|
جامعة سودانية واحدة فقط ضمن قائمة أفضل 50 جامعة عربية!
|
كشف تصنيف مؤسسة «كيو إس» العالمية لتصنيف الجامعات «2014ــ2015» عن غياب الجامعات السودانية عن قائمة أفضل 50 جامعة عربية عدا جامعة الخرطوم التي احتلت المركز التاسع والثلاثين. والتصنيف هو الأول من نوعه للجامعات العربية الذي تطلقه «كيو إس». وأشارت المؤسسة إلى أنها استندت في التصنيف إلى تسعة معايير، هي: السمعة الأكاديمية، السمعة لدى أصحاب العمل، نسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، أعضاء هيئة التدريس الدوليين، الطلاب الدوليين، أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه، تأثير الموقع الإلكتروني، الأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، الاقتباسات لكل بحث. وقسّمت «كيو إس» المعايير التسعة إلى: 30% للسمعة الأكاديمية، 20% للسمعة لدى صاحب العمل، 20% لنسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، 10% للتأثير في الإنترنت، 2.5% لنسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، 2.5% لنسبة الطلاب الدوليين، 5% لنسبة العاملين الحاصلين على الدكتوراه، 5% على الاقتباسات المستخدمة لكل بحث 5% على أبحاث كل عضو من أعضاء هيئة التدريس. وتصدر الإمارات قائمة أفضل 50 جامعة عربية بعدد 10 جامعات، تلتها السعودية برصيد تسع جامعات، ثم مصر ثماني جامعات، ثم الأردن ولبنان برصيد ست جامعات لكل منهما، وتبعهما العراق برصيد أربع جامعات، ثم قطر برصيد جامعتين، وجامعة واحدة لكل من البحرين والكويت وتونس وسلطنة عمان والسودان.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة سودانية واحدة فقط ضمن قائمة أفضل 50 جامعة عربية! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: بسبب أن جل هذه المعايير التسعة هي معايير شكلية، تغيب الجامعات المغاربية عن هذا التصنيف. |
الاخ محمد الامين تحية... ما فهمته حتت انه المعايير شكلية دي! المعايير دي موضوعية جدا وليها علاقة مباشرة بي البيئة التعليمية البتوفرها الجامعة للطلاب.. المعيار الوحيد الممكن افكّر فيه وما موجود هو معيار الemployability للطلاب، وده ليه علاقة مباشرة بمخرجات الجامعة.. عدا عن ذلك، انا ما شايفة اي معيار ما مناسب او ما relevant
مع تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة سودانية واحدة فقط ضمن قائمة أفضل 50 جامعة عربية! (Re: مريم بنت الحسين)
|
أختنا الفاضلة بنت الحسين أسعد الله أوقاتك... أهلنا في الجامعات المغاربية يعتبرون معظم ما ورد في المعايير شكلية بمعنى أن المدخلات/المخرجات التعليمية (الطلبة) تختلف اختلافا جوهريا: فطالب الثانوي يأتي للجامعة مسلحا بثلاث لغات ومعرفة فلسفية تمكنه من التعاطي مع النظام التعليمي الخاص بإلقاء المحاضرات في مدرجات رحبة والقساوة البائنة في وضع الامتحانات والتصحيح ومنح الدرجات. كما أن جل أعضاء هيئة التدريس يهتمون بمشاريعهم العلمية الخاصة التي تفضي بهم إلى تأليف الكتب، ولا يكترثون لنشر البحوث المحكمة التي غالبا ما لا تأتي بجديد (وكأنها شكل من أشكال الامتحانات). أجريت دراسة حول التواصل الفعال عبر مواقع الجامعات العربية، فتزيلت الجامعات المغاربية القائمة... ليس هناك إرشاد أكاديمي ولا توصيف مساق ولا تقييم مساق ولا مخرجات... يدخل آلاف الطلاب إلى الجامعة ويتخرجوا المئات... التحدي الأكبر الذي يواجهه عضو هيئة التدريس هو تحد معرفي من لدن الطلاب! الطالب ليس هو محور العملية التعليمية (بطريقة التدليل التي توجد في بعض جامعاتنا) بل المعرفة هي محور العملية التعليمية: عدد قليل من الجامعات الحكومية يتنافس عليها أفضل أعضاء هيئة التدريس ويصعب أن يجد عضو هيئة تدريس أجنبي فرصة بينهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة سودانية واحدة فقط ضمن قائمة أفضل 50 جامعة عربية! (Re: محمد الأمين موسى)
|
هذه المعايير التي قام عليها التقييم وصنفت هذه الجامعات على ضوئها مشكوك في صحتها ودقتا ، ولا أريد أن أن أذكر مثالا واحدا لجامعات بلد معين جاءت ضمن التصنيف ، فالعملية التعليمية الجامعية تقوم على مرتكزات بعينها بدءا بمعدلات الطلاب حسب الكليات العلمية والأدبية وتقييم شهادات الداخل والخارج للطلاب وفق مقدرات الطلاب لكل جامعة ثم تأتي معايير المجلس الأكاديمي في هيئة تدريسه ، وبالتالي تقاس الجوانب الهامة الأخرى من بحوث وتقييم مساقات ومخرجاته لا أعتقد أن هذا التقييم قائم على صواب .. وتحيتي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة سودانية واحدة فقط ضمن قائمة أفضل 50 جامعة عربية! (Re: محمد مختار جعفر)
|
الاخ محمد الامين سلام
Quote: كما أن جل أعضاء هيئة التدريس يهتمون بمشاريعهم العلمية الخاصة التي تفضي بهم إلى تأليف الكتب، ولا يكترثون لنشر البحوث المحكمة التي غالبا ما لا تأتي بجديد (وكأنها شكل من أشكال الامتحانات). |
لا مقارنة بين القيمة العلمية بين الكتب التي تنشر تحت مسؤلية مؤلفيها(من الالكاتب و الى المطبعة) و بين البحوث و الاوراق العلمية المنشورة في المجلات العلمية المحكمة خصوصا التي تتمتع بنسبة ريجكشن عالية مثل نيتشر و ساينس و مجلات اخرى خاصة بمختلف العلوم التطبيقية و الطبيعية. فالاخيرة تتمتع بوزن عالي جدا و طموح كل عالم ان يزين سيرته الذاتية و سجله البحثي بنشر مقالاته في المجلات المحكمة. اما الكتب فيوجد تساهل كتير في نشرها، بل ان عديدمن الجامعات لا تاخذ بها عند تقييم اداء طالبي الترقيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة سودانية واحدة فقط ضمن قائمة أفضل 50 جامعة عربية! (Re: Hisham Ibrahim)
|
أخي العزيز عوض.. جل الأفكار التي أحدثت قطيعة إبستملوجية وردت في الكتب وليس في مجلات محكمة... المجلات المحكمة تشبه الشهادات الجامعية لا يمكن الاعتماد عليها في قياس العبقرية والإبداع الحقيقي. إن القيمة الحقيقية للكتب تتجاوز فكرة عبور محك التحكيم - الذي قد لا يخلو من الأهواء وسوء الحكم - إلى المنفعة التي تنتج من اطلاع عدد كبير من الناس عليها مقارنة بالبحوث المحكمة التي تبقى في انتظار الأقران لكي يستفيدوا منها في بحوثهم المقبلة. هل يمكن أن تقارن قانون ابن سينا بأي بحث منشور في مجلة محكمة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة سودانية واحدة فقط ضمن قائمة أفضل 50 جامعة عربية! (Re: محمد الأمين موسى)
|
الحبيب حمد الامين الود
بالطبع قانون ابن سينا و اصل الانواع لداروين و الحاوي للرازي و اخريات كن مفصليات في تاريخ العلوم لكن كما تلاحظ هي كتب اعدادها قليلة مقارنة بملايين العناوين التي لا تحمل قيمة كبيرة انا لا اتحدث عن الكتب مطلقا، انما اعني معيار الترقيات في الجامعات، اذ لو اعتمد معيار الكتب فبامكان اي مؤلف متوسط القدرات من اعداد اي كتاب في غضون ثلاثة اسابيع بتجميع ما كتب حول موضوع معين و اعادة صياغته.كما ان معايير مراجعة الكتب، ان وجدت، تكون غالبا فضفاضة و لهذا لا تعتمد كثير من الجامعات معيار الكتب. كما ان زمن الكتب المفصلية قد ولى. و معظم ما ينشر من كتب عالية القيمة العلمية غالبا ما يكون تجميع لمقالات علمية سبق نشرها في مجلات و حاليا فان اي باحث (عليه القيمة) فان اول مكان يفكر فيه لنشر انتاجه هو المجلات العلمية المحكمة اما المجاملات و التجاوزات في قبول المواد للنشر العلمي فيعتمد على قوة المجلة و تاثيرها فتوجد مجلات (محترمة) و اخرى غير ذلك، تنشر لك مقابل دولارات حتى دون مراجعه دع عنك مجاملة!! و العاملين في البحث العلمي يعرفون كلا النوعين كما يعرفون اولادهم. المجلة المحترمة لا مصلحة لها مطلقا في نشر اعمال دون المستوى. اذ توجد مراجعة بعد النشر من خلال تعليقات القراء و هم من صفوة المختصين في مجال المجلة و الويل لمن يترك ثغرات جوهرية في عمله, تناله و تنال بالتبعية مراجعي البحث صنوف من النقد قد تقترب من التقريع و التوبيخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جامعة سودانية واحدة فقط ضمن قائمة أفضل 50 جامعة عربية! (Re: عوض محمد احمد)
|
أخي العزيز عوض لا أختلف معك في أهمية الدوريات العلمية وخاصة عند اعتمادها في الترقيات، ولكنها تاريخيا لا تستطيع أن تنافس الكتب في إغناء المعرفة الإنسانية. وأنا شخصيا لا أفرق بينها وبين الامتحانات باعتبارهما وسيلتي تقييم، ولكني أنظر إلى العلم باعتباره نتاجا إبداعيا قد يتجاوز مدارك المحكمين وقواعدهم الصارمة المستمدة من السائد المألوف وليس من رحابة الإبداع الذي يتمرد على المألوف. إخوتنا في المغرب العربي غالبا ما يفضلون الاشتغال على مشاريعهم العلمية الخاصة التي قد تستغرق منهم سنوات أو عشرات السنين، وهذا يتعارض مع اللهاث وراء النشر لأجل الترقية حيث ينشر الباحث مجموعة من الدراسات التي تجيب عن تساؤلات جزئية وغالبها تحصيل حاصل دون إضافة فعلية للتراكم المعرفي. جماعة المغرب العربي غير مهتمين بالألقاب مثل دكتور وبروف التي يهتم بها المشارقة لدرجة الهوس وكأنها سلاح نووي يرهبون به الغير، لذلك حتى توجهاتهم البحثية تقوم على المنهج الكيفي خاصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية.
| |
|
|
|
|
|
|
|