السموأل منصور مرشحاً للرئاسة ... السودان الي اين ... صور ومستندات

Quote: قال الدكتور السموأل منصور إن في ذهنه تصورات محددة لشكل الحكم وهياكله وسياساته خلال المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أنه يتمنى أن يعود الترابي رئيساً للبرلمان بينما رئيس الوزراء يكون من نصيب الصادق المهدي، على أن يظل عمر البشير رئيساً للجمهورية وصماماً لأمنها خلال المرحلة المقبلة.

Quote: فقد تحولت اللعبة السياسية السودانية إلى صراع العاجزين بين نظام يحكم بلا سلطة حقيقية تفرض قراراته، ولا قدرة على فرض سيطرته على كامل التراب الوطني تحالف معارضة ضم الأخوة الأعداء، وخلافات الفصائل المؤتلفة تفوق صراعاتها مع النظام. ظل نظام الإنقاذ الإسلامى وحزبه (المؤتمر الوطني) محاصرين بثالوث الأزمات المحكمة: الأمنية، والاقتصادية، والسياسية. أما الخروج من الأزمة السياسية فيكون بتشكيل حكومة قومية انتقالية للقيام بمهام المرحلة القادمة، مثل وقف الاقتتال فى مناطق النزاعات، واجراء الانتخابات. لكن النظام يرفض فى مكابرة غريبة الاعتراف بوجود أزمة أصلا، وأنه ليس فى الإمكان أحسن مما كان. ومشكل النظام الحقيقى هو عدم شعوره بوجود تحد أو خطر ماثل يستوجب التراجع والتنازل ويجبره على الدخول فى حوار جاد فشلت المعارضة فى التحول إلى حركة جماهيرية ذات وجود فى الشارع. وكان من الطبيعى أن تظهر قوى شبابية من خارج التحالف هى التى قادت احتجاجات سبتمبر الماضى. وانتظر الشباب مساندة جماهير الأحزاب وانضمامها للمظاهرات، وهذا ما لم يحدث. فاستفرد أمن النظام بالشباب المحتج، وقرر قمعهم بطريقة تثير الرعب فى كل من يفكر فى الخروج. يرى بعض المراقبين أن دعوة النظام هذه ليست قومية المقصود بها كل القوى السياسية.بل هى فى حقيقتها-حسب هذا الرأي- إحياء لتحالف إسلامى عريض أو كما يسميه (الصادق المهدي):لقاء أهل القبلة،والذى يضم كل الداعين للدولة الإسلامية. وقد ظهرت إرهاصات هذه الدعوة على أرض الواقع فى تشكيل (جبهة الدستور الإسلامي) والتى تعمل كمجموعة ضغط لتمرير الدستور خلال الفترة القادمة. ورغم نضوج الازمة السودانية لا تجد الجماهير من ينظمها ويقودها. لذلك يسود إحباط عام ويأس واضح. وهذا عامل دفعه لاستمرارية النظام رغم موته السريرى الظاهري. فقد تم ما يمكن تسميته بـ «التسريح السياسي» أى فض اشتباك الجماهير بالسياسة ونشر روح عدم الاهتمام بالشأن العام. وبالفعل اتجهت الجماهير إلى الطرق الصوفية التى تكاثرت تنوعت، وأصبحت الملاذ الآمن والبديل الجمعى للكثيرين يزداد المأزق السياسى تأزما ليهدد وجود البلاد نفسها، لكن التاريخ لم يعد لديه ترف تكرار محاولات التجربة والخطأ.فالنظام السودانى رغم كل سجله فى نقض العهود، مطالب هذه المرة بأن يتعامل بجدية ومسئولية تجاه ما تحدث عنه: الحوار. وعليه ألا يدخل فى المناورات وإضاعة الزمن. فهو ليس لديه ما يفعله بالزمن الضائع. فالمطلوب هو الدعوة فورا لمؤتمر دستورى تحت إشراف دولى وإقليمي، يكون على رأس اجندته كيفية تأسيس دولة مدنية ديمقراطية، متعددة الثقافات. ثم يلحق ذلك بمؤتمر اقتصادى إسعافى يوقف النزيف والتدهور.وبدون هذا الحل على السودانيين أن يستعدوا جيدا لاستقبال الجحيم القادم.

(عدل بواسطة عرفات حسين on 02-24-2014, 09:37 AM)

Quote: ما الذي يدعو أخاك لنرشيح نفسه في مهزلة كهذه لافائدة منها سوى محاولة إضفاء شرعية لانتخابات غير شرعية؟ هل هو النرجسية وحب الظهور أم ماذا؟ آمل ألا يكون وراء الأمر مصالح تجارية! لا أرى أي وجه للمقارنة بين حكاية النملة التي أوردتها وبين الحالة الماثلة!

