|
مجمع الفقه الإسلامي الدولي يفتي (حرق جثث ضحايا إيبولا حرام)
|
الشي البعرفه هو
Quote: ويمكن أيضا أن ينتشر الفيروس عن طريق السائل المنوي في مدة تصل إلى سبعة أسابيع بعد بدء الإصابة بالمرض. وفيروس إيبولا من الفيروسات الفريدة من نوعها إلى حد ما في أنه لا يزال شديد الضراوة حتى بعد وفاة العائل. وهذا يعني أن الذين يقومون بإعداد الجسم للدفن بعد الوفاة يجب عليهم اتخاذ الاحتياطات القصوى. |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مجمع الفقه الإسلامي الدولي يفتي (حرق جثث ضحايا إيبولا حرام) (Re: عادل البراري)
|
هذه ما افتى به مجمع الفقه الإسلامي
Quote: أبوظبي - سكاي نيوز عربية أفتى مجمع الفقه الإسلامي الدولي، التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، الاثنين، بحرمة حرق جثة الميت المسلم لأي سبب، ومنها ضحايا مرض الحمى النزفية (إيبولا)، الذي ضرب دولا معظمها أعضاء في المنظمة.
وأصدر المجمع، في فتوى نشرتها وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، وجوب الغسل للميت بوباء إيبولا، والصلاة الحاضرة، مشيرا إلى وجوب "الصلاة عليه بعد دفنه أو أداء صلاة الغائب عليه".
وذكر المجمع، ردا على طلب إصدار فتوى في كيفية التعامل مع ضحايا الوباء أن "جمهور الفقهاء اتفق على أن حكم غسل الميت واجب على الكفاية، إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وعند الخشية من انتقال المرض إلى من يتولى الغسل أو من تلوث البيئة بفيروسات المرض، يتوجب اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية للعدوى، كاستعمال المطهرات والمعقمات، وعزل الميت بالوسائل اللازمة، والتخلص من ماء الغسيل بالطرق المناسبة بمعزل عن المجاري الصحية لئلا يتسبب في نشر الأمراض والأوبئة".
وأضاف المجمع أن "جمهور الفقهاء يرون سقوط الغسل مع الدلك فيصار إلى صب الماء على الميت من غير ذلك، وإن كان يخشى الضرر من صب الماء أيضا، فيجوز الانتقال إلى التيمم (..)، وفي حال قرر الأطباء خطورة الغسل والتيمم على الغاسل وعلى القائم بالتيمم تجوز الصلاة على الميت من غير غسل ولا تيمم".
وعن تكفين موتى إيبولا، قال المجمع "جمهور الفقهاء يرون أن الميت المسلم يكفن في الأكفان الوارد وصفها في السنة النبوية الشريفة ما أمكن، ويكون قماش الكفن أبيضا، ولا مانع من إضافة بعض المواد المعقمة أو الأدوية المناسبة إلى كفنه، ولا يمنع من تغليفه بعد تكفينه بغلاف أو كيس ملائم كإجراء احترازي".
وبشأن الصلاة على من مات بوباء الإيبولا، أوضح المجمع " أنه إذا كانت فيها خطورة العدوى فإنه يُصلى عليه في مكان خاص، وإن لم يكن ذلك ممكنا خشية العدوى فيصلى على قبره بعد دفنه، وإلا فيصلى عليه صلاة الغائب" |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مجمع الفقه الإسلامي الدولي يفتي (حرق جثث ضحايا إيبولا حرام) (Re: عادل البراري)
|
ويبقى السؤال في مضمون الحذر ما هي سبل الوقاية من المرض؟Quote: مكن للشخص العادي القضاء على فرص إصابته بالفيروس عن طريق تجنب المواقع التي يوجد فيها وباء الفيروس.
أما في حال دخول تلك المناطق، يجب التأكد من غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ، وتجنب لمس العينين والأنف والفم. كما يجب تجنب الاتصال مع أي من السوائل التي تخرج من أجسام المصابين. أما في حال التعرض للإصابة وظهور بعض الأعراض، فيجب المسارعة إلى الانعزال عن الوسط المحيط وطلب المساعدة الطبية.
المصدر : RT + "مواقع علمية" |
| |
|
|
|
|
|
|
|