|
الاعلام فاقد القدوة واالرسالة نتاج واقع قمعي !###
|
أجاد نظام الانقاذ السيطرة علي الصحافة وتدجينها وأفراغ باقي الوسائط الاعلامية من دورهاوأصبح الصوت المحايد معدوم بل لا يمثل غير أهانة القيادات وأهدار الحقوق وعدم أستخدام الحرية بالطريقة المثالية وكذلك الاساءة للبلد وعدم أحترام القوانين وأشاعة الفوضي والتلاعب بالثوابت وأثارة الكراهية أو الكتابة بأجندة وهل الرقابة تمنع ذلك وهل تدخل الامن في الصغائر يجعل من الاعلام أعلام رسالي لا يقدم الا الرصين والجيد من المبيكات أن غياب صحافة قوية وأقلام تخدم المصالح الوطنية العليا وتعبر عن روح الامة بدون أملاء أو تهديد وأصبح هو السائدالتخوين والمصادرة وممارسة أبشع الضغوط علي الصحفيين والاعلاميين لقد جعلوا من العيش علي رزق الاعلام ووسائطه هم عظيم ومكابدة لا تحتمل والخير كل الخير بهجران هذا المجال قد يري البعض في الحزب الحاكم أن العداء للصحافة والاعلام المعارض هي ضرورة وسببها أن النقد الذي يكتب في الصحف وباقي الوسائط يضر بهيبة الدولة والقيادات النافذة ونعلم السبب أن من تربي داخل تنظيم سياسي مكث فيه طوال سنوات عمره علي السمع والطاعة لقادتهم دون تفكير أو حتي عقد مقارنة بسيطة بينهم وباقي الاحزاب الحاكمة وتجارب الانظمة الشمولية وكوراث حجب الراي المعارض ما تسبب فيه بهزائممعنوية للشعوب وأشاعة فساد وضلال في الرأي وتمزيق للامم في تاريخنا الغابر والمعاصر في ظل هذه الاجواء والظروف السياسية الحالية يصعب علي كل الاطراف الغير مدربة سياسيا وتملك التاريخ الناصع لكي تتربع بجدارة علي سدة الحكم أن تتوقف لتأمل جوانب هذا المشهد الخطير أو معرفة عواقبه لانها في ظل الازمات المستمرة وتصاعد حدة الصراع علي السلطة تغرق في دوامة أسكات الاعلام المعارض وبعنف جزء من ضرورات الاستجابة للهيمنة الاوضاع وجعل كل الملفات أمنية وتبني حتي مع الاعلاميين مواقف تكتيكية لتحقيق السيطرة الكامل عليالاعلام بفهم قديم كلاسيكي جدا هدفه أن لا نواجه مشاكلنا كما هي أو علي حقيقتها ولكن المقاتلة المنازعة مع الاعلام حاضرة في كل مراحل هذه الحقبة السياسية ولا زالت من الغريب أن تعلن الحرب علي من لا يحمل سلاحا غير الحياد والحقيقة والنصح من أجل الوطن وتترك من أرقوا الدماء وسرقوا خيرات الوطن أن معركة الاعلام سادات النقاذ ليست معكم فقط ولكن مع أعداء الامة والذين يودون أستغلال الظروف لاستباحة هذه الارض لاهداف وأغراض تمنع العيش الكريم علي أرضنا الحبيبة إننا اليوم بحاجة الى إعلام مؤثِّر يوازي الإعلامالرسمي الخرب الذي فقد القدوة والرسالةلذلك علينا أن نعطي الاعلام المعارض مساحة ونتفهم لماذا هم علي الضقة الاخري ليس بسبب وجودكم علي السلطة فقط ولكن لكي نواجهه لنُظهر كل خير عندنا مخزون في هذه الأمة وتسويق قيمنا مع تعريف العالم بهذه الارض وهذا الشعب الصابر أن المشكلة الان لا تكمن في تطوير الاعلام ودعمه فقط ولكن في السياسية العامة للدولة التي تريدإعلام لا يعرف معنًى للعيب إذا امتلأ الجيب، يقدِّم مصالحه الشخصية على مصالح الأمة فصاروا أبواقً بالارقام التي تدفع لهم بل الاعلاميين في أسفل سلم أولويات هؤلاء الساسة لقد فقد الاعلام في هذه البلاد بريقه وأصبح غير محل ثقة لدي جمهرة الشعب ولا يقدم الخبر ولا التحليل وحتي مقالات الرأي التي تعبر عن رأي الامة في الاحداث و له التأثير السلبى على السياسة الخارجية للدولة لذلك يولد من قيم أعلام حر قيادات تؤمن بالحرية والحقوق ودولة القانون لن نصمت وسوف يتواصل الكفاح من أجل أفاق أرحب وحرية أشمل لكل الاعلاميين وواقع أفضل للاعلام وسوف نرصد للتاريخ من كانوا السبب في هذ الوهة والاوضاع المذلةللاعلاميين .
|
|
  
|
|
|
|