|
اسد علينا ومع النظام نعامة
|
ثارت ثائرة الصحفيين ولم تهدأ ثورتهم لمجرد ان احد الأحباب قد شادد احدهم وتراشق معه بالكلمات اثناء المؤتمر الصحفي بدار حزب الأمة ، فسمعنا اجمل الحان الكرامة وعزة النفس وحرية الصحافة وتوعدوا وتقاسموا بأغلظ الإيمان على انهم ستسيل اقلامهم انتصارا للحق ومطالبة بنصرة زميلهم .. ولكن عناية السماء تدخلت لتفضح لنا هؤلاء الأبواق الذين ينعقون شؤما ويستأسدون مع المواطنين ولكن حينما تأتي المذلة من الحكومة يطأطئون رؤوسهم ويدفنونها في الرمال لايسمعون ولا يرون .. فتوارى جلّهم وتستروا وراء جبنهم فألجموا اقلامهم حينما صرّح وزير الإعلام الإنقاذي بأنهم سيوقفون اي صحيفة تتحدث عن ما لاترضاه الحكومة ( تحت مسمى خطوط حمراء ) فمالي لا اسمع للصحفيين ركزا .. سحقا لكم ايها الأرزقجية
|
|
|
|
|
|