|
عبر الفيس بعث رسالة مؤثره قبيل وفاته بلحظات ثم نطق الشهادتين !!
|
عبر الفيس بعث رسالة مؤثره قبيل وفاته بلحظات ثم نطق الشهادتين !!
صحفي سوداني يوثق لحظات ما قبل وفاته بالصورة والقلم ويترك رسالة مؤثرة إنتقل الى جوار ربه قبل عيد الأضحى بأسبوع . اللهم اغسله بالماءوالثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
قبيل لحظات تخديره اجرى هاتفي مع والدته بالسودان وبقية افراد اسرته بامتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم حيث طلب العفو من والدته وافراد اسرته والدعاء له بالشفاء .
رسالته الاخيره (لا ادري اي ارض واي قلب واي قرار هو خير لي لكنني اؤمن ان الخير فيما يختاره الله لي سلمت لك زمام اموري يا عظيم فاكفني شر ما يكون قبل ان يكون).
عملية الغضروف لا تتصف ضمن العمليات القاتلة او المميتة وقد طلبت نقابة الاطباء هناك توكيلا من زوجته لمتابعة اوراق القضية حتي موعد البت فيها.
اندر واغرب سابقة من نوعها عبر التاريح القريب والبعيد قام مواطن سوداني بتوثيق اللحظات التي سبقت وفاته بالصورة والقلم من خلال الوسائط الاعلامية (واتساب وفيس بوك) ومازال صدي تلك الرسائل يتردد بقوة كصدي الصوت الذي يرتد ليخرق مسامع ابناء اسرته ويصيبهم بالصمم عقب وفاته .. وكان المواطن السوداني فتح الرحمن سيد عثمان (54 عاما) يعمل كزميل مهنة بجريدة الجزيرة السعودية بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية قد عاني من اعراض الغضروف وهي عادة عملية ليست بالخطورة التي تؤدي الي الوفاة متي ما كان الطبيب حاذقا ومتمكنا من ادواته ويتحلي بالمهارة اللازمة .. وكان المرحوم قد خضع للفحوصات اللازمة باحدي اكبر المستشفيات السعودية الكبري بالعاصمة الرياض وقد اكدت الفحوصات الاصابة بالغضروف حيث طلب منه الخضوع لعملية جراحية فكانت استجابة المرحوم فورية بعد اداء ركعتين ليستخير نسبة لطبيعته المتدينة. وبعد حلول يوم العملية قام المرحوم بتوثيق غرفة العملية من خلال الوسائط الاعلامية من خلال (واتساب والفيس بوك) بالصورة والقلم حيث قام المرحوم بالتقاط صورة تذكارية مع زوجته داخل غرفة استقبال المستشفي كما حرص علي ان يلتقط صورة شخصية لنفسه وقام بتوثيق كل اللحظات التي يمر بها المريض داخل غرف العمليات من خلال تصوير نفسه قبيل لحظات تخديره وكانت اكثر اللحظات تاثيرا اجراؤه لاتصال هاتفي مع والدته بالسودان وبقية افراد اسرته بامتداد الدرجة الثالثة بالخرطوم حيث طلب المرحوم العفو من والدته وافراد اسرته وان يدعو له بالشفاء . اما نقطة التحول في هذه القصة هي تلك الرسالة المؤثرة جدا التي بعث بها المرحوم الي ذويه عبر (الفيس بوك) والتي سبقت وفاته بلحظات قليلة وتجلت فيها الجرعة الايمانية الهائلة التي يتمتع بها والتي يمكن ان نقرأها من خلال سطور رسالته المنشورة مع الخبر واليكم نص الرسالة : (شكرا لكم جميعا احبتي الغالين .. مقدر جدا مشاعركم ربنا يحفظكم. اشكر الله ..54 عاما من الحب وما شفت منكم الا الخير. اشكرك يا ربي اتمني لكم السعادة .. تحياتي ليكم كلكم. لا ادري اي ارض واي قلب واي قرار هو خير لي .. لكنني اؤمن ان الخير فيما يختاره الله لي .. سلمت لك زمام اموري يا عظيم فاكفني شر ما يكون قبل ان يكون). وعقب فراغه من كتابة هذه الرسالة النصية نطق بالشهادة وماهي الا لحظات قليلة حيث زف الاطباء الي زوجته المرابطة معه الخبر الفاجعة والاليم الذي سري وسط افراد اسرته كما النار في الهشيم. لعل الشئ الذي فاقم من احزانهم تلك الصور الباسمة التي التقطها قبل العملية وكذلك الرسالة المؤثرة التي كتبها قبل لحظات من وفاته بالرغم من حجم المواساة الهائل والكبير من زملاء مهنته الذين افردوا مساحات مقدرة في صحفهم لتعديد مآثر الفقيد. وفي المقابل تقدم افراد اسرة المرحوم ببلاغ الي السلطات الصحية بالمملكة العربية السعودية من خلال شكوي رسمية لنقابة الاطباء السعودية باعتبار ان المرحوم فقد حياته نتيجة خطأ طبي ، عطفا علي ان عملية الغضروف لا تتصف ضمن العمليات القاتلة او المميتة وقد طلبت نقابة الاطباء هناك توكيلا من زوجته لمتابعة اوراق القضية حتي موعد البت فيها. ومن جهة اخري شارك سفير بريطانيا بالخرطوم في مراسم عزاء المرحوم باعتبار ان شقيقه عبد الرحمن يعمل ضمن افراد طاقم السفارة . انا لله وانا اليه راجعون. كتب: احمد الامين بخيت- الدار السودانية
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: عبر الفيس بعث رسالة مؤثره قبيل وفاته بلحظات ثم نطق الشهادتين !! (Re: عمران بابكر بدري)
|
اللهم رده الى اهله سالما انت ولى ذلك ونعم النصير
اختفاء موظف كبير بمعرض الخرطوم الدولى من منزله بامدرمان فى ظروف غامضه
مشهود له بالامانه والنزاهه والاخلاص تم منحه شهادة التفوق والنجاح فى عمله الموبايل احيانا مشغول واخرى مغلق و فلذة اكباده الستة وهم في انتظار عودة والدهم حتي تعود البسمة لهم .
طوال 25 عاما عمل رئيسا لوحدة الارشيف وفي امن المعارض والتأمينات و يستشيره المدير في كل شئ
تعيش اسرة الجد موسي عباس السباعي في حيرة من امرها لفقدهم والدهم سعيد موسي عباس السباعي الذي ظل وفيا ومخلصا في عمله كموظف كبير بالشركة السودانية للمناطق والاسواق الحرة بمعرض الخرطوم الدولي كعادته دائما يؤدي جل صلواته بمسجد ابو سبيب بامدرمان العرضة غرب مستشفي عوض حسين وبعد حضوره من المسجد يتلو القرآن في منزله ويتفقد اطفاله الا انه في صباح الاحد الماضي وبعد ادائه لصلاة الصبح بالمسجد وحضوره وبعد تفقده لاطفاله جلس علي المصلاة وقام بتلاوة القرآن الا انه فجأة غاب عن الانظار وترك اطفاله وزوجته الصابرة وشقيقه حسين عباس السباعي في حيرة من امرهم يترقبون وصوله اليهم ولكن هيهات تمر الايام والموظف الانسان سعيد موسي السباعي لا وجود له وسط دموع افراد اسرته وهم يعيشون اسوأ الايام وقاموا بطرق كل الابواب وفتح بلاغ بقسم شرطة الاوسط ..وظل طفله الصغير مؤيد الذي لم يتجاوز العام ونصف العام يبكي لغياب والده عن المنزل ناهيك عن فلذة اكباده الستة وهم في انتظار عودة والدهم حتي تعود البسمة لهم . الجدير بالذكر بان الموظف المفقود كان من خيرة الموظفين بالشركة يستشيره المدير في كل شئ وظل مهموما بعمله واخلاصه وتفانيه لمهنته حوالي 25 عاما عمل رئيسا لوحدة الارشيف وفي امن المعارض والتأمينات . ونتيجة لحبه لعمله تم منحه شهادة التفوق والنجاح وشارك في دورة افتتاح المعرض وفي الجمعية العمومية للشركة وكان فخرا للشركة لامانته ونزاهته واخلاصه للعمل وديدنه دائما المسجد العمل وقراءة القرآن يوميا .. واكدت ابنته بان والدهم دائما وعند خروجه للعمل يحمل معه المفتاح ونوتة الارقام والبطاقة الشخصية الا انه في ذلك اليوم (المشؤوم) ترك المفتاح الخاص بدولابه ونوتة الارقام في المنزل كما انها قامت بالاتصال بوالده في موبايله الخاص عدة مرات احيانا تجد الخط مشغول واخري مغلق. ومضت بالقول : لا نعرف اين اختفي والدي .. وافيدكم علما بان والدي لا عداوة له مع احد وتربطه علاقات حميمة مع الجيران والاهل ونحن كاسرة نامل من الجهات الامنية والشرطية التدخل فورا لحل لغز هذا البلاغ وعودة والدنا لنا. كما تحدث ايضا صديقه عبد الرحيم مصطفي قائلا ان الاسرة تناشد عبر الدار الواسعة الانتشار المسئولين من الجهات العدلية مزيدا من الاجتهادات والمثابرة حتي تعود الابتسامة لاطفاله واسرته الصابرة والشكر لمدير شرطة محلية امدرمان العميد بله وقسم شرطة الاوسط برئاسة العقيد معتصم حسن خير الله وشرطة المرور بقيادة اللواء عادل ابو بكر لمساعدة الاسرة في البحث عن ربان الاسرة المفقود وان توفر الشرطة ما لديها من امكانيات لحل طلاسم هذا البلاغ الغامض وعودة الروح لهذه الاسرة الصابرة بالعثور علي والدهم المفقود.
| |

|
|
|
|
|
|
|