الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 04:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2014, 10:24 PM

هاشم احمد ادم
<aهاشم احمد ادم
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة ..

    (ما ضر الشهاة سلخها بعد ذبحها)

    Quote: د. أحمد البغدادي 

    مصطلح الوطن من المصطلحات الملتبسة فى الفكر الإسلامى، بمعنى أن المفكرين الإسلاميين المتقدمين منهم والمتأخرين، لم يناقشوا معنى هذا المصطلح برغم شيوع استعماله فى الفكر الانسانى. وهو مصطلح لم يرد له ذكر سواء فى القرآن الكريم أو السنة النبوية أو فى كتب الفقهاء اللاحقة، كما لا نجد له شرحا فى مراجع اللغة العربية. وليس من الغريب غياب معنى الوطن من الأدبيات العربية والإسلامية، نظرا لعدم تداولها لدى العرب ثم المسلمين من بعدهم. فعرب ما قبل الإسلام فيما يعرف “بالعصر الجاهلى” عاشوا فى بيئة قبلية بدوية لا تعرف معنى الوطن، حيث يرتبط الإنسان العربى بقبيلته التى تمثل له الملاذ الآمن من الثأر وتوفير الحماية والمعيشة، ولذلك عرف عرب الجاهلية معنى “الحمى” وهو النطاق أو الحيز الجغرافي المتحرك للقبيلة، التى ترتحل من مكان لأخر وراء الماء والكلأ. وبسبب ارتباط معنى الحماية بالحمى، لم يكن عصيا على الإنسان القبلى نقل ولائه من قبيلة لأخرى توفر له حماية أكبر.


    يقول الدكتور إحسان النص: ” ونسابو العرب يحدثوننا عن ظاهرة لم تكن نادرة الحدوث فى قبائل العرب، تلك هى ظاهرة التحاق قبيلة بأخرى واندماجها بها لأسباب ودواعي شتى. وهى حينئذ تقطع صلتها بنسبها الأول وتلحق بنسب القبيلة التى اندمجت بها وتغدوا بمثابة بطن من بطونها”

    ولا شك أن شيوع هذه الظاهرة يتناقض ومفهوم الوطن باعتباره مسقط الرأس حيث يولد الإنسان ويترعرع ويعيش، وبما يختزنه ومن ذكريات وأحاسيس، وانتماء لا يمكن استبداله حتى لو غادرة الإنسان واغترب منه لأسباب قهرية. ونظرا لذلك لا يرد مصطلح الوطن فى القرآن الكريم أو السنة النبوية أو الحديث الشريف، بل إن الحديث النبوي المشهور (حب الوطن من الإيمان) يعد من الأحاديث المكذوبة الموضعة، وأنة لا يصح صدوره عن النبى (ص). وقد يستشهد البعض بحديث النبى (ص): “اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد…”

    وهو من الأحاديث الصحيحة، لكن الحديث لم يرد فى مجال الاعتراف بأهمية الوطن والانتماء إليه، بقدر أن مناسبة الحديث جاءت فى سياق دعاء الرسول (ص) بنقل حمى المدينة إلى الجحفة التى يسكنها اليهود، وذلك حين أصابت أبو بكر وبلالاً الحمى فى المدينة بعد قدوم النبى إليها، فجاءت عائشة إلى النبى وأخبرته عن حال أبيها و بلال، فدعا ربه أن ينقل الحمي إلى مكان إقامة اليهود، فكان المولود يولد بالجحفة (بضم الجيم)، فما أن يبلغ الحلم حتى تصرعه الحمى (كما ورد بموقع تخريج الأحاديث للشيخ الألباني).

    ومن الواضح أن مصطلح الوطن لم يعرفه العرب إلا فى فرنسا، وذلك حين استخدمه المفكر المصرى مصطفى كامل (1874 – 1904) فى معرض تأكيده على الهوية الوطنية المصرية، لكنه كان يقصد القطر المصرى تحديدا، وفقا للكيان السياسي الجغرافى القائم. مما يعنى معه، أن مصطفى كامل كان يتحدث عن مفهوم الوطن ضمن منظومة الفكر الغربى الأوروبى. وفى ذلك الوقت كانت جميع المجتمعات العربية باستثناء مصر، خاضعة لسلطة الدولة العثمانية. وكذلك الأمر مع الإمام محمد عبده، الذي كان لا ينظر سوا إلى مصر من ناحية قومية، وليس من الناحية الدينية. بدليل مناقشته فكرة الجامعة الإسلامية التى طرحاه أستاذه جمال الدين الأفغانى، كرابطة للبلدان الإسلامية.

    فى ظل هذا الالتباس لمفهوم الوطن كان من الطبيعي أن لا يجد هذا المصطلح صدى فى الأدبيات الإسلامية بشكل عام، سواء فى كتب الفقهاء أو مؤلفات مؤسسي الجماعات الدينية. لكننا نجد برغم ذلك، إشارات قصيرة موجزه حول هذا المفهوم من خلال مؤلفات الشيخ حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين، وسيد قطب الذى كان يمثل علامة فكرية فارقة فى جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما سيتمحور حوله النقاش فى هذه الدراسة الموجزة، وذلك من خلال بحث مفهوم الوطن والمواطنة فى ضوء الحالة السياسية التى سادت العالم العربى، ثم نعرج بعد ذلك على مدى تواجد هذه الفكرة بعد رحيل كل من حسن البنا وسيد قطب، فى الكتابات والممارسات السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فى منطقة دول الخليج العربى تحديدا. وذلك للتعرف على مدى تطور هذه الفكرة منذ وفاة مؤسس الجماعة.

    القوم والأمة بين الجاهلية والإسلام

    الانتماء الفردى للإنسان العربى، فى عصر ما قبل الإسلام، يتمحور حول “القوم”، حيث يتباهى كل فرد بالانتماء لقوم ما. وبرغم أن الإنسان فى ذلك العصر، يُعرف بالعربى أو “عريبو” فى الثقافات القديمة، إلا أن عرب الجاهلية لم ينموا إلى امة عربية واحدة، بسبب الصراع القبلى، مما حال دون خضوع العرب لسلطة مركزية واحدة قبل أن يوحدهم الدين الإسلامي. لذلك كان الانتماء القبلى هو الأصل. يقول د. إحسان النص: “وكان الشاعر الجاهلى يرى أن من حق قبيلته علية أن يقف عليها موهبته الشعرية… وأن يسعى بوصفة مواطنا قبليا، بكل ما لديه من طاقة وجهد فى ما يعود بالخير والنفع على عشيرته… وهكذا نجد الشاعر الجاهلى لا يكاد يبلغه أن رجلا ما تعرض لقبيلته بسوء، أو انتقص من مكانتها حتى ينبرى لهجائه وثلب قبيلته، ولا يكاد يسمع شاعر يفخر على قومه حتى يبادر إلى الرد علية مفاخراً بعشيرته… والأعشى على رغم  تطوافه الطويل فى البلدان واختلافه إلى الملوك لم يكن ينسي قومه ولا يخفى اشتياقه إليهم:

    إننى منهم وإنهم قومى

    وإنى إليهم مشتاق

    كذلك يكاد حسان بن ثابت فى شعرة الجاهلى يقصر مديحه على الغساسنة، وهم من الأزد قبيلة قومه…”

    خلافاً لهذه الروح الجاهلية القائمة لدى العرب، جعل النبي (ص) من المسلمين أمة من دون الناس، بل انه (ص) ميز بين القبائل من خلال تصنيفها كأمم، ففى وثيقة المدينة التى كتبها النبى حين قدومه إليها، ووجدت النزاعات المتأصلة بين قبيلتي الأوس والخزرج من جهة، والتنازع بينهما وبين اليهود من جهة أخرى، قام النبى بتحديد موقع المسلمين فى هذا الخليط القبلى غير المتجانس بتمييز المسلمين والمؤمنين عن غيرهم، وذلك فى البند الثانى من الوثيقة أو الصحيفة، والذى نص على “أن المؤمنين والمسلمين من قريش وأهل يثرب ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم، أنهم أمة واحدة من دون الناس” وفى البند الخامس والعشرين من الصحيفة نص على أن “يهود بنى عوف أمة مع المؤمنين لليهود دينهم وللمسلمين دينهم”

    وقد كان الاستطراد القرآنى يميل إلى “القوم” حين الإشارة إلى المجموعة البشرية التى يسعى الأنبياء إلى هدايتها أو تهديدها بالعذاب، بدليل كثرة الآيات القرآنية الواردة فى هذا الموضع، إلا أن القرآن الكريم كان أكثر تحديدا فيما يتصل بـ “الأمة” خاصة فى وصف الأمة الإسلامية، كما فى قوله تعالى “وكذلك جعلناكم أما وسطا لتكونوا شهداء على الناس” (البقرة:134)

    وقوله “ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير…” (أل عمران: 104)

    وقوله “كنتم خير أمة أخرجت للناس…” (أل عمران: 110)

    هذا الانتقال الدينى من فكرة القوم المحدودة إلى فكرة الأمة، يمثل توسعا وشمولا فى الرؤيا القرآنية للمجموعة الإنسانية الخاصة بالمسلمين، ساهم بصورة أو بأخرى بالتحرر من القيد الجغرافى – إن جاز التعبير – للقبيلة ممثلة بـ”الحمي”. وبالتالى انتقل المسلمون من ضيق القبيلة إلى رحاب الأمة ذات الطابع الدينى. وحيث أنة من المستحيل حصر عدد المسلمين فى كيان جغرافى محدد، بسبب التوسع فى الدعوة الدينية لكي يدخل الناس فى دين الله أفواجا، وهو ما حدث فعلا بعد فتح مكة فى السنة الثامنة للهجرة، ثم الامتداد الإسلامي خارج نطاق شبه جزيرة العرب إلى بلاد الشام والعراق ومصر وغيرها من البلاد المختلفة، بما تضمه من أخلاط عرقية لا يجمعها سوي الدين الواحد. لذلك كان من الطبيعى جداً عدم التقيد بنطاق جغرافى واحد محدد لأنه يحول دون امتداد الدين، وهو ما يتنافى والدعوة إلى نشر الدين الإسلامي.

    وبذلك أصبح الإنسان المسلم ينتمى إلى أمة محددة هى الأمة الإسلامية الغير مرتبطة بكيان جغرافى محدد، وهذا هو شأن الإمبراطوريات العظمى، كالإمبراطورية الرومانية والفارسية على سبيل المثال لا الحصر. وفى ظل الإمبراطورية الإسلامية لا يوجد سوي أحكام واحدة للجميع، ينتقل إليها المسلم بغض النظر عن المكان الذى يقطن فيه، ما دام يتحرك فى الكيان الجغرافى الواسع للإمبراطورية التى ينتمى إليها. ومن الطبيعى أن يُضعف هذا التوجه مفهوم المواطنة المحددة والمرتبطة بكيان جغرافى محدد. 

    وعلى الرغم من زوال الإمبراطوريات المختلفة، ومن بينها الإمبراطورية الإسلامية وتفتتها إلى كيانات جغرافية محددة بعد زوال الإمبراطورية العثمانية، مثل مصر وبلاد الشام والعراق، إلا أن مفهوم “الأمة الإسلامية” ظل كامنا فى الوجدان الإسلامي دون أن يكون له أى تواجد فعلى. بل إنه اختفى فعليا بعد ظهور الدولة القومية أو الوطنية ذات الكيان الجغرافى المحدد. وظل كذلك، وما يزال، إلى أن جاء حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان المسلمين عام 1928، فأعاد بعث فكرة الأمة الإسلامية من جديد دون الدخول فى التفاصيل، ثم جاء من بعدة حزب التحرير على يد تقى الدين النبهانى عام 1948، ليطرح فكرة إعادة بعث دولة الخلافة الإسلامية بما تمثله من امتداد لفكرة الأمة الإسلامية. لكن نظراً لاعتماد الأنظمة السياسية العربية لنظرية الدولة الوطنية، وتقسم الكيان العربى الواسع إلى كيانات عربية محددة، أصبحت فكرة الدولة الوطنية أقوى من أن تُزال أو يحل محلها فكرة بديلة، حتى ولو كانت فكرة الأمة الإسلامية.

    الوطن والوطنية فى فكر حسن البنا وسيد قطب

    ولست أرى سوي الإسلام لى وطنا *** الشام فيه وبلاد النيل سيان

    وكلما ذكر اسم الله فى بلد *** عددت أرجاءه من لب أوطانى

    لعل فى هذا الشعر، الذى قاله أحد شعراء جماعة الإخوان المسلمين، ما يعبر عن وجه نظر الإخوان المسلمين فى ما يتصل بفكرة الوطن. لكن فكرة الدولة الإسلامية لدى حسن البنا إنما جاءت فى سياق معارضته وخصومته مع المؤسسات الغربية، ومفاهيم الحضارة الغربية، التى كانت تهيمن على الدولة المصرية فى الوقت الذي أسس فيه جماعته، حيث دعا فى المقابل، للتخلص من هذه الهيمنة الغربية إلى “المطالبة بإقامة نظام إسلامى” رغم أنه لم يعكس رؤية متكاملة عن شكل هذا النظام، بقدر ما عكس مجموعة من المبادئ العامة المستمدة من القرآن والسنة وسيرة الخلفاء الراشدة.

    ومن الطبيعي أن يكون هذا النظام الإسلامي هو ذاته دولة الخلافة. فالخلافة بالنسبة له “رمز الوحدة الإسلامية، ومظهر الارتباط بين أمم الإسلام…” وبناء على ذلك يرفض البنا فكرة الوطنية بقوله “الإخوان المسلمون لا يؤمنون بالقومية، ولا بأشباها، ولا يقولون فرعونية وعربية وسورية…” ومما لا شك فيه أن هذا التوجه إنما قصد به معارضه الداعين إلى مصر الفرعونية، ومنهم عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين. ولذلك كان من الطبيعي أن يرفض حسن البنا فكرة التعددية السياسة كالأحزاب والهيئات السياسة.

