|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: تخاريف خريف العمر،،باب في هزيمة الشيخوخة بانفاس الصبايا... (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
هل كان ود الريس نهما يتوق لشرب كاسه الحلو لاخر قطرة..
هل احس بوطاة ظل الشيخوخة الثقيل فظن في انفاس امراة
ملئية بالحياة والنضار بلسما لاوجاعه وايامه المكرورة..
ام انه يحلم بمجد زائف،تسبغه عليه القبيلة،،
مقنع الكاشفات،وغتاي القداحة..الفحل،،الكلس
ود الريس كان بن زمانه..
لم تكن الدنيا قد عرفت التعقيد بعد..
الراجح انه كما قال الراوي..
كان يريد ان يقدم حسنة بت محمود قربانا للموت،يرشوه ليمهله عاما اوعامين...
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تخاريف خريف العمر،،باب في هزيمة الشيخوخة بانفاس الصبايا... (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
كانت الحياة في وحدتها البسيطة،ملئية بالرضوان والسرور..
يزرع الناس زرعهم،يتولو نخيلهم بالرعاية،يحصدون تمورهم وقموحهم،مايكفي لاستمرار الحياة،لاقامة فرح،لاداء واجب،في الفة وسمر،قنوعين بما جادت به الحياة..
ولكن ود الريس كان لعله من طينة اخري..
لعل نفسه الوثابة ملت هواء الحلال الراكد
لعله لم تلجم اهوائه الحكايا والمسامرات
بت مجذوب توقد فيهم هوس الافراح التي
فارقتها..
وود الريس ينتهز الفرص ليظفر بغنيمة يذبحها
قربان فداء،علها تمد له سنين البقاء،مشتعلا برغبة
جانحه وهو في خريفه الحزين...
وحسنة بت محمود كانت امراة...
وود الريس عرف الحريم..
ويشتهي هذه المرة امراة كاملة..
وهو خرف في خريفه الحزين..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تخاريف خريف العمر،،باب في هزيمة الشيخوخة بانفاس الصبايا... (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
Quote: and#223;and#199;« انصرف الولدان وظلت هي واقفة أمامي . قامة ممشوقة تقرب من الطول ، ليست بدينة ولكنها ريانة ممتلئة كعود قصب السكر ، لا تضع حناء في قدميها ولا في يديها ،
ولكن عطراً خفيفاً يفوح منها . شفتاها لعساوان طبيعة ، وأسنانها قوية بيضاء منتظمة . وجهها وسيم ، والعينان السوداوان الواسعتان يختلط فيهما الحزن والحياء .
حين سلمت عليها أحسست بيدها ناعمة دافئة في يدي . امرأة نبيلة الوقفة ، أجنبية الحسن ، أم أنني أتخيل شيئاً ليس موجوداً حقيقة ؟
امرأة أحس حين ألقاها بالحرج والخطر ، فأهرب منها أسرع ما أستطيع».. |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تخاريف خريف العمر،،باب في هزيمة الشيخوخة بانفاس الصبايا... (Re: عبدالعزيز عثمان)
|
حين نطلق لاحصنتنا الرسن للسير في دروب الرغائب والاهواء،فلن تلجم ،ذلك ان النذق يغري بالمزيد،والنفس العطشي المجدبة،تريد المزيد...
صاحب السلطان يغريه بهرجها بطلب المزيد..
صاحب المال،،لن يسعده ماجمع،،يريد المزيد ولو علي الجماجم وسفك الدماء..
الباحث عن المسرات يتحايل لبلوغها بكل الحيل..
حين يكون القلب مرعوبا بالفناء،والروح خالية من السكون والامان..
والعقل فارغ من الامور العظام...
تصبح النفس شرهة
لا يوقف رغائبها شئ..
ذلك بانها ضيعت صمام الامان...
القناعة والرضا بالمعقول..
السعي في درب الحياة
ولكن ليس اسراج الخيل تبحث عن درب
المسرات،،.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تخاريف خريف العمر،،باب في هزيمة الشيخوخة بانفاس الصبايا... (Re: معاوية الزبير)
|
Quote: كم ذلك صعب يا عبد العزيز
إلا لمن تحلى بالحكمة والصبر على مشقة مغالبة الهوى
الله يعيننا |
(....................واما من خاف مقام ربه ... ونهى النفس عن الهوى....)
الحياة حلوة جميلة ،
ومغرية...
أعلم شي أو لا أدري .... يادنيا جمالك مغري
يادنيا آه آه آه
يادنيا آه آه آه
سلمتك قلبي فكري ناجي بهما الآرام
في جو الحب العطري.... الدنيا منى وأحلام.
رغم كل ما أثير ...
احس بالشفقة على اللص الستيني ،
انتقاماً من فقر الطفولة وجوعها ،
وحرمان التدين الزائف ،
سرق ونهب وسفك الدماء،
عله ينتقم من ذلك الفقر وذلك الحرمان ،
سرق ونهب وسفك الدماء ،
فلتكن ..... تلك العشرينية .... مكافأته!!!!
فمما سرق ونهب ،
وسعياً لاسترضاء الدنيا في شخصها،
اراد ان يأتيها بما لم يأتِ به الأوائل ،
بذل العطر والمال والملبس .... سحاً وتسكاباً
.......................... ولكن !!!
مسكين شكسبير .... !!!!
مات قبل أربعمائة عام ويزيد!!!!
من لنا بشكسبير السوداني..... من لنا؟؟؟
كم في مآسينا من ملاهٍ
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبدالعزيز عثمان
معاوية الزبير
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست