|
Re: رحلة البحث عن عثمان موسى باونين ...!!!! (Re: Ahmed musa)
|
(3) الشرق من ناحية تركيبة سُكانية هو عبارة عن نظارات وعموديات مستقلة تتعايش مع بعضها البعض في تركيبة سكانية متماسكة من خلال أعراف إجتماعية راسخة تعمل دوماً على حلحلة قضاياها ونزاعاتها من خلال أعراف مقبولة .... وممايؤسف له أن دخول الحكومة في الإدارة الأهلية ومحاولة تسييسها لصالح الظلم الولائي خلقت حالة من الململة بداخل تلك المنظومة السُكانية المتماسكة , والكُل السُكاني نفسه ومن بعد نيفاشا نفض عن مطالبه الغبار وإلتف حول كفاح البجا المسلح للمطالبة بحقوقهم العادلة في الثروة والسلطة من خلال تمييز إيجابي لأبناء البجا حتى جاءت إتفاقية الشرق بتشوهاتها المعروفة والتي وضعت النفس الحار بقوارير أمل بدلاً من إخراجه بشكل نهائي وعادل ... وحتى تلكم الإتفاقية المشوهة لم تجد مكانها المناسب يداخل الدستور إلا من خلال التعديلات الأخيرة التي وعدت بدخولها حيز النظام الدستوري وعلى مستوى التطبيق فإن الإتفاقية تواجه تعقيدات في تنفيذها في مواقع الداولة المختلفة من سفراء وقضاة ووكلاء ووزارات في ظل تراخى لثلاثي الإتفاقية موسى وآمنة ومبروك بعد أن وهنت طاقتهم بفعل التكلّس الوظيفي وتعود أجسادهم بارد المكان وبارد الزمان ... هذا التراخي يحيل الإتفاقية لحواكير شرقية تبدأ صغيرة ثُم تتنامى في ظل إطمئنان النظام لهدوء كذوب ترفعه تقاريرة مضللة تلوّن ظلم اهل الشرق بالقبول بل والحُبُور أحياناً وتصورهم بسعداء البلاد كما حدث بتقارير يناير المشئومة والتي أزهقت أرواحاً مازلنا نسأل عن مسبباتها ... تلكم الحواكير الشرقية تبقى خطورتها في إن إنفجارها سيكون أشد قسوة من قضية دارفور ومع الوضع الجغرافي للشرق والمطامع التي أوردناها سراعاً بعاليه نجد أن الشرق وبمرور الزمان وتغيّر القيادات الأهلية الحالية ودعم قليل من دول الجوار التي لا يُأمن جانبها بشكل دائم ولا ينبغي يمكن أن يُوضع بالمناطق المرشحة للإنفصال بعدم التعامل بشكل حكيم مع المسألة
| |
 
|
|
|
|