|
أزمة ... وتعدّي
|
ما دام بِقِيتْ نُصَّ البحر واقف ما يْهِم لو نزلْتَ أعُوم .. خربانة خربانة .. لا عُذْراً بَقَدِّم .. لا بَخَاف اللوم .. و المُتْعَوِّد طُوُل السَّهر .. على فَرْش الحرير بِغَلْبُو النوم .. جاطتْ .. و هاصتْ إخْتَلَط حابْل الهديل بي نابِل نعيق البُوم هاتي ال في و ال مافي زيدي كوم همومنا رَدُوم ... شِنْ بِسَوِّي خَبار الشوم للفتى المازوم ؟ لا جَرْحاً بِيَنْزِف يزيد نَتْح الألم و لا فرحاً بِغَيٍّر طعْم الأسى المرسوم .. واقف زى شَدَر الخريف شامخ .. العروق جوة الأرض .. و الصَّفَق معدوم بَشِقْ عتامير الضلام .. و فوق جبال التِيهْ .. بازَاً هوايتو الحُوُم عهداً قطعتو جوة النَّفِس .. مهما كِتْرَنْ بَتَابْت القوم .. لا بْتَسْمعي أَنَّةْ شِكَاية .. ولا صوت البِكا المكتوم خلي الوجع يِتْنَامَى .. و سيبي الحُزُن يطول وُيْدُوم بيلْقُوني أنا ياني أنا .. زيْ ما كنتَ .. كُوم صَبُر مَرْدُوم
***
إلى كل المأزومين والمأزومات .... مهما كانت نوع الأزمة ... وما أكثر أزماتنا أبوجهينة .... 2011م
|
|
|
|
|
|