|
خادمة تفتيحة
|
لشرطة حققت معه وحذرته من حجز جواز سفرها "أثيوبية" تهرب من كفيلها السعودي وتطلب اللجوء السياسي في سويسرا
أحمد العبد الله- سبق- سويسرا: أنهى رئيس القسم القنصلي بسفارة المملكة في بيرن، عبد المجيد السماري، معاناة مواطن في سويسرا بعد أن كاد يتعرض للتوقيف والمساءلة القانونية بسبب احتفاظه بجواز سفر خادمته، التي هربت أثناء تواجده في الفندق. ويقول المهندس فهد الشريف لـ "سبق": سافرت إلى أوروبا مع العائلة والعاملة المنزلية منذ أسبوع ومتواجدون في إنترand#65275;كن، وفوجئت صباح اليوم بعدم وجود العاملة المنزلية في الغرفة، فبحثت عنها في الفندق وفي المنطقة المحيطة ولم أعثر عليها، وبعد انتظار سبع ساعات اتصلت بالقنصلية السعودية في مدينة بيرن السويسرية، واستجابت لاتصالي مباشرة، وأرسلوا مندوباً من السفارة للفندق، وهو مسؤول العلاقات العامة في سفارة خادم الحرمين الشريفين، مأمون عدنان بني، اصطحبني معه إلى قسم الشرطة في إنترand#65275;كنن وحرر محضراً بعد أخذ البيانات. وتابع: إفادة الشرطة أكدت أن الخادمة ليست قاصراً، وand#65275; يحق لك البحث عنها، وبعد إصراري على معرفة مصيرها لعشرتها معنا أكثر من ثلاث سنوات، لم نلمس فيها خلالها منها إلا كل خير، طلب مني الضابط اand#65275;نتظار، وبعد عشر دقائق تمت الإفادة أن العاملة المنزلية تقدمت بطلب اللجوء السياسي في سويسرا، وبإمكاني السفر بدونها. وتابع أن الشرطة حضرت للمنزل وأخذت حقيبتها وبعض أغراضها الشخصية، بالإضافة لجواز سفرها الذي كان في حقيبتها ولم أكن قد أخذته أو احتجزته عندي وهو ما سهل سير القضية وإنهاء إجراءاتها. وتقدم "الشريف" بالشكر الجزيل للقنصل العام في بيرن، عبد المجيد السماري؛ لاهتمامه بالموضوع ومتابعته باستمرار، ولمندوب القنصلية، مأمون البني. وحذر رئيس القسم القنصلي بسفارة المملكة في بيرن، عبد المجيد السماري في تصريح لـ "سبق" المواطنين من اصطحاب الخادمات معهم أثناء السفر إلى خارج البلاد، وتحديداً إلى الدول الأوربية إلا في أضيق الحدود، وفي حالة اصطحابهن لا يحجز جواز سفرها لدى كفيلها حيث قد تستغل الخادمة هذا الموقف وتتقدم بشكوى للجهات الأمنية، ما يعرض المواطن للمساءلة والجزاء، حسب قانون الدول الأوروبية.
من التعليقات ابوالمجد القصيمي
30 رجب 1435 | 06:55 PM
9 - 7
للأسف الشديد كثير من العوائل السعودية تعتقد انها تعامل العاملات بصورة طيبة ولكن في الواقع معاملتهم فقط افضل من الاسوء. مازالت رواتب العاملات اقل من ما تنفقه العائلة في طلعة عشاء ودوامهم ما زال 24 ساعة 7 ايام ومازال الاسم الشائع هو "خادمة". ارحموا العاملات المنزليات واذكروا انهم بنات و نساء مثل بناتنا ونسائنا و لهم عوائل في بلدانهم مثل ما لبناتنا عوائل وما طلعوا الا بحثا عن الرزق. عاملهم برفق واحسان واذا لا تقدر فأتقي الله ولا تجلبهم لبيتك.
|
|
|
|
|
|