|
الصادق المهدي، التاريخ لن يرحم ....
|
سابدأ في هذا البوست، بسلسلة محطات اساسية، في مواقف الرجل من الحكومة الحالية، وساصل في النهاية، للحلقة الاخيرة من المسيرة، وساصل فرنسا .... ..................................................... .......... في 30 يونيو 1989، حلق دقنو، واختفى في اقرب بيت للقيادة العامة .... اصلا تختفي ليه؟ انت مش برضو منتخب من الشعب، واجه ، خلفك الشرعية الدستورية .... وخلفك الشعب، او هكذا ينبغي ان يكون .... ومن مركز اختفائه قريبا من القيادة العامة، ارسل رسالة للانقلابيين، هي اعتراف ضمني بالنظام، فقد قال: معي الشرعية الدستورية، ومعكم شرعية القوة .... بل ودعاهم للتفاوض ....... لم تكن الجبهة الاسلامية وقتها تحتاج لبيان اكتر فاعلية، ودعم من هذا البيان، ................................................ بل ان بيان مركزية طلاب حزب الامة في مصر كان اقوى، واكثر حكمة، واتزانا، فقد دعا البيان بعودة العسكر لسكنتاهم، وعودة النظام المنتخب، والحكم على مجمل التجربة ديمقراطيا، بعد انتهاء اجل الجمعية التاسيسية، وقيام انتخابات جديدة، تاتي بما تاتي به، وهو امر مرحب به، لانه خيار الشعب واختياره، ذكرت حزب الامة في مصر، لانا كنا هناك، وكان بهذا الحزب تيارا طلابيا مصادما، واقرب لواقع الشعب، كان على رأسهم صديقي بازرعة علي عبدالماجد، له كل التحايا ... وقواعد حزب الامة- بل ومعظم قياداته- ما زالت تيارا شعبيا بامتياز، تعاني مما يعانيه الشعب، وكيلو اللحم البي مائة الف دا، وطلب الفول البي عشرة الف، وبيوتهم وقد هداها السيل ...
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي، التاريخ لن يرحم .... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
المداومة على حتمية التجربة، وحتمية استمرارها استشرقه محمد نقد، عندما قال في الجمعية التاسيسية للحكومة وللصادق : اعملوا مكسب ملموس لهذا الشعب، عشان يحس باهمية الديمقراطية، وعشان بعدين نقدر ندافع ليكم عن التجربة الديمقراطية .... ولكن لا حياة لمن تخاطب ...
الكفر بالتجربة، والدعوة للتمرد عليها، دعا اليه زين العابدين الهندي، عندما قال: والله الديمقراطية لو اخدا كـلب، ما نقولوا جر ....
الصادق اقرب للهندي منه لنقد ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي، التاريخ لن يرحم .... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
جيش الامة، فصيل مسلح ايام التجمع الوطني الديمقراطي، حدثني صديقي حزب الامة بان عبدالرحمن المهدي، كان يعاقب منسوبي الجيش، ويصل لمرحلة سجنهم، وقد نبهه رفقاء السلاح من التنظيمات الاخرى بان هذا لا يجوز، وان هؤلاء محاربون من اجل الحرية، لا يمكن، ولا يبنغي لك، ان تصادر حريتهم ... ولكنه الصلف، ومرة كادت ان تحصل معركة بين رفقاء السلاح انفسهم، فقد اصر عبدالرحمن المهدي، ان يقطع طريق الخرطوم بورسودان، وياخذ حاجيات اسر المغتربين ، وهنالك من الفصائل المسلحة من رفض الامر، وكادت تدور المعارك، لولا العقلاء من هناك وهنا ... رجع جيش الامة، للخرطوم، وقد قبض دولارات معتبرة، ولكن المقاتلين، المساجين لم ياخذوا الحبة ... وباقي القصة معروفة، ................... الشاهد ان السلاح لم يخدم قضيته، ؛ كما ينبغي لاي حركة مسلحة، فالحركة المسلحة ينبغي لها ان توجه السلاح راسا لعدو الشعب، مع اختلافنا مع الفكرة، ولكنا لا نصادرها... سلاح الامة كاد ان يفتك باللامة، وكاد ان يفتك بابنائه ... والشعب ليس له مصلحة ابدا في كل ما تم .... ولكنه الصادق .... فهو بعيدا ابدا عن الشعب، ودائما ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي، التاريخ لن يرحم .... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
وفي لقاءاته الصحفية، والتلفزيونية، ترى وتسمع وتقرأ العجاب .... *33 سببا لانجازات الانقاذ، مقابل سبب ونص لاخفاقاتها .... * وال33 سببا، كل منها ينقسم ل سبعة عناوين كبيرة، ساذكرها بتفصيلها *الانقاذ نزلت الدين للشارع، الدين الان متمدد، الشريعة باقية، لاننا مسلمون ... وغايتو، ما تعرف، تضحك ، ولَّ تبكي، ولَّ تغلبك القراية .... حا نغوض الانتخابات، ونعم للجهاد المدني السلمي ... والاجماع الوطني، ليس وطنيا مكتملا، لانه بلا حزب المؤتمر الوطني، عبدالرحمن المهدي يمثل نفسه، واولادي من حقهم الوظائف في الامن، كاي ابناء سودانيين، ونحن برا، مع الوثبة ... نحن الوثبة ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي، التاريخ لن يرحم .... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
والحكاية داخل حزب الامة الحقيقي، الصادق يلعب بالمؤسسة ذقفت، * مبارك برة .... لانه يقول لا للكيزان، ولانه ينافس عبدالرحمن، والصديق، ومريم على وراثة الامة، .. * دكتور ابراهيم الامين برضو برة، معارض للكيزان، جماعة الزول، وقاعد يقول : لا للصادق في محلات لا، الصادق عاوز زول في محلات لا ونعم يقول نعم، او لا يقول بغم... * د مريم نائبة الرئيس، ؛ والامين العام ، سارة نقد الله، توافق على كل حاجة، تمام .... * X مشاكس برة، دودي مع الاسرة جوة .... * واحدة حزب امة ايام ، مسرحية اعتقال الامام، سال واحد من مستقبليه، وقد كانوا شوية ... اها دقنوا كيف محننة، واشعث واغبر كما ينبغي لقادم من السجن، رد المستقبل : الدقن محننة، والزول مرتاح ما عليها هيئة مسجون، هسع مريم ذاتا الله يستر، من المسرحية المملة دي ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي، التاريخ لن يرحم .... (Re: عادل البراري)
|
هلا عادل
Quote: حتما فان الزبد يذهب جفاء وتبقي مؤسسات دولة العدالة والحرية والسلام إن طال السفر والصيام |
نعم، تغيير النظام حتمي، لان الثورة خيار الشعب وسيتحقق شعار : حرية ؛ سلام ؛ وعدالة ... لان هذه حتمية تاريخ، وهي ببساطة ان الشعب- اي شعب- لا بد له من الانتصار ... لكن الصادق دا التاريخ، لن يرحمه، ولا يرحمهم ... الحكومة دي تقوم من النوم، وتلقى نفسا لسع حاكمة هي ذاتا قاعدة تستغرب .... وتقوم متكاسلة، بلا دافعية، ولا همة ولا خيال .... فمع انعدام الموهبة، كان هدفهم من الحكم، هو رفاهية انفسهم لا الشعب، وباموال الشعب دي حققوها من زمان، هسع في التخارجن، من المصيبة دي بلا محاسبات، ياخ شوال الدخن في كردفان بمليون ومائتين الف، والفتريتة ب 900 الف جنيه، يا زول الناس ديل غلبن عديل .... فقدوا المبادأة منذ زمن، وطفقوا يجربون ؛ يا خابت، يا كمان خابت ......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي، التاريخ لن يرحم .... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
المجتمع الدولي؛ من اوباما، لحدت كي مون، عارفين الحكومة دي تــــافهة، لكنها احسن من يحقق لهم مصالحهم، ولانها فشلت تماما، عاوزين يردوا الجميل، مخارجات بلا محاسبات، ......................... والجبهة الثورية- ذاتا- تحرِتْ في البحر، لقد قلنا مرارا ان السلاح دا عمرو ما بقى بديلا لنضالات الجماهير اليومية، وتحركاتها السلمية للتغيير، قالوا: كل القوة الخرطوم جوة ... وطبعا دا يخالف كل تواريخ ثورات التغيير في العام، وانه على مدار التاريخ، لم تهزم حركة عصابات مسلحة جيشا نظاما، ابدا .... وسيظل الجيش متماسكا ما تماسكت الدولة، ولكن مع انهيار الدولة الحتمي، ينهار الجيش ... مهما ضعفت الدولة فالجيش اقوى، وتلك قصة طويلة .... اها الجبهة الثورية دي، لقت نفسها بتحارب في نفسها ... مهمشا يقتل مهمشا، ولكن ليس هذا سبب حرثها للبحر، ولكنها كقطاع برجوازي صغير، يتعجل النتائج دوما ... ليس لديهم صبر الثوريين، فهم عاوزين يركبوا، وما يقيفوا الا في القصر الجمهوري، ولكن الطريق لن يكن سالكا ابدا، ولان القصر مبتغاهم، فلناتي له بوسائل اخرى .... ...................................... الصادق نفسه اصبح الان عمدة بلا اطيان، فلا كردفان معاهو، ولا دارفور، ولا الجزيرة ابا .... ولا حزب الامة، اها فكر ودبر وعاوز يغير قواعدو، قال قواعد الكيزان ديل ناسي تب ، وعاوز يورثهم، وعاوز يحكم السودان دا تاني، انه يحلم، دعه في خريف عمره يحلم ... ..................................... عشان كدة باريس تجمعهم،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي، التاريخ لن يرحم .... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
يا نصر الدين البشير، حبابك ياخ
Quote: جرد الحساب ده كلو بس عشان الصادق المهدي قعد مع معارضين سودانيين من أهل الهامش ووقع على اتفاق باريس |
ليس صدفة ان يؤيد الطيب مصطفى اعلان باريس، فهو جوة الجك، انقاذي بلا غبار ...
فكرة باريس كلها طوق نجاة، ومد حبل شوية، للانقاذ .... الصادق عرابهم، عرابها ... بعد شوية مفاوضات مباشرة بين الثورية، والانقاذ ... تمهد لمغادرة الانقاذ للحكم،- هم ياخ ما عاوزين- بشويش، وبرعاية دولية، وبلا محاسبات، ولن تفوت على فطنة المتابع الحصيف ان باريس، تهدف لعزل قوى الاجماع الوطني، والمعارضة السلمية بالداخل ، ليه ؟ عشان ديل متبنين مطالب الشعب بالمحاسبة، لكل من اجرم، في حقه ولا الصادق عاوز يحاسبهم ، ولا المجتمع الدولي، والثورية متعجلة بحكم تكوينها، وبحكم طبيعتها
وتسلم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي، التاريخ لن يرحم .... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
Quote: ، مسرحية اعتقال الامام |
وهذه المسرحية، تعد تمهيدا جيدا للدور الذي سيلعبه الصادق في باريس ................................................... وقبلها عبدالرحمن الصادق في القصر، ليتدرب، ويتعود على الردهات، استعدادا ليكون رئيسا، بعد ابوه، او بعد البشير ... لا فرق، ................................................... واعتقال مريم تليمعا لدور قادم، في سودان بعد التغيير الديكوري، في حلته المهمشة، العجولة ؛ .................................................. ويُقال ان عبدالله الدومة، نزلوهو من الطيارة المغادرة توها لباريس، انت كمان يالدومة ما ممكن تعكنن الامام دا في الخرطوم، وباريس كمان .................................................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي، التاريخ لن يرحم .... (Re: عبدالمنعم الطيب حسن)
|
الكل، وقد اتى باريسا، مهزوما وبائسا، وتعيسا؛ مهزوم بالفكرة، وبالفطرة، وبالواقع، وبالنتائج؛ التلاتة فرق التي في باريس، تتفاوض، تفاوض مهزومين ومنهزمين، والنتيجة: الخسارة الكبرى يتقاسمها التلاتة، والغلة النهائية، للشعب السوداني من هؤلاء صفرا كبيرا ......... قرأت امس كلام للجبهة الثورية ان: اسقاط النظام او تغييرا مطلبا اساسيا لهم، اوتغييره !!! بالسرعة دي نحن قبيل شن قنا ؟؟؟ ودا كلو من وراء الصادق المهدي، فهو ما انفك، يسوق للحكومة، حكومته، سمعت امس كلاما له في القاهرة: ان علينا ان ندي الحكومة فرصة، الشعب قنعان من خيرن، فيهن وفيك، الشعب ما بدي النظام ولاساعة، اسقاط النظام مطلب الساعة الان، الشعب سينجز ثورته وبدونهم جميعا، ومن لم يكن معنا ساعة التغيير، لن يستمتع بحصاده .... .................. الثورة مستمرة و سننتصر .....
| |
|
|
|
|
|
|
|