|
الأرنب بيتر والضفدع فنجاط
|
كلاهما ترك اثرا في نفوسنا في مرحلة الطفولة فالأرنب "بيتر" هو الشخصية التي اختارتها الآنسة "بياتركس بوتر" Beatrix Potter ، اشهر رسامة وكاتبة قصص اطفال انجليزية عاشت في القرن التاسع عشر الملادي ، ولعل اشهر الشخصيات التي اخترعتها وكتبتها هو "الأرنب بيتر" . هيلين بياتركس بوتر 1866 - 1943، ولدت وترعرت في بيت ثري مع اخيها الأصغر ...، تحت اشراف مربية خاصة، وكانت تدرس اللغات والأدب والعلوم والتاريخ. كانت بياتركس تقضي الأوقات الطويلة في رسم الحيوانات وخاصة الأرانب والسناجب والفئران، كما إنها رسمت الطبيعة الخلابة، والتي كانت تقضي فيها اجازاتها الصيفية مع عائلتها في المقاطعات المجاورة.
حكاية الأرنب بيتر: الأرنب بيتر هو الشخصية الشقية بين زميلاتها كما كانت تصفه الأنسة بياتركس، وبدأت قصتها حين أرسلت برسالة مصورة لإبن مربيتها السابقة " نويل مور " عندما علمت بأنه مريض فأرادت أن تخفف عنه قائلة "عزيزي نويل لا اعرف ما أكتب لك ولكني سأحكي لك قصة مصورة عن أربع أرانب هم (فلوبسي -موبسي - كوتوون تيل وبيتر)، بعد عدة سنوات طلبت من الطفل نويل الذي كان عمره قد اصبح أثني عشر عاما أن يعيد لها الرسالة، ولحسن الحظ كان نويل ما زال يحتفظ بها، وبعد محاولات متعثرة لطباعتها، استطاعت ان تنشر أول قصة لها هي "حكاية الأرنب بيتر"، والتي طبعت لعشرات المرات وما زالت كتبها تطبع وتباع حول العالم بمختلف اللغات.
أما الضفدع فنجاط، فهو من ابتكار الفنان السوداني اسماعيل حمودي، ومن منا لا يذكر هذه الشخصية والتي كانت تطل علينا من خلال مجلة صباح المشهورة. الرسام العالمي والكاتب اسماعيل عباس محمد حمودي، من مواليد مدينة الدويم العريقة، درس الإبتدائية بمدارس بخت الرضا بنين وكوستي الثانوية ثم كلية الفنون الجميلة قسم التصميم بمعهد الكليات التكنولوجية أو المعهد الفني كما كان يطلق عليها اختصارا، نال كورساً في التصميم والحفر والتصوير في الصين مدينة "ووشي"، وعمل مديراً لقسم الحفر والتصوير والتصميم بشركة الصداقة للمنسوجات. مبتكر وكاتب حكاية الضفدع "فنجاط والعائلة" الشهيرة وهي مصنف أدبي مسجل بإسمه، كما إنه من مؤسسي مجلة صباح للأطفال عام 1987م، وحاصل على قيد صحفي في العام 2001، كما إن له أعمال مسرحية مثل مسرحية "عجيب يا عجيب" و"الجنا خال" كما عمل صحفي لعدة صحف محلية وعالمية. حكاية الضفدع فنجاط الفنان والكاتب اسماعيل حمودي كان من محبي هواية الصيد، فكان يذهب مع قريبه وليد للصيد، وهناك التقى بالشخصية التي طالما بحث عنها، ويقول "إنه يحب الضفادع جدا لأنها مسالمة وشجاعة ومتأملة"، وأثناء الصيد قفز أمانه الضفدع فنجاط، وفي الجوار أخرى ضخمة وكأنها مدام فنجاط، وأمامها أخر نحيف واصغر سناً ، حينها لمعت الفكرة فكانت ولادة شخصية فنجاط، تردد كثيرا في الاسم فاقترح صديقه اسم فنجاط وكان مناسبا للضفدع. تخوف الفنان والكاتب كثيرا من اعتراض اصحاب الصحف ودور النشر على الاسم "فنجاط"، وفعلا اعترض الاستاذ/ نزار عوض عبدالمجيد مؤسس مجلة صباح، إلا أن الاستاذ/ عمار عبدالوهاب الفنان والمشرف على المجلة اصر على الاسم. نشر له أول طبعة من كتاب فنجاط في العام 2001م ، وكانت له تجربة نشر باستراليا لم ترى النور، كما كانت له طموحات في اخراج شخيصة "فنجاط" للعالمية من خلال كتاب جديد باسم "حكاية فنجاط ولورا" "فنجاط والعائلة" اضافة لفيلم كرتون بتقنيات عالمية.
المصادر: موقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة. http://www.vam.ac.ukhttp://www.vam.ac.uk /content/articles/b/beatrix-potter-peter-rabbit http://beatrixpottersociety.org.uk/about-beatrix/http://beatrixpottersociety.org.uk/about-beatrix/ ارشيف صحيفة الصحافة النسخة الإلكترونية سبتمبر 2012م
|
|

|
|
|
|