|
|
 هل ستكون المقبرة مسرحاً لليلة حمراء
|
إن فوكس
هل ستكون المقبرة مسرحاً لليلة حمراء
إعتادت الجماهير السودانية في كل أنحاء السودان وخارجه على متابعة مباريات ديربي العاصمة السودانية حيث يستمتع الجميع بالإثارة عندما تكون في المنافسة في مباراة الكلاسيكو السوداني أو دربي العاصمة بين الغريمين المريخ والهلال على بطولة الدوري الممتاز ويمتاز اللقاء بالسخونة والإثارة. ويحظى بإهتمام أعلامي وجماهيري كبير لما يتمتع به الفريقين من جماهير عريضة.
مباريات الدربي في كل دول العالم لا تتأثر بغياب نجم أو مدرب ولا تخضع لمعايير فنية باعتبارها مواجهة لها أدوات خاصة ليس لها علاقة بالأدوات الفنية ودائما تكون مختلفة تماما عن أي لقاءات أخرى.
أخر مباراة جمعت بين الفريقين كانت في نهائي كأس السودان انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف ويلتقي الفريقان مساء اليوم على إستاد الهلال في قمة ملتهبة تحدد بشكل كبير بطل الدوري الممتاز الهلال يدخل بفرصتين الفوز أو التعادل بينما المريخ لا بديل له غير الفوز .
من الصعب على أي شخـص أن يتوقـع نتيجـة معيـنـة. وهذا ليس حكرا فقط على مباريات الفريقين حتى على مستوى أي ديربي في العـالم يكون أحيانا أحد الفريقين متصدرا للدوري والآخر وفي الوسط أو يقبع في المؤخرة ولا أحد يستطيع أن يتنبأ بفوز أحـد وقد يحدث فوز الأقل نقاطا على المتصـدر وكل الإحتمالات مفتوحة في عالم المجنونة’
هناك مقولات في كرة القدم أنه بعد انتصار كبير تأتي هزيمة كبيرة لذلك يجب على الجهاز الفني للمريخ المباراة أن يتعامل مع المباراة بعقلانية ومرونة تكتيكية فاللقاء صعب وشبه مفصلي وخاصة أن مباريات الدربي لها لغة خاصة ولذا يجب على اللاعبين أن يكونوا في كامل تركيزهم للمباراة واعتبار مباراة الهلال شيئاً من الماضي فالمريخ ليس بالفريق الذي لا يهزم وستكون هزيمة كبيرة إذا لم يكن الإستعداد والتركيز بشكل جيد لأن فريق الهلال سيدخل المباراة ويسعى للفوز بأي طريقة ولا يريد أن يخرج من الموسم مصفر ولذا يجب على الجهاز الفني للمريخ أن يتعامل مع المباراة بعقلانية ومرونة تكتيكية فاللقاء صعب وشبه مفصلي.
كرة القدم دائما تحدث فيها المفاجآت ولا تعترف بالظروف الفنية ولا بالأداء ولا بالاستحواذ ولا بالأسماء وأهمها أدواتها الحماس والروح العالية والقدرة على العطاء والرغبة بالفوز لترجيح وفي بعض الأحايين يخسر الفريق الأكثر جاهزية فنياً وبدنيا وذهنيا، عموماً نتمنى أن نشهد مباراة جميلة وممتعة وان تكون قمة في الأداء والأخلاق وبعيدة عن الشد العصبي والتوتر.
السؤال المهم جداً هل ستكون المقبرة مسرحاً للاحتفال بليلة حمراء ؟
mailto:[email protected]@hotmail.com
|
|
  
|
|
|
|
محمد نجيب عبدا لرحيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست