أعلنت الأمم المتحدة فراغها من تحقيق بشأن مزاعم تستُّر البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد) على جرائم ارتكبتها الحكومة ضد المدنيين وحفظة السلام، وبرأ التحقيق البعثة من مزاعم التستر، لكنه أدان صمتها عن خمس وقائع. واستند بيان التبرئة الذي تلاه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى مراجعة داخلية للأمم المتحدة صدرت أوامر بإجرائها رداً على تقارير إعلامية، أفادت بأن البعثة في دارفور حجبت عمداً تفاصيل بعض الهجمات. وقال دوجاريك فريق المراجعة لم يجد أدلة تدعم هذه المزاعم، لكنه وجد بالفعل ميلاً للتهوين من الأحداث في التقارير وصمت ما لم يكن واثقاً تماماً من الحقائق.
وأوضح أن "بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور انتهجت خطاً محافظاً للغاية في الحديث إلى وسائل الإعلام، ولزمت الصمت في الوقت الذي كان بإمكانها فيه أن تقدم للصحفيين معلومات". ولم تقدم !؟؟###
وأعلنت الأمم المتحدة في يوليو الماضي فتح تحقيق داخلي في حول أتهامات تتحدث عن أن بعثة "يوناميد"، تتستر على جرائم ارتكبتها قوات الحكومة ضد المدنيين في الإقليم المضطرب منذ ما يزيد عن عشر سنوات.
ونشرت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية نقلاً عن عائشة البصري المتحدثة السابقة للبعثة. وتقدمت عائشة باستقالتها، في أبريل الماضي، احتجاجاً على - ما أسمته - "تستر وتواطؤ" "يوناميد" على جرائم ضد الإنسانية بدارفور، بعد التحاقها بالبعثة في أغسطس 2013
يا جماعة نحن نقع وين من رمادية الامم المتحدة واليومانيد عليها ثلاثة مأخذ 1- العمل مع السلطات المحلية بدون مراعاة امهامها المنصوص عليها 2- التكتم الشديد عن كافة الاحداث وحجمها والابتعاد الكامل من الاعلام وعدم تمليك الحقائق لبقي المنظمات في السودان وخارجه 3- الصرف البذخي علي قيادات هذه القوات والاداريين من الوطنيين والان قالوا ما في تستر قدمنا لهذه اللجنة أكثر من ثمانية حوداث كانت الحكومة طرف فيها وأكثر من عشرين أنتهاك من قبل الحركات ولم تحرك ساكن بل جاءوا لتبرئة الزملاء في السودان أنهم تجار نزاعات حقيقة . فعلا صمت شديد ,!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة