على ذمة السوداني: قبور للبيع في حمد النيل وتتفاوت أسعارها

Quote: ما فيها حاجة لو في ضمانات القبر ما يتسرق ! ولو الفلوس حتساعد في خدمة المواطن الحي !

Quote: التدهور الاقتصادي وانعدام التنمية التي تتيح فرص العمل، كانت ولن تنفك خصماً على الثقافة السودانية وتفريغاً للقيم السودانية من محتواها الايجابي

Quote: أرض الله الواسعه دى الواحد بقي مايقدر يندفن

Quote: أوردت صحيفة السوداني اليوم الخبر واضافت بأن سعر القبر الواحد بين 200-300 جنيه واشارت مصادر مطلعة لتلك الصحيفة بأن الظاهرة باتت فى حالة تمدد 19 نوفمبر 2014

Quote: سعر القبر الواحد بين 200-300 جنيه

Quote: ناصية؟ شهادة بحث والا حيازة ساي؟ الموية والكهرباء واصلة؟

Quote: المواطن السودان حي يده في جيبه وميت يده ويد ورثته كذلك في الجيب

Quote: معنى ذلك ان القبر في كافوري والمعمورة حايكون بـ 4 مليون !!!!

Quote: صحيفة السوداني كتبت تفاصيل فى ص 13 كالآتي: هل اصبح السودانيون يستثمرون فى (الأحزان)؟ الخرطوم: أحمد دندش بالقرب من ذلك القبر (الجاهز) داخل المقبرة الامدرمانية الشهيرة، جلس أثنان من الشباب وهما يتسامران بشكل ودي للغاية، بينما اقتربت فى تلك اللحظة جنازة لسيدة فى الخمسين من العمر -بحسب الرواية- تلك الجنازة التى تحولت إليها فجأة أعين الشبان وظلت تتابعها بشئ من التركيز، حتى حانت تلك اللحظة التى اقترب فيها منهما احد المشيعين وهو يسأل بقلق عن أفضل مكان للدفن، هنا أشار اليه احد الشباب، نحو القبر (الجاهز) ليرسم المشيع ابتسامة على شفتيه مرددا عبارة (والله الدنيا لسع بخير)، لكنه ابتلع تلك العبارة فورا وأحد الشباب يرد عليه ببطء: (بس يا عمنا ده عندو تكاليف)، هنا رفع الرجل حاجبي الدهشة، لكن الشاب واصل بثبات غريب: (ده سعرو 200 جنيه)، هنا اطلق المشيع شهقة عالية، قبل أن يردد فى ذهول: (200 جنيه)..؟ وذهول الرجل عزيزي القارئ لم يكن بسبب الرقم الذي ذكره الشاب، ولكن لمعلومة (بيع القبور) والتى ربما كانت مذهلة له ولنا جميعا. استثمار فى الأحزان ظاهرة (بيع القبور الجاهزة) وبحسب مصادر مطلعة انتشرت فى الآونة الأخيرة وخلال الايام الماضية تحديدا بينما سرت العديد من الحكايات عن جزئية بيع بعض الرجال لـ(القبور الجاهزة) بمقبرة امدرمانية عريقة وشهيرة، تلك الحكايات التى كان يرويها البعض بأسف شديد جدا خصوصا ان الظاهرة غريبة على المجتمع السوداني ولا تمت إليه بصلة من قريب أو بعيد، بينما علق البعض على الامر بعبارة: (معقولة بس.. السودانيين كمان بقوا يستثمروا فى الاحزان)؟ مهن غريبة على ذات السياق اكد عدد من علماء الاجتماع فى السودان ان الظروف الاقتصادية الراهنة التى تعاني منها البلاد، ربما ستدفع بالكثيرين لابتكار وتفريخ مهن جديدة ربما لا تشبه المجتمع السوداني من قريب أو بعيد، مؤكدين أن الحل الأمثل فى مثل هذه الحالات هو ضرورة التمسك بالدين والتقاليد وعدم الانجراف خلف الكسب غير المشروع أو (غير المنطقي) ويعتقد أولئك ان (بيع القبور الجاهزة) هى من أنواع الكسب (غير المنطقي) كذلك.! تزايد مستمر مصادر عليمة بدورها أكدت لـ(السوداني) ان موضوع (بيع القبور الجاهزة) صار في حالة تزايد مستمرن ورجحت ذات المصادر استمرار زيادة تلك الظاهرة ما لم تتدخل السلطات والجهات المسؤولة لاستكشاف ما يدور هناك، والتقصي اكثر حول الموضوع والذي يبدو انه سينتقل لمرحلة أخرى فى مقبل الأيام القادمة.

Quote: ا سفيان دة الخبر بي "ضبانتو" Quote: صحيفة السوداني كتبت تفاصيل فى ص 13 كالآتي: هل اصبح السودانيون يستثمرون فى (الأحزان)؟ الخرطوم: أحمد دندش بالقرب من ذلك القبر (الجاهز) داخل المقبرة الامدرمانية الشهيرة، جلس أثنان من الشباب وهما يتسامران بشكل ودي للغاية، بينما اقتربت فى تلك اللحظة جنازة لسيدة فى الخمسين من العمر -بحسب الرواية- تلك الجنازة التى تحولت إليها فجأة أعين الشبان وظلت تتابعها بشئ من التركيز، حتى حانت تلك اللحظة التى اقترب فيها منهما احد المشيعين وهو يسأل بقلق عن أفضل مكان للدفن، هنا أشار اليه احد الشباب، نحو القبر (الجاهز) ليرسم المشيع ابتسامة على شفتيه مرددا عبارة (والله الدنيا لسع بخير)، لكنه ابتلع تلك العبارة فورا وأحد الشباب يرد عليه ببطء: (بس يا عمنا ده عندو تكاليف)، هنا رفع الرجل حاجبي الدهشة، لكن الشاب واصل بثبات غريب: (ده سعرو 200 جنيه)، هنا اطلق المشيع شهقة عالية، قبل أن يردد فى ذهول: (200 جنيه)..؟ وذهول الرجل عزيزي القارئ لم يكن بسبب الرقم الذي ذكره الشاب، ولكن لمعلومة (بيع القبور) والتى ربما كانت مذهلة له ولنا جميعا. استثمار فى الأحزان ظاهرة (بيع القبور الجاهزة) وبحسب مصادر مطلعة انتشرت فى الآونة الأخيرة وخلال الايام الماضية تحديدا بينما سرت العديد من الحكايات عن جزئية بيع بعض الرجال لـ(القبور الجاهزة) بمقبرة امدرمانية عريقة وشهيرة، تلك الحكايات التى كان يرويها البعض بأسف شديد جدا خصوصا ان الظاهرة غريبة على المجتمع السوداني ولا تمت إليه بصلة من قريب أو بعيد، بينما علق البعض على الامر بعبارة: (معقولة بس.. السودانيين كمان بقوا يستثمروا فى الاحزان)؟ مهن غريبة على ذات السياق اكد عدد من علماء الاجتماع فى السودان ان الظروف الاقتصادية الراهنة التى تعاني منها البلاد، ربما ستدفع بالكثيرين لابتكار وتفريخ مهن جديدة ربما لا تشبه المجتمع السوداني من قريب أو بعيد، مؤكدين أن الحل الأمثل فى مثل هذه الحالات هو ضرورة التمسك بالدين والتقاليد وعدم الانجراف خلف الكسب غير المشروع أو (غير المنطقي) ويعتقد أولئك ان (بيع القبور الجاهزة) هى من أنواع الكسب (غير المنطقي) كذلك.! تزايد مستمر مصادر عليمة بدورها أكدت لـ(السوداني) ان موضوع (بيع القبور الجاهزة) صار في حالة تزايد مستمرن ورجحت ذات المصادر استمرار زيادة تلك الظاهرة ما لم تتدخل السلطات والجهات المسؤولة لاستكشاف ما يدور هناك، والتقصي اكثر حول الموضوع والذي يبدو انه سينتقل لمرحلة أخرى فى مقبل الأيام القادمة.

(عدل بواسطة سفيان عثمان قرضيه on 11-19-2014, 12:25 PM)

Quote: نحتاج لسنين ضوئية قادمة للحاق بركب الأمم التي كنا يوماً ما نسبقها في كل المجالات .