|
Re: أبومريخ............................................................. (Re: munswor almophtah)
|
Quote: (يا زول حرم ترقص وتسو لنا رقصة قرد البَــدَّعْ ...يا زول سو... والله ...الركابه دى هسع بتعوى فوق ضَهيرك القِصٌِرْ دا)
فعرف الشيخ أن لا عاصم إلا رب الناس وطاعة الأمر فخفّ ساقه على إيقاع تلك النغمه حتى تغطت المغارب وأبتلعت حَمَار شفقها فقالوا له
( الخراريت دى والله بتتراوح بى وشك... لا عكاز.... ولا تيترون)
فقبِل الفكى وكحَجْر الحاحايه صَـــوْبْ الزرزور إنطلق الفكى صَـــوْبْ خلوته |
ياخ دي شقاوة شنو دي....................! اها كل خير الرقيص في الله سمح والرقيص في دراق الرّوح سمح.! تسلم منصور وسلام الله يغشي أهل أبومريخ محبتي *إنت عارف الليلة فتحت نيتي وذكرتني قصّة الهمباتي "ابوطيبة " مع الكبابيش وأظن سوف افتح بها بوستا قريبا شفت كيف أهل الجمال أمثالكم إن جيت غاشي سوحهن ساكت بجيك نفحة
| |

|
|
|
|
|
|
Re: أبومريخ............................................................. (Re: عبيد الطيب)
|
عزيزنا ود المقدم الأشواق والتحايا لك والأهل وعيال دشين يا المقدم فيهم شعراء فطاحل وهم خوؤولة لكثير من ذرية الغوث ومنهم نال العباسى آخر زوجاته عليها الرحمة والمغفره وفيهم مروه ومرغميه وفيهم حس فكه عجيب وهم كذلك أهل طرب إذا عوت دلوكة حكامتهم فالطواقى تقع على الحواجب والأرض تضيق بفرسان البطان ما رحبت ولا مرتوية وقت ذاك والثبات فرض عين والذى يرجف لا مرحباً به ولا حبابه ولهم فى تراشم وعرفهم ذلك سجلٌ زاخرٌ بالدقق والمحن ومصطفى الأجرى أخذته الهاشميه وبرج ووقف أما البدع ورصعه بصوتين كما الصاعقه وخرج من الدائرة تلك والأرض تميد به وجلس تحت الطندبه فى الجوار فصاحوا فيه مصطفى قيّلْ أى أن جهنم العنسيت هى التى ساقته إلى الظل!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: أبومريخ............................................................. (Re: munswor almophtah)
|
إوg ءأ ات خ:أع إM
السلام عليكم منصور رفدا لقصة ابي مريخ وتلك البقاع التي يجري حبها منا مجرى الدم. إليك بعض المنقولات عن شجر المرخ ، وأجملها قصيدة الأخ العزيز الحافظ ود الشيخ جمعة ود سهل رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح الجنات
مرخ (لسان العرب) مرَخَه بالدهن يمرُخُه (* قوله «يمرخه» هو في خط المؤلف، بضم الراء، وقال في القاموس ومرخ كمنع). مرخاً ومرَّخه تمريخاً: دهنه. وتمرَّخ به: ادّهن.
إمام الطيب مونتريال كندا
والمَرْخُ من شجر النار، معروف. والمَرْخُ شجر كثير الوَرْي سريعه. وفي المثل: في كلِّ شَجَرٍ نار، واسْتَمْجَدَ المَرْخُ والعَفَار؛ أَي دهنا بكثرة ذلك (* قوله «أي دهنا بكثرة دلك» هكذا في نسخة المؤلف). واسْتمجَد: استفضل؛ قال أَبو حنيفة: معناه اقتدح على الهوينا فإِن ذلك مجزئ إِذا كان زنادك مرخاً؛ وقيل: العفار الزند، وهو الأَعلى، والمرخ:الزندة، وهو الأَسفل؛ قال الشاعر: إِذا المَرْخُ لم يُورِ تحتَ العَفَارِ، وضُنَّ بقدْر فلم تُعْقبِ وقال أَعرابي: شجر مرِّيخ ومَرِخ وقطِف، وهو الرقيق اللين. وقالوا: أَرْخِ يَدَيْكَ واسْتَرْخْ إِنَّ الزنادَ من مَرْخْ؛ يقال ذلك للرجل الكريم الذي لا يحتاج أَن تكرّه أَو تلجّ عليه؛ فسره ابن الأَعرابي بذلك؛ وقال أَبو حنيفة؛المَرْخ من العضاه وهو ينفرش ويطول في السماء حتى يستظلّ فيه؛ وليس له ورق ولا شوك، وعيدانه سلِبة قضبان دقاق، وينبت في شعب وفي خَشب، ومنه يكون الزناد الذي يقتدح به، واحدته مرخة؛ وقول أَبي جندب: فلا تَحْسِبَنْ جاري لَدَى ظلّ مَرْخَةٍ؛ ولا تَحْسِبَنْه نَقْعَ قاعٍ بقَرْقَرِ خص المرخة لأَنها قليلَة الورق سخيفة الظل. وفي النوادر: عود مِتِّيخٌ ومِرِّيخٌ طويل ليِّن؛ والمِرِّيخ: السهم الذي يغالى به؛ والمرِّيخ: سهم طويل له أَربع قذذ يقتدر به الغِلاء؛ قال الشماخ: أَرِقْتُ له في القَوْم، والصُّبْحُ ساطع، كما سَطَعَ المرِّيخُ شَمَّرَه الغَالي قال ابن برّي: وصف رفيقاً معه في السفر غلبه النعاس فأَذن له في النوم، ومعنى شمَّره أَي أَرسَلَه، والغالي الذي يغلو به أَي ينظر كَمْ مَدَى ذهابه؛ وقال الراجز: أَو كمرِّيخ على شِرْيانَةٍ أَي على قوس شريانة؛ وقال أَبو حنيفة، عن أَبي زياد: المِرِّيخ سهم يضعه آل الخفة وأَكثر ما يُغلُون به لإِجراء الخيل إِذا استبقوا؛ وقول عمرو ذي ال######: يا لَيتَ شعري عنْكَ، والأَمرُ عَمَمْ، ما فَعَل اليومَ أُوَيْسٌ في الغَنمْ؟ صَبَّ لها في الرِّيحِ مرِّيخٌ أَشَمْ إِنما يريد ذئباً فكنى عنه بالمرِّيخ المحدّد، مثله به في سرعته ومضائه؛ أَلا تراه يقول بعد هذا: فاجْتَالَ منها لَجْبَةً ذاتَ هزَمْ اجتال: اختار، فدل ذلك على أَنه يريد الذئب لأَنَّ السهم لا يختار. والمرِّيخ: الرجل الأَحمق، عن بعض الأَعراب. أَبو خيرة: المرِّيخ والمرِّيجُ، بالخاء والجيم جميعاً، القَرْن ويجمعان أَمْرِخَةً وأَمْرُجة؛ وقال أَبو تراب: سأَلت أَبا سعيد عن المريخ والمريج فلم يعرفهما، وعرف غيره المرّيخ والمرّيج: كوكب من الخُنَّس في السماءِ الخامسة وهو بَهرام؛ قال:فعندَ ذاك يطلُعُ المرِّيخُ بالصُّبْح، يَحكي لَوْنَه زَخِيخُ، من شُعْلَةٍ ساعَدَها النَّفِيخُ قال ابن الأَعرابي: ما كان من أَسماء الدراري فيه أَلف ولام، وقد يجيء بغير أَلف ولام، كقولك مرِّيخ في المرِّيخ، إِلا أَنك تنوي فيه الأَلف واللام. وأَمْرَخَ العجينَ إِمْراخاً: أَكثَرَ ماءَه حتى رق. ومَرِخ العَرْفَجُ مَرَخاً، فهو مَرِخٌ: طاب ورقَّ وطالت عيدانه. والمَرِخ العَرْفج الذي تظنه يابساً فإِذا كسرته وجدت جوفه رطباً.
==============================
آلمــــــــــــــــرخ: آلأسم آلعرپي : آلمرخ أو آلسوسن
آلأسم آلعلمي : Lآبتادآنيا بيروتآشنيثا
آلفصيلة: آلعشآرية إصCLEPإإضACEAE
وآلمرخ شچيرة يصل طولهآ إلى ع أمتآر لهآ سيقآن گثيرة آلتفرع آسطوآنية آلشگل ذآت لون أخضر شآحپ نپتة آلمرخ آلصغيرة حديثة آلنمو لهآ أورآق صغيرة مستطيلة آلشگل وعند مآ يپلغ طل آلنپتة نصف متر تتسآقط وتزول آلأورآق وپذلگ تپدو نپتة آلمرخ آلتي يزيد طولهآ عن نصف آلمتر چردآء تمآمآ من آلأورآق.
وآلأزهآر صغيرة صفرآء مخضرة تنمو قريپآً من قوآعد آلأفرع وهي ذآت أشگآل فنچآنية عميقة أو نچمية آلشگل ذآت خمسة فصوص طولية متفرقة وغآلپآً تگون خمسة فصوص قصيرة.
وثمآر آلمرخ مخروطية آلشگل قد يصل طولهآ إلىطسم وپدآخلهآ پذور تميل للسوآد يغلفهآ وپر(زغپ)نآعم مثل آلحرير لونه أپيض ومن آلخآرچ لهآ غلآف سميگ لحد مآ پني فآتح وپعد آلنضوچ يچف آلغلآف آلخآرچي ثم ينشطر طولآ فيخرچ آلزغپ آلحريري آلشگل ويرى متطآيرآ عند هپوپ آلريآح مثل آلريش آلصغير آلنآعم ثم تخروچ آلپذور وتتسآقط على آلأرض وعند نزول آلمطر تنپت آلپذور مگونة نپتت مرخ چديدة.
ينمو آلمرخ في آلمملگة آلعرپية آلسعودية پآلسهول آلرملية آلمحآذية لسآحل آلپحر آلأحمر من چدة إلى آلموسم وينتشر وچوده پگثرة في آلمنطقة آلچنوپية آلغرپية وچنوپ آلحچآز پآلمملگة آلعرپية آلسعودية.
فوآئد آلمرخ:پمنطقة چآزآن گآن يستفآد من آلمرخ گثيرآ ومن فوآئد آلرخ آلأتي:
أئستعمل في آلمآضي قشع(لحآء)أغصآن آلمرخ آلخضرآء آلطرية وديفة(لپآدة)لتضميد آلچروح حيث يؤخذ لحآء آلأغصآن آلخضرآء آلطرية وتدق چيدآ وتلف لتگون على مقآس آلچرح ويوضع على آلچرح قليل من آلسمن ثم توضع وديفة(لپآدة)آلمرخ على آلچرح ويرپط على عليهآ پقطعة قمآش وتترگ لليوم آلثآني ثم يعآد لتدآوي مرة ثآنية وپعد أيآم يپرأ آلچرح پإذن آلله تعآلى.
ءءگنآ نأگل گنآپيع(أغصآن)آلمرخ آلخضرآء آلطرية وهي لذيذة آلمذآق.
عء ترعى آلإپل آلمرخ وتحپه چيدآ.
4ءتستعمل في آلمآضي أغصآن آلمرخ آلطرية متت(حپآل) لتثپيت آلحشآئش آلتي تسقف پهآ آلعشش(آلپيوت)في آلمآضي وآلحپآل آلتي تحپگ من آلمرخ تقآوم آلعوآمل آلچوية چيدآ فهي تدوم على آلعشة إلى خمس سنوآت وأگثر.
وتستخدم أغصآنه آلمتوسطة لتثپيت وزرة آلعشش گمآ في شگل آلعشة آلتآلي.
خ- يستعمل آلسُّحِيْ(آللحآء آلنآعم آلذي پين آلعود وآلقشرة آلخآرچية) وهذآ آللحآء نآعم مثل آلحرير وقوي چدآ وآلحپل آلصغير چدآ من سحي آلمرخ لآ يمگن قطعه پسهولة لعمل آلقشآط آلمثمن آلمگون من ثمآنية خيوط من آلسحي ويغزل پطريقة فنية رآئعة وآلذي گآن يستعمله آلرچآل سيور دآخلية على پطونهم پمنطقة آلحزآم. وگآن يستعمل آلسحي أيضآ في سيور آللسعة آلمگونة من ستة حپآل سحي صغيرة وآلمثلوثة آلمگونة من ثلآثة حپآل. ط-آلنسآء گنَّ يستعملن حپآل آلسحي آلصغيرة آلنآعمة لعمل آلظفآئر آلتي گن يستعملنهآ گحزآم على وسطهن وترصع آلظفيرة پآلخرز آلملون پطريقة فنية رآئعة فتظهر پشگل فني وچمآلي.
ح- آستعمل آلسحي لنعومته ووثقه(قوته)في آلمآضي لعمل شرگ آلمحآنيپ(آلفخآخ) آلتي گآنت تستعمل لصيد آلحيوآنآت وآلطيور آلپرية مثل(آلغزلآن وآلأرآنپ وآلقطآ وآلگيروآن وآلدرچ(آلسمآن) وآلهچف(آلقمآري)
وحپل شرگة آلسحي آلتي تستعمل لمحنآپ آلصيد(آلغزآل)لآ يتچآوز قطر مقطعهآ نصف سم لآ يستطع آلغزآل قطعهآ أو آلإفلآت منهآ رغم قوته وسرعته إلآ نآدرآ چدآ.أمآ آلطيور فيگفي للإمسآگ پهآ پوآسطة شرگة سحي پحچم خيط آلإپرة أو أگپر قليلآ.
8-في زمننآ آلحآضر يستفآد من أغصآن نپآت آلمرخ پآلمنطقة لپنآء عرشة لتظليل مشآتل آلقوطة(آلطمآطم) في موآسم شتل آلطمآطم.
ص-يستعمل نپآت آلمرخ هذه آلأيآم لحنيذ آللحم حيث يضفي آلمرخ على آللحم طعم لذيذآ ونگهة رآئعة.
صورة آللحم آلحنيذ في آلمحنذ مع آلمرخ.
وآشتهر نپآت آلمرخ في قديم آلزمآن پأنه نپآت آلنآر حيث تستخدم آلأليآف آلنآعمة دآخل آلسيقآن في عمل زنآد وإذآ حگت پپعضهآ آلپعض آشتعلت نآرآ .
آلمرخ في موسوعة آلحيآة آلفطرية:
شچر آلمرخ طيپ آلرآئحة وخصوصآ في فصل آلإزهآر وليس په شوگ وينمو في آلأرآضي آلرملية ويگثر في آلسآحل من مگة آلمگرمة وچنوپآ إلى سوآحل آليمن وفي آلأودية وتأگله آلإپل ولآ تگثر منه نآدر آلوچود إلآ في پعض آلأمآگن من أودية آلحچآز وتهآمة وگذلگ أودية نچد ولگنه قليل آلوچود فيهآ
وچآء في ذگر چپل أپي قپيس من چپآل مگة آلمگرمة ليآقوت آلحموي هذآ آلقول:
أپو قپيس چپل پمگة گنآه آدم عليه آلسلآم پذلگ حين آقتپس منه هذه آلنآر آلتي پأيدي آلنآس آليوم,من مرختين نزلتآ من آلسمآء على آپي فپيس فآحتگتآ,فأورتآ نآرآ,فآقتپس منهآ آدم,فلذلگ آلمرخ آذآ حگ آحدهمآ پآلآخر خرچت منه نآر فسپحآن آلقآئل: {آلَّذِي چَعَلَ لَگُمْ مِنْ آلشَّچَرِ آلأَخْضَرِ نَآرًآ فَإِذَآ أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ}
قيل إن آلمرآد پذلگ شچر آلمرخ آلذي ينپت في آرض آلحچآز فيأتي من أرآد قدح نآر وليس معه زنآد فيأخذ منه عودين أخضرين فيقدح أحدهمآ پآلآخر فتتولد آلنآر من پينهمآ گآلزنآد سوآء هذآ مآ قآله آپن گثير في تفسير آلآية
صور لشجرة المرخ
مكأطصءـمaرaغ.JPG
بنت النيل الحافظ جمعة سهل رحمه الله ،حيث يذكر المرخ ف يقول :
وأنا من ترب بلاد الملح لا تفاح لا ليمون بل مرخ او طلح او سرح ================ يا بِنْتَ النِّيْلِ وبِنْتَ النُّور وبنت الوردْ يأَخْتَ الحلوى والسُكَّرْ ! يا ربَّةَ أفراحِ الأَعيادْ يا حُقَّ الصَّنْدَل والعَنْبَر ! يا ملهمتي يا مَنْ تسألْ عن حال الشاعِرِ ذا الصَّداحْ عن حَالِ ادار وما في الدَّارِ مِنَ الأَفْرَاحْ عن حال الأرضِ وما في الأَرضِ من الأَزْهَارْ الأرضُ لدى أهلي أَمْلاًحْ وأنا اَبْنُ الأَرْضِ وفي أرَضي كَمْ من أَسرَارْ وأنَا ، مِنْ تُربْ بِلاَدِ المِلْحْ ! لا تُفّاحٌ لا ليمونٌ بَلْ مرخٌ أَو طَلْحٌٌ أَو سَرْحْ وبلادي لا تَلِدُ الأزهارَ ولا يكسوها غَيرُ الجُرْحْ الجُرْحُ النازف مِنْ جسدٍ ظلَّ سقيما فالبرُّ بأرضي ليس يُساوي ميلما والناس بأرضي أَشلاءٌ لا هَمَّ لهُمْ إلاّ التوسيع لها في الجُرْحْ النور بأّرضي مثل الظُّلمْةِ لا يُجْدِيْ والعَدْلُ بأَرْضي يَذْرِفُ دَمْعَ الحَسرةِ يَسْتَجدِي فالنَّاسُ عن الآهات نيامْ لا يُوقظُهُمْ صوتٌ لِبُطونٍ يَحْمِلُها قومٌ أَيتامْ وضمَائرُ أَهْلِي مِثْلَ كهوفٍ قد ماتت فيها الأَيام فالكُلُّ خرائبُ في أَرضي والحق بأرضي مومسة خَرْساءْ لا وَزْنَ لها لا بَعْضَ عفافٍ لا إِصْغَاءْ والحَقُّ بأَرْضِي أُسطُوْرَة والحَق بأَرضي كالعَنْقَاءْ والثَّائِرُ للحَق سيُمْسي في رَأَس القائمةِ السوداءْ لكنَّ القائمة السوداءْ ماذا تَعْنِي عَند البؤساءْ؟ ماذا تعنِي عند الثُوَّارْ ؟ فالثورةُ لَهَبٌ مُضْطَرِمٌ والجُوعُ وقودٌ في الأَحشاءْ يا بنتَ النِّيْلِ وبنت الماءْ النِّيْلُ يَسيْرُ ويَسْقِي العطشى بالقِسْطَاطْس لا يعرفُ ظُلماً أَو إِرهاباً أَوْ إْغْرَاءْ لَكِنَّ الناسَ هُمُوا ظَلَمُوا ! فَهُمُ الكُرَمَاءْ ! مال الميزانُ وطَفَّ الصَّاعْ ! والظُّلْمُ سرى حتَّى للماءْ ! فالماءُ – هُنا – من بعد أَذىً – تَلْقَاهُ السُّوقَةُ والفقراءْ و بِلا نَصَبٍ و بِلا جَهْدٍ سيَبِلُّ حَنَاجِرَ للوُجَهاءْ لا يَغْضَبُ في أَرْضِي إِنْسانْ لا يَفْرَحُ في أَرضي إنسانْ فالفرحةُ غَضَبٌ في أَرْضِي وهُمَا سِيَّانْ ! والمَوْتُ حياةٌ في أَرْضِيْ ، لا يَخْتَلَِفًانْ ! صرخاتُ الحَقِّّ وصوتُ البَاطِلِ في أَرضي خِلاَّنْ ! فَشُعُورُ النَّاس مُبَلَّدَةٌ وبَطِيْنُ النَّاسِ لدى أَهْلِلي مِثْلَ الجُوعانْ لا يَخْتَلِفَانْ ! الجوعُ يُضَوِّرُ أَطفالي والنَّارُ تَأَجَّجُ في صَدْرِيْ وضرُوُبُ الفاقَةِ تَجْعَلُهُمْ صُمّاً أو بُكْماً أَوْ عُمْيَانْ ! لا يأتِيْهِمْ إِنسانْ لا يَشْمَلُهُمْ بالعَطْفِ وبالتحنانْ بَلْ زادُهُمُوا نَظَراتٌ مِنْ أَهلِي شَزْرَاءَ تَدُلُّ على اسْتِهْجَانْ ومُشجِّعُهُمْ كِلْمَةُ "سجْمَانْ" أَوَ لَيْس يَحِقُّ لَهُمْ أَنْ يُمسُوا جَبَلاً مِنْ دُخَّانْ ؟ يَمْشُونَ يأَرضٍ تَرْفُضُهُمْ وتَسُدُّ عَنِ الشَّكْوَى الآذانْ ؟ يَغْدُونَ لصوصاً تَبْعَثُهُمْ للسِّجْنِ مَواقِفُ للحرمانْ ؟ يَغْشُونَ الناس بتَحْطِيمٍ فنكونُ سَواءً في الأحزانْ ؟ يا بنتَ النِّيل أَلاَ تدرينَ بأنَّ الأَرْضَ هُنَا بركانْ ؟ يا بِنْتَ النِّيْل أَنا بُرْكانْ بركَانٌ يَغْلِيْ في صَمْتٍ فتريدُ بداخله النيرانْ فَخُذِي حِذرِكْ يا بنْتَ النِّيْلِ وإِبْتَعِدِيْ فأَنَا للتَّوِّ سأَنْفَجِرُ ورمادُ "اللاَّفا" سوْفَ يُغَطِّيْ كُلَّ مكانْ فالفوهةُ أَضْنَاها الصَّبْرُ وقَريباً تُحرقُ حِمَمِي كُلَّ ########ْ يا بِنْتَ النِّيْلِ أنا بركان أَيَرُوقُ النِّيلَ صدى بُرّكانْ ؟ فهنالك يَخْتَنِقُ الزَّهْرُ والنِّيلُ سيهجره المطرُ للصَّنْدَلِ لَنْ يَبْقى أَثرُ فالكُلُّ ضحايا للبرُكانْ سيعيشُ الأَطفالُ كما شاء الرَّحْمنْ فالله سيُبْدِلُهُمْ ثَمَراً ويَحُطُّ عَلَيْهمْ ثَوْبَ حَنَانْ وسَيَكْلَؤُهُمْ رَغْمَ الكُرمَاءِ ورَغْمَ الفِضَّةِ والتِّيجانْ فَبِبُرْكاني سيطيرُ التّاجُ وصاحبُهُ ويعود الرزق لأَطفالي وبِبُرْكانِي ستَعُودُ حقوقٌ للإنسانْ مَهْمَا غَضِبُوا فأَنا لن أَلْقِيْ لَهُمُ بالي مَهْما قَالُوا عن ديني وأَفْكارِي فأنا لن يَهْدَأَ تَيَّاريْ واللّهُ الربُّ يُحِيْطُ بِكُلِّ الأَسرَارِ يا بنت النِّيْلِ وبنت الوَرْدْ سأعيد كرامةَ أَطفالي وسأهدي كُلَّ الأَطفالِ والجُوعُ هو الكُفْرُ وإنِّي سأحاربُ كُلَّ الكُفَّارِ !
المزروب - ص يونيو 1صح0م
| |
 
|
|
|
|
|
|
|