|
كينونة
|
كينونة
1- من السهلِ أن تكون سِواك ومن الصعب أن تكون أنت.. ***** 2- المعركةُ الحقيقيةُ ليست مُستعرةً بين فردٍ وآخر، بل أنها مُغالطاتُ الكائن لذاتِهِ.. ***** 3- ليس من الضروري تغميسُ كُلَّ الوجهِ في الوحلِ، يكفي جدًّا أن تسيرَ نحوهُ.. ***** أراهِنُ أصابِعي على أنها لا تملك قوى تدعم توترها ورغائبها الفضفاضة في الهرولةِ بما تتشبث بقدمِهِ ويمطرُ صدرَ قصاصةٍ ترنو إلى مائهِ بلهفةٍ رنانة، لا لا تملك مقدرة التواءم مع هذا العصف اللذيذ الذي يبدّدُ سكوني المزعوم لأوجهٍ تتشابى أفكارُها لتُنقِرَ كعصافيرِ الحقلِ ما يجوسَ بخاطِري... الأصابِعُ أرواحٌ ضاجةٌ تتوخى الدِّقةَ في سردِ الذبذباتِ التي تهبِطُ في مدارِها *** يُغلِبُني هذا الحُبُّ، فما أفعل ُبه، لا يُبصرُ، لا يتكلمُ، لا يمشي... ويُحلِقُ بي .... ويُحدَقُ عني... يحدِقُ بالإنسانِ الذي لو فتحتَ قلبَهُ، تأملتَ نبضَهُ، أستمعتَ لأسرارِهِ .. لهالكَ ما به من وردٍ غضّ شذاهُ الفوحانُ، تدثر بالقسوةِ، أرعد كالطوفان... ***** لا أهبِشُ دواخِلي بشكلٍ واعٍ، ولطالما اعتقدتُ أن الأزماتَ تجعلنا نقدرُ على الشوفِ بشكلٍ لا تتيحه لنا البحبوحةُ... ** لا أفهم كيف يمكنني السير على هذا المنوال، الطريقُ سيبقى وعِراً ودائماً في بدايته، فمنذ الصرخة الأولى في المهد، ومنذ الخطى التي يسددها الأمرُ المترع بالحنان، منذ النبش في العدمِ كي لا يتطاولُ البُكاءُ ويمزقُ حلوقَ الأبناءِ، منذها ويمتدُّ أدركتُ بأني سأسيرُ في دربٍ غير ممهدٍ البتة..
|
|
|
|
|
|