جمهورية الأدب/ مدينة السرد/ 13 ش القصة/ حضرة المبدع عيسى الحلو/ يجده بخير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 04:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-04-2014, 08:10 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
جمهورية الأدب/ مدينة السرد/ 13 ش القصة/ حضرة المبدع عيسى الحلو/ يجده بخير

    349.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    شكرا لحضورك الجميل الثر المعطاء في حياتنا الثقافية, سيدي.
                  

05-04-2014, 08:16 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية الأدب/ مدينة السرد/ 13 ش القصة/ حضرة المبدع عيسى الحلو/ يجده بخير (Re: عبد الحميد البرنس)

    عيسى الحلو.. مزاج السرد السوداني

    الخرطوم - محفوظ بشرى
    1 مايو 2014




    في الخامسة صباحاً، يستيقظ عيسى الحلو مفتقداً مذاق التبغ المحرّم عليه طبياً منذ سنوات. يستعيض عن القهوة ـ المحرمة كذلك ـ بكوب شاي قبل خروجه من باب منزله بمدينة أم درمان. يسير مسافة ليست بالقصيرة قبل أن يستقل الحافلة العامة متوجهاً إلى مبنى صحيفة "الرأي العام" بالخرطوم، حيث يعمل مشرفاً على القسم الثقافي. وهو عمل ظل يزاوله منذ عام 1975 في عدة صحف ومجلات. قبل العاشرة يصل إلى مكتبه في الصحيفة الذي يطل على النيل الأزرق، فيشارك بحيوية في اجتماع التحرير، ثم يدير بعد انتهائه نقاشات أخرى تتصل باليومي من التفاصيل الإنسانية، مع كثير من الصحافيين في صالة التحرير. أثناء كل ذلك، لا يبدو عليه أنه يحمل فوق كتفيه خمسة وسبعين عاماً، فالرجل المشعّ حيوية، ولد عام 1939 بمدينة كوستي، وخطا في هذه السنة إلى يوبيله الماسي. قضى الحلو 55 عاماً في الكتابة، إذ نشر أول نصوصه القصصية في صحيفة "الأمة" عام 1959، وكان بعنوان "مفتاح النور". بعده، تدفق إنتاجه القصصي والروائي حتى اليوم. وثمة دائماً ما هو قيد الكتابة. في العام 1963 صدرت أول مجموعة قصصية له بعنوان "ريش الببغاء" (دار الحياة) وعدّت وقتها نقلة في كتابة القصة القصيرة، من الواقعية إلى القصة الذهنية الفلسفية. تبعتها خمس مجموعات، هي: "الوهم" (1971)، "وردة حمراء من أجل مريم" (1998)، "أختبئ لأبحث عنك" (2003)، "قيامة الجسد" (2005)، و"رحلة الملاك اليومية" (2008)، وفي الميدان الروائي له: "حمّى الفوضى والتماسك" (1972)، "صباح الخير أيها الوجه اللا مرئي الجميل" (1997)، "عجوز فوق الأرجوحة" (2010)، "الورد وكوابيس الليل" (2013)، إلى جانب روايات ثلاث نشرها في صحيفتين سودانيتين: "البرتقالة" (صحيفة الصحافة، 1971)، "مداخل العصافير إلى الحدائق" (صحيفة الأيام، 1976) و"الجنة بأعلى التل" (صحيفة الأيام، 1978). رغم هذا الإنتاج الغزير، يصرّح الحلو بعدم حبه للكتابة، بل بعدم حبه لما كتب. يقول لـ"العربي الجديد": "لم أقل بعد ما أريده. يبدو أن ما أريد قوله ضخم جداً وغامض، إذ كلما حاولت قوله أجده أفلت، لذا لا أحب أياً مما كتبت، أحس أنها تضييع للوقت.. شيء لا جدوى منه. أحب القراءة أكثر، ففي القراءة يبدع القارئ العالم بخيال خلاق وغير محدود ولا محدد. أما في الكتابة فالخيال يتحدد وينحبس بين دفتي الكتاب ولا يمكن تغييره. باختصار: الفرجة على العالم أسهل من صناعته بكثير".
    مع ذلك، خلّف الحلو أثراً لا تخطئه العين في مشهد السرد السوداني. إذ يقول القاص والناقد نبيل غالي لـ"العربي الجديد": "مجموعة "ريش الببغاء" تعدّ من علامات الحداثة في أفق القصة القصيرة السودانية والقصة العربية". وعن ذات الأثر يقول محمد خير عبد الله رئيس نادي القصة السوداني: "أجزم بأن لعيسى الحلو أثراً كبيراً في الانفجار الروائي والقصصي الذي يشهده السودان اليوم.. بل أكاد أجزم أن له الأثر الوحيد". "الكتابة لا تصل إلى غاياتها" يقول الحلو، ثم يفصِّل: "الأهداف النبيلة للكاتب، مثل تغيير العالم أو تغيير نفسه، لا تفضي إلى غاياتها. أظن هيمنغواي انتحر لأنه وصل إلى هذه النتيجة. ذلك يشبه ما قاله ماركيز حين مُنح نوبل: "لقد انطلت عليهم الخدعة".
    يحب الحلو الحرية حتى إنه يجعلها معادلاً للحياة: "الموت نقيض الحرية، واستمرار التفكير فيه يقتل حيوية الحياة ويجعلك كمن يحيا في الموت. أنا لم أسأم العيش لأفكر كثيراً بالموت. الحياة قبل الانخراط في اللحظة المعاشة تحتمل أكثر من طريقة للعيش، لكنك حين تنخرط في هذه اللحظة داخل قالب سلوكي محدد، ثم تنتهي اللحظة، فأنت تشعر بأنك لم تتحقق كذات في هذه الحياة بكل طاقة الإرادة المبدعة، لذا نكرر ما عشناه في الماضي لأننا لم نستطع إنجازه بالكامل". يعشق الحلو الشعر ويرى فيه محاولة الإنسان لاستئناس العالم: "بعد كل هذه السنوات أعرف أن العالم مخيف. نحن فقط استأنسناه وأسقطنا عليه مشاعر الألفة". أما الأفكار والفلسفة فتشكّل ركيزة عوالمه القصصية والروائية في ألاعيبها السردية؛ علماً أن تفاصيل ذلك العالم "المخيف" نجدها مجدولة في ضفائر السرد لديه: "أفضل ما فيّ أن الأفكار تجري في دمي.. نعم، ليست الأفكار في جهة وجسدي في جهة أخرى". ويرى القاص والناقد نبيل غالي أن الحلو ما زال يواصل حداثويته التي تعتمد في نخاعها على فكرة "الفلسفة الحياتية". وينتقد إقحام بعض النقاد قصص الحلو في التيار الوجودي لكونه "تضييقاً لمجرى تلك "الفلسفة الفكرية" التي اتبعها الحلو ولم ينسلخ عنها حتى الآن". ويوافقه الناقد عامر محمد أحمد بقوله: "عيسى الحلو قاموس حداثة. وما من كاتب عربي منخرط في الكتابة يمكن أن يقاس به". ويضيف: "السرد المديني هو الوصف الأكمل لقراءة صاحب "ريش الببغاء"، فهو ابن المدينة وكاتبها والناطق بلسانها في زمن القرية والبساطة ومحاربة الاستعمار وأذياله بالعودة إلى الريف. لكن الحلو، على غير عادة أبناء جيله، رسم المدينة بعمّالها دون التزام باشتراكية، وموظفيها دون اهتمام ببرجوازية صغيرة أو بروح الحارة المصرية المتمثلة في خط نجيب محفوظ. نص الحلو لا يسعى إلى القرية لينقلها إلى المدينة بل يرسم المدينة ومشروع الحداثة ونجاعة الحضور".
    يتميز الحلو بعمق تجربته النقدية، فهو إلى جانب الرواية والقصة القصيرة، يعالج النقد أيضاً، إلا أنه نقد يسميه نبيل غالي "النقد الثقافي"، ويقول إنه يتسرَّب أحياناً إلى نسيج قصص وروايات الحلو، قبل أن ينوّه إلى أن "الأدباء الذين جمعوا بين الإبداع والنقد قليلون في خريطتنا الثقافية، ومن بينهم عيسى الحلو". قبل أن يصفه بأنه: "نعمة في السرد السوداني". ويعتبر غالي أن "أعمال عيسى الحلو القصصية والروائية تحتاج وقفة نقدية لاكتشاف عروق الذهب في نصوصه. تصيبني الدهشة حين ملاحظة أن ليست هناك أي رسالة ماجستير أو دكتوراه تتناول أعمال أديبنا الرمز. وهناك من هم أقل منه قامة وقيمة إبداعية نالوا حظوة في ذلك المنحى". بثلاثة عشر عملاً منشورة، وأخرى قيد النشر، يشكّل الحلو حالة فريدة في السرد السوداني لأكثر من نصف قرن. ولا يختلف اثنان على عمق تجربته والقيمة الكبيرة لما يكتب. وهو يمثل اليوم، بالنسبة للكتّاب الجدد، نموذجاً محفزاً على فعل الكتابة.

