كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: حين ينادي إمام مسجد في الخرطوم بقتل والي الخرطوم الخضر وزمرت... ماذا علي الحكومة أن تفعل؟ (Re: عادل البراري)
|
مازالوا يمجدون الوالي بصوره المختلفة حين يضرب بأرجله ذهاباً وإياباً من صلاة الفجر دون رفقة عسكرية هو يمضي يرافقه رفقاء صلاة الفجر , في الوقت الذي يتناول أعضاء مكتبه وليمة البحر بلا قيود ليس هذا وفقط حتى رئاسة الجمهوري لم يصبها التقصير في أمر خليفة الخرطوميين فقد مدحت خير مديح علي لسان مساعد الرئيس الذي ينفي بتقطير وأحياناً بجملة . وجانب أخر من المشهد ذاك الغلام علي حسه فقط جدول مكون من خمسة عشر رفقه حراسة فهو لم يبلغ الحلم السياسي بعد لكنه يساوي أكثر بكثير من ثمانية وأربعون مليار . فالأمر لم يقف عند ظاهرة التلميع هذه فقط فخرجت الانتباهة علي لسان أبو عبيدة عبد الله الذي صور لنا الوالي بالمكتشف حين قال (حسناً فعل والي الخرطوم حينما أحال منسوبي مكتبه إلى وزارة العدل للتحقيق، وكان بإمكانه إيقافهما عن العمل أو فصلهما وانتهاء القضية) نعم فالوالي أتاهم مهاجماً علي ظهر جواد شامخ يعلو زفيره كمرجل من شدة ركضه وحين ترجل السيف كان في قبض يده يوح به مثل سارية الجبل . فتناسى أبو عبيدة بأن هناك دعوة تنتقل بين أدراج ديوان المحاكم بحياء ويعصف بها من خجل فيقول أبو عبيدتنا في بقية حديثه الانتباهي (هناك فساد ولكن هناك قوانين ومراقبة وعقوبات رادعة لمن تحدثه نفسه بالاختلاس) فقد ضرب عليه النسيان أن من تحاكم وتشيد القانون هي منظمة أصبحت (منذ الأول ساعات الانقلاب الأنيق لجبهة الإسلامية اذهبوا اختلسون النظام فأنا ذهب الي سريري في كوبر حيث أدير مفاتيح لعبتي ) ومازال هذا الديوان الكبير تحت إبط النظام به من الفساد ما يشيب له شعر الرأس أن كان في مكتب تسجيلات الأراضي أو فيما يخص مال الأمانات أو المال الخاص لسعادة رئيس القضاء فهو مال سائب في تحصيله وصرفه فكم من المحاسبين الآن بالسجون كم تحصل من حصيلة جيوبهم بعيداً عن القضائية فالفساد ينتشر في كل ركن وزارة . فنمضي قليلاً مع السيد مدير جهاز الأمن بولاية الخرطوم اللواء محمد مختار حيث ( أعلن عن معلومات جديدة في قضية المتهميْن باستغلال النفوذ بمكتب والي الخرطوم د.عبد الرحمن الخضر، بأنه تم القبض على أحد المتهميْن من داخل مكاتب الولاية دون أخذ إذن من الوالي، وقال في تنوير صحفي أمس بالنادي الوطني، إن هناك موقعاً تابعاً للولاية، تم تفتيشه أيضاً دون إذن. وأضاف مختار: "إن الوالي توقع الهجوم عليه، وإنه سيكون أكثر الناس ضرراً بتصرف هذين الموظفيْن، ورغم ذلك وجهنا بمواصلة تحرياتنا دون تحفظ". في وقت كشف فيه عن مواقع قطع الأراضي التي حاز عليها المتهمان، وهي (6) تتوزع بين الأزهري وكافوري( فهذا لا يخرج عن نطاق رسم الصورة بألوان أكثر لمعان وبين حدودها تطل الصور الزاهية فالحديث عن حين نمزجه بما هو متوفر من معلومات نجده أكثر مفارقة وتنبت من داخله الخيبة فكل هذه المعلومات والأجهزة الأمنية والعدلية لم تعمل إلا حين فاحت رائحة هذه الوليمة فكلهم كانوا يتفرجون ويصفقون من وقت إلي أخر وصحون تارة وقولون بأن تلك الرائحة قد أزكمت سعادة الرئيس فجذب الوالي علي الجنب ينبه فيه ويا لخجلة ويا لتواضع حين يشتم الرئيس والمجلس التشريعي مازال يمسك عليه لسانه والبرلمان يتململ في كراسيه الوثيرة دون موقف يحمد عليه أو يثنى أو بميت يحسب له , فهنا أتوقف فأسأل سعادة اللواء محمد مختار كم يبلغ حجم الفساد بين ضباط الأمن والاستخبارات بولاية الخرطوم فقط كمثال ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حين ينادي إمام مسجد في الخرطوم بقتل والي الخرطوم الخضر وزمرت... ماذا علي الحكومة أن تفعل؟ (Re: عادل البراري)
|
قال بكري الصائغ في المشاهير : آخرهم ضابط صف بالاستخبارات العسكرية كشف الفساد المالى والأخلاقى بالقصر الجمهورى http://www.almshaheer.com/article-387447
Quote: بعد اقل من شهر علي اعتقال ومحاكمة النقيب شرطة أبو زيد عبد الله صالح بتهمة الكشف عن فساد كبير بوزارة الداخلية، وبعد ان حكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن (4) سنوات والغرامة (4.5) مليون جنيهاً سودانياً، لا لشئ الا لانه قام بواجبه وصدق روايات رئيسه عمر البشير الذي طالب من قبل كل المواطنيين بالا يترددوا في تقديم كل ماعندهم من اثباتات ووثائق دامغة عن حالات فساد وقعت بالبلاد، فقدم (النقيب) مذكرة مزودة بعدد من الملفات عن الفساد بوزارة الداخلية والشرطة، فكان جزاءه ان اعتقل وقدم للمحاكمة بتهم إشانة سمعة قوات الشرطة والإدلاء بمعلومات كاذبة!!، ولقي النقيب الأمين النزيه (جزاء سنمار)!!
2- ***- جاءت الاخبار بالامس وتفيد بانه قد تم اعتقال عمر أحمد محمد الشهير بـ (عمر جاز ) ضابط صف بالاستخبارات العسكرية والذي يعتبر من أكفأ ضباط الصف بالاستخبارات بسبب تسريبه اخبار عن الفساد المالى والأخلاقى بالقصر الجمهورى ، وتم اعتقاله في يوم الثلاثاء الماضي 10 سبتمبر بصورة مهينة امام اسرته وتعرض للركل والضرب والشتم ثم اقتيد مكبلاً بالاغلال. |
| |
|
|
|
|
|
|
|