علي سبيل التضامن والدعم للتجربة الديمقراطية في تونس ننقل هذا الموضوع لراشد الغنوشي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-18-2025, 07:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثانى للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2014, 05:33 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علي سبيل التضامن والدعم للتجربة الديمقراطية في تونس ننقل هذا الموضوع لراشد الغنوشي

    النهضة قوة بناء وتونس على طريق الحرية

    بحمد الله وتوفيقه تعيش حركة النهضة هذه الأيام أجواء الاحتفال بالذكرى الـ33 للندوة الصحفية التي أعلنا فيها يوم السادس من يونيو/حزيران 1981، تأسيس أول حركة إسلامية تتبنى الديمقراطية خيارا ثابتا كاملا غير منقوص.

    وهو احتفال له هذه السنة طابع خاص، فقد اجتازت فيه هذه الحركة الأصيلة محنة جديدة، ضحت فيها من أجل تونس، بموقعها في حكومة منتخبة، وذلك من أجل الحرية لكل التونسيين، وحماية انتقالنا الديمقراطي من الانتكاس، إسهاما بذلك إلى جانب شركائنا السياسيين و"الجمعاتيين"، وشعبنا الأبي في جعل "الاستثناء التونسي" القلعة الأخيرة للربيع العربي شامخة، شاهدين نحن معشر التونسيين على أن العرب أيضا أهل للديمقراطية، وتونس دليل.

    وكما اخترنا قبل ثلث قرن الانحياز لخيار الديمقراطية والسلم نهجا في المعارضة، فقد أكدت حركة النهضة -خلال الفترة التي قضتها في الحكومة، وبعد مغادرتها القصبة- أن الإسلاميين ليسوا كما يروج بعض خصومهم الأيديولوجيين أعداء الديمقراطية، وأن وصولهم للسلطة يؤدي بالضرورة إلى قيام نظام فاشي، يقمع الحريات، ويحتكر الحكم، ويغير نمط المجتمع، وغير ذلك من الأراجيف.



    "فشلت الدكتاتورية في زحزحة النهضة عن نهجها السلمي وتحويلها إلى قوة عنيفة، وكان خطنا واضحا على مدى عقود من القمع بأن التضحية بحزبنا أهون من أن نكون سببا للفتنة بين التونسيين"

    وهي الأراجيف التي تهافتت أمام التزامنا الديمقراطي المدني، وتعلقنا بمصلحة وطننا الذي كادت بعض المؤامرات أن تفقده حرياته التي ضحت لنيلها أجيال وأجيال، منذ الاستقلال، وسقطت دفاعا عنها أفواج من الشهداء الأبرار، كان منهم العشرات من أبناء النهضة، نترحم عليهم ونهنئ أسرهم المناضلة وكل شهداء وطننا من أجل الحرية، وسجناءه السياسيين وعوائلهم، مؤكدين ومؤمنين أن تونس ماضية بمشيئة الله على طريق الحرية المحفوف بكثير من المخاطر والصعاب.

    والنهضة كلها عزم وتصميم على أن تكون قوة دفع أساسية لإنجاح هذا المسار وحمايته من الانتكاس حتى يبلغ مأمنه برعاية الله سبحانه.

    هذا خيارنا وهذا التزامنا، وهذا عهدنا الذي قطعناه لشعبنا، قبل الثورة، وبعد سقوط نظام الاستبداد، وبعد نيلنا الأغلبية في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي، ونجدده اليوم، ونحن نبارك لشعبنا ما تحقق له من إنجازات بالتوافق على دستور الثورة العظيم وعلى القانون الانتخابي، وتركيز هيئة مستقلة للانتخابات، واختيار حكومة كفاءات، تمضي ببلادنا نحو استكمال المرحلة الانتقالية الثالثة بثبات وأمان، مؤكدين حاجة البلاد الماسة للمزيد من التوافق حول تحقيق أهداف الثورة.

    لقد اختارت النهضة منذ تأسيسها أن تكون قوة بناء، ولم يكن هذا الخيار سهل التحقق في ظل ما تعرضت له من اضطهاد وقمع قبل الثورة، ومحاولات لإفشال تجربتها في الحكم، ولكن عزيمة أبنائها كانت بعون الله وتوفيقه أقوى رغم شدة المحن التي تعرضنا لها.

    لقد فشلت الدكتاتورية أن تزحزح النهضة عن نهجها السلمي، وأن تحولها إلى قوة عنيفة، وكان خطنا واضحا على مدى عقود من القمع بأن التضحية بحزبنا أهون من أن نكون سببا للفتنة بين التونسيين.

    وهو ما جلب لحركتنا تقدير العالم رغم محاولات التشويه التي تعرضنا لها، ######ر لها النظام المنهار جهودا جبارة، وموارد ضخمة، وآليات دعاية متعددة، لشيطنتنا وإلصاق تهمة العنف بنا.

    وتجربتنا في الحكم لم تجعلنا طلاب كراسٍ، ولا ساعين للهيمنة على المشهد، بل رسخت فينا الشعور بضرورة أن تكون حركتنا التي تحتفظ بأكبر مخزون للاضطهاد خزان العفو والتسامح والوسطية في البلاد، وأبعد الناس عن ثقافة الثأر والانتقام والتشفي، وذلك اقتداء بنبينا عليه السلام وهو يتعامل مع مشركين ظلمة قساة. ألا تكون السماحة مع من ظلمنا من قومنا وهم في المحصلة من أهل ملتنا من باب أولى، ألا نحب أن ندرج في سلك "الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين".

    وهو ما عبرنا عنه باختيارنا التعايش بين الإسلاميين والعلمانيين في تحالف الترويكا، ووقوفنا ضد كل القوانين التي من شأنها بث الفرقة بين التونسيين، ويدنا الممدودة، لكل المنخرطين في الثورة والمدافعين عنها لإدارة المرحلة القادمة في إطار من الوفاق والتعايش السلمي، وتجنب كل ما من شأنه أن يعيدنا إلى مربع الاحتقان والصراع الحزبي.

    إن تجربة النهضة في مواجهة الدكتاتورية، وفي قيادة أول حكومة منتخبة بعد الثورة، انبنت على رؤية ثابتة وهي أن تبقى قوة بناء تحافظ على وحدة الدولة والمجتمع، وتحمي ثورتنا من الإجهاض وأيضا من الاندفاع إلى المجهول، الذي قاد تجارب مماثلة إلى كوارث وفتن مظلمة.



    "ندعو إلى تغليب المصلحة الوطنية في حسم ملف موعد الانتخابات، حتى لا تُغرقنا الحسابات الحزبية ضيقة الأفق، وما يمكن أن يغنم هذا الطرف أو ذاك من مكاسب"

    من أجل هذا تنازلت النهضة عبر تاريخها تنازلات مؤلمة، وبذلت تضحيات لا يتحملها إلا جسم قوي متماسك، يدرك أبناؤه مسؤولياتهم تجاه وطنهم، ويحسنون قراءة التوازنات الداخلية والخارجية، حتى تكون قيادتهم رشيدة، تتجاوز الفخاخ المنصوبة، لثورتهم ولوطنهم وللإسلام الديمقراطي.

    في هذه اللحظة نستحضر الماضي، لنستفيد من تجاربه، ونحافظ على المثمر، ونصلح الخطأ، وغايتنا في هذا وذاك هي أن نذهب إلى المستقبل، موحدين، متوافقين، في مواجهة الرياح الهوجاء التي تعصف بالإقليم، والمخاطر المحيطة ببلادنا، وفي مقدمتها الإرهاب الذي لم يتراجع رغم الضربات الموجعة التي تلقاها من قوات أمننا وجيشنا، عن مخططه الأحمق الشرير، لهزِّ استقرار بلادنا والتشويش على مسارنا الانتقالي الناجح.

    وكما سُعدنا بأن تحل ذكرى تأسيس النهضة وبلادنا بعيدة عن ذلك الوضع الصعب الذي تلظت به بلادنا السنة المنصرمة لا أعادها الله، فنحن ندعو كل التونسيين، وكل الأحزاب السياسية، وكل الفعاليات، إلى أن نحافظ على مناخ الوفاق الوطني، وأن نجعل الانتخابات التي ينتظرها الجميع محطة أساسية لتدعيم السلم الأهلي، وتدعيم فرص المصالحة بين التونسيين، لا سببا لعودة الاستقطاب ولغة التشنج والتحريض.

    إن علامة نجاحها ليست في فوز هذا الحزب أو ذاك فليس في الديمقراطية منتصر أبدا أو منهزم دائما، وإنما مقياس النجاح هو التوفق في إجراء انتخابات نزيهة يشارك فيها الجميع ويقرون بنتائجها، وأن تجري هذه السنة، وما سوى ذلك تفاصيل.

    قال تعالى {وتلك الأيام نداولها بين الناس} (آل عمران، الآية 140) وكما أكدنا من قبل عددا من المرات، قناعتنا ثابتة بأنه لا يمكن لحزب واحد أن يحكم تونس في المرحلة القادمة، بل تحتاج بلادنا إلى حكومة وحدة وطنية تعطي التيارات الأساسية جميعها الفرصة في الإسهام في إنجاح الفترة القادمة ومواجهة التحديات الصعبة التي تواجهنا.

    وندعو الجميع من هذا المنطلق إلى تغليب المصلحة الوطنية في حسم ملف موعد الانتخابات، حتى لا تُغرقنا الحسابات الحزبية ضيقة الأفق، وما يمكن أن يغنم هذا الطرف أو ذاك من مكاسب، في التجاذبات.

    وما حرصنا على تقديم الانتخابات التشريعية إلا لضمان قدر واسع من المشاركة في المرحلة المقبلة لكل الأطراف، حتى لا نواجه مجددا سيناريو سلطة ومعارضة، ونتجنب إمكانية هيمنة مكون من المشهد السياسي على المكونات الأخرى.

    كما ندعو الجميع إلى مواصلة دعم حكومة السيد مهدي جمعة، ما دامت ملتزمة بتطبيق خارطة الطريق، على نفس المسافة من كل الأحزاب، مؤكدين ضرورة مواصلة التشجيع على الإقبال على الاكتتاب الوطني، ليحقق أقصى ما يمكن من التوازن المالي لبلادنا.




    "ندعو الجميع إلى مواصلة دعم حكومة السيد مهدي جمعة، ما دامت ملتزمة بتطبيق خارطة الطريق، على نفس المسافة من كل الأحزاب"
    وأجدد دعوتي لأشقاء تونس، وشركائها وأصدقائها، لمساعدة بلادنا حتى ينهض اقتصادها من جديد، وتنجح حكومتها في إدارة المرحلة المتبقية من ولايتها، بسياسة تراعي ضرورة المحافظة على المقدرة الشرائية للمواطنين، وخاصة من ذوي الدخل المحدود، وتبذل لرجال الأعمال الحوافز التي تمكنهم من بعث المشاريع، وخاصة في المناطق الداخلية.

    وأوجه إلى أبناء تونس في الخارج -ونحن على مشارف موسم عودتهم إلى أرض الوطن- نداء ليسهموا بفاعلية في جهد التنمية، ولتكون تحويلاتهم بالعملة الصعبة موردا يعزز ما سيحققه الموسم السياحي من مداخيل نتمنى أن تكون قياسية.

    إنها لحظة تاريخية، تؤكد فيها حركة النهضة أنها نبتة أصيلة في هذه الأرض الطيبة، وأنها قوة بناء من أجل تونس، ورقي شعبها وتحقيق أهداف ثورتها.

    لحظة تاريخية مليئة بالأمل في أن تواصل بلادنا طريقها نحو شاطئ الأمان رغم التحديات والصعاب والمخاطر، التي يجب أن تقوي عزائمنا على التوافق، والوحدة الوطنية، ورص الصفوف دون استثناء أو إقصاء.

    قال تعالى {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيما فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (الأنعام، الآية 153) صدق الله العظيم.

    نقلا عن موقع الجزيرة
    http://www.aljazeera.net/opinions/pages/0e7cec3f-3b58-4377-ac30-93d974c2e500
                  

06-11-2014, 04:33 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي سبيل التضامن والدعم للتجربة الديمقراطية في تونس ننقل هذا الموضوع لراشد الغنوشي (Re: Nasr)

    Quote: إن علامة نجاحها ليست في فوز هذا الحزب أو ذاك فليس في الديمقراطية منتصر أبدا أو منهزم دائما، وإنما مقياس النجاح هو التوفق في إجراء انتخابات نزيهة يشارك فيها الجميع ويقرون بنتائجها، وأن تجري هذه السنة، وما سوى ذلك تفاصيل.
                  

06-11-2014, 05:33 AM

الصادق اسماعيل
<aالصادق اسماعيل
تاريخ التسجيل: 01-14-2005
مجموع المشاركات: 8620

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي سبيل التضامن والدعم للتجربة الديمقراطية في تونس ننقل هذا الموضوع لراشد الغنوشي (Re: Nasr)

    نصر
    هذا مثال جيد ليت الاسلامويين تبعوه وتركوا طمعهم وتعطشهم للسلطة والذي اورث بلادهم الضنك

    اعتقد من خلال متابعتي للتجربة التونسية ان الفضل للاصلاحات التعليمية التى ارساها الحبيب بورقيبة فيما يتعلق بالتعليم ووضعية المراة، وهو الشيء الذي اكسب التونسيين وضعية جيدة نحو التقدم لمجتمع مدني تعلو فيه القيم الحقوقية ويجتح للتوافق والتبادل الحر للاراء

    اتابع من مدة تطاور الخطاب الفكري لراشد الغنوشي ونقده للحركات الاسلامية الاخرى، ورغم انه انتشى بالفوز وحاول ان يفرض روءيته ويمالي التيار المتطرف داخل النهضة خصوصا ابان ازمة استقالة الجبالي ولكنه وعى الدرس تماما وهاهو يمضي في طريق تثبيت دستور علماني لتونس سيقيهم شر الكثير من المزالق وعلى الرغم من ورود نصوص غير علمانية في الدستور اقتضاها التوافق ولكن النص على مدنية الدولة يعتبر تقدما كبيرا في الفهم الاسلاموي وكذلك الابقاء على منع التعدد في الزواج وفقا لمدونة الاحوال الشخصية وهو ما يحافظ على مكتسبات المراة التونسية لتمضى قدما في انتزاع حق المساواة في الميراث وغيرها من المطالب الاخرى

    وعلى العموم التجربة التونسية وتجربة حزب النهضة جديرة بان تدرس من باقي الحركات الاسلامية مقروءة مع التجربة التركية، لان الديمقراطية والعلمانية ومدنية الدولة هي الاساس لاي حكم رشيد وبدونهما لا يمكن بسهولة تخطي الكثير من مشاكل العالم المعاصر وتحقيق الرفاهية للشعوب


    شكرا نصر على وقوفك الصلب وانحيازك الدايم للديمقراطية
                  

06-13-2014, 03:16 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 11469

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علي سبيل التضامن والدعم للتجربة الديمقراطية في تونس ننقل هذا الموضوع لراشد الغنوشي (Re: الصادق اسماعيل)

    مية المية يا الصادق
    Quote: وعلى العموم التجربة التونسية وتجربة حزب النهضة جديرة بان تدرس من باقي الحركات الاسلامية
    مقروءة مع التجربة التركية، لان الديمقراطية والعلمانية ومدنية الدولة هي الاساس لاي حكم رشيد
    وبدونهما لا يمكن بسهولة تخطي الكثير من مشاكل العالم المعاصر وتحقيق الرفاهية للشعوب

    الديمقراطية ما مشحودين ليها
    البلد الفيها ديكتاتورية لو زرتها سائح
    تكون خايف علي رقبتك
    يلم فيك بتاع أمن يسلبط فيك
    ويورد موارد الهلاك بمزاجه
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de