شباب سودانيين في منتصف العشرينات والثلاثينات سافروا الي دوله النيجر وهم يحملون امالأ عراض في رحلة المخاطر والمتاعب بحثأ عن الذهب التقيت بأثنين من العائدين منهم وهم الاخوان حسن عبدالله ختم وجمال محمد احمد من ابناء منطقتي الباوقة كتب الله لهم العوده سالمين بأرواحهم بعد رحله ابسط مايقال انها مغامره كبيره تحملوا فيها من الاهوال والمعاناة والجوع والعطش مايفوق اعمارهم اليافعه التي لم تتجاوز الخامسه والعشرون البدايه كانت بسفرهم الي الولايه الشماليه بالتحديد منطقة القرير وهناك توجد شبكه تعمل في تهريب البشر وهذه الشبكة قامت بتوصيلهم الي الحدود السودانيه الليبيه مقابل 4000جنيه للفرد وبالفعل تم توصيلهم الي الحدود مع الشقيقه ليبيا في منطقه مضطربه تتسيطر عليها الحركات المسلحه بدارفور وهناك يتم بيعهم (علي حسب تعبيرهم) الي تجار من قبايل الفلاته يقومون بتشغيلهم في التنقيب عن الذهب ويوفرون لهم السياره والطعام بعدها يذهبوا الي النيجر وحدود تشاد للعمل هناك في التنقيب علي ان يكون لهم النصف في الذهب الذي يحصلون عليه وماحصل انهم دخلوا الي النيجر وباشروا التنقيب الا ان السلطات النيجريه جاءت وقامت بطردكل الاجانب وسلب كل مامعهم من اجهزه ومعدات مستخدمه في التنقيب وكل مايملكونه فوجدوا انفسهم في موقف صعب بعد ان تخلي عنهم التاجر الذي احضرهم الي النيجر وفر بجلده منهم. تمكنوا من عبور الحدود الي داخل تشاد ومنها الي الجنينه في رحله شاقة ومضنيه استمرت مدة 40يوما وثم الي العاصمة الخرطوم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان احمد شرف الدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست