|
إشعال دارفور كان ضمن خطـة إنقلاب الجبهـة فى حالـة فشلـــه
|
الخطـة ب (في حالة فشل الإنقلاب) كانت تقتضى ان يعتمد التنظيم العمل المسلح المباشر من دارفور، وإسقاط اى حكومة في الخرطوم بالقوة.. وذلك لأسباب عملية هي ان معظم كوادرهم المستعدة للقتال ويمكن الاعتماد عليها هي من أبناء دارفور.. وقام التنظيم لاحقاً بتسفيــر الدكتور على الجاج الى المانيا ليكون في مأمن أولاً، ثم ليراقب الوضع في الخرطوم ويتابع الأحداث، وأعطيت له أموالاً طائلة تكون تحت تصرفه في حالة تقرر تنفيذ الخطـة ب. وبعد إستقرار الوضع نسبيـاً طلب على الحاج العودة، ولكن الأستاذ على عثمان محمد طـه لم يطمئن بعـد، ورفض عودته، والح عليه بأن ينتظر.. وطال إنتظار على الحاج.. وفى عام 1990 حصلت المفاصلـة.. وجاءت الطامـة التي كانوا يتوقعونها من الشعب او من القوات المسلحـة، جاءتهم من الرئيس البشير.. وبذلك (فشل الإنقلاب)، وتكسرت امال الترابى التي بناها على أساس حكم شمولى مؤقت حتى يمكن الإسلاميين ماديا وسلطويا ثم يعود للعبة الديمقراطية أكثر قوة وعددا ومالا، فلا تستطيع الأحزاب التقليدية ان تهزمه أو تتحداه.. ولذلك أصبحت الخطة ب لازمـة التنفيـذ حسب الإستراتيجية التي وضعها الترابى قبل الإنقلاب.. ولقد كانت محاولة المرحوم الشهيـد بولاد أيضا بمثابة الخطة ب ولكنها جاءت فردية، وقد إعتبر الشهيـد ان الإنقلاب فشل بالفعل نتيجـة الفساد والظلم، فقام بحركته المسلحـة.. وتسبب ذلك في رعب الإنقاذ وخاف رجالها ان ينكشف سـر الخطـة ب التي كاد ان يجهضها الشهيـد.. وهـذا كان سبب مقتله بتلك البشاعـة التي لا يقرها الدين، على يد من كانت بيده السلطـة (شخصيـا)، وذبح ذبح الشاة. وحين إكتشف البشير هدف الترابى الأصلى من الإنقلاب، ومن انه مرحلى حتى تعود لعبة الديمقراطية من جديد، تغدى بشيخـه قبل ان يتعشى به الأخيـر. وهنا قررت الحركة الإسلاميـة ان وقت الخطة ب قد حان، وأعطوا الضوء الأخضر لعلى الحاج (الخلية النائمة).. وأخرجوا الخطة للتنفيـذ، مع إبعاد اسم الترابى عنها هـذه المرة ايضا، ممارسـا ذات خدعـة (أذهب الى القصر رئيسا وسأذهب للسجن حبيسـاً" ولكن، وعبر السنين، جرت مياه كثيرة تحت الجسر، وشبت حركات دارفور عن الطوق، واستقلت عن الترابى وحزبه.
المصــــدر: وكالـة ست النفر للأنباء.
