|
|
 Re: وزير السخافة (احمد بلال عثمان) المحرش مابكاتل (Re: sadig mirghani)
|
المتابع الحصيف لمجريات السياسة في السودان وبنظرة اشمل للاوضاع يجد ان الصراع على السلطة انحصر في ثلاث فثات رئيسية لاغير والباقين بلعبوا لصالح هذه الفئات
الاطراف كالاتي:
1\ حركة اسلامية: هؤلاء بقيادة على عثمان طه والجاز ونافع المتذبذب الي الان ولديهم من يستندون اليه عند الملمات
2\ مؤتمرجية ومستنفعين ومن لف لفهم (امثال احمد بلال و غندور والدقير وبابكر نهار والسيسي وكمندان جودة والسيسي وعبود جابر واللجان الثورية والزهاوي مالك واشراقة \ هؤلاء مستمسكون بالشرعية الانتخابية والبرلمانية ويضغطون المشير في طريق الانتخابات وترشيحه مجددا ويتخوفون على مستقبلهم في حال زوال الحكم وقوتهم اعلامية واعلامية فقط وهي التي يتمترسون خلفها
3\ العسكريين \ هؤلاء اصحاب حظوة ونفوذ وهو في مجملهم متفقون على ان حكم الاسلاميين ادخل البلاد في نفق مظلم واجبرهم على تنفيذ التعليمات رغم مرارة النتائج ومنهم المؤدلجين والذين يريدون السلام شعارا ولكن التجربة الاسلامية افرزت لديهم تناقضات عميقة اجبرتهم على الانصياع لرغبة زملائهم ومراجعة افكارهم وولائتهم من اجل رفعة المؤسسة العسكرية فقط وقليل منهم من يحمل هم البلاد والعباد.
4\ جهاز الامن والمخابرات الوطني\ هذا الجهاز يتبع لاربع جهات معلومة ويلعب على جميع الاصعدة وينفذ توجيهات وتعليمات تأتي له من عسكريين ومدنيين على السواء ومنقسم في ذاته الى عدة اقسام تتبع لجهات محددة ومتفقون على ان يكون الوضع على ماهو عليه حتى يرجح المشير كفة جهة على اختها .
الاعب الرابع تخافه جميع الجهات اعلاه ولا تستطيع التكهن بردة فعله لان الولاءات بداخله معقدة فقد يدعم طرف الاخر لاسباب اثنية دينية سياسية وخلافه ولكن الجميع حتى العسكريين مجمعون على ان اللاعب الرابع بيده ملفات مهمة جدا وهو الوحيد القادر على حسم الصراع لصالح اي جه اراد كونه الممسك الوحيد بملفات العدل والقضاء والاعلام وعصب الاقتصاد والممول الوحيد للمنظمات (الاسلامية) وبيده ملفات جميع القيادات التي بداخل اللعبة وبامكانه اخراجها حينما يحين وقت كبش الفداء الكبير
هم من روج للحوار وهم من افشل الحوار وهم من يشغلون الراي العام بما يريدون ومايشاؤون
أغلب الظن انه كان هناك تفاهمات لدخول المهدي وحزبه مقابل خروج العسكريين من السلطة ومفارقتهم للاسلاميين ولكن الطرف الاخير انتبه واحدث بلبلة بواسطة اللاعب الرابع المستفيد الوحيد وادخل لاعب جديد وهو الترابي والذي دخل في مفاوضات مباشرة مع المشير واركان حكومته وصلت حد تغيير مخيف في الماقف من جانب المؤتمر الشعبي لمسناها في تصريحات كبار المسؤولين في الحزب مما عكس قناعة بانجاح الحوار رتقا للنسيج الاسلامي الذي تمزق عقب احداث مصر (السيسي) وليبيا (حفتر) وتونس والموقف الخليجي الموحد ضد الاخوان الذي استدعي تغيير تكتيكات قطر ودعوتها للترابي وضغطها عليه حتي يرضخ للحوار وعندما اقتربوا من التفاهم دخل اللاعب الرابع مجددا وشغل البلاد بقضايا انصرافيه على شاكلة قضية ابرار وملفات الفساد حتى نكصت الحكومة عن الحوار الذي ما اريد منه الا استغلال الوقت من اجل دخول انتخابات جديدة ودورة انتخابية اخرى تقضي على الاخضر واليابس
ختاما لو استثمر هؤلاء ذكائهم وخبثهم في خير البلاد لكنا الان في مصاف كوريا الجنوبية والبرازيل ولكن .....
| |
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست