|
يا ربي دة الأزرق ولا محمود محمد طه (صورة)
|
Quote: (1) وزارة الخارجية قالت فى حالة غضب مجنح أن أمريكا غير مؤهلة فنيا ولا أخلاقيا فى الحديث عن حقوق الإنسان فقلت فى سري (يا ربي ده الأزرق ولا محمود محمد طه).
|
الوان كلمة الوان (الصفحة الأخيرة) بقلم حسين خوجلي الأحد 17 نوفمبر 2014

|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: يا ربي دة الأزرق ولا محمود محمد طه (صورة) (Re: عبدالحفيظ ابوسن)
|
Quote: تحياتي عبدالله ومعاوية ذكرنا رأي الاستاذ في المحكمة كلام محكم متزن وتقيم موضوعي |
((أنا أعلنت رأيي مرارا ، في قوانين سبتمبر 1983م ، من أنها مخالفة للشريعة وللإسلام .. أكثر من ذلك ، فإنها شوهت الشريعة ، وشوهت الإسلام ، ونفرت عنه .. يضاف إلي ذلك أنها وضعت ، واستغلت ، لإرهاب الشعب ، وسوقه إلي الاستكانة ، عن طريق إذلاله .. ثم إنها هددت وحدة البلاد .. هذا من حيث التنظير .. و أما من حيث التطبيق ، فإن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها ، غير مؤهلين فنيا ، وضعفوا أخلاقيا ، عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية ، تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب ، وتشويه الإسلام ، وإهانة الفكر والمفكرين ، وإذلال المعارضين السياسيين .. ومن أجل ذلك ، فإني غير مستعد للتعاون ، مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل ، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر ، والتنكيل بالمعارضين السياسيين))
| |

|
|
|
|
|
|
Re: يا ربي دة الأزرق ولا محمود محمد طه (صورة) (Re: عبدالله عثمان)
|
لا تكاد صحف الخرطوم تخلو يوما من سيرة الأستاذ محمود نشرت السوداني من يومين وأعادت نشره سودانايل ومواقع أخرى
Quote: محلات البطل للخزعبلات (3) .. بقلم: مصطفى عبد العزيز البطل غربا باتجاه الشرق mailto:[email protected]@msn.com الحمد لله الذي هيّأ لنا مخرجاً آمناً من سلسلة الغواصات، بعد ان كدنا نغرق في لججها. وها نحن نعود معادنا – والعود أحمد - الى خزعبلاتنا وترّهاتنا، حيث خربقات المخربقين في ثقافاتنا المحلية، وخرابيط المخربطين في حياتنا العامة. تعلم عني – أعزك الله – أنني ظللت على مدار حياتي كلها اتبع قومي من اهل السنة والجماعة؛ انتهج منهجهم، واسلك مسلكهم، لا أبغى عنه حِولا. وليست لي من قريب او بعيد، أية صلة بالفكرة الجمهورية، التي يسميها الامام الحبيب الصادق المهدي ب(الطاهوية). ولم التق قط بصاحبها الاستاذ محمود محمد طه، لا شخصاً ولا فكراً. ولكن ذلك لا يردعني عن القول بأنه ربما آن الأوان لتسليط الضوء على كثير من الادعاءات التي شاعت، ثم ذاعت، وارتبطت باسم ذلك الرجل، واستوطنت بعد ذلك في عقول الكثيرين، عبر عقود متوالية من التكرار الملحاح. وربما أهلّ زمان الامساك بها من قرونها، وسوقها سوقاً، الى حيث المثوى اللائق بها في مزبلة الخزعبلات، مرة واحدة والى الأبد! في طليعة هذه الخزعبلات قصة (الشيطان والكرسي الفارغ)، التي اصطنعها، مجاهراً بها، في ثمانينيات القرن المندحر، المغفور له العالم الجليل الشيخ عبد الجبار المبارك، وتلقفها عدد كبير من علمائنا الأجلاء وروّجوا لها من فوق المنابر. ولم يقلعوا عن ترديدها الا بعد ان غادرنا الاستاذ محمود الى دار البقاء، فتخافت من بعد غيابه صوت دعوته، وخبا ضوؤها. وقد عجبت زمناً طويلاً كيف ان قطاعاً من المتعلمين، منهم سادة وقادة في هيئات العلماء، وصحافيون واساتذة في الجامعات والمعاهد تقبلوا تلك الرواية، ثم اعادوا ترديدها بإيمان مطلق وثقة لا تحدها حدود، وما انفكوا يبثونها في ثنايا المجتمع فانضمت اليهم كتل متراصة من المصدقين! بحسب الرواية فإن الاستاذ محمود كان يحرص، في كل الاوقات، على ألا يجلس احد في المقعد الذي بجواره مباشرة. وقد روى الشيخ عبدالجبار، أنه جاء لمناظرة الأستاذ محمود، وأراد أن يجلس في الكرسي الذي بجواره، ولكن الحواريين منعوه. وظل الكرسي شاغرا الى أن شغله، بحسب كلمات الشيخ عبدالجبار (رجل درويش مغطى الرأس، فى ملابس مزركشة. وفى اثناء حديث الاستاذ محمود محمد طه بدأ الرجل يتململ ويتحرك ويجلس ويقوم بحركات)! ثم تتواصل رواية الشيخ عبد الجبار، فيقول أنه انتهره، وطلب منه السكون، (ثم إذا بالدرويش يلتفت ناحيتى فرأيت وجهه لاول مرة، وشممت رائحة فمه، فما رأيت اقبح من وجهه، ولا انتن من رائحة فمه، فتملكنى شعور بالوهن والخوف وبدأ العرق يتصبب منى والخوف يتملكنى، حتى لم اعد اتابع ما يقوله محمود. وأوشكت على الانهيار، ثم سمعت هاتفاً يقول لى: "إقرا آية الاذن، اقرأ آية الاذن". فلم أدر ما آية الاذن، فقال لى اقرأ: "آالله اذن لكم ام على الله تفترون"، فقرأتها، فاذا بالدرويش يهدأ وينكمش فى كرسيه. ثم كررتها فاذا بالدرويش يتضاءل ويتصاغر. وإذا بالاستاذ محمود ينهار، ويعجز عن الكلام، فهرع اليه حواريوه وحملوه حملا. ولم يعد بعدها لمواجهتي)! وكان كثيرٌ من العلماء والائمة يرددون تلك الرواية. ويؤكدون للناس من فوق منابر المساجد، بناء عليها ان المقعد الخالي، بصفة مستديمة، بجوار الاستاذ يجلس عليه قرينٌ، مهمته السيطرة على الناس فلا يتحدثون! ونحن نعلم في يومنا هذا ان ذلك كله لم يعدو ان يكون من قبيل التخاليط والخربقات. إذ كان منزل الاستاذ محمود مفتوحا على مصراعيه. وقد شهد المئات، وربما الآلاف، جلساته اليومية، ومناقشاته المفتوحة في الهواء الطلق مع كل من هب ودب. وقد عرف الذين اكثروا التردد على مجلسه أنه كانت هناك تراتبية معينة للجلوس حول الأستاذ. ففي الأحوال العادية كانت تجلس زوجته آمنه الى يساره، والأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله ثالث كبير الجمهوريين الى يمينه. فإذا ما جاء وفد ود مدني في ايام الخميس والجمعة، أخلى عبداللطيف مكانه لسعيد الطيب شايب كبير الاخوان الجمهوريين، أو جلال الدين الهادي الطيب، ثاني الكبراء. وفي محاضرات الأستاذ، وقد حضرها آلاف الناس، كان مقدم الجلسة يجلس الى يسار الأستاذ. ثم يجلس أحد الجمهوريين في المقعد الايمن ليقوم بتسجيل المحاضرة. وقد أنبأني أحد أصدقائي أنه أحضر ذات مرة استاذاً من جامعة الخرطوم ليحاوره، فأجلسه الاستاذ الى يمينه مباشرة. وانه زاره في مواقيت اخرى فرأى ثلة من الاخوة المصريين والكويتيين، وكانوا كلهم كانو يجلسون من حوله ويجادلونه، دون ان تكون هناك مقاعد فارغة. واغلب هذه المجالس وحلقات الذكر موثق بالصور. كما لا يزال بين ظهرانينا كثير من مثقفي السودان الأحياء، ممن حضروا العديد من الندوات العامة واللقاءات الخاصة للأستاذ في شتى مدن السودان، التي سأله فيها السائلون، وجادله المجادلون، ولا اثر فيها للمقاعد الخالية! نعم. لقد آن الأوان حقاً، ان نزيح هذه (الخزعبلة) من أذهان الملايين، الذين ادمنوا سماعها في الزمن القديم، وهي تتردد من فوق منابر المساجد، كلما نودي للصلاة من يوم الجمعة! نقلاً عن صحيفة (السوداني) |
http://www.sudanile.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/61-1-0-6-0-1-6-7/74526----3-http://www.sudanile.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/61-1-0...-0-1-6-7/74526----3--
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: يا ربي دة الأزرق ولا محمود محمد طه (صورة) (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب مصطفى البطل
Quote: وقد عجبت زمناً طويلاً كيف ان قطاعاً من المتعلمين، منهم سادة وقادة في هيئات العلماء، وصحافيون واساتذة في الجامعات والمعاهد تقبلوا تلك الرواية، ثم اعادوا ترديدها بإيمان مطلق وثقة لا تحدها حدود، وما انفكوا يبثونها في ثنايا المجتمع فانضمت اليهم كتل متراصة من المصدقين!
|
أضع هنا مثالا لما كتب الصحفي مصطفى أبو العزائم وهو يحكي عن نفسه
Quote: (يروي لي أخي وصديقي الدكتور أحمد آدم أحمد موسى، مدير وزارة الصحة بولاية البحر الأحمر أنه أثناء دراستهم الجامعية قرروا زيارة رجل مشهور بأنه مفكر وصاحب نهج جديد ورشيد، وقال إنهم عندما زاروه في منزله كان خارجاً لتوه من المرحاض، وفي رفقته كـلـب أسود.. فقال لي إنه انصرف عن دعوة الرجل قبل أن يستجيب لها لأن الكــلب الأسود شيطان. ويحكي لي الشيخ الجليل المغفور له بإذن الله تعالى الأستاذ عبد الجبار المبارك قصة غريبة وعجيبة عن ذلك الشخص نفسه عندما قرر أن يناظره في بعض أمور الدين بمنزله في أم درمان، إذ كان الداعي للمناظرة يؤجل البدء فيها جاعلاً مقعداً ثالثاً خالياً بينه وبين الشيخ الأستاذ عبد الجبار، إلى أن جاء رجل لم يلاحظ أحد دخوله سوى المتناظرين، وكان كما يقول الشيخ عبد الجبار المبارك رجلاً قبيح الصورة نتن الرائحة حاول أن يصرف انتباه الشيخ عبد الجبار إلا أن الأخير غلبه بالآيات إلى أن خرج فقال المُضيف للشيخ عبد الجبار :(ليس بيني وبينك مناظرة أو لقاء.) انتهى |
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: يا ربي دة الأزرق ولا محمود محمد طه (صورة) (Re: عبدالله عثمان)
|
كان الشيخ الكاشاني يروي للمصلين في جهات القوز والعزوزاب أكاذيبا مثل أنه زار الأستاذ محمود محمد طه ووجد الشبان والشابات يلبسون شورتات ويلعبون كرة السلة الخ الخ وان هناك كرسيا يظل خاليا لأن قرينا يجلس عليه مهمته السيطرة على الناس فلا يتحدثون ... كان يقول ذلك للمصلين في مسجده ولعل بعضهم يصدقه والا لما ظل إماما لهم تلك الفترة.. ولكن لحسن الحظ فإن بعضهم لم يصدقه بل أكثر من ذلك فقد لفت حديث أفكه ذاك نظر بعض الشباب للأستاذ فألتزم بعضهم وصار جمهوريا === من أمثلة دجل بعض رجال الدين مثل هذا الحوار لآخر لحظة مع الشيخ سعد أحمد سعد، عضو هيئة علماء السودان والكاتب الصحفي بصحيفة لإنتباهة، الذي جرى فيه ما يلي:
Quote: (الشيطان.. هو يحمل فكراً شيطانياً، ومعروف أن محمود محمد طه في أي مناظرة بينه و أي شخص، كان هنالك كرسي في الوسط فارغ. مقاطعاً.. هل هذا الكلام صحيح أم إشاعات وما دليلك؟ قصة الشيخ عبد الجبار المبارك ومناظرته معروفة جداً، حيث قرأ آيات من القرآن الكريم، وقيل إن الشيطان فرّ من مقعده الذي توسط به المناظرة. هل شهدت تلك المناظرة لتحكم على أحداثها؟ - لا.. لكن هنالك أشخاص مازالوا أحياء يشهدون بذلك وشهدوا الكرسي الفارغ وما جرى، لما تنبه الشيخ عبد الجبار المبارك بعد أن تلا آيات، وهذه مشاهدات ناس.) انتهى
|
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: يا ربي دة الأزرق ولا محمود محمد طه (صورة) (Re: عبدالله عثمان)
|
كتب الصحفي عادل ابراهيم حمد ردا على الصحفي مصطفى ابوالعزائم (مقال ابوالعزائم أعلاه): كتب عادل:
Quote: (على مدى يومين متتاليين صدمني الأستاذ الكبير مصطفى أبو العزائم بمقالين فى عموده المقروء (بُعد ومسافة)، إنزلق فى الأول لدرك لا يشبهه حين روج حكاية (الكلـــب الأسود) عن المفكر الأستاذ الذى لم يشر إلى اسمه وهى رواية تزعم أن كلـــبــا اسود هو (الشيطان) قد لازم الأستاذ وهو خارج من (المرحاض)!! ويعرف أن الشخص المعني قد طرح نفسه مفكرا يقارع الناس الحجة بالحجة، ولم يطرح نفسه بهلوانا يصحبه قرد أو ملاك تحلق فوق رأسه حمامة.. وعليه فإن القصة لا تصلح من أساسها حتى ينطلق الناس بعدها فى مغالطات عن وجود الكــــلــب أو اختلافات حول لونه، ولا يفوت على الأستاذ مصطفى أن السجال الأقوم هو السجال الفكري الرفيع وأن رجالا محترمين قد نازلوا ذلك الشخص المعنى بنصوص من الكتاب والسنة وأدلة من السيرة ولم يجهد هؤلاء أنفسهم فى حكاية الــكـــلب الأسود أو كرسي الشيطان الشاغر، ولا أظن أن الأستاذ مصطفى يحرض الشباب على الكسل الذهني مكتفين بأوصاف علماء أمثال حسن الترابي وأبوسبيب وعبد الحي يوسف وأبوزيد حمزة بأن هذا سفلي وذاك رجيم.. وعجبت أيما عجب أن يصدر هذا الحديث من رجل عاش تجربة الفكر الظلامي، وألا يكفي الأستاذ مصطفى عبرة وعظة ما تعرض له شخصيا من إعتداء بالضرب فى مكتبة بجريدة الأيام ممن حاكموا ذلك الشخص المعني وأمثاله فى محاكم تفتيش نظام مايو. |
جريدة آخر لحظة، 9 أغسطس 2009 صفحة 6
| |
 
|
|
|
|
|
|
|