|
المسطول أكثر المحظوظين في الإنقاذ
|
لا أود الحديث عن طبيعة الشعر والنثر والهجاء إلا أنني مازلت موقننا بأن حكومة البشير مذ ولادتها كانت بيئة خصبة للخطابة من السياسين وديوان مفتوح على مصرعيه من قبل الشعراء سواء كان في الذم أو المدح لتسجل المكتبة السودانية طوال وجود الإنقاذ العديد من الشعر والدوبيت والمديح وبعض المسلسلات التي تم تسجيلها لتصوير معاناة الشعب السوداني والتي أصبح للمسطول فيها الحظ الأوفر بإعتباره الناطق الرسمي عن الشعب تندرا وخروجا عن الواقع بغية التغيير، تطول قائمة الإبداع لكنني أوقن من ان المؤرخون سيقفون على فترة الإنقاذ بإعتبارها اكثر فترة فاضت بها قريحة الشعراء والمبدعين في تصوير فظائع وسياسات الحكومة لذلك سيكون التاريخ حافلا بنقد تجربة الإنقاذ التي لا أعلم متى ستنتهي وكيف .. مجاهد باسان ..
|
|
|
|
|
|