من يخبر عني جعفر عباس!

Quote: قد يكون محتاج لبعض الوقت لمراجعة كتاباته.. ودا شيء طبيعي جداً ..

Quote: والله اني لأعجب من رجل يشتري صحف الإنقاذ بكامل إرادته، ثم يأتي شاكيا باكيا من شدة العقاب!

Quote: لمحمد عثمان إبراهيم ومحمد محمد خير - مثلاً - من روعتها لتكاد تغنيها!

Quote: محمد محمد خير هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الزول دا جادي ولا بهظر

Quote: ,, ,,أبو الجعافر يا شاطر قبل أيام قليلة أبلغتني الخادمة بأن غسالة الملابس ممتنعة عن تصريف المياه المتسخة، فتوجهت نحو الغسالة ومعي تشكيلة من المفاتيح والمفكات، ثم اكتشفت أنني لا أعرف حتى طريقة تشغيلها، وظللت انظر اليها في توسل وكأنها سترأف بحالي وتنطق لتخبرني عما بها من علل!! بعد قليل استخدمت «عقلي»: طالما أن الأمر يتعلق بعدم تصريف ماء الغسيل، فمعنى هذا ان الخرطوم المكلف بتلك المهمة القذرة مسدود، وشرعت في وضع خطة استراتيجية للوصول الى النقطة التي يلتصق فيها الخرطوم بجسم الغسالة.. ثم فصلت التيار الكهربائي وشرعت في فتح الغطاء الخلفي للغسالة. لابد من وقفة هنا: أنا من النوع الذي يعتقد ان على الانسان ان يعطي العيش لخبازه بشرط ان لا يأكل منه فتفوتة، ولكنني اعتقد ان هناك مجموعة من الصنايعية أي الحرفيين المستهبلين الذين يستغلون جهلنا الميكانيكي والكهربائي والمواسيري ليأخذوا منا مبالغ طائلة نظير أعمال في منتهى البساطة، وأعتقد ان على كل انسان قادر ان يتسلح بمهارات أساسية في مجال اصلاح وصيانة الأدوات المنزلية والسيارة، ومن ثم فانك تلقي نظرة على صندوق الأدوات في بيتي، فتحسبني مهندسا في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).ولكنني أعترف بأن كل تلك الأشياء مثل الأسلحة الحديثة عند الجيوش العربية.. غير صالحة للاستخدام لأن الشخص المكلف باستخدامها لا يعرف «كيف».. ولكن الفرق بيني وبين تلك الجيوش هو أنني على الأقل «أحاول».وهكذا كنت منهمكا في محاولة فتح غطاء الغسالة الخلفي عندما دخلت علي زوجتي وحدجتني بـ «تلك النظرة» التي تجعلني أحس بالضآلة، فرسمت على فمي ابتسامة متكلفة وواصلت عملي، ولكنها صرخت: يا راجل ما تعقل.. عايز تجيب خبر غسالة ثمنها الشيء الفلاني؟.بصراحة فانني صاحب سوابق في تفكيك أجهزة بسيطة والعجز عن اعادة تركيبها!! قلت لها ان المسألة بسيطة وأنني استطيع معالجتها، ولكنها قالت بحزم: روح جيب سباك.. وبصراحة فانني لا أثق في السباك وميكانيكي السيارات والجامعة العربية، ولكن حالتي النفسية لم تسمح لي بالدخول في ملاسنة خاسرة.وهكذا ألقيت بأدواتي تلك وتركت الغسالة في حالة «روبية».. يعني مثل المطربة روبي.. نصفها عارٍ، والنصف الآخر خير منه العري.وجئت بالسباك الذي ألقى نظرة على الغسالة ثم بدأ الحلقة الأولى من الدراما: هادا واجد مشكلة.. لازم أنا ياخد مشين (ماكينة، يعني الغسالة) دكان، منشان سوي تصليح حق درام، ولازم سوي تبديل حق بونكريتور (هذه من تأليفه، فلا يوجد في أي جهاز شيء بذلك الاسم). قلت له في برود وحزم: رفيق.. فك هوز (الخرطوم) وسوي نظافة! وفعل ما قلته له، واستردت الغسالة عافيتها وقلت له: فلوس كم يريد؟ فقال: 100 ريال.. فأعطيته 15 ريالا وفوقها 10 ريالات نظير أجرة التاكسي وقلت له: رفيق .. بره جلدي (بسرعة). تعرضت وسأتعرض لمثل ذلك الموقف، لأنني مثل الملايين لم أخرج للحياة بأي مهارات يدوية لأن التعليم عندنا يقوم على الورق والقلم فقط.. وعزائي هو أنني أفضل حالا من غيري من المتعلمين لأنني على الأقل أعرف استخدام الورق والقلم.. أو هكذا أظن

Quote: بالله عليك الله مش نقول بس اذا ابو الجعافر كتب هذا المقال الساخر واكتفى، بانه احسن وافضل كاتب ساخر؛ وفعلا المقال من ازاهيره

Quote: انني قرات كثيرا من مقالات جعفر عباس الساخرة ولم اشعر يوما انه يعاقب القراء او يعاقب نفسه فهو كاتب مجيد وهو امتهن الصحافة منذ زمن والكثير من القراء معجب بمقالاته الساخرة التي تنتقد الظواهر السلبية في المجتمع باسلوب ضاحك ولكنه مؤلم بالنسبة لهؤلاء الذين يلمسهم طرف السوط، وخاصة عندما يخص الامر انتقاد مسؤولي الحكومة الذين لا يخشون في سرقة المال العام لومة لائم..

Quote: والله ال واحد يستغرب "رَبْ" كدا يا عزيزي، سيف اليزل، أنك تقول ما سمعتَ بــ الكاتب الكبير الأستاذ/ محمد عثمان إبراهيم!

(عدل بواسطة سيف اليزل الماحي on 01-13-2015, 08:04 AM)

Quote: أراك عصرتَ بالحَيْل على طلبة الإعلام والباحثين الإعلاميين والاجتماعيين..!

Quote: محمد عبدالله الريح وجعفر عباس والفاتح جبرا... ثلاث مدارس سودانية متفردة في الكتابة الساخرة، تستحق الدراسة العلمية المتعمقة من لدن طلبة الإعلام والباحثين الإعلاميين والاجتماعيين.

Quote: أراك عصرتَ بالحَيْل على طلبة الإعلام والباحثين الإعلاميين والاجتماعيين..! فما قولك؟

Quote: اعيب علي جعفر عباس والفاتح جبرا كتابة المقال حتي ولو لم يكن لديهم اي موضوع بالعربي كده الكتابة التجارية في احيان كثيرة

جعفر عباس في أغلب الأحيان .. بالإضافة لكونها كتابة (معلبة) كلها مواد حافظة .. وتفتقد للطزاجة!

Quote: أولا: محمد عبدالله الريح أحد العلماء القلائل الذين استوعبوا الثقافة الجوانية للمجتمع السوداني وعبروا عن سماتها وتقاطعاتها وتحولاتها بلغة فكهة وساخرة وكتابه "سلامات" الذي جمع بعض مقالاته المنشورة في الصحف خير مثال على ما أقول. ثانيا: جعفر عباس تميّز بتوسيع قاعدة جماهيره لتفيض عن السودانيين وتشمل العرب خاصة في منطقة الخليج. يجيد السخرية من منطلقات ذاتية أبطالها شخصه وأسرته وأصدقائه وانتمائه العرقي مرتكزا على ثقافة إعلامية وتربوية واسعة... يكتب من منطلق الهواية وليس الاحتراف لذا فإن ما يربطه بالقارئ هو الأسلوب وليس المعلومة. ثالثا: الفاتح جبرا كاتب محترف متمكن من أدواته وله قدرات عالية في تخيل السيناريوهات يجتهد كثيرا في إغناء المحتوى وتنويعه. في رأيي، الفاتح جبرا من الكتاب السودانيين القلائل الذين يدركون أهمية التعريفات Definitions في بناء النصوص وتوليد السخرية. استحقاق هؤلاء للدراسة ينبع من تراكم نتاجهم وحفاظهم على بصماتهم الإبداعية الخاصة بغض النظر عن أحكام القيمة التي يمكن أن نطلقها عليهم. ودعني ألفت نظر طلبة الإعلام كذلك إلى كتابات مصطفى البطل وإبداعات طارق الأمين مع الهيلاهوب (تأليف النصوص والأخراج).

Quote: ولا يسعني في هذا المقام، إلّا أن أهنِّيك على هذا الإصرار، بل والحرص! على عَصرْ طلبة الإعلام! فربما كان العــَــصْرُ ينفعهم ..! خوف أن يصبحوا إعلاميين مشكوك في استحقاقهم ..؛ أو أقلاّها يطلع زيتُم.