(عدل بواسطة عرفات حسين on 02-24-2014, 10:09 AM)

Quote: ! لا أرى أي وجه للمقارنة بين حكاية النملة التي أوردتها وبين الحالة الماثلة!

Quote: من واجب الشعب أن ينقذ وطنه من أيدي هؤلاء العابثين، فليس من المقبول أن نقف نتفرج على وطننا وهو يتسرب من بين أيدينا دون أن نفعل شيئ، أي شيئ، فمثل الحال الذي نعيش فيه اليوم يُشبه - كما سبق لنا القول - حال طائرة يوشك خاطفوها على نسفها، بينما ركابها يطالعون الصحف وهم في انتظار تقديم وجبة الطعام، فقد حان الوقت لكي نهجم على الخاطفين مهما كانت النتيجة وكان الثمن، فلم يعد هناك ما نخسره فالكارثة قادمة قادمة إذا لم نتحرك. يجب على الشعب (أفراد ومنظمات مجتمع مدني وجماهير الأحزاب) أن يرفع صوته ويتبرأ من هذا الذي يجري بإسمه بواسطة هؤلاء الأرزقية (بحسب ما ورد في الأخبار فإن من نفحات هذا الإتفاق عودة الدكتور علي الحاج في منصب نائب رئيس جمهورية). لا بد أن يكون الكثيرين قد إستشعروا الفراغ الذي تسبب فيه غياب الحزب الذي نادينا بتأسيسه ليضم كل القوى التي تجلس اليوم على الرصيف والتي يتم تعريفها عن طريق الاستبعاد من الانتماء للاحزاب الاخرى (By elimination)، في الوقت الذي ينطلق فيه حزب غازي صلاح الدين كالصاروخ، ولتكن هذه مناسبة نعيد فيها الدعوة للناشطين من الشباب (بالداخل) ليقوموا بعمل ما عجز عنه آبائهم بتأسيس هذا الحزب الحلم ليكون حزب "المستقبل" المشرق الذي نتطلع له لبناء الوطن الذي نحلم به إن لم يكن لنا فلأجيالنا القادمة. سيف الدولة حمدناالله [email protected]

Quote: الديمقراطيون الاحرار تأسس عام 1958 رقم التسجبل /ت ت س/16 أبريل 99 فخامة/ السيد الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا بد من أيجاد راية يجتمع فيها آهل السودان لبناء مستقبل أمه و دولة الوطن الواحد سيدي الرئيس اني اخاطبكم اليوم رئيسا قوميا لجمهورية السودان وليس رئيس المؤتمر الوطنى . في عام 1999 طالبت أن تكون سيادتكم رئيس قوميا لدولة قومية تحوي كغيرها من الدول أعراقا متشابهة وغير متشابهة وطبقات إجتماعية متعددة. تم العمل بمبادرتي في (16-12- 2000) عندما تقدم الامين العام للمؤتمر الوطني ابراهيم احمد عمر وجمع من المواطنين لترشيحكم – البشير - كمرشح قومي في انتخابات رئاسة الجمهورية كان لهذا الاثر الايجابي في نفوس المواطنين. سيدي الرئيس اننا نؤيد كل ما أشرتم له في كافة خطاباتكم من الدعوة لحوارا وطنيا يهدف لتهيئة الساحة السياسية لترسيخ الديمقراطية وما انبثق عن هذا من تكوينكم للجنة الوفاق الوطنى ، للعودة الي ديمقراطية حقة . والحق يقال يا سيدى ، رغم محاولاتكم الجادة ، لم يتحقق ما تنشدوه , طول ما كان هذا الأمر تحت اشراف المؤتمر الوطني . سيدي الرئيس اننا مثلكم نؤمن بالحل السلمى والحوار الوطنى وبناء السودان القومى ذات التنوع والتعدد السياسى ، أننا نؤمن مثلكم بأن التصعيد العسكرى وحمل السلاح يضر أكثر مما ينفع تجاه قضايانا ، ولكنها كانت وسيلة ضغط وليست غاية أو هدف في ذاتها تقود للحوار والتفاوض ورسم خارطة للطريق تتتعاطى مع قضايا الوطن ، وتجسيد الحل في دولة مطمئنة ، من خلال التوافق الذى يؤسس لطرح نموذج بديل يعبر عن مطالب كل قطاعات الشعب السودانى التى غاب عنها منهجها السياسى والاجتماعى الامثل ومعتبرا وجودا وعياً ومشتركاً لدى القوى السياسية الوطنية المتنوعة وبقية الأطياف العديدة التي تمثل عناصر المجتمع السودانى التي تطالب جميعها بضرورة التغيير باتجاه نظام سياسى تعددى ديمقراطى ويتيح للجميع المشاركة فى الحياة السياسية الفاعلة ، وتحمل مسؤولية الحكم وتحقيقه عبر صناديق الاقتراع ، حتى نضمن سلامة الوطن وسيادة العدالة وزوال الفوارق الطبقية والإجتماعية الحادة . سيدي الرئيس إن تغليب منطق القهر والقوة ليس من شيم الحكماء، أن الحكمة للأسف تغيب عن كثير من قرارات وتصريحات المؤتمر الوطني دائما في تناول القضايا و البحث عن حلول وتختلط بالعواطف والتشنجات . المؤتمر الوطني يمارس شموليته فعلا وتنكرها قولا، تحرم على أحزاب المعارضة أن تسعى لاسترداد حقوقها في السلطة وبالطرق التي تحقق لها هدفها. سيدي الرئيس تدركون اليوم أكثر من غيركم أن أزمة الحكم في السودان غاية في التعقيد. ليس لعجز العقل السوداني وحرفيته القادرين على رسم خريطة طريق إلى حل وسط. ولكن _ وللأسف _ لأن المؤتمر الوطني يساهم في تأزيم الوضع : لقد تعمدت اداراته حجب كثير من الوطنيين غير ذوي الغرض عن الإسهام في والمشاركة ، متمسكين في تعنت لا يفسر برفض كل الحلول المقترحة ومتخذين من السياسة مقامرة فرِّق فيها تَسُد، وغني فيها علي أوتار القبلية والعنصرية تسمع ، وشرد فيها الخبرات والمهنيين وأشتر ذمم من استطعت تكسب . سيدي الرئيس أن الجماهير في بحثها عن حل قضاياها ومشاكلها تتجاوز قياداتها وتصنع قيادات جديدة بلا تردد. سيدي الرئيس,أن المؤتمر الوطني لا يقدم حلولا ولا يستند إلي مرجعية فكرية وثقافية يقيم بموجبها الأحداث بل هي شعارات يحسبه الظمآن ماءا حيث يخضع للمزاج الشخصي والعواطف التي لا تشبع ولا تسمن من جوع ,و إنجازات المؤتمر الوطني لم تشبع جائعا أو تشفى مريضا وبالتالي يجب علي المؤتمر الوطني أن لا يرمي بالأئمة علي الذين التجأوا لغير حضنه أو ارتهنوا للغريب لأنهم هم الذين دفعوا الناس للبحث عن حلول خارج الوطن وفي المجهول إذ أن غياب القانون وسن السيف وإعتمد المنطق الأمني كاد أن يذهب بسيادتكم يوما ما ..والله الحافظ. سيدي الرئيس , لقد كانت قيادات المؤتمر الوطني تذهب لتهنئ الشعوب التي خلعت النظم الديكتاتورية وتعمل من أجل التحول الديمقراطي في بلادها جنبا الي جنب فما بال السودان والسودانيين ، وما زال المؤتمر الوطني يستهين بالصوت الوطني في الخارج والذي يمكنه أن يدعم السلام والاستقرار في السودان هو نفسه الصوت الذي يمكنه العمل علي توسيع دائرة الاستثمار الأجنبي في السودان وخلق علاقات سياسية وطيدة مع تلك الدول التي يوجد بها. سيدي الرئيس نحن نؤمن أن المؤتمر الوطني سوف يذهب في طريق الحلول السياسية يوما ما بجدية تحت توجيهاتكم الصارمة من منع استخدام القوة وفك عمليات العزل و التضييق والامر بمصافحة اليد التي تمتد وإعادة الاصلاح داخل الحزب برغم من الصراع داخل المؤتمر الذي جعل دعاة الحرب و استخداما القوة أعلي صوتا. سيدي الرئيس أن البندقية لا تصنع نظم ديمقراطية بل تساهم في حمايتها وقد سجل التاريخ أنه لا يمكن لنظام أن يستمر في الحكم اعتمادا علي القوة ممثلة في مؤسساته الأمنية والنظامية ولكنه الحوار الوطني هو الذي يهزم الانتفاضات الشعبية التي تسقط الظلم والمساهمة فيه بقوة واستيعاب مبادرات مواطنيه بعقل صافي. سيدي الرئيس , لقد عرضنا من قبل ترشيحكم رئيسا قوميا واليوم اقسم بالله العلي الغفور العاطي أننا نملك الوثيقة التي سوف تسهم في حل مشكلة السودان جذريا وترضون عنها للتصدي للقضايا الحرجة التي تمر ببلادنا اليوم وتصف المعالجات الممكنة وتوفر الحل الجذري لها ونصبح بذلك انموذجا خالصا لمقدرتنا علي حل مشاكل المنطقه العربيه والافريقيه ويدخل المؤتمر الوطني بها التاريخ السياسي الانساني من اوسع ابوابه .والله من وراء القصد السمؤال حسين مرشح رئاسة الجمهورية مؤسس رئيس حزب الديمقراطيون الاحرار لندن 28 / 11 / 2011 نسخه لرؤساء جميع الاحزاب السودانيه الموقرين

Quote: لكن السموأل منصور ده أخو عدلي منصور ؟