|
من يقتل يهن (الاغتصاب) عليه..! عنوان البوست من عنوان مقال عثمان شبونة
|
فى بابه: أصوات شاهقة، كتب عثمان شبونة بصحيفة الأخبار الصادرة صباح اليوم ص 12 بعنوان: من يقتل يهن (الاغتصاب) عليه..! *هل تطبّعت قوات اليوناميد بالمكان والأشخاص، فسرت اليها عدوى الذين يتنفسون النفاق بدلا عن الأوكسجين؟! هذا السؤال يلح على الخروج منذ ان فضحت (السيدة عائشة) البعثة الأممية فى دارفور واتهمتها بالتستر على الجرائم التى وصل طقسها مرحلة البرود من كثر (الاعتياد)..! *فى الاسبوع الماضي بلغ النبأ قمته فى جريمة اغتصاب (200) امرأة بشمال دارفور، وانتشر خبر بأن السلطات السودانية منعت بعثة للأمم المتحدة من دخول البلدة للتحقق من الواقعة على الأرض.. كان (المنع) بداية تمتين صحة الخبر.. وزادت على ذلك صحف الخرطوم أمس، إذ كتبت ما يفيد بـ(أن الاهالي تظاهروا احتجاجا على شائعات الاغتصاب).. بمعنى ان الأمر شائعة لدى صحف الخرطوم التي يمكن ان تُغضب محرريها ولا تغضب دجاجة السلطة..!! لم تتكرم صحيفة واحدة بتدعيم النبأ عبر صورة (للتظاهرات!) ولو باهتة.. كذلك السلطة التى تملك القنوات الفضائية والصحف والأنفس الكاتبة والمال والطائرات، لم تعزز موقفها المهزوز بدعامة إعلامية لا يأتيها الباطل من بين يديها..! كانت روايات الاسافير أقوى ما يمكن الاعتماد عليه..! ولا احد يخرج علينا ليقول إن الاتهام -ايضا- بلا دليل..! بل على المتهم ان يكون الاحرص فى دحض (الجريمة) بقوة. فهل ثمة دعامة قوية يعتمد عليها (النافي!!) أكثر من لغة (بالمجان)؟!. *الرواية (الواحدةُ!) المفروضة على الصحف (ولى زمانها) فى ذاكرة القارئ لكنها -بالتأكيد- ستظل دائرة على المطابع إلى أن يأتي زمان لا تنقطع فيه حبال الكذب القصيرة فقط، بل تتلاشى..! *وتذكيرا -للنسايين- لقد كانت الجرائم الكبرى التى شهدتها دارفور بدءاً من (2003) منفية تماما على (خشوم) الناطقين، ثم جاء زمان اعترفوا فيه (بعدد القتلى!) بعد ان كان الامر مجرد (اسطورة) فى خيالاتنا نحن (عملاء الصهاينة، المارقين، المغرضين!!).. فهل يعني نفي (اليوناميد) لجرائم اليوم شيئاً يعتد به؟! *السلطة -مكرهة- سمحت لهذه القوات بالتواجد فى دارفور، وقد كانت -قبلها- تقول إن تواجد هذه القوات (على جثتنا..!!!).. بمعنى ان السلطة كانت تعلم بأن هؤلاء (الكفار!) لا ذمة لهم.. ونحن الآن، وبعد ان اصبح (الكفار!) أحبابا لهم، نردد -بجد- ما كانوا يقولونه.. أي أن اليوناميد -كذابة- لا ذمة لها في ما يخص جرائم دارفور الجديدة..!! والسؤال العام: أين الدهشة (فى الإغتصاب) إذا كان القتل (إعتيادي)؟!! أعوذ بالله
|
|
|
|
|
|