراطية حكم الله، كما أنّ حكم الله يمكن أن يتمّ بواسطة الإرادة الشعبية بصورة أفضل بكثير من الحكام المستبدين. والقرآن الكريم يقرّ حكم الشعوب لنفسها، ولا يقرّ حكم الفراعنة والطغاة، وهو يذم فرعون وهامان وقارون، ويلعن الجبابرة المستكبرين في الأرض بغير الحقّ: ...إنّ فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين... [القصص28/8].
    والقول بأنّ الأخذ برأي الأكثرية مبدأ مستورد ومخالف لتعاليم الإسلام قول مرفوض، فقد قامت الأدلّة على شرعية الأخذ برأي الأكثرية، وهو ما فعله رسول الله  في غزوة أحد، وما فعله عمر وأقرّه الصحابة في تعيين الستّة الذين يختارون الخليفة من بينهم بالأكثرية، وقد أمر رسول الله  باتباع السواد الأعظم أي الأكثرية.
    - والإسلام يحترم حرية الإنسان وحقوقه الأساسية، فيمنع إكراهه حتى على الدين: لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغيّ... [البقرة 2/256]، ويحترم حريته السياسية، فله أن ينتخب من يشاء، ويرشّح لأي منصب ما دام مستوفياً شروطه، وأن ينتقد أولي الأمر إذا رأى أنّهم قد أخطأوا : " بل يعتبر نصيحة الفرد للحاكم واجبة شرعاً، ولو أدّت إلى الإضرار بصاحبها " وقد أقرّ الخلفاء الراشدون وجود الرأي السياسي المخالف سواء كان لفرد أو لجماعة، كما أقرّوا بحقّ أصحابه في التعبير عن موقفهم والتحرّك لنصرته في حدود الضوابط الشرعية، ومن ذلك اعتراف سيدنا علي  بالخوارج- وإن لم يقرّ أفكارهم- والمحافظة على حقوقهم ما لم يبدأوا المسلمين بقتال.
    - وقد أكدت أكثر المجتمعات الإنسانية اليوم اعترافها بالحريات السياسية، وبالتعددية السياسية عن طريق التعددية الحزبية بدل نظام الحزب الواحد، وليس في الإسلام ما يعارض تعدّد الجماعات خاصّة عندما يكون تعدّد تنوع وتخصّص لا تعدّد تضاد وتناقض، وتعدد تكامل وتعاون لا تعدد تنافر وتشاحن، وليس فيه ما يعارض تعدد الأحزاب السياسية ما دامت جميعها تحترم ثوابت الأمّة، ولا تتعاون مع أعدائها، وهذا ما كان واضحاً في ميثاق المدينة الذي نظّم العلاقة بين مكوناتها السياسية- وهي أشبه بأحزاب اليوم- المهاجرون من مكّة، والأنصار من أهل المدينة بأوسهم وخزرجهم، واليهود على اختلاف قبائلهم : " بل إنّ احترام التعددية الحزبية والسياسية هو الذي يعبّر عن مقاصد الشريعة ومبادئها العامّة. "
    - نحن لا نأخذ مع الديمقراطية فلسفة الغرب المادية في الحياة، لأنّ لنا فلسفتنا المستمدّة من عقيدتنا الإسلامية، ولنا قيمنا الدينية والأخلاقية المستمدّة من تعاليم القرآن الكريم والسنّة المطهّرة، لكننا نأخذ الديمقراطية بآلياتها وضماناتها التي تقلّم اظفار الطغاة والمستبدّين، وهي نتاج تجارب بشرية طويلة لم يكن المسلمون بعيدين عنها، ومن حقّهم الاستفادة منها، لمنع تكرار الاستبداد السياسي والذي شوّه كثيراً من الجوانب المضيئة في تاريخنا الإسلامي.

    ( مقتطف من الميثاق الاسلامى الذى أعده الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين )

    عوض سيداحمد عوض
    mailto:[email protected]@yahoo.com

    ................ والى رقم (20)
                  

04-27-2015, 09:49 AM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من ال (Re: عوض سيد أحمد)

    رقم (20)
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    الى حضرة الاستاذ / مصطفى أبو العزائم رئيس تحرير صحيفة آخر لحظة حفظه الله ,
    تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد ,

    الموضوع : " من أنتم "

    عزيزى ,
    فى عمودك : " بعد ومسافة " ... تحت العنوان أعلاه تاريخ (9/6/2011 ) ..... تناول فيه المدعو : " تركى الدخيل " أنظمة الحكم الشمولى وموقف الحكام العرب المخزى والمشين حيال التظاهرات السلمية لشعوبهم والمطالبة بالتغيير ,..... وتكلم عن احتقار هولاء الحكام لشعوبهم وعن النظرة الدونية لهم , وضرب مثلا بالرئيس الغزافى قائلا : " ..... وكان أصدق هولاء تعبيرا عن حالة الاحتقار للشعب ,... الغزافى حين راى المتظاهرين فى الشارع فاختزل احتقاره لشعبه بقوله : " من أنتم " . "
    كما تعلم يا أخى أنه قد ثبت أن هذه الشموليات تستند على عقائد فاسدة مجردة تماما من أى قيم أو أخلاق أو أى شىء يمت للانسانية بصلة , ..... فضلا عن تعاليم السماء التى انكروها ونبذوها منذ البداية , ....... فهى كلها جميعا تبعد كل البعد عن ذلك , ..... بل انها فى حقيقتها ثمثل : " الشر كله " ....... وهذا خلاف ما هو راسخ فى عقول معتنقيها فهم يعتقدون اعتقادا جازما أنهم على حق وأنهم جماعة اصلاح , وماعداهم من المخالفين لهم ماهم الاّ اشرار يستحقون السحل والضرب والنفى ......... الخ الموبقات..... ....... نجد ذلك فى شمولية لينين عقيدة : (الشيوعية ) ثم شمولية أتاتورك (العلمانية ) مرورا بشموليات : (القومية ) و (البعثية ) ............... الخ الشموليات ....... والآن أمامنا شمولية : " الانقاذ " ....... فهى لا تختلف عن تلك الشموليات فى شىء , بل ربما تكون هى الأسوأ منها جميعا , ...... ذلك لأنها سلكت نفس السلوك وقامت على ذات النهج , .... وكما هو معلوم للجميع , جاء الأب الروحى لها من السربون يحمل فكره الجديد وشرع فى التو والحال فى عملية غرسه وتوصيله لشباب الأمة بذات الاسلوب والنهج القديم المتبع لهذه الشموليات : " التلقى داخل خلايا سرية " .... بهدف صياغة العقول واعدادها لادارة دولته المنشودة , والتى قامت فعلا كنظام شمولى , لا يختلف عن سابقيه , ..... بل أثبتت انها ممعنة فى طغيانها وجبروتها , ......... ولكن البلية العظمى والمصيبة الأكبر انها البستها ثوبا اسلاميا بمقتضى هذه التعاليم والموجهات التى استغرقت عملية تثبيتها فى العقول ثلاث عقود سابقة لقيام " الانقاذ " ....... وذلك لكى : " توتى أكلها " .
    وكما تعلمون انه قد ثبت من خلال الدراسات والبحوث التى اضطلع بها علماء افاضل من داخل السودان وخارجه ان تعاليم وموجهات هذه : " المدرسة الجديدة "...... والتى استندت عليها الانقاذ فى شموليتها (وكافة ممارساتها التى غوضت تماما كل أسس الحرية والكرامة والعدالة التى جاء بها الاسلام وتنزلت ورآها الناس كل الناس فى دولة المدينة ) ........ ثبت أن ما جاءت وتنزل ورأيناه بامّ أعيننا لا علاقة له من قريب أو بعيد بتعاليم وموجهات ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة , ..... بل جاءت على النقيض تماما , ... فهى مناقضة ومجافية ومعاكسة تماما له , .... بل الأكثر من ذلك ان شموليتها تنطوى على ممارسات فيها تزييف وتشويه لمقاصد ومرامى ومبشرات الرسالة الخاتمة المتمثلة فى كل : " هذه القيم السامية والنبيلة المعروفة والتى تنطوى عليها تعاليم وموجهات الرسالة الخاتمة ", ....... فجاء المثال المطبق , ..... فبدلا عن تنزيل هذه المبادىء والقيم السامية الرفيعة , ......... جاءت وكأنها امتداد حقيقى وتطبيق حرفى لتلك الشموليات السابقة والقائمة أصلا ومؤسسة على الظلم والجور وتغويض كامل لقيم : " العدالة وحكم القانون سماوى أو أرضى ".......... ....فماذا يعنى هذا ؟؟؟........... ألا يعنى أننا بهذا العمل , ........ ودون أن ندرى , .... نقدم أكبر اساءة " للاسلام " ....... بعرضه بهذه الصورة المغائرة والمجافية تماما لحقيقته , ..... ومن ثم نقدم أكبر وأجلّ خدمة ل. : " أعداء الحق والدين ".....ليكيدوا لديننا الحنيف والرسالة الخاتمة , ... باعتبار أننا دولة ترفع رأية الاسلام , وتمثل الرسالة الخاتمة ؟؟؟؟؟؟؟ ............... فهل هذا هو ما ترمى اليه وتهدف : " المدرسة الجديدة هذه, ..... أم ..... ماذا . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    للاستزادة والوقوف على حقيقة هذا الأمر , ... أرجو الرجوع للرسالتين المنشورتين بموقع : " سودانائل ( منبر الرأى ) وهما :
    (1) رسالة الى مولانا رئيس المجلس الوطنى .
    (2) رسالة الى منتسبى الحركة الاسلامية من (6) حلقات .

    وفقكم الله وسدد خطاكم ,

    القارىء / عوض سيداحمد عوض
    mailto:[email protected]@yahoo.com
    10/6/2011

    ................... الى رقم (21)
                  

05-02-2015, 02:26 PM

عوض سيد أحمد
<aعوض سيد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-28-2014
مجموع المشاركات: 252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تعليقات على مقالات وتصريحات على نفر من ال (Re: عوض سيد أحمد)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    رقم (21)

    مهدي إبراهيم القيادي في حزب البشير يقول : " الثلاث سنوات القادمات هي الأقسى على الشعب ..لا نريد أن نكذب.. لن يحدث إنفراج قبل ذلك. "



    ( مقتطف من تصريح للدكتور مهدى ابراهيم القيادى بحزب البشير موقع الراكوبة 31/12/2011 )



    تعليق :
    الى الدكتور مهدى ابراهيم ,
    • تعلم يا أخى أن مشكلة السودان تكمن فى الوضع القائم , ...أى فى حكم : الانقاذ تعلمون أن الانقاذ وانتم شركاء فيها , ..... قامت بوأد نظام قائم على الحرية والمساواة والعدالة , وتحويله الى نظام شمولى .
    • تعلمون أن تجارب وممارسات الشموليات السابقة , أثبتت أنها من أسوأ , وأقبح , وأردأ النظم التى مرت على البشرية , ......... بل ثبت أنها تماثل فى بؤسها وقبحها الحالة التى تردّت اليها البشرية حينا من الدهر , .... وجاءت الرسالة الخاتمة لانقاذها منها .
    • تعلمون كل ذلك , وتعلمون أن شموليتكم استندت هى أيضا على اعتماد مبدأ : التمكين .... المستمد من تعاليم : التلمود اليهودى والذى بوجبه تتحول الدولة كلها لتصبح كأنّها ضيعة تابعة للحزب , وكوادر الحزب , يتصرف فى أموالها وممتلكاتها دون أى حسيب أو رغيب , ..... ومن ثم تتحول الدولة بموجبه من : دولة الوطن , الى دولة الحزب
    • , .......وكانت النتيجة الحتمية , والثمرة التى جنيناها منه هو : هذه الحالة المزرية والممعنة فى سوئها وقبحها , التى ألمت بالبلاد , والعباد , وهى ذات النتائج ( والعلل ) التى أشرتم اليها فى تصريحكم أعلاه .
    • تعلمون تمام العلم أن كل ممارساتكم هذه , وما ترتب عليها من أضرار با لغة , أصابت البلاد والعباد فى الصميم , تتم منذ قيام الانقاذ وحتى اليوم ,باعتبارها من أصل الدين , ........ ولم يخطر ببالهم أن فى ذلك خطأ أو جريمة أو مخالفة لشرع الله , .... بل تعتقدون تماما أنكم على حق , وأن غيرهم على باطل .
    • ألا ترون أن هذه هى : القضية ..... التى تحتم علينا تعاليم وموجهات ديننا الحنيف أن نقف عندها : راع ورعية ؟؟؟؟؟ ....... ونفكر بجدية واخلاص وتوجه صادق فى الاجابة على السوال الموجه لكم جميعا فى الرسالة بعد , تحت عنوان (( هل نحن على حق ..... ............ والى الرسالة :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

    الموضوع : (الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية الحلقة (6) والأخيرة )

    هل نحن على حق

    فى هذه الحلقة (6) والأخيرة أرجو أن أوضح الآتى :
    أولا : كان الجزء الأخير من الحلقة (4) عن : قضية دارفور ... فقد أفاض الأخ فى الكلام عن هذه القضية بصورة مفصلة ودقيقة , ... وما أوردته منها هناك كان مجرد تلخيص له , وقد خلص فى نهاية بحثه الى ايراد نص فتوى شرعية من أحد المرجعيات الدينية التى لجأ اليها يستفتيه عن الرأى الشرعى فى عملية ضرب القرى الآمنة , وقتل وتشريد أهلها باعتبار أن بينهم متمردين , .... فجاءت الفتوى صريحة وواضحة ومعبرة تعبيرا صادقا ومفيدا عن رأى الشرع فى هذه القضية , .... أرجو من لم يطلع عليها الرجوع لها لأهميتها القصوى .
    ثانيا : فى مستهل الحلقة (5) اعتذرت عن مواصلة رسائل الاخوة والتى استعرضت لأحدهم منها (3) حلقات فقط بالرغم انها تمثل كما سبق ذكرت كتابا كاملا فيه متابعة دقيقة وشاملة لكل ما اغترفته الانقاذ فى حق البلاد والعباد من جرائم ممعنة فى سوءها وقبحها وذلك منذ قيامها فى (30/6/1989 )...... لم يترك شاردة ولا واردة الاّ أتى عليها وما أورته منها فى الحلقات (2-4 ) لا يمثل الاّ اليسير اليسير منها , .......... أما سبب اعتذارى عن المواصلة فيرجع لأسباب كثيرة منها حالتي الصحية , ...... أرجو من الأخوة المعذرة .
    والآن اسمحوا لى أن أختم بهذه الرسالة التى أعددتها على عجل وكأنها تعبر أو تحكى على لسان حال أحد من موجه لهم الرسالة , .... وتحمل العنوان أعلاه" : هل نحن على حق ؟؟؟ :

    ........... ...... والى الرسالة :


    * هل نحن على حق , ..... ...وهل مسيرتنا هذه تسيرعلى هدى من الله , أم على ضلال ؟؟؟
    * هل توجهنا هذا يسير نحو الصراط المستقيم : (( صراط الذين أنعمت عليهم . ))) ..... أم على صراط الضالين . ؟؟؟
    * هل نحن حقيقة : مبعوثى العناية الالهية ... اختارنا الله لانقاذ شعبنا من حالة الضلال التى – ( نعتقد ) – انّهم غارقون فيها . ؟؟؟
    * هل صحيح ان ممارساتنا وما قمنا به خلال هذه المسيرة الطويلة من عمليات : ( قتل وتشريد وتعذيب فى بيوت الاشباح ومصادرة أموال وممتلكات لمواطنين دون وجه حق وكافة عمليات نهب الأموال العامة , .... بل وتحويل الدولة كلها من دولة وطن الى ملكية خاصة بنا , ..... وعمليات اشعال الحروب التدميرية جنوبا وغربا مما أودت بحيات الكثيرين من مواطنين أبرياء وتشريد وتهجير الملايين منهم داخليا وخارجيا , ##andquot; ........ الأمر الذى أوصلنا الى الحالة التى نعايشها الآن ,وتحولنا من جرّائها من دولة كاملة الاستقلال الى دولة : تحت الوصاية ..... ورئيسها متهم بهذه الجرايم ومطارد دوليا )............هل كل هذا الذى مارسناه ونعتقد فى صحته وشرعيته , ... بل نعده عبادة نتقرب بها الى الله , ..... يمكن أن يكون كما يقولون انّها : تعد جرايم ضد كافة الشرايع السماوية والأرضية , ..... ومجافية ومعارضة تماما للفطرة الانسانية السليمة ؟؟؟؟؟
    * لا بل يذهبون لأبعد من ذلك , يقولون ان هذه الحالة ( أى كافة ممارساتنا ) ثماثل تماما حالة الجاهلية الجهلاء التى تردت اليها الانسانية دهورا , .... وجاءت الرسالة الخاتمة لتردها الى صوابها , .......... لا بل يضيفو معلومة خطيرة وهى أن ممارساتنا هذه ما هى الاّ امتداد وتطبيق حرفى لممارسات الزعامات الشمولية السابقة لنا أمثال : لينين وأتاتورك ....... الخ .......... ويذهبون أيضا لأكثر من ذلك موكدين ان ابحاثا ودراسات تمت لاحقا أكدت أن هذه الزعامات لم تكن فى حقيقتها الاّ : دمى ..... تحركها الأيدى الخفية : للامة القضبية ..... بغرض تمهيد الأرض وتعبيدها للأفعى الصهيونية كى تعمل عملها المنوط بها فى شعوبهم مستخدمة كل وسائلها المفضية الى تجريدهم من عقائدهم وأى قيم فاضلة متوارثة لهم , بحيث يتحول الفرد منهم من انسان كرمه الله الى شىء آخر أقرب للحيوان !!!!!!!
    * ثم يأتى السؤال الأكثر أهمية : هل جملة التعاليم والموجهات التى تلقيناها فى سنى شبابنا المبكر – ( داخل ما أطلق عليها المدرسة الجديدة ) - من القائد الملهم والأب الروحى لنا , ...... واعتنقناها كأنّها بمثابة : وحى ......... والتى تمثل بحق المنهج الذى استندنا عليه فى ادارة دولتنا : الانقاذ ... باعتبارها من صميم تعاليم وموجهات الاسلام الحقيقى , ..... فهل هى كذلك كما نعتقد نحن , ....... أم أنّها كما يتهمونها , .... لا تعدو كونها تعاليم : دين بديل ترجع أصوله الى تعاليم وموجهات : الفرق الضالة .... التى وضع بذرتها : المجند اليهودى عبد الله بن سبأ ؟؟؟؟؟؟؟............ ..... ما ذا بعد ذلك ؟؟؟؟؟
    * هل من الأصلح والأنفع لنا ونحن أمام هذا الاتهام الخطير , ... أن نلبس ثوب التواضع والخضوع للوقوف مع النفس , وحثّها للتوجه السريع والجاد لاعطاء الأهمية القصوى لعمليات : استرجاع كامل لبدايات ونهايات هذه التعليمات والموجها ت ,... ما علم منها لغيرنا , وما لم يصل الى علمهم,..... ثم اعادة النظرفيها كلها : بحثا وتمحيصا وتقصيا بغرض الاطمئنان والتأكد والتيقن التام عن مدى سلامة موقفنا من عدمه , .... أى الوقوف على الحقيقة ولا شىء أخر ........ فهل هذا هوالذى يأمرنا ديننا الحنيف به ويجب التزامه والسير نحوه , ... ....... أم نستمر فى التعصب والمكابرة والعناد , ... ونكون من أمثال هولاء الذين يرون : فى ظلام الظلم نورا وفى اعتقاد الحق ثبورا ؟؟؟؟؟؟؟
    * أليس من باب السلامة وطلب النجاة وتفادى عاقبة الندامة ,.... أن نفترض صحّة هذه : الاتهامات الخطيرة ...... ولو بنسبة ( واحد ) فى المليون , .... ألا يعد ذلك – ( ان صحّ ) - كارثة ما بعدها كارثة , وبلية ما بعدها بلية , وخسرانا ما بعده خسران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟............ فما السبيل :
    * لا سبيل موصل للنجاة , .... الاّ أن نرفع الأكفة أولا : ( كلنا جميعا ) لله سبحانه وتعالى ونحمده ونشكره أ ن غيض لنا من يوجه لنا هذا الاتهام الخطير : ويهدى لنا عيوبنا .......ويبرنا بهذه الفرصة العظيمة والنادرة ونحن فى كامل وعينا وتمام عقلنا الذى كرمنا الله سبحانه وتعالى به كى نميز : بين الخبيث والطيب وبين الحق والباطل ....... ومن خلاله ثانيا : نستقل هذه الفرصة النادرة للوقوف على حقيقة أمرنا قبل الرحيل ليوم : (( لاينفع فيه مال ولا بنون الاّ من أتى الله بقلب سليم . )) .... صدق الله العظيم .
    * وهذا ما ينبقى ويستوجب أن نجدّ السعى له ونتحرك فى التو والحال وعزيمة صادقة , ...وتجرد واخلاص كاملين لله ,....... نسأله ونتوسل اليه أن يعيننا فى البحث الجاد والمضنى للوقوف على : الحقيقة ولا شىء غير الحقيقة .
    * ربما نجد فى الرسالتين المرفقتين بصيص من الضو يقودنا أو يدلنا على ما ننشده من بر الأمان وهما :
    الأولى : ( رسالة الى منتسبى الحركة الاسلامية السودانية (1-5) .
    ( منشورة بموقع سودانائل منبر الرأى كل حلقة على حدة )
    الثانية : ( احالة اسئلة القراء فى الرسالة أعلاه الى المرجعية الدينية للانقاذ لابداء الرأى الشرعى فيها وتم ارسالها لهم بتاريخ : 11/8/2010 . )
    ( منشورة بموقع سودانائل منبر الرأ ى )



    والله نسأله الهداية , ..... ونسأله ( أن يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه , وأن يرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه . )

    عوض سيدأحمد عوض
    mailto:[email protected]@yahoo.com
    28 /9/2010


    ................ والى رقم (22)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de