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: إشعال دارفور كان ضمن خطـة إنقلاب الجبهـة فى حالـة فشلـــه (Re: Abureesh)
|
Quote:
الخطـة ب (في حالة فشل الإنقلاب) كانت تقتضى ان يعتمد التنظيم العمل المسلح المباشر من دارفور، وإسقاط اى حكومة في الخرطوم بالقوة.. وذلك لأسباب عملية هي ان معظم كوادرهم المستعدة للقتال ويمكن الاعتماد عليها هي من أبناء دارفور.. وقام التنظيم لاحقاً بتسفيــر الدكتور على الجاج الى المانيا ليكون في مأمن أولاً، ثم ليراقب الوضع في الخرطوم ويتابع الأحداث، وأعطيت له أموالاً طائلة تكون تحت تصرفه في حالة تقرر تنفيذ الخطـة ب. وبعد إستقرار الوضع نسبيـاً طلب على الحاج العودة، ولكن الأستاذ على عثمان محمد طـه لم يطمئن بعـد، ورفض عودته، والح عليه بأن ينتظر.. وطال إنتظار على الحاج.. وفى عام 1990 حصلت المفاصلـة.. وجاءت الطامـة التي كانوا يتوقعونها من الشعب او من القوات المسلحـة، جاءتهم من الرئيس البشير.. وبذلك (فشل الإنقلاب)، وتكسرت امال الترابى التي بناها على أساس حكم شمولى مؤقت حتى يمكن الإسلاميين ماديا وسلطويا ثم يعود للعبة الديمقراطية أكثر قوة وعددا ومالا، فلا تستطيع الأحزاب التقليدية ان تهزمه أو تتحداه.. ولذلك أصبحت الخطة ب لازمـة التنفيـذ حسب الإستراتيجية التي وضعها الترابى قبل الإنقلاب.. ولقد كانت محاولة المرحوم الشهيـد بولاد أيضا بمثابة الخطة ب ولكنها جاءت فردية، وقد إعتبر الشهيـد ان الإنقلاب فشل بالفعل نتيجـة الفساد والظلم، فقام بحركته المسلحـة.. وتسبب ذلك في رعب الإنقاذ وخاف رجالها ان ينكشف سـر الخطـة ب التي كاد ان يجهضها الشهيـد.. وهـذا كان سبب مقتله بتلك البشاعـة التي لا يقرها الدين، على يد من كانت بيده السلطـة (شخصيـا)، وذبح ذبح الشاة. وحين إكتشف البشير هدف الترابى الأصلى من الإنقلاب، ومن انه مرحلى حتى تعود لعبة الديمقراطية من جديد، تغدى بشيخـه قبل ان يتعشى به الأخيـر. وهنا قررت الحركة الإسلاميـة ان وقت الخطة ب قد حان، وأعطوا الضوء الأخضر لعلى الحاج (الخلية النائمة).. وأخرجوا الخطة للتنفيـذ، مع إبعاد اسم الترابى عنها هـذه المرة ايضا، ممارسـا ذات خدعـة (أذهب الى القصر رئيسا وسأذهب للسجن حبيسـاً" ولكن، وعبر السنين، جرت مياه كثيرة تحت الجسر، وشبت حركات دارفور عن الطوق، واستقلت عن الترابى وحزبه.
المصــــدر: وكالـة ست النفر للأنباء. |
تعرف يا ابو الريش ..ست النفر دي ما ساهلة
السيناريو دا حقيقة لكن زي ما قلت المياه التي جرت تحت الجسر غيرت كثيراً في المعادلات والحسابات المسبقة للخطة
قراءة رائعة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: إشعال دارفور كان ضمن خطـة إنقلاب الجبهـة فى حالـة فشلـــه (Re: Abureesh)
|
سلامات أبوالريش ما عارف هل السيناريو و القراءة جادة أم فانتازيا - حكاية المصدر هي التي حيّرتني لكن لنقل أن السيناريو جاد, دي بعض الملاحظات قد تقوّيه أو تضعفه على حسب تعليقك عليها المفاصلة لم تحدث عام 1990 - خطا غير مقصود لكن لابد من تصحيحه عشان النقطة التالية علي الحاج لم يكن بعيدا في سنين الإنقاذ الأولى بل كان مشاركا وبفعالية وزيرا و منظّرا وغيرها منذ البداية واعتقد أن خروجه لألمانيا حدث فعليا بعد المفاصلة لا قبلها فوصفه بالخلية النائمة غير دقيق الطامة في المفاصلة بطلها علي عثمان و ليس البشير - رغم انه من لعبها صاح في الآخر- وعلي عثمان هو من هو في الجبهة و التنظيم.
| |
  
|
|
|
|
|
|
Re: إشعال دارفور كان ضمن خطـة إنقلاب الجبهـة فى حالـة فشلـــه (Re: محمد البشرى الخضر)
|
الأخ محمد البشرى، الأخ فيصل الزبير انزل بوست اخر اليوم، والمعلومات التي فيخ ليست بعيدة تماما عن معلومات ست النفر. ود. على الحاج غادر مرتين، الأولى كانت عام 1989 مع الإنقلاب وهـذه ما عنيتها..
كتب فيصل الزبير: "ترك الحاج السودان 12 يونيو 1989 بتوجيهات من شيخه، في حال نجاح أو فشل الانقلاب - كان مخططا له يوم «21» يونيو لكنه تأخر أسبوعا- وبعد 6 اشهر قضاها خارج البلاد عاد الحاج بقرار من نفسه...." http://www.sudaneseonline.com/board/470/msg/1409000932.html
بعدين المفاصلة حصلت عام 1990، وهـذا لا يعنى انها بدأت وانتهت هناك، والكل يعلم الحرب الخفية التي كانت دائرة بين القصر وعمارة الفيحاء. ثم مذكرة العشرة، فكانت المفاصلة هي التي قصمت ظهر البعير..
| |

|
|
|
|
|
|
|