| 
| | 
 
 |  | 
  |  وداعاً، أبو بكر نصر الله! يا له من رحيلٍ مُبَكِّر |  | 00:46 AM Aug, 26 2015
 سودانيز اون لاين
 طه جعفر-تورنتو..اونتاريو..كندا
 مكتبتى فى سودانيزاونلاين
 
 
 
 لن يكون خبر رحيلك مقبولاً
 لأننا لا نقبل التعازي في الأبطال و نرفض الرحمة من المانحين  من كانوا
 و انت تعرف الأجابة، الإجابة علي السؤال الذي سيسيطر علي رؤوس الأشهاد
 و هي كما تعلم يا رفيقي
 "لأننا مصنوعون من  طين الغضب
 و نعيش حياتنا نسخر من الشياطين
 لا نطلب الرحمة و لا نبحث عنها و لن تهمنا حدثت أو لم تحدث
 في هذا العالم المشقوق و المُدمّر بالتمييز و التهميش و الظلم.
 سيكون غيابك عن العالم  جريمة سنسأل عنها هذا التاريخ الفاسد الخائب
 فانت باقٍ
 و في ذاكرتنا خالد
 يا بكور يا ود سنّار
 في الخاطر ونسات كثيرة لم تتم و أخريات لم تبتديء بعد
 و أقصد يا صديقي تلك المؤجلة إلي حين ........
 إلي اللقاء
 اللقاء الذي تباعدت في التواريخ أزمانه
 و انتشرت الجغرافية التا فهة  كدليل علي استحالة  حدوثه
 فتباً لهذا العالم و الف تب علي رخصنا كبشر في وجود ضخم و مترهل
 لا نعرف لماذا جئنا إليه  بالأساس و لو خُيّرنا  لما فعلنا
 فقط لموجدة الشوق لمن نعرف من البشر الأسوياء و انت سيدهم.
 غاب عن عين الشمس  يا رفاقي
 إنسان لم نتهني بعد بمجالسته
 فيا للخيبة
 و يا للأسف
 
 طه جعفر
 |  |  
  |     |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |