** الحب الخالد **

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-30-2025, 05:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2015م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-20-2015, 07:02 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 1300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
** الحب الخالد **

    06:02 PM Mar, 20 2015
    سودانيز اون لاين
    مهيرة-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    أمى الحبيبة ، ،،

    ثلاثة عشرة عام مرت على فراقك الأليم فى تلك الجمعة الحزينة،،

    وطيفك الحبيب ساكن فى قلبى ، يطل على كل صباح يطيب خاطرى، يؤانسنى ويخفف وحشة غيابك .

    سبت، أحد، اثنين ،تمر الأيام والشهور فى غيابك عنَّا، ،،

    فيهاالأفراح التى لم تزدان بحضورك فخفت حلاوتها،،

    وفيها الأحزان التى تؤجج نيران حزنى المقيم على فراقك أمى،،

    انطوت السنوات وفيها الصعاب والعثرات التى فقدنا فيها رأيك السديد ووقفتك الراكزة التى تسند ضعفنا،،،

    وفيها المسرات التى تمنينا مشاركتك فيها لتأتلق الفرحة وتكتمل السعادة ويفرح قلبى الحزين .

    فقدنا أبى الحبيب بعدك ياأمى فانطبق الكى وانفتق جرح حزننا عليك الذى لم يندمل ولن يندمل،،

    كبر أحفادكم وتخرجوا وتزوج بعضهم، وذكراكم الحبيبة وسيرتكم الطيبة تنير دروبهم،،

    وحتى ألتقيكم أمى وأبى ارقدوا بسلام تظلل قبوركم سحائب رحمة ربٍّ رحيم فتكون روضة من رياض الجنة باذن الله.


    اللهم ابدل والديَّ دارا خيرا من دارهم واهلا خيرا من اهلهم وادخلهما الجنة واعذهما من عذاب القبر ومن عذاب النار .
    اللـهـم عاملهما بما انت اهله ولا تعاملهما بما هم اهله اللـهـم اجزهما عن الاحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً.
    اللـهـم إن كانا محسنين فزد من حسناتهما , وإن كانا مسيئين فتجاوز عن سيئاتهما . اللـهـم ادخلهما الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
    اللـهـم اّنسهما في وحدتهما وفي وحشتهما وفي غربتهما. اللـهـم انزلهما منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .
    اللـهـم انزلهما منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا . اللـهـم اجعل قبريهما روضة من رياض الجنة ,
    ولا تجعلهما حفرة من حفر النار .اللـهـم افسح لهما في قبريهما مد بصريهما وافرش قبريهما من فراش الجنة .
    اللـهـم اعذهما من عذاب القبر ,وجاف الارض عن جنبيهما .اللـهـم املأ قبريهما بالرضا والنور والفسحة والسرور.
    . اللـهـم إنهما فى ذمتك وحبل جوارك فقهما فتنة القبر وعذاب النار , وانت أهل الوفاء والحق فاغفر لهما
    وارحمهما انك انت الغفور الرحيم
    وألهمنا الصبر الجميل على فراقهما
    ولا حول ولا قوة الا بك
                  

03-20-2015, 07:09 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 1300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ** الحب الخالد ** (Re: مهيرة)

    Quote: „أنا الكلماتُ تحترقُ ..
    على شفَتي
    وأنفاسي تَهُبُّ كمثلِ نيرانٍ على رئتي
    أنا قلتُ : مساءُ الخيرِ يا أمي
    وما ردَّتْ
    تُراها قد نسَتْ لغتي ؟
    فتحتُ البابْ ،
    وأغلقتُ .. ورائي البابْ
    ونادتْني ليالي الأمسِ والأحبابْ
    وحييتُ الذي يجلسْ ..
    جواري دائمًا أبدًا :
    مساءُ الخير يا حزني
    فردَّ الحزنُ بالترحابْ
    ****
    تذكرتُ ..
    هنا وجهَكْ
    ووجهُكِ طلَّةٌ من نورْ
    وقلبًا يُشبهُ البلُّورْ
    وتسبيحًا وتكبيرًا
    وعطرَ بخورْ
    تذكرتُ ..
    هنا التنورْ
    وخبزًا جافْ
    وظِلَّ شُجيرةِ الصفصافْ
    وضمَّةَ صدرِكِ الحاني
    على طفلٍ رضيعٍ خافْ
    تذكرتُ ..
    دعاءَكِ في صلاةِ الفجرْ
    تذكرتُ الكلامَ الحلوَ في يومٍ
    تذكرتُ الكلامَ المرْ
    ويومَ سألتِني مرَّةْ
    عن الموتِ ،
    وأولِ ليلةٍ في القبرْ
    وعن حالِ السنينَ هناكْ ،
    وكيفَ تمُرّ ؟
    ومرَّ العمرْ
    وصارَ المرُّ في حلقي
    هناكَ أمَرّ
    وظلَّ السرُّ مطويًا
    وخلفَ السرّ
    أنا مازلتُ يا أمي على قبرِكْ
    هنا طفلاً ..
    يبيعُ الصبرْ
    أُناديكِ
    وأنتظرُ .. يجيءُ الردّ
    وأصبحَ بيننا سدٌ
    وماذا خلفَ هذا السدّ
    بدأْنا العدّ
    أنا طفلٌ حديثُ العهدِ باليُتمِ
    ولا أدري وماذا بعدْ
    فمنْ بعدَكْ ..
    عليَّ يرُدْ ؟
    ومَن بعدَكْ ..
    إذا قبَّلتُ كفَّيهِ..
    أذوقُ الشهدْ ؟
    ومن يمسحْ ..
    على رأسي إذا أأسى ؟
    ومن بعدَكْ ..
    يُقبِّلُني لكي أنسى ؟
    ومن في الصبحِ أشتَمُّ ..
    بأنفاسِهْ ..
    عبيرَ الوردْ ؟
    ****
    دخلتُ الآنَ حجرتَكِ
    وجدتُ النورَ قد غادَرْ
    وطيبَكِ من هنا سافَرْ
    سألتُ النورَ عن شيءٍ هنا ترَكَهْ
    لماذا البيتُ ما عادَ
    فلا صوتٌ ولا حرَكَةْ
    ولا خيرٌ ولا بركَةْ ؟
    هنا مازالَ مقعدُكِ
    وصوتٌ من كلامِ الأمسْ
    جميعًا كنَّا ننتظرُكْ
    فهُلِّي مثلما أنتِ
    فقد كنتِ ..
    هنا بالأمسْ
    وبينَ اليومِ والأمسِ
    تغيَّرْنا
    فلا شكلٌ ولا لونٌ ،
    ولا طعمٌ ولا مَعنى
    ولا أنتِ ..
    هنا معَنا
    لأوَّلِ مرَّةٍ في العمرِ يا أمي
    نذوقُ اليُتمَ أجمعَنا
    نُغمِّسُ خبزَنا اليابسْ ..
    بأدمُعِنا
    هنا بخَّاخةُ الربوِ ، ومِسبحَتُكْ ،
    وطرحتُكِ ، وسجَّادَةْ ،
    ومِذياعٌ صغيرٌ
    يقرأُ القرآنَ كالعادَةْ
    أتى العيدُ ولم يطرُق ْ على بابي هنا أحدٌ
    تعجَّبتُ ..
    تُرى قد جاءَ هذا العامُ يا أمي
    بلا أعيادْ ؟
    ولم أسمعْ هنا صوتَكْ ..
    يُناديني
    فناديتُ ... وناديتُ ...
    وخوفٌ داخلي يزدادْ
    فأين فُطورُنا أينَ
