Quote: كشف مصدر برلماني مقرب من الحكومة السودانية سبب رفض الهيئات المالية الدولية إعفاء ديون السودان الخارجية البالغة 40 مليار دولار، مشيراً إلى أن واشنطن وبريطانيا سبق أن اشترطتا عدم ترشيح الرئيس عمر البشير للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل، كشرط لحث المانحين والمؤسسات المالية على إعفاء الديون السودانية، إلا أن الحزب الحاكم في الخرطوم أصر على ترشيح البشير لدورة رئاسية جديدة.
الخبر على ذمة (الوطن) السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2014
لا أحد يراهن على أمريكا أو تابعتها بريطانيا لإزاحة البشير بل لا أعرف رئيساً - بعد المخلوع حسني مبارك- خدم المصالح الأمريكية في المنطقة كما فعل عمر البشير..
استسلم الرئيس الـ (ما نورييغا) تماماً للمشيئة الأمريكية.. ونفذ لها صاغراً كل طلباتها .. ثم عاد "محرر ميوم" يتباكي منكسراً في هذا الفيديو بعد أن أضاع كل الجنوب وأحرق الغرب ، وأهلك الحرث والنسل والزرع:
... .. .
10-28-2014, 01:54 PM
الصادق عبدالله الحسن الصادق عبدالله الحسن
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 3245
Quote: وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لإنقاذ بلادنا العزيزة من أيدي الخونة والمفسدين لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب الوطني الأكبر في إيقاف التدهور المدمر ولصون الوحدة الوطنية من الفتنه السياسية وتامين الوطن وانهيار كيانه وتمزق أرضه ومن اجل إبعاد المواطنين من الخوف والتشرد والشقاء والمرض.
الاقتباس في الأعلى هو جزء مما كان قد تلاه على مسامعنا العميد (عمر حسن أحمد البشير) في بيانه الأول.
كان ذلك في الثلاثين من يونيو 1989 من القرن الماضي.
مضى أكثر من ربع قرن منذ تلك "اللحظة التاريخية" والرئيس زاهد في امتيازات السلطة.. وغير طامح في مغانمها !
انتظر اؤلئك الذين كانوا شباباً أو كباراً و أنصتوا خاشعين في ذلك اليوم للعميد (عمر البشير) الذي تدرج في الرتب حتى أصبح مشيراً يشار إليه ببنان المحكمة الجنائية الدولية لكنهم لم يروا من أمر الوطن إلا المزيد من التشتت والتدهور والتشرذم
وانتظر اؤلئك الذين كانوا صغاراً في مراحلهم الدراسية الابتدائية ساعة إلقاء البشير لخطابه في العام 1989 طويلاً طويلاً حتى باض على رؤوسهم الطير والشيب من هول ما ذاقوا وما رأوا من انهيار كيان السودان وتمزق شعوبه واستباحة حدوده.
وتبين للجميع أن المشير عمر البشير وعصابته لم ينجحوا بعد مكوثهم لأكثر عقدين في الحكم في توفير شيء قدر توفيرهم للخوف والتشرد والشقاء والمرض.
وها هو حزب الرئيس الذي بدد كل الموارد، والذي لا يستحي من أن يتسول بضعة ملايين من هنا وهناك مستعد للتضحية بأربعين مليارا من الدولارات فداءً لعنقرة الرئيس التي لا تقدر بثمن.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة