|
عندما تنتحر الطفولة ...
|
ترى ما الذى جال بخاطرك فى تلك اللحظة التى اتخذت فيها قرارك المزلزل بالتخلص من حياتك والقفز من ذلك الارتفاع الشاهق لتهوى فى لهفة وشوق الى الموت ..
ما الذى يجعل طفل فى عمرك الغض يقرر الانتحار ؟؟؟
ما الذى كرهك فى الحياة وفى الاحياء ؟؟؟
ما الذى جعلك تتخذ هذا القرار الداوى .. ماذا تريد ان تقول وماذا تريد ان تعلن ...
كيق عرفت ان صوتك ومظلمتك لن تصل الى من يهمه الامر ومن لايهمه الامر الا باغلى ما تملك .... حياتك كيف صرت طفل وصبى ومراهق وشاب ورجل وكهل وشيخ ..فى تلك اللحظة ..لحظة اتخاذك للقرار ...
ماذا تريد ان تقول وماذا تريد ان تعلن......... يا ادم ؟؟؟
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: عندما تنتحر الطفولة ... (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
سهير عبدالرحيم تروى التفاصيل المروعة لمقتل الطفل آدم بعد تعذيبه وانتهاكه جنسياً October 14, 2014 (سهير عبدالرحيم) ثلاثية الألم..موت آدم.. سهير عبدالرحيم في صباح يوم الخامس عشر من شهر رمضان المنصرم، وبينما كانت حركة المرور تسير بصورة طبيعية فوق كبري المك نمر وقف الطفل آدم 13 عام بجانب سور الكبري وهو يتكئ بساعديه علي السور وينظر خلفه الي السيارات التي تزغرد اطاراتها علي الشارع الاسفلتي . كان يري اقرانه من الاطفال مع ذويهم يطلون عبر نوافذ السيارات يرتدون ملابس نظيفة …….تكشف عن حمام دافئ وسرير ناعم ونوم هادئ ،تملأ ملامحهم بشريات افطار صباحي وكوب من الحليب ، وشئ من العصير الطازج . نظر اليهم آدم وهم يعبثون في حقائبهم المدرسية ويتبادلون القفشات مع أهلهم. هنا أطلق آدم زفرة حارة وتنهيدة عميقة حارقة ،لم تخفف من سخونتها اجواء الكبري ومياه النهر الباردة من تحته. عزم آدم امره وقرر انهاء حياته وصار يبحث حوله عن الموت ، اين ياتري يجده انه هناك داخل تلك المياه وهو ذاهب اليه الآن . وقف آدم علي السور وقذف بنفسه في مياه النهر. إنقاذ الصغير.. في اللحظة التي قذف فيها آدم بنفسه في المياه كان هناك م.ع شرطي يعمل بالنقل النهري يقف بالقرب من المكان فأسرع الي حيث سقط آدم وبحث عنه واسرع به الي خارج النهر بعد ان بذل مجهودا جبارا لأنقاذه، وقام من فوره بتسليمه لوحدة حماية الاسرة والطفل ، والتي حولت الامر لوكيل نيابة الطفل فقام وكيل النيابة بأعادته تحت المادة (118) ليقوم ضابط الحماية بأرجاعه لوكيل النيابة مصححا الاجراء ليفتح بلاغ في مواجهته محاولة الانتحار، وتبدأ مأساة طفل لا يملك سندا ولا عضدا في هذه الحياة . وطيلة هذه الجولات والمداولات والترحيل ظل آدم مكتئبا حزينا رافضا للأكل. تعذيب و إغتصاب.. كان جسد الصغير يحمل آثار قيد حديدي علي قدميه كما كانت هناك آثار جلد وتعذيب علي اجزاء متفرقة من جسده، واغتصاب وحشي واعتداء جنسي متكرر مما أثر علي مؤخرته وادي الي وهن الانسجة العصبية بالمستقيم وضعف التحكم في الاخراج وترهل فتحة المستقيم واتساعها . كل هذا جعل آدم يرفض تناول الطعام بأستمرار حتي لايكون مضطرا للتبرز لأنه وفي المرات التي لم يتحكم فيها بالاخراج كان يتم غسله بالخرطوش في منتصف القسم تأففا من رائحته وكأنه ###### جربان او عربة نفايات وكان الصغير يقف وهو يستقبل اندفاع الماء من الخرطوش علي جسده وهو يري نفسه كالمستجير من الرمضاء بالنار. وبعد هروبه من ذلك المكان الذي كان مقيدا فيه بتلك القيود الحديدية ( نتائج التحقيق تؤكد انها الخلوة) والذي تعرض فيه لعشرات المرات من الاعتداء الجنسي المتكرر . هاهو يقف الآن في دار الشرطة ويغسل كما تغسل عربة النفايات . كانت جميع المفاوضات تنتهي بالصغير آدم الي غرفة الحراسة ،فيعود جائعا كسيرا حزينا ويظل يطرق برأسه علي الحائط الخرصاني حتي يتعب ويتكوم فوق الارض. يغفو قليلا ثم لايلبث ان ينهض مفزوعا مرتعبا بعد ان تيقظه الكوابيس والاحلام المزعجة . ليصحو علي كابوس حياته وهو محبوس في الحراسة تطارده لحظات اغتصابه وتعذيبه فلايلبث ان يردد آيات من القرآن الكريم ويقول سامحني ياالله ….سامحني يا الله. تنصل الجميع.. وفي رحلته للبحث عن الراحة والسعادة ، وبعد فشل محاولته الانتحارية ، سار آدم كل الطرق التي لا تؤدي الي حقه في العيش بكرامة . بدأ من مستشفي الشرطة حيث عرض علي اللواء (فتحية شبو) أخصائي الطب النفسي والتي اكتفت بروشتة ادوية دون ادخاله المستشفي وتوفير بديل غذائي لرفضه الكامل للطعام ، ليتحرك من هناك آدم (فئر التجارب) وتقوم الوحدة بأرساله بخطاب الي دار الحماية لتأهيل الفتيان ليرفض مديرها استقباله متهما الوحدة بالتنصل عن مسؤلياتها . فتقوم من هناك الوحدة بتحويل الامر للمحكمة المختصة بالامتداد(محكمة الطفل) . فيطلب قاضي المحكمة رأياً طبيا حول الطفل ،فيتم تحويل آدم مرة اخري إلى مستشفي (التجاني الماحي) والتي وحسب الاجراءات تطلب توريدمبلغ (750) جنيه رسوم لجنة طبية. ولأن الوحدة لاتملك المبلغ يعود الطفل لجدران حراسات الوحدة فتخاطب الوحدة مرة اخري دار طيبة لتأهيل الاطفال المشردين والتي يرفض مديرها استقبال الطفل ايضا ،فتستمر معاناته ويعود مرة اخري الي الحراسة. وقفة العيد.. في ليلة وقفة عيد الفطر المبارك وبعد مرور الأسبوعين منذ محاولته الانتحار استيقظ آدم من غفوته ولم يستيقظ من نومته فآدم منذ وصوله الوحدة لم ينعم بنوم عميق . استيقظ آدم ووقف بجسده النحيل وبشرته السمراء وهو ينظر من خلف الحاجز الحديدي الي حركة الناس في الخارج ، كان الجميع يتحركون في همة ونشاط ولأستقبال عيد الفطر المبارك والتجهيز للحدث السعيد،هنااغرورقت عينا آدم بالدموع فطفق يمسح بيديه المتعبتين ما علق بتلك العيون العسلية ويرسم في مخيلته لوحة العيدعند اقرانه. اليوم يحتفي الجميع بفرحة استقبال العيد،الاطفال في مثل عمره تملؤهم السعادة والسرور فقدحصلوا علي ملابس العيد الجديدة وعلي احذية جميلة وهاهم يسيرون بصحبة آبائهم الي صوالين الحلاقة للحصول علي قصة شعر حديثة تواكب العيد السعيد. انهم يفردون مساحات الفرح ليوم حافل بالابتسامات والتهاني والنقود ويبدأون بحشد الامنيات والعشم في عيدية مجزية من الاعمام والخيلان والاهل ، ويطرقون احلام اليقظة بصلاة العيد وجمع الحلوي و الكعك من طاولات الضيوف وتخبئته في جلباب العيد. كانت هذه بعض افرازات ذاكرة آدم لكنه اغلق عليها بالضبة والمفتاح وطرق’ ماتبقي منها علي الحائط الخرساني ليوقف تدفقها. حينها توقف نزيف الذاكرة وقبع داخل تجويف رأس الصغير وجلست ذاكرته القرفصاء وهي تعيد حياكة صور معاناته فتصنع (صديدا و دماً ). موت آدم.. غفى آدم غفوته الاخيرة دون ان توقظه ذاكرته مجددا ، غفى آدم غفوته تلك دون أن توقظه أصوات البوت العسكري وهو يطرق الأرض معلناً إحالته الي جهة جديدة تعلن تنصلها وبراءتها من التحاقه بها. غفى آدم وهو يردد كلمة الخلوة……الخلوة… …الخلوة… وآيات من القرآن الكريم، أغمض عينيه وهو يقول سامحني يا الله….سامحني يا الله. غفى آدم مودعا قانونا عقيم وطرق احالة بائسة ومجتمع ظالم ،غفى آدم وهو يسخر من قانون الطفل ومن القانون الجنائي ويستدعي الرقم 118 . غفى آدم وهو يقول وداعاً لكل الذين اشتركوا وشاركوا وشاهدوا وصمتوا وسمعوا ولم يحركوا ستكنا لتغيير وجهة الموت عنه. غفى آدم وحين جاء أفراد الحرس لإيقاظه كان قد اسلم الروح لبارئها منذ أكثر من ساعتين . تقرير الطبيب الشرعي: جاء تقرير الطبيب موت نتيجة تسمم صديدي لجروح علي رأسه ومات وبطنه خاوية من الطعام طوال 14يوم كما ان عليه آثار قيد حديدي في القدمين وآثار اعتداء جنسي متكرر ادي الي وهن في الانسجة العصبية بالمستقيم وضعف التحكم في الاخراج . وعزا الطبيب خوف الطفل من الاكل لخوفه من الاخراج غير المتحكم وقد دعم قوله افادات الوحدة التي اكدت انه رغم جوعه كان يخاف من الطعام ويجري منه بعيدا. لجنة تحقيق.. سقط هذا الطفل في النهر محاولا الانتحار يوم 15 رمضان وتوفي يوم وقفة العيد وبعد وفاته بأسبوع عقدمؤتمر صحفي بتلمجلس القومي لرعاية الطفولة ، كان الغرض من المؤتمر توضيح ملابسات الوفاة وطمأنة المشاركين بتكوين لجنة تحقيق. وكونت لجنة تحقيق اولي برئاسة ملازم اول ،ولم تنتهي الي شئ ثم كونت لجنة تحقيق ثانية وايضا لم تخرج بشئ ، واخيرا كونت لجنة تحقيق برئاسة عقيد دكتور معروف عنه الحسم والمتابعة وقدقام بجمع المستندات ومقابلة كل من قابل الطفل وتكرار المقابلة لدقة المعلومة ويتوقع ان يرفع تقريره في غضون الايام القادمة وهو تقرير مهم بمكان لأنه سيحدد اماكن القصور ومن هو المقصر. أخيراً: أكتب هذه السطور ومازالت جثة آدم مسجية داخل مشرحة الخرطوم ،آدم ذلك الطفل الذي لايعرف طعم الفرح كما لايعرف طعم البرتقال! سهيرعبدالرحيم mailto:mailto:[email protected]@yahoo.commailto:[email protected]@yahoo.com
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عندما تنتحر الطفولة ... (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم ....
ايعقل هذا ؟؟؟؟؟
هل هذا هو السودان الذى نعرفه الذى ولدنا وتربينا وعشنا فيه ام انه وطن اخر....
هل انعدمت المرؤة والانسانية والرحمة والنخوة والشهامة ..الى هذا الحد ..وبالتالى سادت الدناءة والامبالاة والاهمال وعدم الاحساس الى هذا الحد
كيف تحول هذا الطفل الشهيد المجنى عليه والمعتدى عليه والمنتهكة كرامته وادميته وانسانيته تحت سمع وبصر الجميع كيف تحول الى جانى ...
اينحماية الطفل اين الشرطة اين الامن اين الامان اين انتم يا ذوى الوجوه المحنطة يا من تحملون اسم مدير واسم وزير واسم والى واسم رئيس ...
لقد مضى ادم الى رحاب رب كريم رحيم ....مضى فاضحا عجزكم ودنائتكم وانحطاطكم ...مضى وكل دمعة ..وكل قطرة دم سالت منه تلعنكم الى مالانهاية ..مضى وكل لحظة عداب وانتهاك عاشها تطوقكم الى يوم الدين ..
ياادم .لقد اختارك الله الى جواره ...رحمة بك فترقد روحك البريئة بسلام ...ان لك ان تغمض عينيك الحزينة كما تشاء ..لا حيوان مغتصب ينتهكك وينتهش لحمك الغض ..لاقيد يدمى قدمك النحيلة ...ولا شرطى فظ ينتهرك ويعنفك ويغلظك ..او يغسلك بخرطوم كما يغسل بهيمة او جماد ..
لك الرحمة يادم فنحن لا نملك الا الدعاء لك ..لانملك الا ان نبكى وتاخذنا العبرة كلما ..تذكرناك وانت تنزف الما حتى الموت .....والجميع يتفرج عليك دون رحمة او نخوة ....
وندعو ايضا ان يتصدى لقضيتك من يحمل همها ويوصولها ويوصل كل من تسبب فى رحيلك وطعم دموعك لايزال فى فمك ...اتمنى ان تصلهم جميعهم يد العدالة فى الدنيا قبل الاخرة ياكريم ياعدل ياحق ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عندما تنتحر الطفولة ... (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم ....
ايعقل هذا ؟؟؟؟؟
هل هذا هو السودان الذى نعرفه الذى ولدنا وتربينا وعشنا فيه ام انه وطن اخر....
هل انعدمت المرؤة والانسانية والرحمة والنخوة والشهامة ..الى هذا الحد ..وبالتالى سادت الدناءة والامبالاة والاهمال وعدم الاحساس الى هذا الحد
كيف تحول هذا الطفل الشهيد المجنى عليه والمعتدى عليه والمنتهكة كرامته وادميته وانسانيته تحت سمع وبصر الجميع كيف تحول الى جانى ...
اينحماية الطفل اين الشرطة اين الامن اين الامان اين انتم يا ذوى الوجوه المحنطة يا من تحملون اسم مدير واسم وزير واسم والى واسم رئيس ...
لقد مضى ادم الى رحاب رب كريم رحيم ....مضى فاضحا عجزكم ودنائتكم وانحطاطكم ...مضى وكل دمعة ..وكل قطرة دم سالت منه تلعنكم الى مالانهاية ..مضى وكل لحظة عداب وانتهاك عاشها تطوقكم الى يوم الدين ..
ياادم .لقد اختارك الله الى جواره ...رحمة بك فترقد روحك البريئة بسلام ...ان لك ان تغمض عينيك الحزينة كما تشاء ..لا حيوان مغتصب ينتهكك وينتهش لحمك الغض ..لاقيد يدمى قدمك النحيلة ...ولا شرطى فظ ينتهرك ويعنفك ويغلظك ..او يغسلك بخرطوم كما يغسل بهيمة او جماد ..
لك الرحمة يادم فنحن لا نملك الا الدعاء لك ..لانملك الا ان نبكى وتاخذنا العبرة كلما ..تذكرناك وانت تنزف الما حتى الموت .....والجميع يتفرج عليك دون رحمة او نخوة ....
وندعو ايضا ان يتصدى لقضيتك من يحمل همها ويوصولها ويوصل كل من تسبب فى رحيلك وطعم دموعك لايزال فى فمك ...اتمنى ان تصلهم جميعهم يد العدالة فى الدنيا قبل الاخرة ياكريم ياعدل ياحق ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عندما تنتحر الطفولة ... (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
Quote: في اللحظة التي قذف فيها آدم بنفسه في المياه كان هناك م.ع شرطي يعمل بالنقل النهري يقف بالقرب من المكان فأسرع الي حيث سقط آدم وبحث عنه واسرع به الي خارج النهر بعد ان بذل مجهودا جبارا لأنقاذه، وقام من فوره بتسليمه لوحدة حماية الاسرة والطفل ، |
ربما كانت هذه هى الاشراقة الوحيدة فى خضم هذه المأساة المروعة ..التحية ل م غ وهو يخاطر بحياته لانقاذ طفل لايعرفه ....التحية له ولشجاعته ومرؤته ..نخلة من بلادى
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عندما تنتحر الطفولة ... (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
Quote: جاء تقرير الطبيب موت نتيجة تسمم صديدي لجروح علي رأسه |
14 يوما ...وهو يعانى هذا الالم ..تحت سمع وبصر كل هذه الاجهزة الحكومية ...حتى الموت ..
لافتات ..رواتب .....مخصصات ..سيارات ...امتيازات ... ثم اهمال ولامبالاة لابسط الواجبات ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عندما تنتحر الطفولة ... (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
Quote: وقام من فوره بتسليمه لوحدة حماية الاسرة والطفل ، والتي حولت الامر لوكيل نيابة الطفل فقام وكيل النيابة بأعادته تحت المادة (118) ليقوم ضابط الحماية بأرجاعه لوكيل النيابة مصححا الاجراء ليفتح بلاغ في مواجهته محاولة الانتحار، وتبدأ مأساة طفل لا يملك سندا ولا عضدا في هذه الحياة |
مصححا الاجراء .... اى تحويله من مجنى عليه الى جانى ...كيف يستقيم ذلك ياهل القانون ..
اتمنى ان يصححنى قانونى من اهل المتبر اوخارجه هل هذا الاجراء القانونى صحيح ؟؟؟؟؟؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عندما تنتحر الطفولة ... (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
قرأنا قصة ادم اللانسانية التي تم تداولها في اكثر من منبر ، لكن هناك معلومات ناقصة ، ما هو وضعه الاجتماعي ، هل هو لقيط ، مشرد، نازح ، لاجيء، ومن الذي ارتكتب جريمة الاغتصاب ضده. هذه المعلومات لم يحتويها التحقيق، وهل قضيته انتهت بموته؟ ام القصة تجارة بالمأسيء التي يمر بها البعض؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عندما تنتحر الطفولة ... (Re: بدر المعارف محمد المساعد)
|
Quote: قرأنا قصة ادم اللانسانية التي تم تداولها في اكثر من منبر ، لكن هناك معلومات ناقصة ، ما هو وضعه الاجتماعي ، هل هو لقيط ، مشرد، نازح ، لاجيء، ومن الذي ارتكتب جريمة الاغتصاب ضده. هذه المعلومات لم يحتويها التحقيق، وهل قضيته انتهت بموته؟ ام القصة تجارة بالمأسيء التي يمر بها البعض؟ |
شكرا على المرور الكريم اولا .. وسواء ان كان لقيط او مشرد او نازح او لاجى فهل ذلك يدعو الى التقليل من انساتيته وكرامته ومن حقوقه فى الحياة والامن والامان ؟؟ انه طفل وانسان يجب التعامل معه ومع قضيته بميزان الرحمة والعدل والانسانية .بعيدا عن هذه المسميات البغيضة ... المعلومات حول هذه الماساة رسميا لاتزال شحيحة ولكنها كافية للغثيان ... .اما من يتاجر بهكذا ماساة فهو لايقل فى نظرى عن من تسبب فيها ...
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عندما تنتحر الطفولة ... (Re: إسحاق بله الأمين)
|
Quote: وبعد هروبه من ذلك المكان الذي كان مقيدا فيه بتلك القيود الحديدية ( نتائج التحقيق تؤكد انها الخلوة) والذي تعرض فيه لعشرات المرات من الاعتداء الجنسي المتكرر .
|
نتائج التحقيق تؤكد انها الخلوة ...الخلاوى فى بلادى منارات لنشر وتحفيظ ونشر علوم القران الكريم واللغة العربية على مدى التاريخ كانت الخلاوى القرانية مدارس قرانية متفردة تخرج منها الملايين من الطلاب من السدان والدول الافريقية المجاورة فقد كانت مقصدا للكثيرين الذين وجدوا فيها العلم والامن والايواء والامان . .اذن وفى عهد الانقاذ والدولة الرسالية .كيف يمكن ان تتحول احدى هذه المنارات الى وكر لمثل هذا الوحش المغتصب ..وهذه ليست القصة الاولى او الخلوة الوحيدة ..فالاسف تطالعنا الصحف كل فترة واخرى باخبار مثل هذه الانتهاكات والاغتصابات الخطيرة داخل الخلاوى ..دون ان يتدخل اولى الامر لمعالجة هذا الجرائم الخطيرة فى حق الاطفال الابرياء ...والان ..برغم ضخامة هذه الماساة ..الى الان لم نقراء او نسمع انه تم القيض على هذا الوحش..ونتمنى الايكون حتى الان حرا طليقا ينهش فى اجساد الاطفال الابرياء ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: عندما تنتحر الطفولة ... (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
Quote: وبعد وفاته بأسبوع عقدمؤتمر صحفي بتلمجلس القومي لرعاية الطفولة ، كان الغرض من المؤتمر توضيح ملابسات الوفاة وطمأنة المشاركين بتكوين لجنة تحقيق.
|
Quote: وكونت لجنة تحقيق اولي برئاسة ملازم اول ،ولم تنتهي الي شئ |
Quote: ثم كونت لجنة تحقيق ثانية وايضا لم تخرج بشئ ، |
Quote: واخيرا كونت لجنة تحقيق برئاسة عقيد دكتور معروف عنه الحسم والمتابعة وقدقام بجمع المستندات ومقابلة كل من قابل الطفل وتكرار المقابلة لدقة المعلومة ويتوقع ان يرفع تقريره في غضون الايام القادمة وهو تقرير مهم بمكان لأنه سيحدد اماكن القصور ومن هو المقصر.
|
| |

|
|
|
|
|
|
|