|
ما الذي يحدث باقسام الشرطة ببورتسودان ..
|
Quote: ما الذي يحدث باقسام الشرطة ببورتسودان .. رابعة حالة وفاة لموقوفين بواسطة الشرطة خلال شهر دون تحقيق او مساءلة رابع حالة وفاة داخل مرفق شُرطي ببورتسودان في أقل من شهر توفى مواطن، داخل السجن المحلى بمدينة بورتسودان، شرقي السودان، الأحد، عقب تدهور حالته الصحية، وإنعدام الرعاية الطبية الضرورية بالسجن، في رابع حالة وفاة تشهدها السجون والحراسات والمرافق الشرطية بالمدينة. وكان المتوفي، جيلاني محمد أحمد، يقضي عقوبة السجن لمدة شهر تنفيذاً لحكم صادر من محكمة أمن المجتمع، لكن ساءت حالته الصحية بالسجن، الذي تنعدم فيه الرعاية الطبية الضرورية، ولم يتلق إسعافا حتي فارق الحياة داخل السجن، بحسب مصادر حقوقية بالمدينة تحدثت لـ(الطريق). وتشير (الطريق)، إلي ان جيلاني – المتوفي أمس الأحد – هو رابع مواطن يلقي حتفه داخل سجون ومرافق شرطة مدينة بورتسودان، في غضون أقل من شهر. ولم تصدر الشرطة تعليقاً في جميع الحالات. وتوفي شخصين عقب تنفيذ عقوبة الجلد بحقهما، في مدينة بورتسودان، الاسبوع الماضي، أحدهما فارق الحياة فور تنفيذ العقوبة داخل قسم شرطة ديم مايو. فيما توفي الآخر ، بأحد مشافي المدينة التي نقل إليها بعد أن ساءت حالته الصحية بُعَيد تنفيذ العقوبة. وتوفي مواطن داخل حراسات قسم شرطة ديم عرب، بمدينة بورتسودان، أواخر يوليو الفائت، نتيجة تعرضه للتعذيب علي أيدي رجال شرطة- حسبما نقلت عائلته لـ(الطريق). ولم تتخذ الشرطة اي إجراءات واضحة للتحقيق في مقتله حتي اليوم. وانتقد حقوقيون، أوضاع الحراسات والمرافق الشرطية ببورتسودان، وسوء معاملة الشرطة للمحتجزين. وقال حقوقي بمدينة بورتسودان لـ(الطريق)، “ان سجون وحراسات المدينة تنعدم فيها الخدمات الضرورية مثل مياه الشرب النقية، ويسوء فيها نظام التغذية، وتزدحم بعدد كبير من السجناء أكبر من القدرة الاستيعابية للسجن”. وفسر ادزحام السجون بأن المحاكم تضع علي معظم محكومي أمن المجتمع عقوبة الغرامة مع السجن ، وفي حالة عدم الدفع يتم تبديل الغرامة بمدد إضافية في السجون، ومعظم المحكومين من فقراء المدينة ولا يستطيعون دفع الغرامة. بورتسودان – الطريق |
|
|

|
|
|
|