الأخ كيكي .. لطفاً مطلوب منك بوست (توجد صورة) .......

Quote: هلا ياجنابو وحاضرين شديد ياعمر كنت قد كتبت بوست في السابق بعنوان القنابل الحدودية المتوقعة ما بين الشمال والجنوب ولكن سنلبي النداء وخلينا نحاول ان نشوت في البوست ده عن الشريط الحدودي وقضايا التماس بكل اشكالاتها وبس ادي خالك خفسة صغيرة كده لحدي باقي اليوم واجيك نابل... وتحياتي

Quote: Thanks Omer

Quote: سنحتفظ ببعض الاسئلة لحين انتهاء الجولة .......

Quote: 1- هل الترسيم ده قائم على علامات طبيعية (جبال ... انهار ... وديان ... الخ) ام انه يقوم على علامات توضع على الارض وفي الحالة دي المهمة بتكون اصعب واكثر كركبة ...

Quote: يا ممراح والله ماسماتك جد

Quote: أين ذهب مهندس البوست ...

هلا يا جنابو
ووين انت يا زول ..!!
ومهندس دي بالله يا جنابو قولها برااحة براااحة
عشان ما يجو ناس المنبر يعملو لينا كركبة بجاي....(اعمل ميت يا عمك)

Quote: ماصحه ماورد في الاخبار من ان 80% من الحدود محسومه ومتفق عليها? وماهي المناطق التي تعتقد ان عمليه استبدالها بين الطرفين لتنظيم الحدود ممكنه ومنطقيه علي حسب التضاريس والتجمعات السكانيه والقبليه?

Quote: وستكون نواحي منطقة الرنك هي المدخل الجنوبي لهذا النيل... منطقة زراعة مطرية وبترولية وتداخل رعوي

Quote: للأسف سيتحمل المواطنين الغلابة في الشمال والجنوب الفاتورة الباهظة لفشل الساسة السودانيين

Quote: أهلنا في النيلين الأبيض والأزوق مزارعين مطريين في مناطق الدالي والمزموم وما حولها, وهي مناطق انتاج الذرة والسمسم الرئيسية لنا, لقد واجه الكثيرون متاعبا جما عند توقيع اتفاقية الحكم الذاتي المنهارة زمن المقبور نميري, وقد فرضت أتاوات جديدة ورسوم قبانة صعبة من سلطة أعالي النيل الجديدة وقتها.. ووالدي الآن هناك في خضم الحصاد وقد ذكر لي أيام العيد بأن محصول هذا العام ربما يكون الأخير لهم, بل يستعجلون عمليات الحصاد لتفادي أية صعوبات ناتجة عن الإنفصال..

Quote: - هما منطقتان في النيل الأبيض وأعالي النيل، وطولهما نحو 120 كيلومترا، وكذلك حدود منطقة كاكا التجارية بين أعالي النيل وجنوب كردفان، ومنطقة حفرة النحاس جنوب دارفور وكردفان.

Quote: نعم، نشب الخلاف بين أعضاء اللجنة حول من يقوم بالترسيم وتحديد الجهة للقيام بالمهمة ويرى البعض أن صلاحيات اللجنة تسمح بالقيام بها بينما طرح البعض الآخر أن توكل مهمة ترسيم الحدود لجهات خارجية مستقلة وكرئيس للجنة حاولت التوفيق بين الرؤيتين أو الاتجاهين، وعندما استحال الوصول لاتفاق رفعنا الأمر إلى رئاسة الجمهورية التي وجهت بالالتزام بلائحة عمل اللجنة.

Quote: * هل يرجع الخلاف في هذه المناطق وبوجه خاص منطقة حفرة النحاس إلى أنها تتمتع بثروات معدنية؟

وسنتابع كركبة (بحر كيكي) الذي لا ادري هل سيقع شمالا ام جنوبا..
فان ذهب بحر كيكي شمالا ذهبت شمالا
وان بقي جنوبا فاني من الجنوبين

Quote: سلام سهام وتحياتي ونطالب السيد عمر عثمان الشهير بجنابو برفع هذا البوست كورنر الي بص الارشفة فالحديث فيهو سيطول وذو شجون والبلد خلااص ماشة تتقطع وتتشرزم...وعذرا علي الغياب القسري

Quote: تم إستلام الباص و إجراء اللازم ................ واصل ................

Quote: السودان.. درجت بعض الأقلام في الفترة الأخيرة خاصة في عهد الجبهة الإسلامية ألا تُملك الجماهير إلا الأكاذيب و المعلومات المخلوطة الأول القصد منه نشر الفتن و التشويش، أمّا الأخير فيرجع إلى جهل الكتاب و قلة معرفتهم بالمواضيع المراد الكتابة عنها، اطلعت على صحيفة الانتباهة العدد 4198 الصادرة في الجمعة الموافق 29/1/2010م تحت عنوان "(كفيا قنجي و حفرة النحاس)... و تعمّد تغييب الحقائق" للشخص يدعي جمعة حسين عبد الله مراد سمى نفسه رئيس مجلس شورى قبيلة البنقا - ولاية الخرطوم ذكر في مقالته أنّ منطقة كفيا قنجي أصلاً بلغة البنقا و تعني كاب قنجي أي رهد السمك، وايضاً كاب دروف وهي رهد الكتمبور وكباندروف. و منطقة حفرة النحاس تبعد عن منطقة كفيا قنجي حوالي 125 كيلو وان المنطقة تزخر بعدد 99 نوعاً من المعادن وهي امتداد للسلاسل المعدنية من تنزانيا ، دراسة دغلاس وتسكن المنطقة قبائل البنقا والكارا واليولو والكريس والفلاته والبرتو ... الخ والمنطقة أي حفرة النحاس هي إحدى القرى المتفرقة في محلية الرودوم . حتى لا نغيّب الحقائق نود في هذه المقالة البسيطة تصحيح المعلومات المخلوطة و الخاطئة التي أوردها رئيس مجلس شورى قبيلة البنقا كما يزعم و نملك القراء الحقائق مجردة و مسنودة بالمراجع العلمية و الوثائق الرسمية، أولاً: نبذة قصيرة عن منطقتي كفياقنجي وحفرة النحاس : ان منطقة كفيا قنجي كانت تعتبر من المراكز الرئيسة في مديرية بحر الغزال بما إنّ المديرية كانت مقسمة إلى عدة مراكز شرقية و غربية و وسطى و شمالية فكفيا قنجي كانت من أهم المراكز فيما كانت تُسمى (Western District) وهي تمتد من منطقة خور حجر غرب واو إلى منطقة حفرة النحاس راجع (Stefano Santeandrea- The Bahar Elghazal Sudan, pag22) مدعومة بخريطة الحكم الإنجليزي المصري لمديرية بحر الغزال عام 1911م و منطقة كفيا قنجيل تبادلت فيما بعد رئاسة المنطقة الغربية بينها وبين ديم زبير وراجا حيث حظيت ديم زبير بالرئاسة الاولى بالمركز و تبعتها كفيا قنجي ثم راجا أخيراً. أما عن اسم المنطقة فهي ليست بلغة البنقا بل هي بلغة الكريش (بايا) و مكونة من كلمتين (كابا) وهي تعني رهد او بحيرة (pond) و(انجي) تعني شجرة المرايا بضم الميم و تنطق كابيا قنجى واختصاراً بكابيا و تعني الرهد جوار ساق شجرة المرايا و مثلها ايضاً كابانديبي وديبي بلغة الكريش يعني حيوان الكتمبور، و الكلمة تعني الرهد الذي تستقي منها حيوانات الكتمبور. أمّا اذا كانت هذه المسيمات بلغة البنقا فهذه فرصة لطلاب علم الاجتماع و اللغات لدراسة التداخل اللغوي للقبيلتين، وبحسب علمي ليس هنالك تداخل لغوي بين قبيلتي الكريش (بايا) والبنقا. أمّا حفرة النحاس فحقيقة الأمر أنها تبعد فقط حوالي 15 ميلاً عن مركز كفيا كنجي شمالاً و ليس 125 كيلومتر كما أشار إليه صاحبنا في مقالته و قد طالها التعريب مثلها مثل مناطق كثيرة في الجنوب مثل ديم زبير و بحر الغزال و بحر الجبل و بحر الزراف اسمها باللغة المحلية لقبيلة الكريش هي تيتي بالا و تيتي تعني حفرة و بالا تعني النحاس أي الحفرة التي يستخرج منها النحاس، ومثلها تيتي بري وهي الطين وريبي هي الطين الذي تصنع منه الفخاريات و تعني الحفرة التي يستخرج منها الطين لصنع الفخاريات. ثانياً: ذكر صاحبنا أنّ المنطقة تسكنها قبائل عدة و هذه حقيقة و لا توجد في السودان منطقة واحدة تسكنها قبيلة واحدة بعينها و لكن كل منطقة توجد فيها القبائل الأصلية و الوافدة إلى المنطقة فقبائل المنطقة الأصلية هي الكريش (بايا) و هي القبيلة الوحيدة في منطقة حفرة النحاس التي الصقت كلمة حفرة النحاس بها (Homonymous Name) وهم معروفون بكريش حفرة و أيضاً تسكن المنطقة قبائل البنقا و الكارا و يولو و الدنقو أمّا القبائل الأخرى التي ذكرها صاحبنا مثل البرنو و الفلاته والبرتي و غيرها فهذه القبائل وافدة إلى المنطقة و توجد أيضاً في نمولي و حلفا و اكوبو وكاب الجداد و حفير مشو و منصور كتي و حمدايت و شلعوها الخوالدة. ثالثاً: ذكر في مقالته أنّ هناك تعمداً في تغييب الحقائق و نحن نقول له انت أيضاً مارست تغييب الحقائق و لكن بشكل آخر. حيث لم يذكر المؤرخون مقاومة قبيلة الكريش للاحتلال الانجيلزي المصري، فهذه القبيلة قاومت القوى الاستعمارية مثلها تماماً مثل القبائل الجنوبية الأخرى كالزاندي و النوير و الدينكا، و قد قاد المقاومة السلطان مراد إبراهيم سلطان كريش حفرة النحاس المشهور بمراد عرديب، و قبل المواجهة مع القوى الاستعمارية استدعي لمدينة واو لإثنائه عن التمرد، وقد أُهديت له عدة وشاحات من الدرجة الأولى و لكن توشيحه لم يثنه عن التمرّد، وفور عودته من مدينة واو نظّم قواته و قام بالهجوم على نقطة كفيا قنجي و التي انتهت باستشهاده و ثلاثمائى آخرين من جنوده كان ذلك في عام 1912م وسبق ذلك أن قامت قوات الاحتلال باستدعاء قوة لصد الهجوم من قوة واو و ليست من حامية الردوم أو نيالا أو الفاشر أو الجنينة راجع (Stefano Santndrea –Tribal History of Western Bahr el Ghazal Sudan- P119) .. ننقل للقراء هذه المعلومات مجردة و لرئيس مجلس شورى قبيلة البُنقا بصورة خاصة لأنّ هذه المعلومات ربما لم تتوفر له بسبب أو لآخر أو لأنّه يريد لي عنق الحقيقة أو كسرها و تزوير التاريخ و الجغرافيا كدأب الكثيرين في زمننا هذا، و خاصة الإنقاذيين منهم أو أتباعهم أو المتمسحين بهم أو المتملقين منهم. ففي عهد الديكتاتور عبود و هو من النخبة النيلية ذات العقلية الاستعمارية و من أشهر سياساته الأسلمة و التعريب و غيرها من السياسات الجائرة التي لم يستطع أحد حصرها، قام هذا الديكتاتور بإصدار قرار يحمل الرقم 382 بتاريخ 12/8/1959م من مجلس الوزراء بموجبه تمّ ضمّ المناطق (كفيا قنجي و حفرة النحاس) إلى جنوب دارفور تلا هذا القرار خاطب عاجل بالرقم د. 16/أ/3/أ بتاريخ 3/5/1960م بالتطبيق الفوري للقرار و نشر في غازيتة جمهورية السودان رقم 947 بتاريخ 15/6/1960م السؤال الذي يطرح نفسه إذا كانت المنطقة تابعة أصلاً إلى جنوب دارفور كما يدعي صاحبنا إذاً لماذا يصدر رئيس الجمهورية قراراً بتعديل حدود منطقة ماء داخل الحدود الإدارية لنفس المنطقة؟ الإجابة هي أنّ العلاقة بين الشمال و الجنوب على مدى التاريخ علاقة مبنية على مصالح النخبة النيلية أو كما يسميه الفريق (BRAMOS) Black Riverans Arab Muslim of Sudan التي استعمر البلاد من 1/1/1956م إلى يومنا هذا إنّ هذه النخبة لا ترى أعينها في الجنوب شيئاً غير الثروات، و لأنّ الجنوب كما يردده الراحل المقيم الدكتور / قرنق (It is blessed land) أرض مباركة بثرواتها فأصبحت كل المناطق الغنية المتاخمة للشمال ابتداءً من حفرة النحاس في أقصى شمال غرب بحر الغزال مروراً بأبيي- هجليج – جودة- المقينس – و أخريات هدفاً لأطماع النخبة التي تنظر إلى السودان نظرة تجارية بحته (Business) و لا تفكر في كيفية بناء الدولة السودانية. إنّ الرئيس السابق جعفر نميري بالرغم من ديكتاتوريته كانت تعتريه بعض الموجات الوطنية في بعض الأحيان حيث قام بإعادة المنطقتين إلى أصلهما تطبيقاً لاتفاقية أديس في 1992م التي نصت على أن تبقى حدود الإقليم الجنوبي كما كانت عليه حدود المديريات الثلاث (بحر الغزال – أعالي النيل – الإستوائية) في صبيحة 1/1/1956 راجع سلسلة و ثائق الحدود الداخلية الكتيب رقم (1) سبتمبر 1984 و لم يتم تنفيذ قرار إعادة المنطقة إلى أصلها نسبة للانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنميري في 1985م. نخلص إلى أنّ المنطقة المذكورة لا جدال في تبعيتها إلى بحر الغزال وهي لا تمت إلى دارفور بأي صلة من الصلات إلا بعد قرار الديكتاتور عبود في 1959م. و ستعود حتماً إلى وضعها الطبيعي فور انتهاء مفوضية الحدود من الترسيم و حكومة الجنوب، و سيرحب أهل تلك المناطق على اختلاف أصولهم و سينعمون بالاستقرار و الراحة و الرفاهية تحت قيادة القائد سلفاكير ميارديت أما من يريد منهم أن يبقى تحت العبودية فهو حر في اختياره و لكن ذلك يتم خارج حدود الجنوب الحرة

(عدل بواسطة عبدالكريم الامين احمد on 12-26-2010, 10:50 AM)

Quote: نظرة على المناطق الأربع المختلف حولها ... تقرير: خالد البلولة إزيرق الإثنين, 25 تشرين1/أكتوير 2010 11:09 تنتظر الترسيم بعد مشوار طويل قطعته لجنة ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب بتحديد ترسيم حوالي «85%» من الحدود بين الشمال والجنوب التي تقارب حوالي «2000» كيلو متر، توقف العمل بها بعد خلافات سادت بينها حول أربع مناطق على الحدود اختلف في تبعيتها ما بين الشمال والجنوب، الامر الذي قاد لتفجر الخلافات داخل لجنة ترسيم الحدود بعد أن دفع كل طرف بحججه، ليتقف فريقا الترسيم على رفع النقاط الخلافية الأربع الى رئاسة الجمهورية للبت فيها. الخلاف على ترسيم الحدود يبدو انه يسير بإتجاه الخلاف على ترسيم حدود منطقة أبيي التي انتهت الى التحكيم الدولي بلاهاي الذي قال كلمته وترك تنفيذ الترسيم للمنطقة يراوح مكانه عند لجنة ترسيم حدود أبيي التي شكلت لتنفيذ قرار لاهاي نتيجة اعتراضات المسيرية على الترسيم وعدم اعترافهم بنتيجة تحكيم لاهاي، وما يجري في أبيي التي عدها كثيرون أنها تمثل عقبة كؤود في طريق تنفيذ استفتاء المنقطة، فإن ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب يبدو أنه يسير في ذات الاتجاه، فبعد الخلافات التي سادت بين اعضاء لجنة ترسيم الحدود حول اربع مناطق اختلف في تبعيتها للشمال او الجنوب بمساحة كلية تبلغ حوالي «400» كيلو متر، كشفت مصادر صحافية عن اتجاه الحركة الشعبية للمطالبة برفع نقاط الخلاف في المناطق المختلف عليها الى تحكيم دولي بلاهاي على قرار ما جرى في أبيي، وتتمثل المناطق المختلف عليها الاربع في حفرة النحاس بولاية جنوب دارفور، وكاكا التجارية في ولاية جنوب كردفان، بالاضافة الى منطقة جودة والمقينص بولاية النيل الأبيض، فضلاً عن أبيي. وتثير الحدود أزمة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حول اجراء الاستفتاء في موعده، فبينما يصر قادة «الوطني» على اكمال ترسيم الحدود كشرط لإجراء الاستفتاء، تذهب الحركة الشعبية بأن الترسيم ليس شرطاً لإجراء الاستفتاء ويمكن ان يتم لاحقاً، فيما يرى مراقبون ان الاشكاليات التي ستواجه عملية الترسيم تهدد عملية السلام والاستقرار في الشمال والجنوب حال كانت نتيجة تقرير المصير لصالح قيام دولة جديدة في الجنوب على غرار ما جرى بين اثيوبيا واريتريا بعيد استقلال اريتريا. وقال الدكتور الطيب زين العابدين في ندوة «مستقبل العلاقات بين الشمال والجنوب» ان هناك بعض القضايا المشتركة اذا لم تعالج بشكل سليم ستقود الى التوتر، مثل ترسيم الحدود، مشيرا الى ان الحدود المختلف عليها تبلغ حوالي «400» كيلو متر في اربع مناطق هي كافيكانجي وجودة وكاكا والمقينص، وتوقع ان يقود ترسيم الحدود الى مشاكل بين الجنوب والشمال لأن معظم سكان هذه الحدود شماليون ومسلمون والترسيم يعني انتقالهم. ويشير مراقبون الى أن المناطق الاربع المختلف حولها تتميز بثرائها البيئ، كما تعد من المناطق الغنية بالمعادن والثراء الطبيعي، وتمثل في معظهما مناطق تداخل بين الشمال والجنوب، لذا يعدونها من المناطق الاستراتيجية والغنية بالمعادن على طول الشريط الحدودي بين الشمال والجنوب. فمن اقصى الغرب يبدأ الاختلاف بين الشمال والجنوب حول «كافيكانجي» بمنطقة حفرة النحاس التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي لولاية جنوب دارفور على الحدود مع ولاية غرب بحر الغزال، وتتبع لمحلية «برام» ضمن إطار حظيرة الردوم التي تشبه في ثرائها الطبيعي حظيرة «الدندر»وتنبع أهميتها من أنها حُبلى بالعديد من المعادن المختلفة، وتتبع ادارياً لنظارة قبيلة الهبانية، كما يوجد بها «قبائل البحر» الذين ينحدرون من منطقة بحر الغزال، وأغلب سكانها مسلمون مع وجود القليل من المسيحيين، ويشير قاطنوها الى ان الحدود السياسية بين بحر الغزال وجنوب دارفور المتوارثه منذ القدم هي «بحر كيكي» المتفرع من «بحر عاد» اي جنوب المنطقة التي تطالب الحركة الشعبية بضمها للجنوب بإعتبارها كانت تتبع للجنوب وضمت لاحقاً لولاية دارفور الكبرى وقتها، وبدأت إثارة تبعية المنطقة للجنوب لأول مرة في اجتماع مؤسسة الرئاسة بشأن الحدود في اكتوبر «2007م» حينما قدم نائب رئيس الجمهورية رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت وجهة نظره استناداً علي وثيقة قدمها له الخبير الدولي في مفوضية الحدود الدكتور دوغلاس جونسون، قال انها تحدد وبشكل قاطع الحد الفاصل بين الشمال والجنوب وفق حدود يناير من العام 1956، وهي الوثيقة التي أشارت مصادر صحافية وقتها الى انها ضمت مناطق حفرة النحاس، ومناطق اخرى داخل حدود ولاية جنوب كردفان الى الجنوب وبعض المناطق البترولية مع ولاية اعالي النيل. وكان الاستاذ فؤاد حكمت مستشار مجموعات الازمات الدولية قال في حواره مع «الصحافة» إن المشاكل الحدودية هي الخطر الأكبر، لأن حدود «1956م» يفكر فيها الجانبان، وهناك حدود القبائل التي ينظر لها المسيرية والرزيقات بأنها تصل الى «80» كيلو متر جنوب الجروف او مايسمى ببحر العرب او كير، بالاضافة لرفض المسيرية لقرار التحكيم حول أبيي، ففي كل الاحوال برأيه ستكون هناك مشاكل في الحدود خاصة اذا كان الانفصال هو الخيار ولم يتم ترسيم الحدود، واضاف «حتى لو اتفق الطرفان على حل القضية لاحقاً ستقع المشاكل لأن المؤتمر الوطني ليس بمقدوره ان يقنع المسيرية وبقية القبائل بالتنازل». وتمتد المناطق المختلف حولها في لجنة الترسيم الى ولاية جنوب كردفان، وذلك في منطقة «كاكا التجارية» التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لولاية جنوب كردفان وتتبع لمحلية ابوجبيهة التي تشتهر بانتاج الصمغ العربي، وقال الاستاذ ابراهيم لندية رئيس المجلس التشريعي بولاية جنوب كردفان لـ»الصحافة» ان الصراع اذا حدث حول «كاكا التجارية» سيكون صراعاً اقتصادياً في الاساس، وقال ان منطقة كاكا منطقة حدودية مع اعالي النيل وهي منطقة تبادل منافع بين الشمال والجنوب وهي منطقة تجارية غير صالحة للسكن، اراضيها منبسطة وتغمرها المياه لفترة طويلة من العام ولا تصلح للزراعة وتنمو فيها الاعشاب التي تتحمل المياه الكثيره، كما تتمتع بمرعى صيفي. وفي ولاية النيل الأبيض يبدو الخلاف في ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب في منطقتي «جودة» و»المقينص». ففي منطقة «جودة» التي اشتهرت في قاموس السياسة بأحداث عنبر جودة الذي قضي فيه عشرات العمال في العام «1955م» وهي تقع شرق النيل في الجزء الجنوبي الشرقي لولاية النيل الابيض على الحدود مع ولاية اعالي النيل، حيث تتبع لمحلية الجبلين بالنيل الابيض وتحدها من الجنوب مقاطعة الرنك بأعالي النيل، وتدفع الحركة الشعبية بوثائق تقول بأن المنطقة كلها تتبع لولاية اعالي النيل وأنها ضمت ضمن مناطق جنوبية اخرى في فترات سابقة ادارياً للشمال، وسبق ان تم ترسيم حدودها في العام «1982م» كجزء من الاقليم الاوسط بعد ان وقع الخط الحدودي جنوب «دبة الفخار» بمساحة عرضها حوالي كيلو متر وطولها حوالي ثلاثة كيلو متر. ولكن الاستاذ اسماعيل نواي، نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية النيل الابيض، قال لـ»الصحافة» ان المنطقة المتنازع عليها بين الشمال والجنوب تبلغ مساحتها حوالي كيلو متر جنوب جودة في منطقة تعتبر احد احياء جودة تقع في منطقة «دبة الفخار» وتقطنها قبائل عربية من قبيلة «نزي» احدى قبائل «دار محارب» مشيرا الى ان الحركة الشعبية تدعي تبعيتها للجنوب وتقول ذلك استنادا الى خرط قديمة، وقال نواي ان الاشكال الذي يحدث في المنطقة ان حكومة الجنوب تريد ان تفرض سيطرتها بالقوة على المنطقة بإنزال قوات وهذا يعد مؤشراً غير ايجابي، مشيرا الى مضايقات تعرض لها المواطنون مما دفع بعضهم للهجرة من المنطقة بعد التعزيزات العسكرية التي دفع بها الجيش الشعبي الى هناك. فيما تبدو المنطقة الخلافية الثانية في ولاية النيل الابيض في منطقة «المقينص» التي تقع غرب النيل في الجزء الجنوبي الغربي لولاية النيل الابيض وهي عبارة عن مثلث يحده من ناحية الجنوب والجنوب الشرقي ولاية اعالي النيل، ومن ناحية الجنوب الغربي ولاية جنوب كردفان، وتسكنها قبائل «دار الاحامدة والشلك» وتتبع لمحلية «السلام» بولاية النيل الابيض، وتحدها من ناحية الجنوب «ود دكونه» بمقاطعة المانج بولاية اعالي النيل، وتطالب الحركة الشعبية في الوثائق التي دفعت بها بجزء منها، وتتمتع «المقينص» بوضع اقتصادي كبير، حيث تقع معظم مشاريع الزراعة الآلية في ولاية النيل الأبيض بها، كما يقول قاطنوها باكتشاف حقول بترول، كما يجري بها التحضير لإنشاء مصنع سكر «تابنيا».