    وأينَ جميعُ من في البيتِ
    يلتفُّونَ من حولِكْ ؟
    هنا كنَّا على ميعادْ
    هنا في البهوِ ننتظرُكْ
    وهذا المِقعدُ الخالي
    أُحدِّقُ فيه ..
    ويقتُلُني سؤالٌ دارَ في بالي
    طرقتُ البابَ لم أسمعْ ..
    هنا صوتَكْ
    وناديتُ : أيا أمي .. أيا أُمي
    فتحتُ البابَ في صمتٍ
    سريرُكِ ها هنا خالِ
    وِسادتُكِ ، وجلبابُكْ ، ومسبحتُكْ ،
    وبسمتُكِ .. دُعابتُكِ ،
    ومصروفٌ لأطفالي
    وأدويةٌ مُبعثرةٌ
    سؤالُكِ دائمًا عني
    وعن حالي
    ورُقيتُكِ ، ودعوتُكِ
    ونومي فوقَ رُكبتِكِ
    ونظرتُكِ ، وضمَّتُكِ ، وقُبلتُكِ
    وحضنٌ فيه آمالي
    بأن أرتاحَ من تعبي ، وترحالي
    تساقطْتُ ..
    على الأرضِ
    لأنَّ العجزَ قد دبَّ ..
    بأوصالي
    ****
    أُحسُّكِ دائمًا قربي تُناديني
    بكلِّ مساءْ
    فأجري نحوَ غُرفتِكِ
    بكوبِ الماءْ
    وقُرصِ دواءْ
    فلا أجدُكْ ...
    أضمُّكِ داخلي وأذوبْ
    فلا يَبقى هنا منِّي ولا منكِ
    سوى أنَّا
    فَناءٌ ذائبٌ بفناءْ
    وقد أعطيتِني روحًا
    فحلَّقتُ ..
    أنا معَكِ
    بكلِّ سماءْ
    فيا أمي التي اختصرَتْ بداخلِنا ..
    مواسمَنا
    فصرنا والسنينَ بكاءْ
    مُسافرةٌ إلى أينَ حبيبَتَنا
    مسافرةٌ بلا أشياءْ
    حقيبتُكِ التي كانتْ
    تُسافرُ دائمًا معَكِ
    نراها لا تُطيقُ بقاءْ
    ضَحكْتِ علينا واللهِ
    وسافرتِ على استحياءْ
    بغيرِ وداعْ
    وسافرتِ ..
    لأبعدِ نُقطةٍ في الكونِ سافرتِ
    بلا أشياءْ
    سِوى زادٍ من التقوى ،
    وإيمانٍ كنبعِ الماءْ
    تُراكِ الآنَ يا أمي
    بأيِّ سماءْ ؟
    ****
    وتعبسُ حولنا الأشياءُ معلنةً
    قدومَ الموتْ
    قطارٌ سوفَ يحملُنا لبلدانٍ
    ونجهلُها
    نسميها بلادَ الصمتْ
    لدارٍ غيرِ تلكَ الدارِ يا أمي
    وبيتٍ غيرِ هذا البيتْ
    أُناديكِ
    وأصرخُ دائمًا وحدي
    بأعلى صوتْ
    رجوتُكِ أن تجيبيني
    وأن تَبقَيْ هنا معَنا
    لبعضِ الوقتْ
    ****
    أنا أمسكتُ بالهاتِفْ
    لأطلبَ نفسَ أرقامِكْ
    فكم يأتي جميلاً رائعًا ردُّكْ
    إذا كانتْ مهاتفتي
    مفاجأةً،
    وما دارتْ بحسبانِكْ
    بكِلْماتٍ تُزلزلُني ..
    تردِّينَ
    وتختصرينَ قاموسًا
    من الكلِماتِ في ذلكْ
    أُحسُّ بقلبِكِ الملهوفِ ينصهرُ
    عطاءً مُرهقًا جدًّا
    يُغالبُ ما بإمكانِكْ
    فأيُّ حكايةٍ أنتِ
    وكلُّ منابعِ الحبِّ
    تصُبُّ الحُبَّ في ذاتِكْ
    أنا من جَمِّ تقديسِكْ وإجلالِكْ
    فلو كانَ ..
    لغيرِ اللهِ مسموحٌ بأن أسجُدْ
    لعشتُ العمرَ يا أمي
    لأسجدَ عندَ أعتابِكْ
    أنا مازلتُ والهاتِفْ
    وعشرونَ محاولَةً
    فرُدِّي مثلما كنتِ
