|
يا أوباما بعد أن اثبت الحصار الإقتصادي فشله فأرفعه عن كوبا وعن وطننا السودان
|
Quote: أوباما ينهي عقودا من العداء الأميركي مع كوبا
أوباما: سنعيد النظر في تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب (رويترز)
أنهى الرئيس الأميركي باراك أوباما عقودا من العداء بين الولايات المتحدة وكوبا معلنا مساء الأربعاء فتح "عهد جديد" لتطبيع العلاقات مع هافانا، وأوضح أنه سيعيد فتح سفارة بلاده في هافانا وسيطلب من الكونغرس رفع الحظر المفروض على كوبا منذ نصف قرن، في حين أعلن الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أنه اتفق مع أوباما "على إعادة العلاقات الدبلوماسية" بين البلدين. وأعلن أوباما بدء بلاده العمل على تطبيع العلاقات مع كوبا بعد 53 عاما على قطعها، وأضاف -في كلمة ألقاها مساء الأربعاء- أنه طلب من وزير خارجيته جون كيري الاتصال بنظيره الكوبي لإعادة العلاقات وفتح السفارات، وأنه سيطلب من الكونغرس رفع الحظر عن كوبا مع إعادة النظر في تصنيفها كدولة راعية للإرهاب. وأوضح أوباما أن هناك تعاونا سيجري مع هافانا بشأن مكافحة "الإرهاب" والمخدرات، في حين حث الحكومة الكوبية على دعم حقوق الإنسان ورفع القيود عن العمل السياسي وحرية التجارة. وقال أوباما -في خطابه التاريخي من البيت الأبيض- إن "عزل كوبا لم يعط نتيجة"، مضيفا "سننهي سياسة عفا عنها الزمن في العلاقة مع كوبا"، ومعلنا بالإسبانية "نحن كلنا أميركيون". في المقابل، أكد الرئيس الكوبي أنه تحدث هاتفيا مع نظيره أوباما أمس، وخلال كلمة متلفزة قال كاسترو "لقد تمكنا من إحراز تقدم نحو حل العديد من القضايا التي تهم البلدين، هذا القرار من قبل الرئيس أوباما يستحق الاحترام والتقدير من شعبنا". وأضاف كاسترو أن التقدم الذي تم في المباحثات يظهر أنه من الممكن إيجاد حل للعديد من المشكلات، وتابع قائلا "نحن بحاجة إلى أن نتعلم أن نعيش معا بطريقة متحضرة على الرغم من خلافاتنا".
غروس (يمين) يصل إلى واشنطن بعد أربع سنوات من الاحتجاز (رويترز) الإفراج عن غروس وتأتي هذه التطورات عقب إفراج كوبا عن موظف المساعدات الأميركي آلان غروس الذي اعتقل في ديسمبر/كانون الأول 2009 وحُكم عليه بالسجن 15 عاما لتورطه في تهريب معدات إنترنت قالت هافانا إنها تأتي في إطار عمليات تجسس. وأكد مراسلون محليون أن غروس وصل بالفعل إلى قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن. وقال مدير مكتب الجزيرة في الولايات المتحدة عبد الرحيم فقراء إن الإفراج عن غروس تم وفق صفقة تتضمن إطلاق سراح ثلاثة كوبيين سبقت إدانتهم عام 2001 بالتخابر لصالح كوبا، وقد أكد كاسترو أن الكوبيين الثلاثة عادوا إلى بلادهم فعلا، في حين ذكرت تقارير تلفزيونية أن غروس وصل أيضا إلى قاعدة أندروز الجوية قرب واشنطن. وتشير الأنباء إلى أن الإفراج عن غروس تم بجهود دبلوماسية من قبل الفاتيكان، حيث أعرب كاسترو اليوم عن شكره للبابا فرانشيسكو ولكندا إزاء دورهما المهم في العملية. وقد سبق للناشط الحقوقي الأميركي القس جيسي جاكسون أن توجه إلى كوبا في سبتمبر/أيلول 2013 بحثا عن فرص لتحسين العلاقات بين واشنطن وهافانا والإفراج عن غروس. وفيما يتعلق بالعقبات التي تعترض طريق إصلاح العلاقات بين البلدين، قال مدير مكتب الجزيرة في واشنطن إن هناك معارضة قوية ضد إعادة العلاقات مع كوبا من قبل اللوبي الكوبي في أميركا المحسوب على اليمين والذي يعارض الحكومة الكوبية القائمة منذ انقلاب الرئيس السابق فيدال كاسترو عام 1961. وأضاف أن هناك قطاعات واسعة في الكونغرس تعارض التقارب مع هافانا، مشيرا إلى أن البيت الأبيض يؤكد أن الرئيس لديه صلاحيات واسعة في التقارب والتطبيع بصرف النظر عن معارضة اللوبي الكوبي وبعض أعضاء الكونغرس. وقد ندد الرئيس الحالي للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ روبرت مينينديز بما يقوم به الرئيس أوباما تجاه كوبا، قائلا إنه "يبرر السلوك الوحشي للحكومة الكوبية"، وأضاف أن مبادلة غروس "بمجرمين مدانين" من كوبا "يرسي سابقة خطيرة للغاية". كما أشار كاسترو في خطابه اليوم إلى أن انفراج الأزمة بين البلدين "لا يعني أن (المشكلة) الرئيسية أي الحصار الاقتصادي تمت تسويتها". وفي أحدث ردود الفعل الدولية، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون استعداد المنظمة للمساعدة في تحسين العلاقات بين البلدين، كما عبر بابا الفاتيكان عن ارتياحه الكبير لما وصفه بأنه "قرار تاريخي". المصدر : الجزيرة + وكالات |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا أوباما بعد أن اثبت الحصار الإقتصادي فشله فأرفعه عن كوبا وعن وطننا السودان (Re: Frankly)
|
كمال
سلام
رفع الحصار يحتاج لإعادة نظر كاملة في طريقة إدارة ملف العلاقات الخارجية السودانية والحكومة الموجودة فشلت تماماً في إدارة هذا الملف وذلك لغياب المؤسيسية والإستراتجية حيث أن الرئيس يقول ما يحلو له ووزير الخارجية يقول ما يحلو له فليس هناك أي استراتيجية معروفة إنما مواقف على حسب الحاجة.
هذا بشكل عام وإن أردت شواهد لأتيناك بالعشرات منها عن كيفية إدارة ملف العلاقات الخارجية في السودان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا أوباما بعد أن اثبت الحصار الإقتصادي فشله فأرفعه عن كوبا وعن وطننا السودان (Re: Munir)
|
Quote: يافرانكلي .. هل تعتقد أن رفع الحصار عن كوبا له علاقة بالحرب الساخنة التي تستعر الآن بين الغرب وروسيا - حيث أن كوبا تعتبر حليف مهم لروسيا ؟؟ |
يا منير الحصار الأمريكي بصورة عامة أثبت فشله وعدم جدواه لخمسين سنة خلت ولخمسين سنة قادمة هو فاشل فاشل
والحصار الأمريكي يجد مواجهة ورفض من معظم دول أمريكا اللاتينية ولا يحترم بينياً ويؤثر على مصالح أمريكا في هذه الدول التي بدأت تشكل منظومة خارج سيطرة الدولار الأمريكي
روسيا بعد وقوعها هي الأخرى في الحصار قد تزداد أواصر تعاونها مع تلك الدول التي تغرد خارج سرب الطاعة لأمريكا
لذلك لجأت أمريكا لعملية استباقية تبعد روسيا من المعادلة في سياسات أمريكا تجاه كوبا بشكل خاص والأمريكا اللاتينية بشكل عام
الأهم في هدا التوجة الجديد أن أمريكا لم تستطع تبرير هذا التحول في العلاقات مع كوبا وتجاهلت كل المسوقات التي قادت لها الحصار ومنها حقوق الإنسان والديموقراطية وغيرها من المبادئ الورقية
فلا حقوق إنسان حلت ولا ديموقراطية شيدت وهو ما يزيد من حنق وغضب المعارضيين الكوبيين في الولايات المتحدة الذين أصابهم التوجه بموجة من الهستيريا والسعار فلم يعرفوا إلى أي جهة يوجه سهامهم
المصالح جبارة وأمريكا لم يكن يوماً يعنيها ديموقراطية ولا حقوق إنسان ولا استقرار وأمن جهة
لو وجدت مصلحة تضرب بأي ديموقراطية (مصر وكوبا مثالاً) وأي حقوق إنسان عرض الحائط ولا تلتفت لنباح المعارضين (الكوبيين)
ولو وجدت مصلحة في السودان فستركل كل قيمها ومادئها الورقية ولن تسمع لنباح المعارضين السودانيين
تحياتي كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: يا أوباما بعد أن اثبت الحصار الإقتصادي فشله فأرفعه عن كوبا وعن وطننا السودان (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
فرانكلي سلام ذكرتني ايم الجامعة زارهاب الكيزان كانوا بيقولوا لي إنت مع الشريعة ولا ضدها كنت بقول ليهم أنا مع الله، وبما إني أنا مع الله فأسألوا الله إنه يجاوب عليكم لو كنتم مؤمنين بيه
فيا فرانكلي النجاوبك بما لا تشتهي نفسك أبداً أنا ضد سياسة الحصار الأمريكي بشكل عام وبعتقد إنها سياسة ما موفقة وما بتضر الحاكمين
وفي موضوع السودان بالتحديد، الحكومة الحالية ما بيهمها الشعب في حاجة البتة وهم لعلمك عاملين شركات بأسماء كيزان من حملة الجنسيات الأوروبية ولبسبوردوا أي حاجة من أمريكا هم عايزينها.
لكن قصة أمريكا ترفع الحصار عنهم دي لا هم عايزينها ولا أمريكا عايزاها هم عايزين الحصار عشان يبرروا بيه فشلهم وأمريكا عايزة الحصار عشان تلاضي بيه النواب والجماعات الضد السودان والحكومة السودانية فاشلة في إدارة الملف وما عايزة تعمل ليها استراتيجية واضحة لأنه المتضرر هو الشعب السوداني وليس الصفوة الحاكمة عشان كدا الملف بيتم استعماله بالعشوائية الشفناها دي وعلى العموم الموضوع البيهم أمريكا مع السودان ما فيه حظر (راجع قانون الإستثناءات بتاعة الحصار)
فالقضية هي ضرر المواطن السوداني بوجود هذه الحكومة التى وصلت للسلطة بإستعمال السلاح وبيدفع التمن السوداني العادي المحروم من حاجات كتيرة كانت حتساعده في دراسته وفي صحته وفي تعليمه
لكن أنا مع أي حصار يتفرض على السودان ويمنع الطائلاات إنها تقصف المدنيين وما بيهمني البيعمله منو ؟
وأنا بسعي لأنه تكون في منطقة حظر طيران عسكري في مناطق جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور
ودا نوع الحصار الحأحتفل بيه عديل لو تم.
| |
|
|
|
|
|
|
|