    http://www.alaraby.co.uk/culture/dd6e9150-ffee-4ae6-9604-4cd15cdd1391
                  

05-05-2014, 05:30 PM

عبد الحميد البرنس
<aعبد الحميد البرنس
تاريخ التسجيل: 02-14-2005
مجموع المشاركات: 7114

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جمهورية الأدب/ مدينة السرد/ 13 ش القصة/ حضرة المبدع عيسى الحلو/ يجده بخير (Re: عبد الحميد البرنس)

    في تصوري, ظل عيسى الحلو قابضا على جمر الثقافة في بلد لا تحفل عادة بالثقافة والمثقفين. لقد ظل يكتب ويكتب بتواضع العالم وألق عارف بلا مزاعم. العالم المضجر يتغير في وضعيات تثاؤبه من حوله وهو الكاتب وضالته حكمة الصمت لمقاومة ضجيج العابرين. ظل عيسى الحلو وفيا لمشروعه السردي وراعيا للمشهد الثقافي في لحظات تيتمه التي لا تنتهي. ولم يكن همه وضع العالم الوسيع برمته في جيب حزبي أكثر ضيقا من أفق جاهل. ولم يكن من هوايته تجسير الجمالي للمرور الأكثر بؤسا للسياسي في مكاسبه الآنية. فله التحية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de