الشرطة السودانية بخير ومن كان منكم بلاخطيئة فليرمها بحجر

(عدل بواسطة omer osman on 06-01-2009, 06:14 AM)

Quote: الشرطة السودانية مستهدفة وهذا الاستهداف جزء من مسلسسل هز صورة نظام الحكم القائم في السودان

Quote: عباره ربط الشرطه مع النظام ما دقيقه .... الشرطه موجودة قبل ما يجي النظام ...و برضو حتكون موجودة لمن النظام يمشي ......

Quote: او من باب افة الاخبار رواتها والبعض يبالغ خدمة لاجندة محددة. وخير مثال لذلك ماورد في حديثك عن موضوع الجنريترات التى امر محجوب حسن سعد المدير العام الاسبق بجمعها من مزارع الضباط كما اوردت وللحقيقة انا سمعت عن هذه الواقعة باعتباره جنريتر واحد من منزل ضابط واحد وليس لي دليل على صحتها وانما هو كلام مرسل بلا دليل وانت سمعتها جنريترات من مزارع وغيرك سمعها جنريترات من مزارع وجنريترات من منازل ........الخ

Quote: *** الإخوه القراء : تحياتى أولا : أدين كل تصرف يسيئ الى أى إنسان .. و أى تصرف يسيئ الى أحد أهم أجهزة الضبط الاجتماعى و القانونى فى بلادى ثانيا : أسجل إحترامى و تقديرى لكل الأراء التى وردت هنا سواء كانت من زملاء المهنه أو خلافهم ثالثا : أقول لزملاء المهنه بقسميهم العاملين و المتقاعدين ( لقد بلغ السيل الذبى فلوقت ليس بالبعيد لم يكن هناك من يتجرأ بإتهام ضابط شرطه بأى شيئ مما ذكر و كان الاتهام بهذه السلوكيات ينحصر فى شرائح بسيطه جدا من صغار الأفراد وكان يتم التعامل معها بكل حسم . إلا أننا اليوم أمام إتهام للمؤسسه الشرطيه بأكملها جهارا نهارا .. وأؤكد لكم ( و بدون إستصحاب لأى خلفيات سياسيه ) أؤكد لكم أن ما ورد فى هذا البوست قيض من فيض و منعا لنشر الغسيل لأود أن أبين حدود هذه السلوكيات التى أدناها أن كل من يعمل بهذه المؤسسه يعلم حجم المأساه . ) رابعا : لقد كانت و ما زالت علاقتى بكثير من الإخوه الزملاء العاملين بهذا الجهاز علاقه يسودها كل الاحترام و التقدير و لقد حاولت أن أنقل اليهم ما يدور فى الشارع .. إلا أننى و للأسف الشديد و جدتهم يعلمون فى هذا الشأن ما لا أعلم و حقيقة إن المراقب للأمر عن قرب يجد أن الوضع داخل هذه المؤسسه أصبح أقرب الى القطاعات التى لا يربطها رابط سوى الكاكى . فلا ترى أى مظهر من مظاهر الانضباط العسكرى المعهود بين الضابط و العسكرى إذا لم يكن يعملان فى وحده واحده وارتفع الأمر لمستوى الضباط حتى ! وعند مناقشة هذا الأمر مع كثير من الزملاء بمختلف رتبهم كان إجماعهم أننى أؤذن فى مالطه فالأمر أعمق من ذلك بكثير !! *** أخيرا : بحثت عن الأسباب ... فتوصلت إلى كثير منها ... ( و بالطبع ليس البوست المكان المناسب لذكر أهمها و ذلك لأننى لازلت أحفظ لهذه المؤسسه رسالتها تجاه مجتمعاتنا ) إلا أننى أسوق بعض ما يسمح به المقام : غياب دور قانون الشرطه الذى أصبح واضحا وضوح الشمس ... إهمال الدور التدريبى الميدانى أثناء الخدمه ... خلو تقارير الأداء من قوتها القانونيه وذلك بعدم الالتفات إليها و إعطاءها وزنها القانونى فى الترقى أو النقل او الاعفاء و إحلال العلاقات الخاصه محلها ... عدم الالتزام بالأقدميه بين الدفعات وهذه المعلومه و إن صعب فهمها على أخوتنا المدنيين إلا أنها سبب فى عدم الاكتراث من جانب من الضباط الذين يم تخطيهم فى الترقى فيفقدون أحد أهم قيم المهنيه وهو العدل فكيف ينتظر منهم وهم فاقدوه.. وللعلم تخطى الدفعات فى الترقى يكون دائما، أى لايمكن اللحاق به أو الرجوع الى الأقدميه الأصليه . وهناك سبب أخر هام جدا وهو عدم وجود آليه بالمؤسسه الشرطيه تهتم برأى الشارع فى المؤسسه نفسها و تبحث فى سلبيات السلوك الشرطى ومحاولة تقويمه بالطرق العلميه و القانونيه و الاداريه ... و أكبر دليل على ذلك أن كل ما يكتب هنا على سبيل المثال يطلع عليه كافة ضباط الشرطه دون ان تتوفر لهم الآليه التى تدفع عنهم الأذى او تلك السلطه التى تردع ما جاوز عن القيم المهنيه . فيظل قارئ حاله حال قراء سودنيز اون لاين . *** هذه ( بعض ) الأسباب التى سمح بها المقام مع الوضع فى الحسبان أن هناك أكثر الأسباب موضوعيه عزفت عن ذكرها هنا حفاظا على قيم هذه المؤسسه العملاقه متمنيا ان تتاح لنا الفرصه يوما للمشاركه فى طرحها أمام أهل العقد و الحل أصحاب القرار . *** أقدم كامل إعتذارى و أسفى لكل من لحقه أى ضرر من إبداء رأى أو تحفظى فى بعض الأحيان وللكل أقول أنها محاوله للسمو بقيم أعلى . ســــــــــــــلام ... الطيب عثمان يوسف ... ضابط شرطه متقاعد