    وصُبِّي داخلَ الشريانِ تَحنانَكْ
    فهذا اليومُ عيدُ الأمِّ يا أمي
    وأغنيةٌ أنا قد عشتُ أعشقُها
    وأنتِ السرُّ في ذلكْ
    أتى العيدُ
    وهاتفُكِ يرنُّ ولا تُجيبينَ
    هداياكِ أتتْ من كلِّ أحبابِكْ
    ولكنْ لم نكنْ ندري
    بأنَّكِ دونَ أن ندري
    هنا غيَّرْتِ عنوانَكْ
    ****
    أنا الندمانُ من رأسي إلى قدمي
    أنا ندمي
    على أني تركتُكِ لحظةً في العمرِ
    ما كنتِ معي فيها
    فعودي لي وأُقسِمُ لَكْ
    بأني كلُّ أيامي سأقضيها
    لأجلسَ تحتَ أقدامِكْ
    أُقبِّلُها وأحملُها على رأسي
    أُهدهدُها ، أُغطيها
    فقد خدعتْني أيامي
    ورحلةُ عمرِنا مرَّتْ
    ولم أعرفْ
    تواعَدْنا على شيءٍ
    أنا واللهِ لم أُخلِفْ
    ولكنْ أخلفَ الموتُ ..
    الذي في لحظةٍ يَخطَفْ
    تخيَّلتُ ..
    بأن العمرَ ممتدٌّ
    وأن هناكَ متسعًا من الأيامْ
    وكم كانتْ لدينا هاهنا أحلامْ
    رأيتُ الموتَ في عينيكِ في يومٍ
    ولكنْ خلتُها أوهامْ
    حكيتِ لنا عن الماضي
    تركتِ بداخلي جرحًا
    كألفِ علامةِ استفهامْ
    ومرَّ الوقتُ لم نُكملْ
    وقد قلنا :
    غدًا إن شاءَ نستكملْ
    وجاءَ الغدُّ يا أمي
    وهاأنذا وحيدًا ، ضائعًا ، مُهمَلْ
    فبعدَكِ يا أحبَّ الناسْ
    بهذا القلبِ من بعدِكْ
    أنا ماذا بهِ أفعلْ
    ***
    جميلٌ كلُّ شيءٍ فيكِ يا أمي
    جميلٌ كلُّ شيءٍ كانْ
    بحقٍّ كنتِ رائعةً ، ويافعةً ،
    ويانعةً كما البستانْ
    رأيتُكِ بسمةً تمتدُّ شلالاً
    وتسكنُ مدخلَ الشريانْ
    حنانُكِ عالمٌ يمتدُّ داخلَنا بلا آخِرْ
    بحورٌ ما لها شطآنْ
    وجودُكِ وحدَهُ كافٍ
    ليبعثَ داخلي اطمئنانْ
    ففي كفيكِ يا أمي
    شطوطُ أمانْ
    أُحسُّكِ رغمَ ما فيكِ
    كأنكِ قد فرشتِ الأرضَ
    من تحتِ البشرْ ..
    أحضانْ
    صلاحٌ ما لهُ آخِرْ
    وأنتِ كروضةٍ كبرى من الإحسانْ
    تصالحتِ معَ الناسِ
    فما أغضبتِ في يومٍ هنا إنسانْ
    وما يومًا طلبتِ متاعَ دنيانا
    فما شيءٌ على قلبِكْ ..
    لهُ سلطانْ
    تعلَّقتِ بحبلِ اللهِ في صبرٍ
    وكنتِ بكلِّ نائبةٍ لكِ البرهانْ
    يجيءُ الفجرُ يسألُني
    يدقُّ البابَ في خجلٍ
    كطفلٍ تائهٍ حيرانْ
    ويجلسُ ينزوي وحدَهْ
    ويسألُ عنكِ يا أمي
    فصوتُ مؤذنِ الفجرِ
    هنا قد حانْ
    فلا صوتٌ لهذا البيتِ من بعدِكْ
    فأينَ الآنَ همهمتُكْ
    بتسبيحٍ وترتيلٍ من القرآنْ
    فقدناكِ .. على غِرَّةْ
    وسافرتِ ..
    ولا ندري لأيِّ مكانْ
    لأوَّلِ مرَّةٍ في العمرِ تغتربينَ يا أمي
    وسافرتِ ..
    إلى الأبدِ ..
    بلا استئذانْ
    ........
    عبدالعزيز جويده

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de