|
Re: من نبي الإنسانية ( محمد الإنسان ) ، إلى العالمين .. وإلى الناس كافة ! (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
Quote: عُرِف منذ صغره بحلاوة الشمائل وحسن الخُلُق .. وقالوا عنه الأمين .. وقالوا عنه ، الصادق ، وقالوا عنه المصطفى ، وهو : محمدٌ في الأرض ، وأحمدٌ فوق الآفاق ، ومحمودٌ في السماء ! وهو : الصادق - الأمين – الرشيد – الخليل – المشهود – البشير – الهادي – الشافي – الماحي – المُنجي – عزيز – رؤوف – رحيم – المُجتبى – المُرتضى - المصطفى – الأمير – المنصور – المصباح – الكامل – المُبين – الكريم – المُطهر - الشفيع – المختار – المُدثِّر – المُزمِّل – السراج المنير |
ويقول العارفون - مثلك - النبي عليه الصلاة والسلام، لم يُعرف بعد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من نبي الإنسانية ( محمد الإنسان ) ، إلى العالمين .. وإلى الناس كافة ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
إن الإنسان هو ثمرة الكون ، وصفوته ، وهو فيه ملك في مملكته. مكانه منها مكان السياسة الحكيمة ، والإدارة القديرة والعدل الموزون . وقد تأذن رب الكون أن يجعل الإنسان خليفته عليه ، فهو يعده لهذه الخلافة بالتربية والتعليم والإرشاد الحكيم . وقد خيل الجهل للإنسان أنه مقصود بالعداوة ، في غير رحمة ولا هوادة ، فأصبح يحارب في غير محترب ، ويعادي في غير موجب للعداوة ، وهو لن يبلغ مبلغ الخلافة إلا إذا شب عن العداوات . وعلم أنه أكبر من أن يُعادي ، ولم يصبح قلبه مكان إلا للمحبة .. فإن الله يحب جميع الخلائق .. غازها ، وسائلها ، وحجرها ، ومدرها ، ونباتها ، وحيوانها ، وإنسانها ، وملكها ، وإبليسها .. فإنه تبارك وتعالى إنما خلق الخلائق بالإرادة .. والإرادة (( ريدة )) وهي المحبة .. ولن يكون الإنسان خليفة الله على خليقته إلا إذا اتسع قلبه للحب المطلق لكل صورها وألوانها ، وكان تصرفه فيها تصرف الحكيم ، الذي يصلح ولا يفسد ... ولا يعوق الحب في القلوب مثل الخوف . فالخوف هو الأب الشرعي لكل الآفات التي إيف بها السلوك البشري في جميع عصور التاريخ .. ولا يصلح الإنسان للخلافة على الأرض . ولا للتصرف السليم في مملكته وهو خائف .. وليس هناك أسلوب ، ولا نهج للتربية يحرره من الخوف غير الإسلام . من كتاب الرسالة الثانية من الإسلام ... ص 93
للأستاذ محمود محمد طه
يا إلهي !! يا له من منطق وعلم لا يخر الموية !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من نبي الإنسانية ( محمد الإنسان ) ، إلى العالمين .. وإلى الناس كافة ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
إن الإنسان هو ثمرة الكون ، وصفوته ، وهو فيه ملك في مملكته. مكانه منها مكان السياسة الحكيمة ، والإدارة القديرة والعدل الموزون . وقد تأذن رب الكون أن يجعل الإنسان خليفته عليه ، فهو يعده لهذه الخلافة بالتربية والتعليم والإرشاد الحكيم . وقد خيل الجهل للإنسان أنه مقصود بالعداوة ، في غير رحمة ولا هوادة ، فأصبح يحارب في غير محترب ، ويعادي في غير موجب للعداوة ، وهو لن يبلغ مبلغ الخلافة إلا إذا شب عن العداوات . وعلم أنه أكبر من أن يُعادي ، ولم يصبح قلبه مكان إلا للمحبة .. فإن الله يحب جميع الخلائق .. غازها ، وسائلها ، وحجرها ، ومدرها ، ونباتها ، وحيوانها ، وإنسانها ، وملكها ، وإبليسها .. فإنه تبارك وتعالى إنما خلق الخلائق بالإرادة .. والإرادة (( ريدة )) وهي المحبة .. ولن يكون الإنسان خليفة الله على خليقته إلا إذا اتسع قلبه للحب المطلق لكل صورها وألوانها ، وكان تصرفه فيها تصرف الحكيم ، الذي يصلح ولا يفسد ... ولا يعوق الحب في القلوب مثل الخوف . فالخوف هو الأب الشرعي لكل الآفات التي إيف بها السلوك البشري في جميع عصور التاريخ .. ولا يصلح الإنسان للخلافة على الأرض . ولا للتصرف السليم في مملكته وهو خائف .. وليس هناك أسلوب ، ولا نهج للتربية يحرره من الخوف غير الإسلام . من كتاب الرسالة الثانية من الإسلام ... ص 93
للأستاذ محمود محمد طه
يا إلهي !! يا له من منطق وعلم لا يخر الموية !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من نبي الإنسانية ( محمد الإنسان ) ، إلى العالمين .. وإلى الناس كافة ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
سلام يا مامون...
Quote: أمران مقترنان، ليس وراءهما مبتغى لمبتغٍ، وليس دونهما بلاغ لطالب: القرآن، وحياة محمد.. أما القرآن فهو مفتاح الخلود.. وأما حياة محمد فهي مفتاح القرآن.. فمن قلد محمداً، تقليداً واعياً، فهم مغاليق القرآن.. ومن فهم مغاليق القرآن حرر عقله، وقلبه، من أسر الأوهام.. ومن كان حر العقل، والقلب، دخل الخلود من أبوابه السبعة. ويجب التمييز بين حياة محمد، وحديث محمد.. فأما حياته فهي السمت الذي لزمه في عاداته، وفي عباداته، من لدن بعثه، وإلى أن لحق بربه.. وأما حديثه فضربان، فما كان منه متعلقاً بسمت حياته في عاداته، وفي عباداته، فهو منها، ولاحق بها.. وما كان منه مراداً به إلى تنظيم حياة الجماعة التي بعث فيها، فهو لم يصدر عنه إلا باعتباره إمام المسلمين، يشرع لهم من الدين ما يلائم حاجتهم الحاضرة، وما يستقيم مع مستواهم العقلي، والمادي والاجتماعي.. ولو قد فعل غير ذلك لشق عليهم، ولأعنتهم، ولأرهقهم إرهاقاً.. وما قام من تشريع حول حياة محمد فهو ليس بالشريعة الإسلامية، وإنما هو سنة النبي، وهو لا يزال صالحاً، في جملته وفي تفصيله، لأن النفس البشرية لا تزال، في وقتنا الحاضر بحاجة إليه، ولم تشب عن طوقه. وما قام من تشريع حول حديث محمد "الذي أراد به إلى تنظيم حياة الجماعة" فهو الشريعة الإسلامية، وهو خاضع لسنة التطور ـ سنة الدثور، والتجديد ـ لأن المجموعة البشرية قد ترقت أكثر مما ترقت النفس البشرية، وقد استجدت لها أمور تحتاج إلى تشريع جديد، يستوعبها، ويحيط بها جميعاً.. هذا التشريع موجود في القرآن، ولكنه مكنون، مصون، مضنون به على غير أهله.. فمن سره أن يكون من أهله فليقلد محمداً في منهاج حياته، تقليداً واعياً، مع الثقة التامة بأنه قد أسلم نفسه إلى إرادة هادية، تجعل حياته مطابقة لروح القرآن، وشخصيته متأثرة بشخصية أعظم رجل، وتعيد وحدة الفكر، والعمل، في وجوده ووعيه كليهما، وتخلق من ذاته المادية، وذاته الروحية كلاً واحداً، متسقاً، قادراً عل التوحيد بين المظاهر المختلفة في الحياة.. أمران مقترنان: القرآن، وحياة محمد، هما السر في أمرين مقترنين: "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" لا يستقيم الأخيران إلا بالأولين..
محمود محمد طه |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من نبي الإنسانية ( محمد الإنسان ) ، إلى العالمين .. وإلى الناس كافة ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
14:44 م Feb 6,2015 سودانيز أون لاين مامون أحمد إبراهيم - مكتبتي في سودانيزاونلاين
Quote: أمران مقترنان، ليس وراءهما مبتغى لمبتغٍ، وليس دونهما بلاغ لطالب: القرآن، وحياة محمد.. أما القرآن فهو مفتاح الخلود.. وأما حياة محمد فهي مفتاح القرآن.. فمن قلد محمداً، تقليداً واعياً، فهم مغاليق القرآن.. ومن فهم مغاليق القرآن حرر عقله، وقلبه، من أسر الأوهام.. ومن كان حر العقل، والقلب، دخل الخلود من أبوابه السبعة. ويجب التمييز بين حياة محمد، وحديث محمد.. فأما حياته فهي السمت الذي لزمه في عاداته، وفي عباداته، من لدن بعثه، وإلى أن لحق بربه.. وأما حديثه فضربان، فما كان منه متعلقاً بسمت حياته في عاداته، وفي عباداته، فهو منها، ولاحق بها.. وما كان منه مراداً به إلى تنظيم حياة الجماعة التي بعث فيها، فهو لم يصدر عنه إلا باعتباره إمام المسلمين، يشرع لهم من الدين ما يلائم حاجتهم الحاضرة، وما يستقيم مع مستواهم العقلي، والمادي والاجتماعي.. ولو قد فعل غير ذلك لشق عليهم، ولأعنتهم، ولأرهقهم إرهاقاً.. وما قام من تشريع حول حياة محمد فهو ليس بالشريعة الإسلامية، وإنما هو سنة النبي، وهو لا يزال صالحاً، في جملته وفي تفصيله، لأن النفس البشرية لا تزال، في وقتنا الحاضر بحاجة إليه، ولم تشب عن طوقه. وما قام من تشريع حول حديث محمد "الذي أراد به إلى تنظيم حياة الجماعة" فهو الشريعة الإسلامية، وهو خاضع لسنة التطور ـ سنة الدثور، والتجديد ـ لأن المجموعة البشرية قد ترقت أكثر مما ترقت النفس البشرية، وقد استجدت لها أمور تحتاج إلى تشريع جديد، يستوعبها، ويحيط بها جميعاً.. هذا التشريع موجود في القرآن، ولكنه مكنون، مصون، مضنون به على غير أهله.. فمن سره أن يكون من أهله فليقلد محمداً في منهاج حياته، تقليداً واعياً، مع الثقة التامة بأنه قد أسلم نفسه إلى إرادة هادية، تجعل حياته مطابقة لروح القرآن، وشخصيته متأثرة بشخصية أعظم رجل، وتعيد وحدة الفكر، والعمل، في وجوده ووعيه كليهما، وتخلق من ذاته المادية، وذاته الروحية كلاً واحداً، متسقاً، قادراً عل التوحيد بين المظاهر المختلفة في الحياة.. أمران مقترنان: القرآن، وحياة محمد، هما السر في أمرين مقترنين: "لا إله إلا الله، محمد رسول الله" لا يستقيم الأخيران إلا بالأولين..
محمود محمد طه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من نبي الإنسانية ( محمد الإنسان ) ، إلى العالمين .. وإلى الناس كافة ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
سلام يا مامون.. هو الشفيع المشفع...
Quote: يا حبيبي يا محمد عوض الكريم موسى
يا حبيبي يا محمد * جد على قلبي بمشهد أنت فينا كل آن * مظهر الله المجدد
يا قيامى من هجودى * يا إمامى في سجودي يا وجودا عشت فيه * واجدا فيه وجودي
كنت عبدا كنت حرا * لم تكن نهيا وأمرا كل آن ذو جديد * جد ذكرا جد فكرا
أنت للعباد قدوة * أنت للأفراد أسوة أنت للآتي بشير * أنت للماضين حظوة
كل من يهواه مثلي * فيه يهوى كل فعل وهو يهوى أن يصلي * ولذا إني أصلي
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من نبي الإنسانية ( محمد الإنسان ) ، إلى العالمين .. وإلى الناس كافة ! (Re: Khalid Elmahdi)
|
Quote: I هو الشفيع المشفع...
( يا حبيبي يا محمد ) .... عوض الكريم موسى Quote: يا حبيبي يا محمد * جد على قلبي بمشهد أنت فينا كل آن * مظهر الله المجدد
يا قيامى من هجودى * يا إمامى في سجودي يا وجودا عشت فيه * واجدا فيه وجودي
كنت عبدا كنت حرا * لم تكن نهيا وأمرا كل آن ذو جديد * جد ذكرا جد فكرا
أنت للعباد قدوة * أنت للأفراد أسوة أنت للآتي بشير * أنت للماضين حظوة
كل من يهواه مثلي * فيه يهوى كل فعل وهو يهوى أن يصلي * ولذا إني أصلي |
خالص تحياتي وأشواقي عزيزنا خالد
| |
|
|
|
|
|
|
|