كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 نادية عثمان مختار .... في ذكري الرحيل
|
نادية عثمان مختار .... في ذكري الرحيل
****************************
صلاح الباشا - الخرطوم بحري
في هذا اليوم 18 نوفمبر 2014م يكون قد مر عاما كاملا علي رحيل تلك السودانية المتميزة ، الزولة الولوفة ، السيدة الرزينة ، التي لا تعرف إلا الابتسامة والضحكة الطروبة التي تهديها لك من اعماقها حين تقابلك تحت اي لحظة وفي اي موقف كان .
إنها بنت الشعبية بحري وعين شمس الشرقية ، نادية عثمان مختار ، صاحبة اطيب قلب في ساحتنا الصحفية والاعلامية .
رحلت عن الدنيا سريعا في ذلك الحادث المروري المشؤوم وهي تمسك بيد زميلتها التي سبق ان خطبتها لشقيقها ، فرحلت بعدها بايام من جراء ذات الحادث ، إنها الصحفية الشابة فاطمة خوجلي بنت الخوجلاب الولوفة التي كان المستقبل سيفرش لها في مسيرتها الصحفية الزهور والرياحين ، إلا ان لله ما اعطي ولله ما اخذ .
كانت نادية مختار تحب جدا والدها الذي رحل قبلها بعامين فقط ، بمثلما تحب شقيقاتها واشقائها بقدر كبير من العطف والحنان ، فكانت ام ايمان تعتبر ان ايمان هي صديقتها ورفيقتها الوحيدة في هذه الدنيا ، مما جعلنا ايضا نتعلق بايمان وقد كنا ولا زلنا نرجو لإيمان مستقبلا باهرا وهي تواصل تعليمها الجامعي بالقاهرة .
رحم الله العزيزة الغالية جدا عند قبيلة الاعلاميين نادية عثمان مختار ، وادخلها مع زميلتها فاطمة خوجلي اعالي الجنان .
فقد تركت نادية بصمة قوية الملامح في سجل الحوارات الصحفية التي تخصصت فيها وفي ميادين الفضائيات التي رفدتها باداء تلقائي عالي المقام .
ولا نقول في ذكري رحيلها الاولي الا ما يرضي الله ( إنا لله وإنا إليه راجعون )
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نادية عثمان مختار .... في ذكري الرحيل (Re: Munir)
|
رحم الله الاستاذه والصديقه المحترمه ناديه عثمان مختار(ندو)
وبنتها يتيمه أب وام .... وفى عمر اشد ماتكون فيه بحاجة الى والدتها بجوارها ...
لكن هذا قضاء ربى ... وكان أمر ربى مفعولا ....
ربنا يرحمك ياناديه ويرزقك الجنه
ويصبر اهلك وبنتك واحبابك وصديقتك التى هى فى كندا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: نادية عثمان مختار .... في ذكري الرحيل (Re: عمر صديق)
|
شكرا استاذ عمر صديق على هذا البوست عن المرحومة نادية ، ربنا يرحمها فقد كانت نعم الزميلة لنا
نشرت هذه الكلمات في حقها بأخيرة (ألوان) اليوم :
نادية.. "مرت سنة"
الموت لا يؤلم الموتى ... الموت يؤلم الاحياء ...
هكذا تتقافز كلمات الراحل محمود درويش من مكامن الذاكرة كلما فقدنا عزيزا، فتتجمد الدموع، ريثما ندرك ان الموت يظل كما هو دائما: الحقيقة المطلقة التي لا يمكننا ان نتجاوزها او نغفل عنها.
قبل عام من الان ، فجعت اسرة قناة امدرمان، مثلما فجع السودان جميعه بخبر الرحيل الحزين للزميلة نادية عثمان مختار، فقفزت كلمات "درويش" من مخبأها القصي في الذاكرة ، وحل الألم بنا - نحن الاحياء- وادركنا ان الاحتفاظ بالفرح ، والعلاقات الانسانية الجميلة ، يظل دائما حلما لا يدرك ، طالما ان الموت يقف هناك ، جاهزا لبث الحزن في نفوسنا نحن الاحياء - كلما رحل عنا عزيز.
كانت نادية شعلة من الانسانية تمشي على قدمين ، بضحكتها النقية ، وروحها المتقدة، دخلت قلوب زملائها بالوسط الاعلامي دونما تعقيد، فكان حزنهم لفراقها ممتدا، ولم تفارق صورتها المحبوبة قلوبهم ، وهاهي الايام تكمل دورة عام كامل منذ رحيلها المر ، والأحزان كما هي ، وبقية من حضورها المحسوس تعبق بها ردهات المكان، تحفها دعوات الرحمة والغفران ، لهذه الانسانة التي جمعت قلوبنا على مودتها، وفجعت ذات القلوب برحيلها المر.
عام مضى ، يا نادية ، ... ( كلماتك لسه صداها جميل ، دمعاتك لسه على المنديل) ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: نادية عثمان مختار .... في ذكري الرحيل (Re: وائل فحل)
|
| Quote: رحم الله العزيزة الغالية جدا عند قبيلة الاعلاميين نادية عثمان مختار ، وادخلها مع زميلتها فاطمة خوجلي اعالي الجنان . |
نسأل الله ان يرحم الفقيدة الراحلة نادية عثمان و زميلتها الفقيدة الراحلة فاطمة خوجلي و لا حول و لا قوة الا بالله
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر صديق
نادر الفضلى
Munir
ملهم كردفان
نصر الدين عثمان
Hani Arabi Mohamed
Elmosley
محمدين محمد اسحق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست