|
الرئاسة تعد المعارضة بدراسة الافراج عن المهدي والإلتزام بالحريات
|
ناقش النائب الاول للرئيس السوداني الفريق بكري حسن صالح مع قيادات من قوى المعارضة التي ارتضت الحوار اليوم الاحد على تسريع خطوات الحوار وتهئية المناخ لإنجاحه،ووعد بدرس طلب المعارضة الافراج عن زعيم حزب الامة الصادق المهدي المعتقل منذ ثمانية أيام.
وقال نائب رئيس حزب الإصلاح الآن حسن رزق في تصريح عقب لقائهم مع صالح ان الرئاسة جددت التزامها بالحوار وتهيئة مناخه والاستجابة الى مطلوبات المعارضة في هذا الشأن،وعدم التراجع عن الحريات.
وقال زعيم الحزب الناصري مصطفى محمود انهم ابلغوا صالح ملاحظاتهم عن تراجع الحكومة عن الحريات،وطلبوا ضمانات بعدم العودة عنها.
من جهة اخرى عقد المكتب السياسي لحزب الامة المعارض اجتماعاً طارئاً لمناقشة الوضع الراهن بعد اعتقال الإمام الصادق المهدي وأدان اعتداء النظام وأجهزته السياسية والإعلامية والأمنية على الإمام واعتقاله التعسفي الظالم ومحاكمته إعلامياً وسياسياً حتى قبل توصيل الاتهام له، ويؤكد المكتب السياسي أن حزب الأمة يعمل بكل قوة لمناهضة ذلك.
وطالب تعميم من حزب الامة بإطلاق سراح الإمام فوراً، وايد المكتب السياسي قرار مجلس التنسيق بوقف الحوار مع المؤتمر الوطني، والتأكيد على أن ما قاله حول تجاوزات قوات الدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، هو رأي مؤسسات حزب الأمة التي عبر عنها رئيسه، والتي تعكس معاناة أهلنا في مناطق القتال، والشعب السوداني أجمع.
واقر المكتب السياسي على التعبئة العامة للحزب، ووجه الولايات لتنفيذ قرار مجلس التنسيق الأعلى والداعي للتعبير الشعبي الحركي السلمي استنكاراً للاعتقال، والمطالبة بإطلاق سراح رئيس الحزب،) أن يكون في حالة انعقاد متواصل وأن يجتمع أسبوعياً إلى حين إنتهاء الأزمة،وأكد حزب الأمة احترامه للقوات المسلحة والقوات النظامية ويطالب بقيامها بدورها المنصوص عليه في الدستور
|
|
|
|
|
|