قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن مسلحين هاجموا موكب أمير سعودي - لم تكشف عن هويته- مساء الأحد، شمالي باريس واستولوا على وثائق خطيرة كانت بحوزته ومبلغ 250 ألف يورو.
وبحسب ما ذكرته الشرطة الفرنسية، استولى 8 مسلحين يحملون بنادق كلاشينكوف على سيارة تابعة للسفارة السعودية في باريس، حيث وقع الحادث أثناء توجه الموكب إلى مطار لوبورجيه، قادمًا من السفارة السعودية شمالي باريس، في تمام الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي، واستقلوا السيارة ولاذوا بالفرار.
وأوضحت الشرطة أن السيارة المسروقة من طراز "مرسيدس" كان يستقلها سائق واثنان من الركاب، أجبرهم المسلحون على النزول من السيارة تحت تهديد السلاح ليتمكنوا من سرقتها، قبل أن تعثر عليها الشرطة في وقت لاحق محترقة.
من جانبها، قالت وكالة "رويترز" إن الاعتداء على الموكب وقع مساء الأحد إلا أن الشرطة كشفت عن الحادث في وقت مبكر من صباح الاثنين، ونقلت عن المتحدث باسم الشرطة الفرنسية قوله إن المسلحين يبدو وأنهم كانوا على علم بخط سير الموكب.
وأضاف أن المسلحين لم يطلقوا أي نيران على الموكب ولم يصب أحد في الهجوم، بينما لا يزال الجناة طلقاء، وجاري البحث عنهم.
كشفت السفارة السعودية في فرنسا حقيقة سطو مسلح على سيارة دبلوماسية تابعة لها، والتي أثيرت في وسائل إعلام غربية اليوم الاثنين. وقالت السفارة في بيان لها إن ما نشر غير صحيح، حيث إن السيارة مستأجرة من قبل مواطن سعودي، تعرضت لهجوم من قبل عناصر، وتم إجبار السائق على التوقف أثناء توجهه إلى المطار، وتوجد فيها أمتعته، التي سرقت بالكامل. وأوضحت "باشرت الحادث بعد أن تلقت إتصالاً من المواطن المعني ، وتعاملت مع الأمر حسب ما تقتضيه الأنظمة والقوانين ، وساعدت المواطن حتى غادر الجمهورية الفرنسية ، ولا تزال تتابع الأمر مع السلطات الفرنسية المعنية التي تجري التحقيقات بهدف كشف ملابسات الحادث". وكانت وسائل إعلام أجنبية وعربية أوضحت اليوم سطوا مسلحا على سيارات تابعة للسفارة السعودية في باريس، ونهب نقود ووثائق منها، تصل قيمتها إلى 250 ألف يورو ووثائق دبلوماسية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة