|
إذا أردت ان تعرف سر بقاء حكومة الكيزان ابحث عن إيران
|
من العوامل المهمة لسقوط حكومات الخرطوم انعدام المواد الأساسية أولا ثم ارتفاع قيمتها الوقود والخبز والكهرباء توفر هذه المواد الثلاثة تعمل على تعطيل خروج الناس وتطويل عمر الحكومة رغم غلاء اسعارها ا برغم عدم انتاج بترول كافئ بعد انفصال الجنوب وبرغم الحصار الاقتصادى الضارب على الحكومة فلا يوجد صفوف للبنزين والخبز فإذا اردنا ان نعرف سر توفير تلك المواد لن تكون الإجابة عسيرة إذا علمنا ان ايران هي وراء هذه الحماية وتوفير هذه المواد لحكومة السودان التي سلمت نفسها لإيران وارتمت في احضانها دون حياء ايران التي تسعى جاهدة لتصدير ثورتها ومنهجها للدول العربية والإسلامية بأى ثمن وجدت ضالتها في حكومة السودان التي لا حول ولا قوة لها فاستغلت هذا الضعف وهذا يفسر قوة العلاقة المريبة بينهما هناك من يستغرب إصرار الحكومة على التقرب من ايران رغم ما تواجهه من ضربات جوية إسرائيلية ورغم الاهانات السعودية للبشير نجده مازال مصرا لتوطيد العلاقات مع ايران هل الرئيس دمه تقيل ولا يحس بمخاطر علاقته بايران ؟؟؟؟ لا ايران هي القشة التي تتعلق بها حكومة السودان لاطالة عمرها فباعت نفسها لها وجعلت البلاد مرتعا لها ومخزنا لاسلحتها التي تصدرها حسب طلبها لاى مكان تريد ارساله وتغمض الحكومة عينها عمدا عن النشاط السياسى والدينى للسفارة والمكتب الثقافي لإيران بالبلاد حيث اصبح تزايد اتباع ايران وسط الشباب مستمر حيث تستغل البعثة الإيرانية احول الشباب الاقتصادية المتدهورة وفقرهم المدقع لنشر افكارها بينهم لقد وصل أعداد الشباب المتشيعيين الى رقم كبير ثلاثة عشرة الف تابع في فترة وجيزة ومازال العدد في تزايد وطالما ما هناك دعم من ايران فهم مستعدون ان يفعلوا كل شيئ لارضاءها ............. وطننا العزيز الآن تحت النفوذ الايرانى
|
|
|
|
|
|