    لكن حسن البنا أعقل من أن يدخل في نزاع وتخاصم مع هذه الهيئات والأحزاب السياسية فى بداية دعوته، لذلك لا نجدة يعادى الدولة المصرية، بل إنه يتعامل معها، خاصة القصر، إلى أن تم اغتياله. وبذلك رحل البنا دون أن يبين ويوضح كيفية تحقيق دولة الخلافة على أرض الواقع، بل انه كان شديد الولاء لبلده مصر بدليل اشتراكه فى المظاهرات الوطنية الداعية للتحرر من ربقه الاحتلال البريطانى.

    وللوطنية عند حسن البنا مراتب تتدرج ابتداء من:

    القطر الخاص أولا

    ثم يمتد إلى الأقطار الإسلامية الأخرى فكلها وطن ودار

    ثم يرقى إلى الدولة الإسلامية الأولى

    ثم يسمو وطن المسلم بعد ذلك كله حتى يشمل الدنيا جميعا.

    ومما لا شك فيه أن البنا لم يكن واقعيا فى مفاهيمه وتصوراته، مما يدل عليه التناقض في توجهاته في طريقة تعامله مع الدولة المصرية التى لم يقف ضدها، يقول إننا نعتز بأننا مخلصون لهذا الوطن الحبيب، عاملون له، مجاهدون في سبيل خيره وسنظل كذلك ما حيينا معتقدين أن هذه هى الحلقة الأولى فى سلسلة النهضه المنشودة، وأنها جزء من الوطن العربى العام، وأننا حين نعمل لمصر نعمل للعروبة والشرق والإسلام، كما أنه لم يقدم برنامجا تفصيليا حول الخطوات اللازمة، أو المدى الزمنى لإقامة الخلافة الإسلامية. بل إن هذا المصطلح يختفى بعد توسع الجماعة وانتشارها فى العالم، بما فى ذلك العالم الغربى. ووفقا لذلك يمكن القول إن حسن البنا لم يهتم حقيقة بالسعى لإقامة دولة الخلافة، وإن ذكرها فى كتاباته الأولى، لكنه انشغل عنها فى خضم صراعه على السلطة إلى أن تم اغتياله.

    وبناء على ما سبق، يمكن القول أن فكرة الخلافة الإسلامية لدى حسن البنا ارتبطت بفكرة العقيدة الدينية، التى يرتبط بها المسلمون على مستوى العالمي، وبغض النظر عن أعراقهم وجنسياتهم الوطنية. لكن من الواضح أيضا أن حسن البنا كان واقعيا لتفهمه لحالة العالم الإسلامي الممزق من خلال الدولة الوطنية والفكرة القومية، بدليل عدم وضع إقامة الخلافة الإسلامية على رأس الأجندة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.

    أما سيد قطب فلم يختلف موقفه عن موقف حسن البنا فى ما يتصل بمفهوم القومية، حيث أن العقيدة هى الرابط الأساسي للمسلمين، بل ويضعها بموازاة الجنسية، يقول قطب “إن المجتمع الإسلامي وحده هو المجتمع الذي تمثل فيه العقيدة رابطة التجمع الأساسية، والذي تعتبر فيه العقيدة هى الجنسية بين الأسود والأبيض والأصفر والأحمر والعربي والرومى والفارسي والحبشي وسائر الأرض في أمة واحدة ربها الله…” ولم يهتم سيد قطب بالتفاصيل كثيرا، بل إنه لم يدع إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية، كما فعل حسن البنا، بل كان أكثر تشددا وتطرف فى رفضه للدولة العربية القائمة، وذلك حين تبنى نزعه ثورية تقضى بـ “جاهلية” المجتمع العربى القائم، وبالدعوة من جانب أخر، إلى “الحاكمية”. وإذا كان حسن البنا قد تصالح مع الواقع بشكل مرحلى، دون أن ينسي ولاءه للوطن الأم، مصر، فإن سيد قطب كان على النقيض من ذلك حين دعا إلى القضاء على المجتمع الجاهلى بتغيره، حتى تكون كلمة الله هى العليا. 

    خلاصة القول أن كلا من حسن البنا وسيد قطب رفضا القومية من حيث المبدأ، داعين إلى إقامة نظام إسلامي أممى ممثلا عند حسن البنا، بالخلافة الإسلامية، لكنهما أخفقا إخفاقا ذريعا حين احتاج الأمر إلى الخطوات التنفيذية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، ولذلك لم يتابعا الحديث في الموضع حيث إنشغلا ببناء التنظيم السياسي للجماعة من جهة، كما ساهمت أحداث تشتتهم فى أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال عبد الناصر، سواء بالسجن أو الهروب خارج مصر، والعمل على تأسيس جماعة الإخوان المسلمين فى العالم العربي، وكان كثير منهم قد هرب إلى دول الخليج العربي التى قبلت وجودهم لأسباب دينية، مثل السعودية، أو بسبب الانفتاح الاجتماعي مثل الكويت على سبيل المثال لا الحصر. وقد ساعد تعرف عبد العزيز المطوع – وهو ينتمى إلى إحدى العائلات الكويتية المعروفة اجتماعيا- على حسن البنا أثناء دراسته فى القاهرة. وفى عام 1947 استطاع المطوع تأسيس أول مجموعة للإخوان المسلمين فى الكويت على شكل شعبة تابعة للأصل الموجود فى القاهرة.

    البديل العالمي

    لا يختلف اثنان على أن استعادة الخلافة الإسلامية بعد سقوطها على يد أتاتورك التركى عام 1924، قد أصبح فى حكم المستحيل، ولا شك أيضا أن حسن البنا وغيرة من الجماعات الإسلامية يعلمون ذلك، بدليل أنهم لم يناقشوا هذا الموضوع في أدبيات الحركة، بل إن حزب التحرير نفسه عجز عن تحويلها إلى واقع برغم مرور أكثر من ستين عاما على ظهور الحزب (1948). لذلك يُثار التساؤل حول ما إذا كانت فكرة “التنظيم العالمى” تمثل البديل العملى لفكرة الخلافة الإسلامية، حيث ينطوى تحت هذا التنظيم الكثير من الجمعيات والاتحادات الإسلامية، وبالتالى تتمكن جماعة الإخوان المسلمين من “إدارة” المسلمين ضمن إطار إسلامي عالمى بقيادتها، خصوصا وأن جماعة الإخوان المسلمون ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم حركة إسلامية عالمية، وليس مجرد حركة دينية مصرية.

    يقول المتحدث السابق باسم التنظيم العالمى للإخوان المسلمين في الغرب، والرئيس المؤسس للرابطة الإسلامية في بريطانيا ” إن التنظيم نشأ كفكرة وكمشروع مستقبلى فى أدبيات وتراث الإمام حسن البنا، الذي اعتبر هذا المشروع خطوة وهدفا من الأهداف نحو وحدة الأمة الإسلامية، وذلك في نهاية حقبة السبعينات من القرن العشرين…”، ويرى الدكتور رفعت السعيد أن فكرة التنظيم الدولى للإخوان المسلمين ليست سوى امتداد لفكرة Panislamisim التى تحدث عنها جمال الدين الأفغانى. ويذكر يوسف القرضاوي في مذكراته، الجزء الرابع، أنه رفض مسمى التنظيم الدولى، لأن “الدولى” أشبه بالمؤسسات، فى حين أن “العالمى” أشبة بالمؤسسات الشعبية، وغنى عن القول أن القرضاوي أحد الآباء المؤسسين لهذا التنظيم.

    ومما سبق يمكن القول: إن البعد العالمى للخلافة الإسلامية قد استبدل بالتنظيم الدولى، الذي يضم جميع فروع الإخوان المسلمين حول العالم، بما في ذلك أوربا، وحتى إيران.

    ماذا يعنى إيمان جماعة ما بـ “العالمية”؟

    انه يعنى بكل بساطة تجاوز حدود الوطن فى ما يتصل بالولاء، وبدلا من أن يكون الولاء لهذا التنظيم أو ذاك الحزب، كما هو الحال في مفهوم الأممية في الفكر الشيوعى الذي دعا فيه كارل ماركس ” يا عمال العالم اتحدوا”. وبالفعل كان ولاء الأحزاب الشيوعية فى سائر البلدان العربية والأجنبية للاتحاد السوفيتى، وهو ما أدى إلى سقوط الشيوعيين فى الانتخابات العامة فى الدول التى كان يوجد فيها مثل هذا الحزب. ويمكن القول من خلال العامل المشترك، وهو فى هذه الحالة، البعد الأممى، تشابة التنظيم العالمى لجماعة الإخوان المسلمين بالأممية الشيوعية، ومن ثم يكون ولاء المنتسب لهذه الجماعة ليس لوطنه، بل لقادة التنظيم العالمى الذي يملى على أعضاءه التعليمات المختلفة، حتى ولو كانت ضد المصلحة الوطنية.

    كان التنظيم العالمى يشترط على المنتسبين إليه، الالتزام بمنهج الإخوان، والسمع والطاعة فى غير معصية. وقد تحول هذا القسم إلى صيغة “عهد” لا صيغة قسم. فالشخص يتعهد بدل أن يقسم بتنفيذ تعليمات التنظيم، كما أن صيغة البيعة للمرشد العام تعد بيعة مطلقة. وهذا يتعارض مع القسم الوطنى المطلوب للوظيفة العامة أو النيابة العامة فى البرلمان، حيث يقسم الشخص بالولاء لله وللوطن وللدستور وفقا لنص القسم القائم فى كل دولة محل البحث. وبناء على ذلك لا يستطيع المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، باعتباره عضوا في هذه الجماعة، والتى هى بدورها عضوا في التنظيم الدولي أن يكون مخلصا لوطنه، لأن ذلك يتعارض مع صيغة البيعة المطلقة للمرشد العام للجماعة.

    وبالتالى يثور التساؤل حول التعارض بين الوطنية والعالمية، إذ يُفترض في أن المواطن، اى مواطن، أن يكون ولاؤه فقط لوطنه، فإذا ما تعارض ذلك مع ولاء أخر، فإن هذا يعد من قبيل الخيانة العظمى.

    ولذلك نجد حكومة الولايات المتحدة الأمريكية مثلا تشترط إعلان الولاء للولايات المتحدة فى قسم الحصول على الجنسية، بل وتقوم بإسقاط هذه الجنسية فيما لو أقسم المواطن على ولاء أخر لدولة أخرى، وهو غالبا ما يحدث بالنسبة للمواطنين الأمريكيين اليهود الذين يهاجرون إلى إسرائيل ويتقدمون إلى الانتخابات العامة لعضوية الكنيست، وهو منصب في حال الفوز، يتطلب إعلان قسم الولاء للدولة العبرية، وهو ما يؤدى بدورة إلى إسقاط الجنسية الأمريكية عنه تلقائيا.

    وبسبب هذا الولاء الذي يعلنه أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، وإعطاء البيعة المطلقة للمرشد العام للجماعة، يحدث تعارض وتناقض بين مفهومي المواطنة، حيث يكون المواطن مخلصا لوطنه فقط، ومفهوم الإخلاص للتنظيم والمرشد العام، وهو ما يستوجب طعنا أخلاقيا فى مفهوم الإخلاص والولاء الوطنى.

    Quote: البرلمان يهاجالإعلام ويتهمه بالتسبب في أزمات البلاد

    البرلمان يهاجم الإعلام ويتهمه بالتسبب في أزمات البلاد
    البرلمان: ابراهيم يونس
    شنَّ البرلمان هجوماً قاسياً على الإعلام أمس في جلسته الخاصة بمناقشة تقرير لجنة الشؤون الخارجية حول بيان وزارة الدخلية عن إدائها للعام2013 حيث اتفق معظم المتحدثين من أعضاء المجلس حول الدور الذي يلعبه الإعلام الداخلي في علاقات الدولة الخارجية، إلا أن النائب الفاتح محمد سعيد حمل الإعلام مسؤولية تدهور أوضاع الدولة ووصفه بغير المنضبط، حيث قال كيف يتحدث الإعلام عن الفساد ليهرب منا المستثمرون؟ مضيفاً أن الإعلام بهذه الطريقة سيجعل الشعب يفقد الثقة في نفسه.
    وفي قيادته ثم طالب البرلمان بعمل ميثاق شرف مهني يضبط الإعلام.
    أما الدكتور نافع علي نافع (تحدث عن أهمية الاهتمام بالإعلام الإلكتروني وتحدث عن خطورته. وقال لابد من محاربة أبناء الوطن الذين تجردوا من وطنيتهم وصاروا يسيئون لوطنهم عبر الإعلام الإلكتروني. كما يجب أن نفكر في تقليل أثر الإعلام الخارجي علينا بدلاً عن محاربته لأنه لا يحارب.)
    الوطن


    Quote: السودان: مشروع الحوار الجامع وسيناريو إعادة بناء التحالفات - صحيفة الراكوبة

    http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-159115.htm
    08-09-2014 02:51 AM
    محجوب محمد صالح هل كان الغرض من مبادرة الحوار الوطني التي طرحها الحزب الحاكم في السودان مطلع هذا العام هو الوصول إلى إعادة توحيد الإسامين الإخوانيين وتجاوز آثار المفاصلة الشهيرة التي قسمتهم إلى مؤتمر وطني ومؤتمر شعبي؟ هذا السؤال الذي كان يدور في أذهان البعض استحال إلى تساؤل مُ التطورات الأخيرة والموقف المتفرد الذي اتخذه المؤتمر الشعبي الذي ما زال يردد المطالبة بالانخراط فورًا في الحوار دون أن تتوفر المستحقات المطلوبة لنجاحه. ربما كان السيد الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة، على علم باتصالات تدور وراء الكواليس حول برنامج توحيد المؤتمريين الشعبي والوطني عبر هذا الحوار عندما خاطب الأسبوع الماضي مؤتمر قطاع المهجر في حزبه، مشيرًا أن أمام الحكومة خيارين: الخيار الأول هو إدارة حوار قومي للوصول إلى توافق وطني شامل يحدث تغييرً في هياكل الحكم، والخيار الثاني إعادة توحيد الإسلاميين الإخوانيين والعودة بالإنقاذ إلى مربعها الأول بوجه جديد، وهذا تصعيد للأزمة وليس حلاً لها -وها هو المؤتمر الشعبي بعد بضعة أيام من حديث السيد الصادق المهدي يتخد موقفًل من مجموعة الأحزاب المؤيدة للحوار والتي حصرت مطالبها في أقل عدد من مستحقات الحوار المطلوبة- يتخذ موقفًا رافضًا لرؤية تلك الأحزاب رافعًا راية الحوار المفتوح دون أي مستحقات سابقة، وإحالة كل هذه المطالب إلى أجندة الحوار بعد أن يبدأ. هذا الموقف الأخير دفع بالسؤال الملح حول الهدف من الحوار إلى مقدمة المشهد السياسي فما من أحد يرفض مبدأ الحوار الوطني الذي يمكن أن يصل بالناس إلى توافق، ولكن لكي يكون ذلك الحوار جادًا ومفيدًا ومنتجً لا بد من أن يتوفر الجو الحر المحايد إدارة ذلك الحوار، وهو العنصر الذي ما زال مفقودًا، وإذا ما احتاج أيّ طرف إلى إقناع بضرورة توفير تلك البيئة فإن رئيس حزب الأمة لا يحتاج من يذكره بهذه الحقيقة أكثر من الأسابيع الأربعة التي قضاها في محبسه بعد انطاق مبادرة الحوار. التجمع الذي كان المؤتمر الشعبي جزءًا منه يتألف من ثمانية عشر تنظيمًا سياسيًا كان في مقدمتها ثلاثة تنظيمات خرجت من رحم الإنقاذ (المؤتمر الشعبي، الإصلاح الآن ومنبر السام العادل) وكل هذه التنظيمات ظلت تتحاور على مدى أسابيع للوصول إلى رؤية مشتركة حول الحوار، وعندما اعتبرت أنها توصلت إلى مطالب معقولة رأت في ذلك إعلانًا عن مولد تحالف جديد تحت مسمى (تحالف القوى الوطنية) الذي يطالب بفترة انتقالية مداها عامان تتولى السلطة خالها حكومة قومية تشرف على الحوار وعلى تنفيذ مخرجاته وتحدد إجراءات الانتخابات القادمة وموعدها، وعقدت مؤتمرً صحافيًا لإعان موقفها هذا، لكن المؤتمر الشعبي باعد بينه وبين هذا المؤتمر الصحافي وهذا التحالف وهذا الاتفاق معلنًا أنه ليس جزءًا منه ولا يقبل مشروعه المقترح، ويدعو إلى التفاوض دون مستحقات، وأن تطرح كل هذه المستحقات داخل أجندة الحوار الذي ينخرط فيه الجميع دون حديث عن تهيئة البيئة المطلوبة إنجاح الحوار - وهو موقف انفرد به الحزب بين كل أحزاب السودان المؤيدة للحوار والمقاطعة له، ما يعزز شكوك البعض بأن الحزب لا يريد من الحوار سوى توحيد المؤتمر الوطني والشعبي وعودة الإنقاذ بوجه جديد، ولعل هذا هو ما قصده رئيس حزب الأمة عندما تحدث عن خيارين أمام الحكومة: إما وحدة قومية أو توحيد الإسامين الإخوانيين. المؤتمر الشعبي حزب يحسب مواقفه جيدًا ورئيسه له خبرة واسعة في التحالفات والمناورات وتوقيتها، ولا يتخذ موقفا ليس وراءه هدف محدد يسعى لبلوغه والمرونة التي ظل يتعامل بها مع مشروع الحوار، والدعم الذي يقدمه مشروع الحزب الحاكم لا بد أن يكون موقفًا مدروسًا لهدف محدد، وهو هدف لا يشاركه فيه إنقاذيون آخرون كانوا جزءً من المؤتمر الوطني منذ المفاصلة ثم فارقوه أسباب متباينة مثل حركة الإصلاح الآن ومنبر السام العادل اللذين كانا وما زالا جزءً من تحالف الأحزاب الداعية للحوار، والذي طرح مشروعه بالأمس؛ ولذلك فهو هدف ينفرد به المؤتمر الشعبي حتى وسط اإسامين الداعمن للحوار، وقد فارق من أجله قوى الإجماع الوطني وهو يمثل -أيضًا- نقطة خافية بن الشعبي وحزب الأمة ولذلك يستنتج المراقبون أن هذا الموقف المنفرد للشعبي هو بداية تحالف جديد (شعبي/وطني) إن لم يكن إرهاصًا اندماج قادم. حزب الأمة من جانبه يسعى لإقامة تحالف واسع عبر مشروعه الذي طرحه مؤخرًا والذي يريد (تقنينا) إجراءات الحوار عبر مجلس للسلام ينشأ بالقانون وقانون يحكم إجراءات الحوار، وهو يريد لهذا التحالف أن يبدأ بضمان مشاركة حملة السلاح في أي حوار وطني إذا أريد مخرجات الحوار أن توقف الحرب؛ ولذلك بادر بعقد اتفاق مع الجبهة الثورية من خال محادثات أجراها معها في باريس وكان رئيس الحزب على وشك السفر للعاصمة الفرنسية لتوقيع الاتفاق عندما وصلته (نصيحة) في رسالة مباشرة بتأجيل هذه الرحلة والتوقيع حتى لا يحدث شرخًا جديدًا في علاقة الحزب مع الحكومة يؤثر سلبًا على مشروع الحوار، والحكومة ما زالت ترجو أن تقنعه بالمشاركة في الحوار دون شروط. نحن -إذن- في مرحلة إعادة بناء التحالفات السياسية وكل طرف يريد أن يستقوى بمجموعة ويحدث كل ذلك دون أن تتصارع في الساحة رؤى وتصورات محددة تتبلور في مشروعات إعادة بناء الدولة على أسس جديدة تعالج جذور المشكلة، ما سينحرف بالحوار إلى ساحة المناورات والتحالفات الموقوتة ولا تمانع الحكومة في ذلك بينما تواصل هي إكمال استعداداتها لانتخابات العام القادم التي أجازت منفردة قانونها وشكلت مفوضيتها وحددت جدولها الزمني و
    وحسمت نتائجها سلفً!!
                      

08-11-2014, 10:49 PM

هاشم احمد ادم
<aهاشم احمد ادم
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرور (Re: هاشم احمد ادم)

    Quote:
    Every man has his price.
    Prov.
    It is possible to bribe anyone as long as you know how much or what to bribe
    him or her with.

    Henchman
    : I've offered the judge half a million dollars to give you a light sentence, but he says he can't be bought.


    http://idioms.thefreedictionary.com/_/dict.aspx?rd=1andword=Ev...ry+man+has+his+price

    Quote:
    The Price of Freedom

    "I'll haul any cargo you assign me, even powder, dangerous as that can be. But I won't transport slaves."
    "You surprise me, Mr. Sparrow. This is an... extraordinary position for a man to take in these modern times.

    اThe slave trade isn't a pleasant business, granted, but it is extremely lucrative. It's very good business. One can't afford these days to be...finicky."ا
    and#8213;Jack Sparrow and Cutler Beckett[src]
                  

08-14-2014, 10:49 PM

هاشم احمد ادم
<aهاشم احمد ادم
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرور (Re: هاشم احمد ادم)

    Quote: اأن تعرف وأن لا تعرف ، أن تعي الحقيقة كاملة ، ومع ذلك لا تفتأ تقص الأكاذيب المحكمة البناء ، أن تؤمن برأيين في آن وأنت تعرف أنهما لا يجتمعان ومع ذلك تصدق بهما .

    أن تجهض المنطق بالمنطق ، أن ترفض الالتزام بالأخلاق فيما أنت واحد من الداعين إليها ، أن تعتقد أن الديمقراطية ضرب من المستحيل ، وأن الحزب وصي عليها ، أن تنسى كل ما يتعين عليك نسيانه ثم تستحضره في الذاكرة حينما تمس الحاجة إليه ثم تنساه مرة ثانية فوراً ذلك هو الدهاء الكامل ، أن تفقد الوعي عن عمد ووعي ثم تصبح ثانية غير واع بعملية التنويم الذاتي التي مارستها على نفسك .
    جورج أورويل, 1984ا



    1984 رواية ديستوبية من تأليف جورج أورويل قدمها في عام 1949 والتي كان يتنبأ من خلالها بمصير العالم الذي ستحكمه قوى كبيرة تتقاسم مساحته وسكانه ولا توفر أحلامهم وطموحاتهم بل تحولهم إلى مجرد أرقام في جمهوريات الأخ الأكبر الذي يراقب كل شيء ويعرف كل شيء، حيث يمثل حكمه الحكم الشمولي.

    http://ar.m.wikipedia.org/wiki/1984_(روايةhttp://ar.m.wikipedia.org/wiki/1984_(رواية)


    Nineteen Eighty-Four, sometimes published as 1984, is a dystopian novel by George Orwell published in 1949.[1][2] The novel is set in Airstrip One (formerly known as Great Britain), a province of the superstate Oceania in a world of perpetual war, omnipresent government surveillance, and public manipulation, dictated by a political system euphemistically named English Socialism (or Ingsoc in the government's invented language, Newspeak) under the control of a privileged Inner Party elite that persecutes all individualism and independent thinking as "thoughtcrimes".[3] The tyranny is epitomized by Big Brother, the quasi-divine Party leader who enjoys an intense cult of personality, but who may not even exist. Big Brother and the Party justify their oppressive rule in the name of a supposed greater good.[1] The protagonist of the novel, Winston Smith, is a member of the Outer Party who works for the Ministry of Truth (or Minitrue), which is responsible for propaganda and historical revisionism. His job is to rewrite past newspaper articles so that the historical record always supports the current party line.[4] Smith is a diligent and skillful worker, but he secretly hates the Party and dreams of rebellion against Big Brother.

    http://en.m.wikipedia.org/wiki/Nineteen_Eighty-Fourhttp://en.m.wikipedia.org/wiki/Nineteen_Eighty-Four

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de