|
|
|
 Re: صور لبطل سودانى فريد زمانه .. فمن هو .. توجد صور ... !! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
اقل ما ان نفعله تجاه هذا البطل هو ان نفتح بوستا له باسمه ..
و ان نرفع اكفنا الى الله سبحانه و تعالى ان يمن عليه بالصحة و العافية ..
اورد مصادر مختلفة من السودان ان الاستاذ ابراهيم الشيخ قد نقل من محبسه فى مدينة رجل الفولة من ولاية غرب كردفان الى الخرطوم بعد ان ارتفع ضغط دمه ..
طبعا لازم يرتفع .. نسأل الله له الصحة و العافية ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صور لبطل سودانى فريد زمانه .. فمن هو .. توجد صور ... !! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
نقل إبراهيم الشيخ من معتقله بالنهود للعلاج بالخرطوم
نشرت يوم 11 أغسطس 2014
التغيير : الخرطوم - حسين سعد
قال الامين السياسي لحزب المؤتمر السوداني مستور ادم ان تدهور الحالة الصحية لرئيس الحزب المعتقل إبراهيم الشيخ استدعت نقله من معتقله بسجن النهود بولاية غرب كردفان إلى مستشفى الشرطة بالخرطوم للعلاج.
واوضح مستور في حديثه مع (التغيير الاليكترونية) أن الشيخ يعاني من ارتفاع ضغط الدم. وحمل الامين السياسي الحكومة سلامة رئيس حزبه.
واوضح مستور ان هيئة الدفاع عن الشيخ رفعت مذكرة استعجلت فيها بالاسراع لتقديم ابراهيم لمحاكمة عادلة او اطلاق سراحه بدون قيد أو شرط، ونبه الامين السياسي الي الحكومة اوفدت شخصين للشيخ بمعتقله بالنهود قبيل ترحيله الي الخرطوم طالبين منه الاعتذار لجهة اطلاق سراحه وطلب المبعوثين للشيخ بحسب مستور كتابة صيغة الاعتذار بخط يده لكن الشيخ قال انه لن يعتذر ابداً.
وكان الشيخ في وقت سابق أكد عدم اعتذاره مطلقاً وقال انه لن يعتذر لو يبقي بالسجن مائة عام، واعتقل الشيخ بالنهود في يوليو الماضي عقب ندوة هاجم فيها قوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات واتهمها بارتكاب جرائم في دارفور.
وقال مستور انه وقف يوم امس (الاحد) علي اوضاع معتقلي حزب المؤتمر السوداني بسجن الابيض بولاية شمال كردفان، وجدد مستور مطالبة حزبه باطلاق سراح المعتقلين او تقديمهم الي محاكمة عادلة.
ويعاني بعض معتقلي حزب المؤتمر السوداني من اوجاع والالام ومنهم الدكتور صديق نورين الذي يعاني اوجاع حادة في السلسلة الفقرية، وكان نورين قد تم تجديد حبسه لفترة ستة أشهر اخري في يوليو الماضي كما يعاني الصحفي المعتقل حسن اسحق من صداع نصفي حاد وألام بالرجل اليمني جراء تعرضه للضرب.
http://www.altaghyeer.info/ar/2013/news/4767/
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: صور لبطل سودانى فريد زمانه .. فمن هو .. توجد صور ... !! (Re: نعمات عماد)
|
الاستاذ إبراهيم الشيخ يمثل موقفاً مبدئياً نادراً للغاية وهو في الحقيقة تحول لسجان بدلاً عن سجين فوضع الذين أودعوه السجن في حيص بيص, فليس لهم قضاء يستطيع إدانة إبراهيم الشيخ بالحيثيات المعروفة لقضيته وليس لهم منطق في الإبقاء عليه
في السجن بينما حقوقه الدستورية كمواطن تستدعي أن يقدم لمحاكمة عادلة وعلنية.
على هذا الجيل أن يفخر بالاستاذ إبراهيم الشيخ ويدعو لسلامته فهو بالتأكيد أحد قادة المستقبل السوداني
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صور لبطل سودانى فريد زمانه .. فمن هو .. توجد صور ... !! (Re: Abd Alla Elhabib)
|
المؤتمر السوداني : جهاز أمن البشير ينقل إبراهيم الشيخ الى جهة مجهولة والاتصال معه إنقطع.
لا نخفي شكوكنا العميقة في نوايا النظام التي قد تصل لأغتيال السيد رئيس الحزب
08-13-2014 03:25 AM
# المؤتمر السوداني : لا نخفي شكوكنا العميقة في نوايا النظام التي قد تصل لأغتيال السيد رئيس الحزب
# حزب المؤتمر السوداني يعلن انقطاع الاتصال برئيس الحزب بعد قيام جهة مجهولة بنقله خلسة من مسشفى الشرطة بالخرطوم
الخرطوم..،
أعلن حزب المؤتمر السوداني أن الحزب فقد الاتصال برئيس الحزب إبراهيم الشيخ بعد أن قامت جهة مجهولة عبر سيارة مدنية باقتياده ونقله خلسة من الأبواب الخلفية لمستشفى الشرطة إلى جهة غير معلومة لا للحزب ولا لأسرته في حين فشلت كل المحاولات للحصول على افادات من إدارة المستشفى .
واعتبر متحدث باسم الحزب أن ما حدث هو مواصلة لمخطط السلطة القبيح لاستهداف رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ عبدالرحمن بعد مرور 64 يوماً علand#1740; اعتقاله من منزله بمدينة النهود و ايداعه سجنها دون تحويله لمحاكمة او سير لاجراءات قانونية سليمة.
وكانت السلطات في فجر الاثنين الماضي قد قامت بتحويل ابراهيم الشيخ الand#1740; مستشفand#1740; الشرطة بالعاصمة الخرطوم اثر تدهور حالته الصحية لتجرand#1740; له بعض الفحوصات الطبية و من ثم تقرر له المستشفand#1740; عملية جراحية في عجلة غريبة و غير مفهومة البتة.
وكان الحزب قد اعترض علand#1740; ان يدخل رئيس الحزب لغرفة العمليات و هو القادم حينها من سفر متواصل لخمسة عشر ساعة في عربة غير مريحة اضافة لأن الفحوصات اثبتت في حينها تذبذب نسبة السكر في دمه و تذبذب ضغط الدم و هو ما يتعارض صراحة مع إمكانية الزج به في عملية جراحية.
وكانت ادارة مستشفand#1740; الشرطة قد ذكرت انها ستقوم بارجاعه الand#1740; سجن النهود عقب ستة ايام من العملية and#65275;نها قد تلقت اوامر عليا بأن لا يمكث السيد رئيس الحزب لديها مدة تتجاوز الأسبوع. ليرفض علand#1740; اثرها السيد رئيس الحزب تماماً ان يدخل الand#1740; غرفة العمليات و يطالب بأن يحضر من يختاره من الأطباء ليعيد الفحوصات و يقوم بالعملية الجراحية ان استدعand#1740; الأمر.
هذا و قبل ان تمر 24 ساعة من تحويله الand#1740; مستشفand#1740; ساهرون فوجيء الجميع بأمر يأتي للسيد ابراهيم الشيخ بتجهيز حاله للرجوع من حيث أتand#1740; دون توضيح ما اذا كان سيتم تحويله الand#1740; مستشفand#1740; الأبيض او مستشفى النهود أم انهم بصدد أرجاعه لسجن النهود مرة أخرand#1740; و دون توضيح الأسباب و دون مراعاة لوضعه الصحي الحرج.
وقد أكد الحزب على لسان المتحدث باسمه أنه يحمل سلطة نظام المؤتمر الوطني عقبات اي مكروه يصيب السيد رئيس الحزب مضيفاً أننا لا نخفي شكوكنا العميقة في نوايا النظام التي قد تصل لأغتيال السيد رئيس الحزب و هم من ولغت أيديهم في دماء الالاف من شرفاء و شريفات شعبنا علand#1740; مد سنينهم الخمسة و العشرين.
وأكد الحزب علand#1740; أن الخطوات التصعيدية ضد نظام المؤتمر الوطني ستتواصل ليس بغرض خلاص ابراهيم الشيخ و رفاقه من اعضاء حزب المؤتمر السوداني من سجون النظام فقط بل و لخلاص كافة البلاد من هذا النظام الذي قادها الand#1740; الهاوية و يقودها الand#1740; ما هو اسوأ يوماً بعد يوم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: صور لبطل سودانى فريد زمانه .. فمن هو .. توجد صور ... !! (Re: Abdlaziz Eisa)
|
اخى الحبيب الاستاذ الفاضل عبدالعزيز عيسى ..
لك التحية الطيبة و التقدير ..
لنا ان نتخذ من الاستاذ ابراهيم الشيخ مثالا ..
و لنا ان نتبع خطواطه حتى ننصف اهل فى كل بقاع السودان من الظلم و الجور و العدوان الذى ظل نظام الانقاذ يمارسه علينا اجمعين ..
و لنا ان نخطو نحو الامام سريعا من اجل بلد حر ديمقراطى يكون بردا و سلاما و نعيما لنا و لابنائنا و لننعم بخير السودان ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صور لبطل سودانى فريد زمانه .. فمن هو .. توجد صور ... !! (Re: Nasruddin Al Basheer)
|
واجب الساعة من شرفاء واشنطن التحرك لإنقاذ حياة ابراهيم الشيخ
التحية للشهم الابى المناضل الجسور ابراهيم الشيخ ،كامل التضامن معك انت لست وحدك فى سجنك ،يارفيع القدر والمقام فكل الشعب يتضامن معك ؛وقد يقيض الله النصر للشعب على طغاته فى ثورة التضامن معك أيها الصنديد .
من هنا نناشد شرفاء واشنطن جميعا الوقوف صفا واحدا تضامنا لحماية حياة هذا الرجل الشريف وسلامته وحريته ،بالتحرك السريع بالإتصال بالخاجية الامريكية واعضاء الكنقرس ومنظمات حقوق الإنسن ،وتفعيل كل العلاقات لاجل اطلاق سراح هذا الإنسن الرمز الوطنى ابراهيم الشيخ .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صور لبطل سودانى فريد زمانه .. فمن هو .. توجد صور ... !! (Re: فقيرى جاويش طه)
|
ابراهيم الشيخ ...يا عوج الطندب الما بتعدلو النار
ترددت كثيرا في الكتابة عن هذا الطود الشامخ، أسد التبلدي الكاسر.. ولي في ذلك اسباب. أولها انني أخشى ألا اوفيه حقه وثانيها ان مدرستي التي تخرجت فيها ترفض تمجيد الأفراد رغم أن صاحبنا قمين بأن تدبج فيه الأماديح الطوال. وثالثها أن مدرستي مدرسة المؤتمر السوداني علمتني أن ما يحدث لابراهيم الشيخ ورفاقه القابعين في سجون النظام الأرعن هو ضريبة النضال وواجب المناضل الذي لا يستحق عليه تقريظا أما رابعها خوفي من أن يسوء ذلك الماجد ابا الشيخ فهو لا يحفل بهكذا أحتفاء ولا يخطبه.
رغم اسبابي هذه اجد نفسي امتطي صهوة قلمي لأكتب عن الرجل استجابة لنداء الماجد النطاسي الباهر محمد علي مختار الذي استكتبني ، ولقناعتي ان ابا الشيخ غدا رمزا لعموم الثائرين ضد هذا النظام وما عاد يخصنا وحدنا في المؤتمر السوداني حتى الزم نفسي بصرامة طهرانية هذه المؤسسة.
ابراهيم الشيخ هو أكثر زعماء الأحزاب السياسية اعتقالا في سجون النظام وأكثرهم تعرضا لمساءلات جهاز الأمن وعسفه وأكثرهم منعا من التسفار..لأنه مصادم غيور لا تلين قناته ولأنه شجاع لا يخون ولا يهادن..لذا ارتعب منه النظام لأنه من طينة غير التي عجنت منها القيادات الأخرى ولأنه نسج علي منوال غير ما نسج عليه الآخرون. رعب النظام وارتجافه أثاره بقدر كبير شخصية ابراهيم الشيخ نفسه أكثر من تصريحاته فهو رجل شامخ يقود حملة لتحرير السودان من رباق الماضي ويدعو لان نعود بمشاكلنا الي جذرها فضلا عن انه قد نشط في كسب كل بعيد وقريب الي صف حزبه في عطاء فضفاض انجز به ما فشلت فيه الحكومات حفرا للآبار، بناء للمدارس والمستشفيات. فغدا رقما ذو زهاء وسند من الشباب ، أهل الهامش والقطاع التقليدي..وهو الأشد عنافة في معارضته للنظام من بين جميع رؤساء الأحزاب لم تشمله اي صيغة من صيغ مصالحة النظام ولم يفاوض اي من مفاوضيهم ومبعوثيهم وحمل لواء رفض الحوار مع النظام لوحده. لم يطحن خطابه بالتكذب ولم يعجنه بالمراوغة ونأى بنفسه وحزبه عن منابر ريطروطيقا الحوار الكذوب ..يهدر في المنابرلا يدلس بالقول حول التفاوض او الخضوع للنظام.. انه النموذج النادر الذي يخلق بقيادات الاحزاب الاخرى ان تقتدي به.(في قيادة المظاهرات.. في رفض الاعتذار والاسترحام..وفي رفض الوساطات المائعة) فقد كان فحلا لا ينخ...فلم يواليهم مسترخصا نفسه ولم يرخ زمامه لهم. لم تعصيه الجسارة لمجابهة الامر بما يقتضي من جرأة ولم يمضغ الرجل كلماته ولسان حاله دوما:
ولا نلين لسلطان يكابدنا++++++حتى يلين لضرس الماضغ الحجر
فكان بذلك رجلا عنودا استعصى على كل لجام وسفودا شوى جلودهم وغصة في حلوقهم. فالرجل حمل خطابه الذي لم يكن خطابا بلاغيا فصاحة في القول وعية في الفكر وأنما كان أشواق الجماهير وأهل الهامش حمله اليهم في معاقلهم في قراهم ، فرقانهم ودساكرهم ..حمله برنامجا عمليا تجاوز به وعود الساسة الكاذبة..تفقدا لأحوال من يستهدفهم الخطاب من أهل الريف والهامش، انجازا لما ينقصهم من خدمات، حفرا للآبار، بناء وتعميرا للمستشفيات ومراكز غسيل الكلى.. كان ابراهيم وحده دون غيره من زعامات الأحزاب في معسكرات اللاجئين، وفي هوامش البلاد في الجنينة ، غبيش ، النهود، خماس، وسنار..هو ليس كغيره من الزعامات التي تريد أن تقود من دون تضحيات ..لذا تقدم جماهير حزبه في مظاهرات السكر وفي مظاهرات سبتمبر وغيرها من مظاهرات ومجابهات راعفة مع نظام الانقاذ وآلة عسفه.
جاء ابراهيم الشيخ بالجديد في قيادة الأحزاب والجماهير..فكان أول زعيم سياسي سوداني يعتقل في الهامش وسط جماهيره..وما كان ابراهيم ما عليه الا لأنه يقود كائنا سياسيا وكيانا اتصف بالجدة في كل شئ مقلبا للمناضد ومراوغا للتاريخ الموبوء بما انسرب منه من مشكلات ازمت بلادنا ..هو الفتي العاتي حزب المؤتمر السوداني.
اختار ابراهيم ارض معركته في كردفان الغرة .. فما خذله اهلها.. التفافا حوله ..ايمانا بما جاءهم به ..فهاهي كردفان توسمه بميسم الفخار والعظمة.. ككل عظيم في تاريخنا..فدوما تأتي الفتوحات من كردفان..جاءها السيد محمد عثمان الميرغني (الجد الأكبر للمراغنة المعروف بالختم) من نواحي سنار بعد ان ضاق بسلاطينها وضاقوا به..فأحتضنته صهرا كريما..وزادوااكرامه بأن انجبت له احدى نسائها ابنه الحسن الذي كان المؤسس الفعلي للطريقة الختمية في بارا..ومنها انطلق شرقا وشمالا فكان لطريقته شيوعا وقبولا..وجاءها ود دوليب من دبة الفقرا لتكون قرية خرسي مركزا لانطلاق الطريقة التيجانية.. وجاءها المهدي منتظرا فعاد منها منتصرا.. وما كان للأزهري ان يكون عظيما لو لم توسمه كردفان بميسمها.. وهاهو ابراهيم الشيخ عظيم آخر يقود فتحا جديدا بدعوة جديدة وفكر جديد.. انه القدر الذي اراد للرجل ان ينطلق من كردفان فغدا بطلا من ابطالها..فغدت غرب كردفان معقلا حصينا له ولحزبه ..وشمال كردفان في سودري..وشرق كردفان في الرهد وامروابة .. وفي الضفاف الأخرى سنار التاريخ.. والجنينة بلد ابو..والزحف المقدس يتوالى ويضطرد.
ولأن كردفان هي السودان بكل تبايناته، فهي سند الكريم الصادق وزهاء الفارس المصادم.. ولأن ابا الشيخ كريم ، صادق، فارس مغوار أحبوه والتفوا حوله وكأني بهم يتغنون بما تغنت به حسان دار حامد تمجيدا لفارس القبيلة ( امبدة ابو كندي) الذي كانت له صولات ضد المستعمر
لساني فوقو بقول
كاسر جرو الخلا اب ساجور
الشجرة الضليلة الما نقرها السوس
فوق راسا النمر وفوق ضلها الجاموس
يا تلب الخلا الغابتو محجورة
يا مرض القلب الما بتخاف روبا
نوسار للخصيم لامن يموت طولا
ان ابا الشيخ يواجه هذه المادة التي نستدعي نصها
(من يرتكب أي فعلٍ بقصد تقويض النظام الدستوري للبلاد أو بقصد تعريض استقلالها أو وحدتها للخطر ، يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد أو السجن لمدةٍ أقل مع جواز مصادرة جميع أمواله).
بسبب وصفه لقوات التدخل السريع (حميدتي) بالجنجويد.. ولحديثه عن انتهاكاتهم للقانون وحقوق الانسان وعدم شرعية تكوين هذه القوات.
رغم حكم الاعدام، السجن المؤبد ومصادرة جميع الاموال التي تتهدده ..اثبت ابو الشيخ انه قال ما قال وردده أمام المحقق ( لا رجفت لحمتو ولا لسانو الات)..بل اعجز المحقق حين سأله عن المادة الدستورية او القانون الذي بموجبه تكونت هذه القوات..وحين سأله عن اي دفعة في الكلية الحربية تخرج فيها المدعو حميدتي..أو ان كان زميلا له في الشرطة أو اي قوة نظامية أخرى.. وحين سأله لماذا طردهم محمد هارون من ولاية شمال كردفان وما هي الاسباب التي اعلنها..
رغم حكم الأعدام، السجن المؤبد ومصادرة جميع الاموال التي تتهدده...رفض ابو الشيخ الاعتذار عما قاله، رفض الاسترحام، رفض الوساطات المائعة .. وظل ينادي باطلاق سراحه أو محاكمته.. الم يستحق ابا الشيخ بمواقفه هذه لقب فارس.. انه السير ابراهيم الشيخ عبد الرحمن البريابي.
ولعل القارئ يكون في حاجة لمعرفة اكثر بهذا القائد المائز فلن ندخر وسعا في ان نفذلك كتابه ليقرأه من لم يعرفه.
فصاحبنا هو إبراهيم الشيخ عبد الرحمن البريابي,أو’’ أبو الشيخ‘‘ كما يحلو لنا أن نناديه،جعلي أبا وبديري دهمشي من ناحية الأم التي تنحدر من جزائر الكرد،وهو فوق هذا وذاك كردفاني الهوى والانتماء،استقبلته كردفان الغرة في أحضانها دفئا وتحنانا،وبادلها ولا زال يفعل،برا ووفاء،فرشت له كردفان مهدا دفيئا،في مدينة لم تكن عادية بكل المقاييس،مدينة تتوضأ بالمطر فيجلو قلوب ساكنيها ،بردا ينقي مضغتهم كما الثوب من الدنس،فيغدون بلا سخائم ولا أوضار، نافتهم البغضاء وجافاهم الحسد وعصبية الجاهلية،المدينة التي تغسل عيونها بضوء القمر وتفتح أحضانها مرحبة بكل بني السودان من جاءوا ’’جالبين‘‘،ومن حملتهم رحلات هوجاء ،ومن طابت لهم فاستطابوا مقاما فيها،بليالي سمرها المقمرة،والتي من إدبارها دوزنت نفوسهم وصاغت وجدانهم علي وخيد الجمال ’’جراري‘‘،’’ تويا‘‘و’’ وهسيس‘‘.
هناك في ثري تلك المدينة الطيب.. ذاك..دفنت سرة ’’أبو الشيخ‘‘..عظيما من بين عظمائها، ذوي الهامات العالية، الذين اثروا الواقع وزانوا المواقع، فكانوا من أورق راياتنا...معا حذو النعل بالنعل..كأفراس الرهان،منعم منصور،إبراهيم منعم منصور،ابورنات،جبرالله خمسين،شيبون،احمد جريقندي نعيم ،وإبراهيم الشيخ..
من هو الحمري؟من هو الشايقي؟من هو الكاجاوي ؟من هو البريابي؟ لا أحد..هم ،’’هم‘‘..’’حمركاجشابرياب‘‘..مادة انصهرت في سيمفونية رائعة اسمها ’’هم‘‘،لا قبيلة لهم،لا انتماء لهم الا هذا السودان..أسود اهابه ،أغبر مناخه،سمحة نفوس أهله..مع هؤلاء وبينهم..كانت صرخة ميلاد صاحبنا في عام 1956عام استقلالنا..ربما كان مقدورا أن يطل ميلاده في ذاك التاريخ..هناك،’’ فك ‘‘إبراهيم الخط يافعا في احدي مدارسها الأولية،ثم الوسطي ومن بعدهما الثانوية..
هناك..ارتضع القيم الفاضلة في مدينة النهود..المدينة الأسرة..حيث يتعارف أهلها في تحابب وتجانس ،يقيلون العاثر،وينصرون المظلوم،ويرشدون من فارقه الرشاد..تجمعهم الأفراح والأتراح علي قلب رجل واحد..
هناك نشأ ’’أبو الشيخ‘‘..يركض مع لداته خلف معزات غرب المدينة،أو يلاعب أقرانه في مقمر الليالي..’’شليل وين راح‘‘..’’غمدت لبدت‘‘...’’كديس مين نطاك‘‘...’’لكت‘‘ ...’’حارة‘‘ وعادة ما يسبقهم علي ’’الميز‘‘..هو في الحواري ..يلعب مع أنداده ’’الطقاش‘‘ و’’القرقور‘‘ و’’الجكة‘‘بضم الجيم..وفي العصاري يلعبون الدافوري بكرة الشراب وكرة’’ الاستك‘‘..ويمر الزمن ..فيكون لهم بالميادين ملعبا يتعاورون فيه كرة جلدية تراض بها أجسامهم..كان كسائر الأطفال، الصبيان والفتيان..ما تخلف عنهم في شئ ..ولربما غازل معهم الجميلات..
لخصوصية المدينة التي أنجبته..كان ’’أبو الشيخ‘‘ خاصا ومائزا...فهو منبسط كسهول كردفان..نفسه خضراء وارفة تتكئ علي قوز غسله المطر ..لذا فهو نقي كنقاء الماء القابع في بطون التبلدي..كريم ’’ أغبش‘‘ كما يقول أهل كردفان،مصادم شجاع ..
عاش يتما ..جعل منه عصاميا،شق طريقه مكللا الخطي بنجاح يؤزر نجاحا ..كان برا بوالدته ،محسنا إلي ذويه ..كافلا لذوي الحاجة منهم..
بكل ما ذكرنا ..ما هو جيني وما ناله كسبا من ضربه في الأرض..النهود جعلت منه قوميا، ديمقراطيا، شعبيا ملتصقا بالناس وقضاياهم..اليتم جعله مستقلا برأيه،قائدا،فضلا عن انه قد جمره بنار المجاهدة كسبا للرزق وإعالة لذوي الحاجات من ذويه..
كل هذا قمين بأن يقذف بالرجل في صدر المواقع..ليكون لجيله الهامة المرفوعة والقامة الممدودة... حياك الغمام ’’أبو الشيخ‘‘..
نأتي إلي الجامعة..حيث الموعد المضروب بينه وبين النضال ...في العام 1982 جاء إبراهيم الشيخ إلي جامعة الخرطوم،مديد القامة،مرفوع الهامة،فتي البنية ،مفتول الساعد وسيم المحيا،كارزما لا تخطئها عين،يعضدها نفس تواقة وجهد وثاب،لاقتحام دنيا جديدة،بآمال عراض لتغيير واقع معاش.
التحق إبراهيم الشيخ بكلية الاقتصاد طالبا،وفي ذات العام انضم إلي مؤتمر الطلاب المستقلين،والذي كان رقما لا يمكن تجاوزه في السياسة الجامعية آنذاك.كان عمر مؤتمر الطلاب المستقلين ،أربعة أعوام،فهو قد نشأ أول ما نشأ بكلية القانون جامعة الخرطوم 1978..وليدا لآباء هم حافظ بابكر راشد،حامد عوض حامد،عمر علي عبد الرحمن،وتنادي إليهم أمين كوكو من بيطرة،احمد جمعة صديق من تربية،شوقي عمر إبراهيم من علوم،احمد الأزهري صالح ،عاصم سيد الأمين من هندسة،عادل إبراهيم حمد من اقتصاد،هذه كانت صرخة الميلاد للتنظيم الذي سرعان ما شب عن الطوق،رافضا للبنية السياسية السودانية المهترئة،فحينها.. صالحت الأحزاب التقليدية نظام مايو،والحزب الشيوعي لم يكن في وضعية تؤهله ليكون أملا لجماهير الشعب السوداني الذين بنوا بينهم وبينه قلاعا من الحواجز النفسية..لذا كان هنالك فراغا عريضا في الفضاء السياسي ،قدر للمؤتمر أن يملأه بجدارة واقتدار.
خلال هذه الفترة الوجيزة،غدا مؤتمر الطلاب المستقلين،قطبا في رحى السياسة الجامعية،وفرسا من أفراس رهانها،ينازع تنظيم الاتجاه الاسلامي الأمر ،يتعاوران مواقع الصدارة والقيادة ،رغم أن الأخير كان مساندا لنظام مايو مدعوما به،ورغم هذه الزيجة الكاثوليكية بين نميري والإخوان وما يترتب عليها من مؤازرة ودعم من قبل الحكومة للإخوان،نجح المؤتمر في فرض هيمنته السياسية في القطاع الطلابي،فدانت له معظم كليات جامعة الخرطوم ولاء ،جعله يتسنم قيادة روابط طلاب كليات،التربية،الزراعة،البيطرة،الطب،طب الأسنان،الهندسة(مدنية ،ومعمار)،وللتاريخ فقد استعصت عليه منفردا ،كل من آداب،علوم،اقتصاد وقانون.
جاء إبراهيم الشيخ إلي الجامعة وفي جعبة المؤتمر تاريخ نضالي وكسب سياسي مائز..فقد تبني المؤتمر وفي معيته التنظيمات الوطنية الاخري ،مشروع دستور التمثيل النسبي،وبناء علي ذلك توحدت قائمتهم لإسقاط قائمة الإخوان المسلمين في العام 1979..دورة سليمان الأمين عباس(مؤتمر)،وهي الدورة التي اشتهرت ،بدورة التمثيل النسبي،وهي دورة لم تكتمل إذ مارس الإخوان عنفا ،أغلقت بسببه الجامعة وراح ضحيته الطالب الاخواني ،الغالي عبد الحكم.كانت الغلبة في هذا الاتحاد لعضوية مؤتمر الطلاب المستقلين،إذ بلغ عددهم اثني عشر كوكبا،ترأس لجنة الاتحاد التنفيذية من جانبهم ،سليمان الأمين عباس(آداب)،ونال عصمت عدلان(هندسة) حقيبة السكرتارية الاجتماعية،والهادي احمد عز الدين (تربية)السكرتارية الرياضية،عادل إبراهيم حمد(اقتصاد) مديرا للمجلس الأربعيني،بينما ضمت عضوية المجلس الأربعيني فيمن ضمت من أعضاء المؤتمر، عبد الهادي الزبير حمد الملك(تربية) عبد الحميد عباس،صلاح عثمان أبو زيد(بيطرة)،عمر علي عبد الرحمن (قانون)..
وكان في تاريخ المؤتمر أيضا..قيادة أحداث اليوبيل في العام 1981 حيث ،أراد اتحاد الإخوان بقيادة المرحوم محمد عبد الرحمن عجول،أن يؤكد للنظام المايوي أنهم قد سيطروا علي الجامعة ،وقضوا علي كل مظهر معارض للسلطة،فدعوا في خطوة جريئة الفريق أول عبد الماجد حامد خليل نائب رئيس الجمهورية،ليخاطب طلاب جامعة الخرطوم..ففي العرف ألا يأتي الحكام العسكريون إلي جامعة الخرطوم..لذا كان رفضنا لذلك شديدا وقويا..فرغم الاحتياطات الأمنية ،من جانب الإخوان والسلطة،فقد أتي عبد الماجد برفقة عسس السلطة ،كلاب أمنها ،احتياطيها المركزي وشرطتها العسكرية..وما أن سمي عبد الماجد الله..حتى ارتفعت أيادينا بلافتات رافضة لتدنيس العسكر للحرم الجامعي، وللديكتاتورية، ولمجمل سياسات مايو الخرقاء..كما علت أصواتنا بالهتاف..وكان أمرا مفاجئا للإخوان والتنظيمات الاخري (والتي لامتنا لعدم التنسيق)..كان عبد الماجد رجلا فاضلا ..قطع كلمته وسحب من أتوا معه وخرج من الجامعة..بينما غضب الإخوان وبعضا من رجال الأمن ليشتبكوا مع الطلاب في معارك استخدموا فيها الكراسي للاعتداء علي المتظاهرين..
وكان في حقيبة مؤتمر الطلاب المستقلين أيضا..انتفاضة يناير 1982 والتي قدم فيها المؤتمر الشهيد عبد الحميد سعيد عثمان(بيطرة)..وهي انتفاضة ،قال عنها أحمد محمد شاموق ,وهو إخواني ، أنها في عنفوانها قد فاقت أكتوبر،لقد احتلت المظاهرات الطلابية العاصمة يوما كاملا،فقد أتي الطلاب من جامعة الخرطوم ،تعاركوا مع الشرطة وردوا إليها بضاعتها من البمبان وزادوهم كيل بعير ،من الطوب والحجارة،فضلا عن أن الرياح كانت للمتظاهرين ظهيرا..فقد كان البمبان يعود بأبخرته السامة من حيث قذف،ففرت الشرطة ..ليتقدم الطلاب إلي قلب العاصمة، ملتئمين مع طلاب الفرع ومعهد الكليات التكنولوجية..وبانقضاء المساء ،عاد الطلاب إلي داخلياتهم..علي أمل مواصلة النضال في اليوم التالي رغم أن مدير الجامعة قد أذاع بيانا أغلق فيه الجامعة..وفي صبيحة ذلك اليوم احتل الجيش بدباباته الجامعة،وقطعت إمدادات المياه والكهرباء عن الداخليات..طردنا من الداخليات وأغلقت الجامعة لمدة ستة أشهر..جئناها وجداول الامتحانات علي الجدران..عندما سافر الطلاب إلي ذويهم ..انتقلت الانتفاضة بالقطارات ،البصات واللواري التي أقلتهم..لتشمل الانتفاضة معظم مدن السودان..
والمؤتمر في هذا العنفوان جاء إبراهيم الشيخ إلي الجامعة،لتستهويه نضالات المؤتمر،مرتكزاته الفكرية..والتي تتحدث عن القومية السودانية،التراث السوداني منبع للفكر السياسي،تطوير قاعدة التسامح لعقيدة سياسية تجسد التعدد والديمقراطية،تطوير قاعدة التعاون والنفيرالي عقيدة اقتصادية تجسد لاقتصاد التعاون الشعبي والعدل الاجتماعي،الارتكاز علي التنوع الثقافي في خلق مجتمع متعايش ومتحد..
استهوت أبا الشيخ شعارات المؤتمر..المؤتمر خيارا معافى بين اليمين المتزمت واليسار المتطرف، المؤتمر ليكون القرار طلابيا صرفا، المؤتمر بعيدا عن الأبوية والزعامات..
كل هذا استهوي أبا الشيخ وطاب له، وهو لا شك، قد تأثر، بصديقيه د. أحمد جمعة صديق(تربية) الذي زامله حينا في جامعة جوبا،وصديقه أحمد الأزهري صالح(هندسة) الذي تمتد معرفته به إلي مدينة النهود..
في ذلك الأوان ،كنا في التنظيم، قد انتهجنا منهجا صارما في ضم العضوية الجديدة والتصعيد إلي المؤسسات القيادية..فقد كان التنظيم ،ذو جماهيرية كبيرة وكان مفتوحا في مستوياته القاعدية..وظروف العمل السياسي تقتضي حذرا..فالمؤتمر لاعب جديد في ميدان السياسة..وهو غير مرحب به من قبل اللاعبين القدامى بلا استثناء..فكنا نخشى من اختراقات الحلفاء ..سواء بسواء من اختراقات الأعداء ..من أمن النظام والإخوان..فعمدنا إلي إغلاق الهيئات القيادية العليا علي أهل الثقة ،والذين خضعوا لتحريات دقيقة..دون إخلال بقواعد الديمقراطية التي كانت مقدسة داخل أروقة التنظيم..
كان إبراهيم الشيخ واحدا من أهل الثقة ، ..فقد زكته علاقته بأحمد جمعة صديق، أحمد الأزهري صالح..باعتبارهما من الأشياخ المؤسسين..إلي أن تقبل عضويته..بل وليضطلع بدور قيادي في كلية الاقتصاد التي كان التنظيم يعاني فيها ضعفا ملموسا..وأكثر من ذلك دفعنا به إلي الهيئات العليا في التنظيم ..فلم يكن إبراهيم من أهل الثقة فحسب،بل كان مثقفا،قارئا،مصادما،حركيا..فضلا عن انه رجل ناضج ..فلم يكن إبراهيم علي زعم صديقنا سليمان الأمين طالباfresh
فقد امتحن الشهادة السودانية في العام 1976..ليلتحق بجامعة جوبا هو وصديقه احمد جمعة صديق..ولكنهما سرعان ما تركاها ..ليلتحق احمد جمعة صديق بجامعة الخرطوم كلية التربية في العام 1977 بينما التحق إبراهيم الشيخ موظفا بالهيئة القومية للكهرباء في العام 1977 ذاته..فهو حين دخل الجامعة في العام 1982..كان يتقدم دفعته بسنوات في العمر والتجربة..فقد كان موظفا حكوميا، ممارسا نقابيا، وعائلا لأسرة..
ورغم الظروف التي أحاطت به، العمل، الأسرة، والدراسة..فانه كان من أنشط أعضاء التنظيم وأوفرهم عطاء..هذا إن لم يكن أنشطهم علي الإطلاق.
التحق إبراهيم بمؤتمر الطلاب المستقلين العام 1982 وفي عامه ذاك ،كان عضوا بالمكتب السياسي لكلية الاقتصاد،وتم تصعيده للمجلس المركزي لمؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة الخرطوم..ليكون ضمن المكتب الإعلامي المركزي للمؤتمر بجامعة الخرطوم..
قضي إبراهيم الشيخ ست سنوات بجامعة الخرطوم1982-1987، منها سني الدراسة مضافا إليها بضعة أعوام، ضريبة للعمل العام.
خلال هذه الفترة ظل إبراهيم عضوا مركزيا في مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة الخرطوم،وتسنم خلال هذه الأعوام مواقع سياسية عديدة ،فقد كان أمين الإعلام ،عضو المكتب السياسي،أمين عام التنظيم..فضلا عن مواقعه التنظيمية في تنظيم كلية الاقتصاد.وعلي الصعيد النقابي في المجال الطلابي فقد شغل إبراهيم الشيخ منصب رئيس رابطة طلاب الاقتصاد دورة 1984-1985 ،ثم غدا إبراهيم الشيخ مديرا للمجلس الأربعيني لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم دورة الانتفاضةأو (دورة عمر الدقير)..وهذا الاتحاد معلوم انه تكون من تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين ممثلا بعشرين عضوا، وعشرين عضوا لبقية التنظيمات الوطنية المتحالفة، بواقع خمس أعضاء لكل من الجبهة الديمقراطية، جبهة كفاح الطلبة، رابطة الاتحاديين الديمقراطيين، الجبهة الوطنية الأفريقية ورابطة الطلاب الناصريين..وقد فازت القائمة المكونة من أربعين عضوا..إلا واحدا كان من ضمن كوادر الجبهة الديمقراطية،حيث احتل مكانه عضو الاتجاه الاسلامي ورئيس الاتحاد في دورته السابقة ،طالب الهندسة ميرغني أبكر..الذي نجح في اختراق القائمة الوطنية.
توزعت مناصب اللجنة التنفيذية ليكون عمر يوسف الدقير(مؤتمر) رئيسا للاتحاد،ناهد جبرالله سيد احمد(ج ديمقراطية) سكرتيرا عاما،محمد الرشيد شداد(مؤتمر) نائبا للسكرتير العام،صلاح محمد خير(مؤتمر) سكرتيرا أكاديميا،صلاح الفادني(مؤتمر) سكرتيرا للدار،عمر السيد عثمان(مؤتمر) سكرتيرا ثقافيا،حيدر خضر عطية الله (ج كفاح الطلبة)سكرتيرا للعلاقات الخارجية،ساطع احمد الحاج(الناصريين) سكرتيرا اجتماعيا،الفاتح (الاتحاديين)سكرتيرا رياضيا،وكان سكرتير المال من الجبهة الوطنية الأفريقية.
بينما احتقب إبراهيم الشيخ(مؤتمر) منصب مدير المجلس الأربعيني وجاء ميجور بابور(الجبهة الوطنية الأفريقية) نائبا له..
ونعود قليلا إلي ما قبل انتخابات الاتحاد ،فقد كان إبراهيم الشيخ حينها كادرا جماهيريا وتنظيميا يشار إليه،فقد كان منبريا يحسن الخطابة ويدير الحوار في أركان النقاش،فضلا عن انه كان رئيسا لرابطة طلاب الاقتصاد دورة 84-1985،فبرز كنقابي وسياسي ذو مراس،أسهم من مواقعه تلك في تكوين تجمع الروابط والجمعيات،والتي كانت في غالبها تحت سيطرة مؤتمر الطلاب المستقلين منفردا أو متحالفا ،فقد جاء علي الجامعة حين من الدهر ،لم يكن لتنظيم الاتجاه الاسلامي ،سوي الاتحاد،فقد كانت الروابط والجمعيات تحت سيطرة المؤتمر منفردا في بعضها ومتحالفا في الأخرى،كما أسلفنا القول.لذا كان التواصل بين الاتحاد وقاعدته الطلابية ضعيفا،وأثره السياسي يكاد أن يكون مفقودا،فقد كان تجمع الروابط والجمعيات يقوم مقام الاتحاد منتهجا خطا وطنيا بينا،مناجزا للنظام المايوي والإخوان المسلمين سواء بسواء،فكانت البيانات المعادية للنظام ،والفعاليات الثقافية والتعبوية ،والاحتفال بالمناسبات القومية التي تعمدت اتحادات الإخوان تجاهلها تنسيقا مع نظام مايو،كالاحتفال بذكري ثورة أكتوبر ،والاستقلال المجيدان..هذا العمل الجبهوي مهد الطريق وعضد من التواصل بين التنظيمات الوطنية ،ليتوج ذلك بصيغة التحالف التي فازت باتحاد 85-86
لاقي تجمع الروابط والجمعيات من اتحادات الإخوان في دورتي عمر( الشبل)وميرغني أبكر ،اللذان سبقا اتحاد الانتفاضة،عسفا وكان العداء سافرا ومحتدما،إلا أن الاتحادات الاخوانية اكتفت بالتهديد بحل هذه الروابط والجمعيات ،دون أن تقدم علي ذلك،فقد كانت الأرض تميد من تحتهم ،فقد التف الطلاب بشكل سافر مع برامج التنظيمات الوطنية،فما كان حل أي رابطة أو جمعية سيجدي فتيلا،فلا شك أن الطلاب سيأتون بمن حلوا مرة أخرى..
هذه الفترة أفرزت قيادات طلابية جديدة ،واخص بالحديث مؤتمر الطلاب المستقلين،فقد برز لدينا في تلك الفترة كفرسي رهان الماجد عمر يوسف الدقير وإبراهيم الشيخ.عمر يوسف الدقير كشخص يلقي قبولا من القوي السياسية في الجامعة وكخطيب مفوه جعل لاحتفائيات الروابط والجمعيات نكهة خاصة ،فقد كانت جماهير الطلاب تستطيب خطابه وتستطعم عباراته التي جمعت ما بين الهتاف المطلوب لمخاطبة العواطف والموضوعية اللازمة لمخاطبة العقول..أما إبراهيم الشيخ فقد كان له حضورا وقبولا داخل أروقة التنظيم،فهو مصادم ثائر،وهو رجل الإعلام والنقابة،وهو حركي تنظيمي، فضلا عن انه كادر جماهيري..هذا الواقع، أي بروز هذين الماجدين سبب لنا حرجا وإرباكا تنظيميا..نجحنا في احتوائه دون أن يترك أثرا سالبا، لما تميز به الماجدان من صفات شخصية، وما اتسم به التنظيم من ديمقراطية وواقعية..
كنا حينها قد بدأنا كخريجين لحركة مؤتمر الطلاب المستقلين ،في تكوين نواة حزب المؤتمر الوطني الذي غدا فيما بعد حزب المؤتمر الوطني المعارض ثم المؤتمر السوداني فيما بعد،وذلك قد بدأ منذ العام 1983وقد جعلنا من مكتب تجاري في عمارة الضرائب دارا لنا،فقد كنا أنا،حافظ بابكر راشد،طه عبد الله يسن،محمد لطيف،عبد القيوم عوض السيد،عوض السيد الشيخ،عاصم سيد الأمين،عمر حمد النيل،سبيل،ابن عمر صابون وآخرين ..نشكل لجنة تسيير،كان من مهامها تطوير الأسس والمرتكزات الفكرية،صياغة البرنامج السياسي الذي يتناسب مع الفعل السياسي الحزبي والجماهيري،تجميع خريجي الحركة من الجامعات والمعاهد العليا،توسيع دائرة الاستقطاب ،لتشمل قطاعات طلاب الثانويات،المهن الطبية ،العمال والمزارعين..وبالفعل عملنا ، في منطقة بحري الصناعية،مزارعي الرهد،المهن الطبية في سنار والخرطوم ،مدارس البلك،الخرطوم القديمة بنين والأهلية أم درمان،ومن المهام أيضا،الاتصال بمؤسسي حركات المستقلين السابقة فأدرنا حوارا واسعا مع العديد منهم،د.عبد الوهاب عبد الرحيم المبارك(بوب)،د.عثمان بليل،د.الطيب حاج عطية، بروفيسور عون الشريف،بروفيسور سعد عبادي ،د.عثمان عوض الكريم،د.الصادق، د.بدور ابوعفان وزوجها د.عتباني وآخرين بعضهم قد انخرط معنا والآخر وقف موقف التأييد من غير إسهام.. ولعلني أذيع سرا إذ قلت أن حوارا قد جري مع بعض السياسيين والمثقفين الجنوبيين ،أبرزهم كان الدكتور جون قرنق دي مبيور ،الذي كان من المعجبين بحركة مؤتمر الطلاب المستقلين ،وحينها كان نائبا لمدير معهد دراسات الحكم الإقليمي بجامعة الخرطوم والذي كان د.عبد الوهاب عبد الرحيم المبارك مديرا له ،هذا قبيل سفر الأخير إلي الجنوب ،ذاك التسفار الذي لم يعد منه إلا بعد مشاكوس.واهم ما كانت تضطلع به لجنتنا، هو توحيد العمل الطلابي بتكوين مؤسسة مركزية، كما كان مناطا بنا توفير الدعم السياسي والمادي للتنظيمات الطلابية، وقد أوكل إلي إدارة هذا الأمر..
رأينا نحن كخريجين أو إن شئت كحزب أن يتولي عمر الدقير قيادة الاتحاد إن قدر لنا الفوز بمقاعده،فعمر عمره التنظيمي يؤهله لذلك أكثر ممن عداه،وهو ذو حنكة سياسية ،خلوق،هادئ،له قبول من التنظيمات السياسية التي تشاركنا الأمر،فضلا عن انه خطيب لا يتأتئ ولا يفأفئ..وكنا نري في إبراهيم الشيخ أيضا قدرة علي تولي المنصب لما له من كاريزما ،إلا أننا كنا نحتاجه في إدارة التنظيم،فهو تنظيمي ذو قبول،ذو حركية،له هم بالإعلام التنظيمي،علاوة علي أعبائه العديدة،فهو طالب ورب أسرة،موظف،رئيس رابطة الاقتصاد،له دور محوري في التنظيم،وستضاف إليه عضوية الاتحاد،فخشينا أن نثقل كاهله بأمر الرئاسة،فضلا عن هذا كله كنا نتخوف من شخصيته المصادمة وثوريته المفرطة،فكنا نتظني انه لو غدا رئيسا للاتحاد ،لخرج بالطلاب إلي الشارع في يوم توليه الأمر،فقد فعلها مرة من دون ترتيب،إعداد أو تنظيم،كان يدير ركنا للنقاش في النشاط،وكان الركن عامرا،وكان يقدم خطابا سياسيا حماسيا،تجاوب معه الحضور الكثيف الذي كان يعمر الركن،فما كان منه إلا أن قادهم في مظاهرة إلي خارج أسوار الجامعة.ففي إبراهيم الشيخ (حينها) شجاعة لا فاصل بينها والتهور، وفيه ثورية أحيانا تتجاوز حسابات السياسيين ومعادلاتهم.
لذا سمي رفيق دربه الماجد عمر يوسف الدقير رئيسا لاتحاد الانتفاضة.وإبراهيم مديرا للمجلس الأربعيني،وقد تقلد في ذلك العام منصب الأمين العام لمؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة الخرطوم،وهي من المرات النادرة التي يتولي هذا المنصب السياسي والتنظيمي ،كادر خطابي..فكأنما تعارف أهل المؤتمر وتواطأوا علي ألا تجتمع السلطة الخطابية والجماهيرية من ناحية والسلطة السياسية والتنظيمية من ناحية أخري في رجل واحد..فقد شغل هذا المنصب حافظ بابكر راشد لدورات متعددة كمؤسس وعضو تاريخي ،وشغله برهان احمد المصطفي،وهاشم حسن ففي ذلك العام غدا إبراهيم الشيخ رجل التنظيم الأول وواحدا من كوادره الخطابية..كواحدة من السوابق النادرة في المؤتمر.
أعظم ما يميز إبراهيم الشيخ ،انه زاهد في المناصب ،كاره لها،بل يمقتها،لا يتحينها ولا يرسم لنوالها،فهو لا يقبل منصبا إلا بعد لأي وبعد أن نحتد معه ونتهمه في تنظيميته.ولذلك سيظل أهلا ومؤهلا لها.
في أحداث فبراير 1985..وقف إبراهيم الشيخ موقفا شجاعا لا مراء حوله، وهو موقف جدير بوقفة تسلط الضوء عليه..ولعلنا نعود بالقارئ إلي أحداث فبراير، تفصيلا لأحداثها ما سمحت الذاكرة بذلك..وتعود قصة أحداث فبراير إلي أن احد الطلاب المنتمين إلي الاتجاه الاسلامي قد خرج عن التنظيم،ولعله قد وجد دعما من جماعة الأستاذ صادق عبد الله عبد الماجد والمرحوم دكتور محمود عبد الله برات ،واللذان كانا في خلاف منهجي وتنظيمي مع جماعة الدكتور الترابي..كان في خطة الطالب الاخواني المنشق ،أن ينشر غسيلا قذرا عن التنظيم ،شمل الممارسات التنظيمية الشائنة وطائفة من ممارسات لا أخلاقية ..وفتاوى مطعون في نسبتها إلي الدين الحنيف..التجأ ذلك الطالب إلي مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة الخرطوم،فشكل المؤتمر له حماية من عدوان الإخوان وطغوانهم،فضلا عن أنهم ،قد قدموا له دعما لا محدودا لنشر ما يريد نشره،وتولي أعضاء تنظيم المؤتمر في كلية الطب أعباء طباعة المادة المراد نشرها،وتولت جداريات المؤتمر نشر ،الوثائق التي جاد بها ذلك العضو المنشق،وتلقفت التنظيمات السياسية الأمر..ولعل شرارة تلك الأحداث كانت: أن صحيفة ’’المؤتمر‘‘..الجدارية التي كانت لسان حال تنظيم مؤتمر الطلاب المستقلين في الجامعة..قد نشرت بعضا من الوثائق التي أسلفنا الإشارة إليها..فأعتدي الإخوان علي الجريدة تمزيقا..فعاودت الجريدة صدورها ..بذات النسق الذي مزق..فكان الاعتداء مرة أخري..بالتمزيق وامتدت أياديهم الآثمة إلي الذين تولوا أمر تعليق الجريدة.. وتصاعدت الأحداث ليحشد الإخوان حشودهم متسلحين بالسيخ والعصي..أقامت التنظيمات السياسية ندوة لشجب ما بدر من الإخوان من اعتداء علي الصحف، الطلاب، اللجوء إلي العنف، احتلال الجامعة..وما أن بدأت الندوة حتى هجم الإخوان علي المتحدثين والحضور ضربا..اجتمعت التنظيمات السياسية ،وارتأت مواجهة عنف الإخوان بعنف مثله،ولعلها المرة الأولي التي تنتظم التنظيمات في عنف منظم لمواجهة الإخوان،وقد كان إبراهيم الشيخ قائدا لقوات التحالف،وبليل.. احتلت كتائب التنظيمات الجامعة وسطوح الآداب ..وقد تسلح طلاب المؤتمر بالسيخ،وتسلحت كتيبة السطوح بالملتوف،بينما تسلح الأنصار بالسلاح الأبيض بما في ذلك السيوف،وجاء طلاب الجبهة الوطنية الإفريقية بحقائب سببت ذعرا للإخوان،والكتائب محتشدة ،كتائب الإخوان والتنظيمات المتحالفة،نجح الإخوان في أحداث اختراق في جبهة التنظيمات..إذ نجحوا في تحييد الأنصار وأنصار السنة..
بدأت المعركة ..وكانت سجالا..لأول مرة عرف الإخوان أن العنف يولد عنفا..وقد حدثت خسائر في الجانبين..فقد احترق بعض من الإخوان بقنابل الملتوف،وأصيب بعض من طلاب المؤتمر ،كتيبة السطح..اذكر منهم المنتصر أبا صالح..عادل صلاح.. وقد كانت خطة المؤتمر أن يحتل السطوح بكتيبة الملتوف..علي أن تتولي كتائب من الجبهة الديمقراطية تأمين السلالم المؤدية إلي السطوح..فعندما كانت الخطة تسير علي ما رسمت عليه..كانت الغلبة للتنظيمات السياسية..إلي أن فطن الإخوان إلي ذلك..فأقتحمت كتيبة الخرساء المرابطة في الميدان الشرقي السلالم المؤدية إلي السطوح..والتي كان عدد حرائر الجبهة الديمقراطية كبيرا في مكون الكتيبة المنوط بها حماية وتأمين السلالم.ورغم اننا سجلنا اعتراضا علي هذا الامر..وتراجعنا حيال منطق الجبهة الديمقراطية بأن المرأة صنو الرجل..تراجعنا وفي النفوس شئ من حتى..ولعل مخاوفنا كانت في مكانها..إذ لم تقوي تلك الكتائب علي الهجمة المضرية للكتيبة الخرساء..التي نجح أفرادها في تسور السطوح لتدور معركة حامية ا########س رغم ما لاقته الكتيبة من استبسال كتائب الجبهة الديمقراطية المناط بها حماية مداخل السلالم .. كانت معركة السطوح بين الإخوان والمؤتمر ..وأصيب فيها من أصيب..
ما حدث في السطوح ..القي بأثره السالب علي سير المعركة في ميدان الآداب وقبالة المكتبة الرئيسية من ناحية،والنشاط والميدان الغربي من ناحية أخري..
وفي واحدة من لحظات الكر والفر ..انفصلت قوات التحالف عن قائدها إبراهيم الشيخ..ليقف وحده كالطود الشامخ في قلب النشاط ..لا ترف عينه ولا يضطرب فؤاده..كان وحده في مواجهة جميع كتائب الإخوان المدججة بسيخها وعصيها..ووقف يهتف في وجههم متحديا..واكتفوا هم بالتكبير..دون أن يقتربوا منه أو يؤذوه..ولقد شهد له بذلك المغفور له محمد طه محمد احمد..والذي كان يربطه ود مع إبراهيم الشيخ...
فبعيد الأحداث جاء محمد طه في ركن له بالنشاط..قائلا بصوته المبحوح ذاك...إبراهيم الشيخ قائد قوات التحالف هو مدير المجلس الأربعيني للاتحاد ..عضو اتحاد مفروض يحمي عضويتو جاي يضاربم..لاكن ما غريبة اصلو..اصلو ناس المؤتمر جايبين إبراهيم الشيخ فتوة..ما هو اصلو شغال في النقل الميكانيكي... واقف براهو في النشاط وشايل ليهو مسدس ..رغم انه يعلم أن إبراهيم الشيخ يعمل بالهيئة القومية للكهرباء
ولعله أراد أن يبرر عدم اعتدائهم علي إبراهيم الشيخ والذي كان مستغربا..ولكننا نعلم أن الاخوان لا يعتدون مباشرة علي أي إنسان..وإنما غدرا وفي جماعات..حينما يضمنون تماما..أن الضحية ليس في مقدوره أن تمتد يده إلي احدهم..ومع إبراهيم الشيخ..لا ضمانة فهو شجاع ..يقف أمامهم ويتحداهم..وهو رجل قوي البنيان ..لن يكون صيدا سهلا..وهو لا شك سيفتك بعدد منهم..مع احتمال أن يكون مسلحا..لذا آثروا السلامة..
وعلى ذكر عمل ابراهيم الشيخ في الهيئة القومية للكهرباء يجدر بنا ان نذكر مسيرة الرجل العملية والتي ابتدأها نادلا بقصر الشباب والاطفال حتى يوفر له ولولدته والايتام من اخوته وابناء اخته سكنا وعيشا كريما، ثم عمل موظفا(بالشهادة الثانوية) في الهيئة القومية للكهرباء الي ان تخرج من الجامعة والي ان جاءت الانقاذ لتطرده من عمله بدعاوي الصالح العام، بعدها حاول ان يعمل حرا فسعى للتعهد بعطاءات تخدم المصالح الحكومية الا ان الانقاذ كانت له بالمرصاد فلم يصب نجاحا في ذلك المجال، بعدها ابتدع مشروع البيع بالاقصاد مع رفاق له من حزب المؤتمر الوطني (آنذاك) قبل سطو الانقاذ علي الاسم كالدكتور صابر عابدين ، الدكتور محمد المبارك (عتو) وعبد القيوم عوض السيد فقد كانوا يشترون بضائع بالدين ليبيعونها فيسددون ثمن شرائها وينالون قسطا من الربح يكثر حينا ويقل احيانا كثيرة، بعدها اتجه الي الاتجار في مواد البناء تاجرا صغيرا في السجانة، وقد غفلت عنه الانقاذ اذ انهم لم يعيروا الاتجار في مواد البناء اهتماما فقد كان محتكرا علي نحو ما لجماعة انصار السنة كما انه في ذلك الحين لم يكن مدرا للربح الوفير، ولم يكن ابراهيم متنفذا في الحزب وما كان حزبه فاعلا في معارضة النظام. استمر صاحبنا في سوق مواد البناء يجالس الحمالين ويؤاكلهم سمحا اذا باع أو اشترى ، فتنزلت عليه البركات نماء ومالا وفيرا ، تحرسه دعوات امه الصالحة التي كانت تمثل له دنياه وتضرعات الايتام الذين كفلهم وذوي الحاجات الذين لم يقهرهم ولم ينهرهم...فأصبح رقما في دنيا المال والاعمال ورزق خيرا كثيرا يبذله رخيصا لقضاء حاجات الفقراء والمعوزين ..بل يبذله فيما عجزت عنه الحكومات حفرا لآبار المياه وانشاء لدوانكي المياه، بناء للمستشفيات، المساجد، المدارس ومراكز غسيل الكلى. يبذل بذل من لا يخشى الفقر وهو دوما يردد قولا اشتهر به ( والله انا مستعد ارجع افقر رجل في الخرطوم زي ما كنت في التسعينات)
ونحن نختتم مقالنا هذا نتساءل.. ايستحق هذا الفخم ان يكون قابعا في ظلمات السجون..يتهدده الاعدام ومصادرة كل ماله؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صور لبطل سودانى فريد زمانه .. فمن هو .. توجد صور ... !! (Re: Deng)
|
الشكر لك الاخ الفاضل الاستاذ دينق
تحية الابطال لسيد الرجال و زينة اهل السودان البطل المغوار الاستاذ ابراهيم الشيخ ..
و تبا للسجانين الجبناء عليهم لعنة الله و ملائكته و الناس اجمعين ..
فنا حبسوك فلن يسطتيعوا حبس صوتك الذى طال كل الدنيا بوطنية ليست لها مثيل
و لم و لن ينتزعوا من نفسك الوطن و الوطنية و حقوق الغبش ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صور لبطل سودانى فريد زمانه .. فمن هو .. توجد صور ... !! (Re: NEWSUDANI)
|
تصريح صحفى
بالاشارة الى الانباء المتضاربة بشأن الاجراءات المتخذة ضد ابراهيم السيخ عبدالرحمن تود هيئة الدفاع عنه توضيح الاتى :
1/ لم تتم احالة اوراق البand#65275;غ حتى اليوم 18 اغسطس 2014م الى المحكمة و ما زالت الاوراق بطرف النيابة .
2/ لم تطلب هيئة الدفاع تأجيل محاكمة ابراهيم الشيخ بل على العكس تقدمت الهيئة باكثر من طلب and#65275;حالة البand#65275;غ للمحاكمة فى ظل اصرار وكيل نيابة النهود على عدم احالة البand#65275;غ للمحكمة ولما رات هيئة الدفاع ان قرار وكيل النيابة and#65275; يستند على اى اساس قانونى تقدمنا بطلب لوكيل االنيابة الاعلى بالنهود لممارسة سلطاته فى الفحص حاثين عدالته على احالة البand#65275;غ للمخاكمة.
3/ استجاب وكيل النيابة الاعلى لطلب هيئة الدفاع واصدر قرارا باحالة البand#65275;غ لمحكمة النهود المختصة فورا .
4/ قام جهاز الامن والمخابرات الشاكى فى البand#65275;غ باستئناف قرار وكيل النيابة الاعلى امام رئيس النيابة العامة لوand#65275;ية غرب كردفان معترضا على قرار وكيل النيابة الاعلى بتقديم ابراهيم الشيخ للمحاكمة وطالبا عدم مخاكمته و ابقاءه قيد الحبس تحت زريعة عدم اكتمال التحرى.
5/ قرر رئيس النيابة العامة لوand#65275;ية غرب كردفان بتاريخ 8 اغسطس 2014م تاييد قرار وكيل النيابة الاعلى باحالة البand#65275;غ للمحاكمة بالنظر الى ان التحرى قد اكتمل وان البand#65275;غ اصبح صالحا للفصل فيه تحت التهم التى وجهت and#65275;براهيم الشيخ ابتداء من وكيل نيابة النهود .
6/ فى القرار نفسه تبرع رئيس النيابة العامة من تلقاء نفسه بنقل البand#65275;غ الى الفولة تحت ادعاء ان المتهم هو رئيس حزب المؤتمر السودانى وان النهود من مناطق نفوذه ولديه انصار فيها وانه ليست هناك قوة امنية كافية لتامين محاكمته بدائرة الاختصاص.
7/قرار رئيس النيابة العامة جاء مخالفا للقانون ومهدرا لحق المتهم فى محاكمته محاكمة عادلة وعلنية امام قاضيه الطبيعى، ومخالفا لقواعد الاختصاص المكانى فى قانون الاجراءات الجنائية و منتهكا لحق المتهم الدستورى فى عدم التمييز على اساس انتماؤه السياسي الامر اللذى يجعله باطand#65275; ومخالفا للقانون وللدستور.
7.للاعتبارات المذكورة تقدمنا نهار اليوم بطعن بالنقض للمدعى العام لحكومة السودان عن طريق رئيس الادارة القانونية لوand#65275;ية غرب كردفان طاعنين فى قرار نقل البand#65275;غ الى الفولة ، كما اتخذت الهيئة تدابير قانونية اخرى لضمان محاكمته محاكمة عادلة وعلنية فى دائرة الاختصاص بمدينة النهود.
محمد حسن عربي / المحامى
مقرر هيئة الدفاع
18/اغسطس 2014م
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صور لبطل سودانى فريد زمانه .. فمن هو .. توجد صور ... !! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
قاضي المحكمة العامة بالفولة يرفض النظر في قضية إبراهيم الشيخ
08-24-2014 11:57 PM
تلقى بريد الراكوبة هذا التعميم الصحفي من هيئة الدفاع عن الاستاذ ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني:
# تعميم صحفي حول مستجدات اعتقال ومحاكمة إبراهيم الشيخ من مقرر هيئة الدفاع محمد حسن عربي
تعميم صحفي
تود هيئة الدفاع عن أ. إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني أن توضح للرأي العام التالي:
1- أحالت النيابة العامة في مدينة الفولة صباح اليوم 24/8/2014 البلاغ المقيد ضد السيد/ إبراهيم الشيخ لمحاكمته أمام المحكمة العامة بالفولة وفقاُ للقرار الصادر من رئيس النيابة العامة بولاية غرب كردفان بتاريخ 8/8/2014 م.
2- وضعت الأوراق أمام قاضي المحكمة العامة بالفولة وهو سيادة القاضي/ عبدالوهاب إسماعيل موسى للفصل في البلاغ وكان ذلك بحضور الأساتذة الأجلاء في لجنة الدفاع يعقوب أبو القاسم والطاهر مكي ومحمد حسن عربي ممثلين لـ هيئة الدفاع عن أ. إبراهيم الشيخ .
3- أصدر القاضي قراراُ بعدم قبول الدعوى والفصل فيها في محكمة مدينة الفولة استناداً إلى أن الوقائع المشكلة للبلاغ قد وقعت في مدينة النهود وأن الشاكي هو مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني في مدينة النهود وأن الشهود الذين تم استجوابهم في يومية التحري موجودن جميعهم في مدينة النهود ،
وبالتالي وبما أن قواعد الاختصاص في قانون الإجراءات الجنائية 1991 (المادة 29) لا تجيز محاكمة موكلنا في مدينة الفولة وبناءاً على ذلك قرر القاضي وضع الملف أمام رئيسه المباشر وهو رئيس الجهاز القضائي في ولاية غرب كردفان لإتخاذ ما يراه مناسباً .
4- صدر قرار من رئيس القضاء واستلمنا صورة منه حيث قرر ر نقل محاكمة أ. ابراهيم الشيخ من الفولة الي النهود بناءا علي طلب هيئة الدفاع .
محمد حسن عربي
مقرر هيئة الدفاع
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-161160.htmhttp://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-161160.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صور لبطل سودانى فريد زمانه .. فمن هو .. توجد صور ... !! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
حاتم السر : الانسانية تقتضي الإفراج الفورى عن ابراهيم الشيخ والرجولة تقتضي الإفراج الفورى عن مريم الصادق
08-26-2014 12:05 PM
دعا حاتم السر المحامي والمرشح الرئاسي السابق والقيادي بالحزب الاتحادى الديمقراطي بالشفاء العاجل للمناضل ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السودانى المعتقل لدى السلطات منذ فترة طويلة والممنوع من العلاج كما طالب بإطلاق سراحه قائلا ان الانسانية تقتضي الإفراج الفوري عنه وإطلاق سراحه حتى يتمكن من تلقي العلاج المناسب لحالته الصحية الراهنة
وكتب السر في تغريدة له علي حسابه فى تويتر قائلا الانسانية تقتضي الإفراج الفورى عن ابراهيم الشيخ والرجولة تقتضي الإفراج الفوري عن مريم الصادق والعدالة تقتضي إطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-161287.htmhttp://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-161287.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صور لبطل سودانى فريد زمانه .. فمن هو .. توجد صور ... !! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
حزب البشير : إطلاق سراح إبراهيم الشيخ بيد (7+7)
«"محمد عطا المولى مدير جهاز الأمن"»
09-10-2014 10:24 AM
الخرطوم: سعاد الخضر
قال المؤتمر الوطني إن إطلاق سراح رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ من اختصاصات آلية الحوار الوطني، وفي الأثناء كشف عن مطالبته بتقرير مفصل عن الخلافات التي تشهدها ولاية غرب كردوفان وتحفظ رئيس القطاع التنظيمي المهندس حامد صديق على الإجابة على سؤال حول إطلاق سراح رئيس حزب المؤتمر السوداني المعتقل وقال في تصريحات صحفية أمس عقب اجتماع القطاع التنظيمي بالمركز العام إن الأمر من اختصاصات آلية الحوار الوطني،
الجريدة
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-163061.htmhttp://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-163061.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صور لبطل سودانى فريد زمانه .. فمن هو .. توجد صور ... !! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
توجيه رئاسي بالافراج عن المناضل إبراهيم الشيخ
البشير يرحب باتفاق اديس أبابا
09-10-2014 04:32 PM
الراكوبة - الخرطوم
اصدرت رئاسة الجهورية قرارا باطلاق سراح ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني، ووجهت بإنهاء حبسه الذي استمر لاكثر من ثلاثة اشهر.
وقال رئيس الآلية الافريقية ثابو امبيكي في تصريحات صحفية عقب لقائه بالبشير، إن رئيس الجمهورية وجه بإطلاق سراح ابراهيم الشيخ فورا، من اجل تهيئة المناخ العام للحوار الوطني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتصار كبير للبطل السودانى الجسور الاستاذ ابراهيم الشيخ .. اطلاق صراحه رغما عنهم .. صور ... !! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
لغز إبراهيم الشيخ
09-15-2014 02:15 AM
نبيل أديب عبدالله / المحامي
صرح السيد/ إمبيكي عقب لقائه برئيس الجمهورية في ظهيرة الأربعاء الماضي بأن السيد/ رئيس الجمهورية قد وافق على إطلاق سراح الأستاذ إبراهيم الشيخ. حتى كتابة هذا المقال، في نهار السبت، مازال الأستاذ إبراهيم الشيخ قابعاً في سجن الأبيض. وذلك رغم محاولات الأستاذ ساطع الحاج المتكررة للحديث مع كل الجهات المعنية حتى يتم تنفيذ قرار السيد/ رئيس الجمهورية. من المؤكد أن بقاء الأستاذ إبراهيم الشيخ رهن الإحتجاز منذ يونيو الماضي، عقب إلقائه خطاباً في مدينة النهود، تعرض فيه لممارسات نسبها لقوات الدعم السريع هو أمر مضر بالحكومة بالنسبة لسياساتها الداخلية والخارجية. من حيث سياسات الحكومة الداخلية فإن بقاء الأستاذ إبراهيم الشيخ رهن الإحتجاز يعرقل الخط الرئيسي الحالي للحكومة وهو الحوار الوطني، سواء أكانت صادقة فيه، أم تحتاجه لأغراض أخرى. كان يتوجب على الحكومة أن تتوقع أن إعتقال رئيس أي حزب سياسي بأي مسمى يتم بموجبه ذلك الإعتقال، من شأنه عرقلة الحوار. ورغم ذلك فقد أقدمت على إعتقال الإمام الصادق المهدى وهو ما أظهر لها عملياً أثر ذلك على الحوار. ورغم أن الحكومة قد كررت ذلك مع الشيخ ثم مريم، فقد ظن المراقبون أن إطلاق سراح الدكتورة مريم دليل على أن الحكومة أخيراً قد وعت الدرس.
من حيث سياسات الحكومة الخارجية، من المؤكد أن بقاء الأستاذ إبراهيم الشيخ رهن الإحتجاز يعرقل محاولة الحكومة للخروج من فرض خبير مستقل بالنسبة لحالة حقوق الإنسان في السودان. وكون أن الحكومة تتذرع بأن الأستاذ إبراهيم الشيخ لم يتم إعتقاله بواسطة أجهزتها، بل هو متهم بجريمة تستدعي قانوناً حجزه حتى الإنتهاء من محاكمته، هو هزل في مقام الجد . فالأستاذ إبراهيم متهم بمخالفة المادة (50) من القانون الجنائي التي تعاقب من يقوم بفعل بغرض تقويض النظام الجمهوري. وكون أن إنتقاد الأستاذ إبراهيم لممارسات نسبها لأحد أجهزة الدولة يشكل الفعل المعاقب عليه بموجب هذه المادة يحتمل أحد أمرين لا ثالث لهما: الأول هو أن تفسير النيابة العمومية للمادة، هو تفسير غير صحيح، أو أن يكون ذلك التفسير صحيحاً. في الحالتين فإن إحتجاز الأستاذ إبراهيم هو إحتجاز خاطئ بالنسبة للمجتمع الدولي والحكومة مسؤولة عنه. إذا كان تفسير النيابة غير صحيح، فبالنسبة للجهات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان، الحكومة مسؤولة عن خطأ تفسير أجهزتها العدلية للقانون، إذا كان ذلك التفسير يخل بحقوق الإنسان كما هي مقررة لدى المجتمع الدولي. أما إذا كان تفسير الأجهزة العدلية صحيحاً للمادة، فإن المادة تكون مخالفة لإلتزامات السودان الدولية تجاه حريات مواطنيها في التعبير، والحكومة مسؤولة عن ذلك لأن تلك المادة لم تنمو على الأشجار، ولم تسقط مع الأمطار، بل شرعتها الحكومة ومازالت تتمسك بها، رغم مخالفته الواضحة لإلتزاماتها الدولية. لن يحفل المجتمع الدولي بما إذا كان تفسير النيابة العمومية للقانون صحيح أم خطـأ لأنه في الحالتين أدى إلى إعتقال رئيس حزب سياسي بسبب ممارسته لواجبه بتوجيه نقد لأحد أجهزة الدولة يرى أنها قد أخطأت. وسواء أكان محقاً في نقده أم لم يكن، فإن مسؤوليته عن ذلك النقد تظل سياسية وليست قانونية، وفقاً لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي.
لعل ما يثير الدهشة في كل ذلك، هو أن محاكمة الأستاذ / إبراهيم الشيخ مشكلة بالنسبة للحكومة، وأن إبقاءه رهن الإحتجاز بغير محاكمة مشكلة أكبر. فلماذا تتكاسل السلطات في تنفيذ قرار الرئيس الذي أعطاه مخرجاً لورطتها ؟.
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-163639.htmhttp://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-163639.htm
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتصار كبير للبطل السودانى الجسور الاستاذ ابراهيم الشيخ .. اطلاق صراحه رغما عنهم .. صور ... !! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
خرج من محابس جهاز أمن البشير دون ان ينحني او يعتذر..ابراهيم الشيخ حرا طليقا يتنفس الحرية
خرجت من السجن وانا اكثر عشقا للسودان
09-15-2014 08:01 PM
الراكوبة - الخرطوم افرج جهاز امن البشير عن رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ بعد اعتقال دام مائة يوم؛ في سجون النهود والابيض؛ حرم من خلاله اجراء عملية جراحية بعد ان ساءت حالته الصحية.
وقال ابراهيم الشيخ في تصريحات عقب اطلاق سراحه: "خرجت من السجن وانا اكثر عشقا للسودان".
وعانق الشيخ الحرية بعد ان رفض كتابة استرحام او اعتذار من اجل اطلاق سراحه. وقال رئيس هيئة الدفاع عن ابراهيم الشيخ ساطع الحاج في مؤتمر صحفي رصدته (الراكوبة) ان الشيخ رفض اربع وساطات نشطت لاطلاق سراحه، وانه رفض كتابة اعتذار من اجل اطلاق سراحه، وتمسك بالسير في الاتجاه القانوني، ومضى ساطع يقول: "ان رئيس السلطة القضائية طلب من هيئة الدفاع كتابة اعتذار او إلتماس من اجل اطلاق سراح الشيخ، لكن الهيئة رفضت، وان هذا الامر تكرر لاربع مرات، وفي المرة الاخيرة طلبوا منا كتابة اعتذار مخفف فرفضنا".
وكانت رئاسة الجهورية قد اصدرت الاربعاء الماضي قرارا باطلاق سراح ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني، ووجهت بإنهاء حبسه الذي استمر لاكثر من ثلاثة اشهر؛ لكن القرار لم يتم تزيله الى ارض الواقع.
وكانت قوة من جهاز امن البشير قد اعتقلت ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمرالسوداني في الثامن من يونيو الماضي من منزله بمدينة النهود، بعد ان وجه انتقادات عنيفة لمليشيا الدعم السريع التي مارست انتهاكات واسعة ضد المدنيين والنساء في دارفور.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: انتصار كبير للبطل السودانى الجسور الاستاذ ابراهيم الشيخ .. اطلاق صراحه رغما عنهم .. صور ... !! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
الشيخ: «لو اعتذرت فعلاً لما استطعت أن أواجه جماهيري».. السلطات حذرتني من الذهاب لمدينة النهود حتى لا يتم اعتقالي مرة أخرى.
مخاطباً مسيرة هادرة بالنهود
09-17-2014 10:18 AM
الخرطوم ــ النهود: المقداد عبد الواحد
كشف رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ في أول ظهور له بعد إطلاق سراحه أمس الأول «الإثنين» من سجن الأبيض، أنه لم يتقدم باعتذار للحكومة. وأضاف قائلاً: «لو اعتذرت فعلاً لما استطعت أن أواجه جماهيري»، مضيفاً أن السلطات حذرته بعد خروجه من سجن الأبيض من الذهاب لمدينة النهود حتى لا يتم اعتقاله مرة أخرى، وقال الشيخ مخاطباً مسيرة هادرة بالنهود جاءت لاستقباله أمس: «لو اعتقلت ألف مرة لن يمنعني ذلك من مقابلة أهلي وأنصاري»، وقال الشيخ: «إن الحكومة كانت تعتقد أنه باعتقالي ستسجن حزبي، ولكن الاعتقال زاد أنصاري وعزز مواقفي، وجئتكم مرفوع الرأس وأكثر قوةً وصلابةً»، مشيراً إلى أنه وطوال فترة المئة يوم التي قضاها بالسجن لم يتم التحقيق معه، موضحاً أن إطلاق سراحه تم عبر وساطة أممية، مطالباً باستقلال القضاء وسيادة حكم القانون، وقال إن أي حوار لا بد أن يمضي إلى حكومة انتقالية لا يتسيدها المؤتمر الوطني.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الطيب رحمه قريمان
نعمات عماد
أحمد الشايقي
Abd Alla Elhabib
Abdlaziz Eisa
Deng
ملهم كردفان
Nasruddin Al Basheer
فقيرى جاويش طه
saif khalil
Jamal Mustafa
سيف اليزل سعد عمر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست