المتتبع لما ينشر على صفحات الفيس بوك وعناوين المواضيع المنشورة على سودانيز وغيرها من مواقع، يعطيك اجابة شافية عن عدم توقع قيام اي ثورة شعبية او غيره في القريب ..
هذه العناوين والمواضع المنشورة بمثابة استبيان على نطاق واسع، وكأن الناس اجابتهم الموحدة تقول، إن السوداني غير متهيء على الاقل في الوقت الراهن للدخول في معركة مع النظام.
الأولية الآن لدى المثقفين هي ثورة مفاهيم ومقارنة بين الايدلوجيات، نستطيع ان نقول الان الثورة فكرية كل يعلي من فكرته، وفي خضم هذا لا حضور للوطن، الا كأرض لفرض أو لممارسة تلك الفكرة. يسار وسط اسلامي ، قبلي ، عنصري، الجميع الآن منهمكين في نقاش حاد، يخرج في بعض الأحيان عن المألوف .... وايضا الوطن لم يكن قاسم مشترك بيننا المهم فرص الفوز بتلك البقعة المسماة السودان.
الهروب الى التاريخ وجلد الذات ، يعكس النفسية الحالية التي نمر بها جميعا..
ممارسة نشر الاخبار لإثارة حفيظة المواطن ما عادت تنفع، تغيرت الادوات والشعب اصبح اكثر نضجا من ذي قبل. واكتشف الجلاد ان البديل غير جاد لتسلم السلطة، لذلك عمل بالمثل القائل (إذا أمن العقاب اساء الأدب).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة