19 عاما على رحيل مصطفي سيد أحمد

(عدل بواسطة عبد العزيز محمد عمر on 01-17-2015, 01:17 PM)

Quote: إهـداء الى كل ذرة من تراب الوطن الغالي ...... مبللة بعرق الطيبين المحبين... تنبت من بين الوجدان الصادق أزهارا ...طيبا مسكوبا من عبير رواد الكلمة ... أصدقائي اللذين طوعوا الحرف للبلد العزيز... لقد كنا سذجا وصغارا امتلأنا بعرق الحياة الفطرية وتنفسنا ملء رئتينا في زمان كان فيه الهواء مليْ عافية ... ليس هذا لعقا للجراح التي أسخنتنا في زمان لئيم ... فالحياة ما عادت تلتفت لصغير الجراحات... ولا نملك الا أن نقول تماسكي ... تماسكي هذه الأشياء ... ما حان زمان التسقاط وليس لنا الا ان نزجي بعضنا بعضا أن اصبر ...اصبر ... اصبر , حتى امتلأنا صبرا... لبتنا نعود لأيام النزق الأولى ... اقد كنا أيام اشتط بنا الخيال نحلم بحياة ما عادت الكرة الأرضية مؤهلة لأن تحتضنها. مصطفى سيد أحمد الدوحة 13/5/1995م

Quote: إن نسيت، فلن أنس هذا اليوم الذي كنت حضوراً عند سلم الطائرة بحكم العمل، وفي خارج المطار، كان يوما مهيباً، شباب في مقتبل العمر كل يبكي وينتحب ويتدردق على الأرض وعلى الرصيف.. السيارة التي كانت تقل الجثمان خرجت بصعوبة بالغة ... وأذكر تحديدا إن عبد الباسط سبدرات وزير الثقافة وقتها كان يركب في المقعد الأمامي للبوكس ، ولما تأخر الجثمان في التحرك بسب الإزدحام، خرج من السيارة وقال لهم: يا شباب مصطفى مات وماشين ندفنوا عندها هاج الجميع : عايش عايش يا ابو السيد.. حي حي يا مصطفى .. عدد كبير من الفنانين كانوا في البوكس مع الجثمان منهم عبد القادر سالم وغيره كثر رحمه الله