|
ست البنات قيافه وفايته الخواجيات المعاها مسافه سودانيه فى مطار القاهره الدولى
|
فى طريقى الى جنيف رئاسه المفوضيه العليا لشئون اللاجئين مكان عملى .. عائدا من جوله فى مخيمات اللاجئين السوريين فى الاردن قضيت فيها سته اشهر اعمل على تقديم العون .. و فى مطار القاهره وفى فتره الانتظار الممل وجدت سودانيه تعرفت عليها من قلقها وبطء حركتها مرتديه زيا خاص بالامم المتحده وسط اوربيين و افارقه معهم موظف مصرى شاب يرتدون بطاقات بها اختصار UNHCR المفوضيه العليا للاجئن يتبادلون نظرات قلق . و يخفون اعينهم بنظارت سوداء . قلق و ترقب وانتظار لطائره خاصه بالامم المتحده الى معسكرات اللاجئين السوريين فى تركيا محملين باجهزه اتصال و موبايلات و شنط خفيفه و البسه واقيه من البرد و لاب توبات و اشياء خفيفه . اقتربت من السمراء السمحه ام عجن ست البنات قيافه وفايته البنات المعاها مسافه لعله يصدق حدثى فى معرفه السودانيات والسودانيين من ريحتهم وطيبه نظراتهم و بخفه ورشاقه وخوه وانا اخو البنات سلمت على رشا كما قالت وبدون تردد قلت لها ربنا يكتب سلامتكماشا وين ؟ جاوبت بثقه و تواضع و جساره ماشين عمان الاردن ودى السفريه الاربعين فى هذا العام عرفت منها خلال ربع ساعه من الزمن انها دارسه القانون الدولى فى السربون و حائزه على ماجستير الحمايه القانونيه للاجئين من جامعه بوسطن و تعمل موظفه دوليه منذ سبع سنوات فى مفوضيه اللاجئين مكتب القاهره و تسكن فى مدينه نصر وتحب الزراعه وتحب السودان وتدعو له كل صلاه بالسلام ومرتبطه نفسيا و اجتماعيا به و لا تتردد فى الدفاع عن وطنها واسرتها واصدقائها ودعتها ووجدتها مبتسمه و شجاعه و سودانيه جميله بت بلد وعلى قدر كبير من البساطه والجمال والثقه و الامل و النجاح ووسامه النفس والروح اخر كلامى لها فى امان الله فى امان الله قلت ليها ابقى زى ما قلت ليك .. واعتقد اعتقادا جازما انها ما مرتبطه يا شباب سودانيه وشاطره وبت حله ولطيفه و باره بأسرتها ووطنك وعملك و المقهورين من لاجئى الخيام و الحدود قلت ليها لا اله الا الله اكملت هى محمد رسول الله وهى تؤشر بيدها اليسرى ملوحه بطمأنينه وثقه زايدتين... تمتمت فى نفسى الحى مصيرو يلاقى رشا فى خيمه لاجئين ولا فى السوق العربى
|
|
|
|
|
|