السر أحمد قدور والرحيل المفاجئ 11-19-2014 04:34 PM
قبيل نهاية يوم عمل شاق في بلاد الغربة ، الخليج العربي اليانع البليل ، طالعت إحدي مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإلكترونية ، لاجد لحظي العثر خبر وفاة العملاق الشاعر الفذ السر أحمد قدور ، محبوب الجماهير ، وشغف العشاق وفارس الكلمة الرصينة ، نزلت من خدي دمعات كففتها بورق الكلينكس ،إنفعال في دواخل النفس ، وزمجرة حارقة للواعج الفراق المر سرحت بسفير الخيال عن رحلة عمر لرجال آثروا أن يتركوا الأثر الجميل في وجدان الشعب السوداني ، كلمة ولحناً وإبداعاً في جذب المشاهد طيلة شهر رمضان بحضور مكثف علي قبة الكرة الأرضية من الجالية السودانية ، رجل رسم للخيال وجدان ، وللآلام أحلام ، توشح بحرير الصدق والنقاء والصفاء وروح الدعابة، رجل لو رشح نفسه لرئاسة الجمهورية لنال أوسكار ، وبرمشة عين يمكنه التوفيق بين الأحزاب المتنازعة المتشاكسة علي كرسي الحكم لا للشعب، كلا وحشي . بل لخزينة الدولة وغطاء الإعلام المر يدق بطبول المجد و العز . لا للسلطة ولا للجاه ، ولا نامت أعين الجبناء ، والمجد والشموخ لأحزاب الفكة والفبركة ، وبضحكتة الرنانة في الآيفون لإنخفضت الأسعار وباض الحمام مع العنكبوت ، وتوحد الشمال مع الجنوب في وئام من قبح الساسة، وقيح السوس ، السر قدور موسوعة الغناء السوداني وتاريخ ناصع لأغنية الحماسة في رياض الجعليين فاح عطره للأجيال الأشداء القادرين علي دفع سهم السودان الي الأمام بعيداً من المديونية والشحناء مع دول الجوار ، وآل البيت ، وسدنة الكعبة المشرفة ، عظمها الله ، رجعت عودة بخيالي علي شرفة إتصال من السودان أوضح أن الشاعر العملاق السر أحمد قدور لا زال علي قيد الحياة ، حمدت الله كثيراً أن جعل عمره مديداً بالعطاء، و القبول من الله العلي القدير .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة