|
|
 التحية لعطبرة عاصمة الحديد والنار فى عيد العمال
|
1/5/2014م
اليوم العالمى للعمال
______________________
التحية لعمال بلادى وعمال العالم أجمع..
وأخص بالتحية عمال صروح الوطن الشامخة التى دمرتها الانقاذ وحولتها الى أطلال وعلى رأسها هيئة السكة الحديد السودانية..
التحية لعمال سكك حديد السودان..
التحية لمن رحل منهم ولمن ينتظر ولكل من لم يبدل تبديلا..
التحية لكم صانعى التاريخ والاستقلال ومن يعود لهم الفضل فى تأسيس اول نقابة فى الوطن وقبل ان ترفع راية استقلاله فى العام 1947م..
التحية لكم عمال سكة حديد عطبرة..
بل والتحية لمدينة عطبرة عاصمة الحديد والنار ومسقط رأس اول نقابة سودانية..
وعبرها التحية لكل عمال بلادى الصامدين الصابرين أينما كانوا..
ولكم أصدقائى ورفاقى وكل عام وانتم وكل الشعب السودانى بالف خير..
والوطن بمليون خير
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحية لعطبرة عاصمة الحديد والنار فى عيد العمال (Re: إحسان عبد العزيز)
|
التحية لك الأخت إحسان، وإنت تذكري مدينة عطبرة في هذه الذكرى العظيمة، عيد العمال، فعلاً عطبرة كانت مدينة تضج بالروعة، وكانت هدير القاطرات أحد السمات المميزة لهذه المدينة فأكنت تصحى بصفارة السكة الحديد وتطرب لوصول القاطرات وكان العمال هم روح المدينة وأبهى صورة كانت تتجلى في منظر العمال وهم يقودون الدراجات كانت المدينة تضبط أيقاعها على صفارة الحضور للسكة الحديدة في الصباح الباكر وصفارة بعد الظهيرة عندما يتدفق العمال إلى أنحاء المدينة.... الله يجازي الذي تسبب في دمار هذه المدينة الرائعة، الآن أصبحت المدينة غريبة الوجه واليد واللسان.
من قمت من بيتنا ومشيت
بطاقتي صورة مصغرة
شايل معاي شنطة صفيح
حزمة هموم
ولدا متين بقي للسفر والاغتراب والدردرة
كان الزمان لسة رضى والناس ظروفها مقدرة
وانا في القطار اصغر صبي امال تفيض متفجرة
لما القطار صفر وقف
بهرتني صورة عطبرة
دي محطة الوطن الكبير كانت تضج متحضرة
ونزلت ماشي على الرصيف
اغبش هدومي مغبرة
الهجرة من زمناً قديم زي ساقية فينا مدورة..
عائلة ابوي عبد الرحيم من حلفا جات متهجرة
اديلة او والله رن فجلي
بلد نفاي اموقا كجلي نورين موقو
كن جواب كفاي
دقيتني نفص كورين لوجي
نفس القطارات والسكك يوم مقبلة ويوم مدبرة
كان عمري 12 سنة شايل التقيلة مبكرة
رحال بدون زاد لا متاع كان لي كتاب ومفكرة
لميت شتات بعض الحروف
وقرايتي تبدو مكسرة من قمت من بيتنا ومشيت
بطاقتي صورة مصغرة شايل معاي شنطة صفيح حزمة هموم
ولدا متين بقي للسفر والاغتراب والدردرة
http://www.youtube.com/watch?v=pe2Hk07js0A
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحية لعطبرة عاصمة الحديد والنار فى عيد العمال (Re: بدر الدين عوض الكريم)
|
تسلم كتير بدر الدين عوض الكريم
الحديث عن (اتبرا) ذو شجون..
Quote: التحية لك الأخت إحسان، وإنت تذكري مدينة عطبرة في هذه الذكرى العظيمة، عيد العمال، فعلاً عطبرة كانت مدينة تضج بالروعة، وكانت هدير القاطرات أحد السمات المميزة لهذه المدينة فأكنت تصحى بصفارة السكة الحديد وتطرب لوصول القاطرات وكان العمال هم روح المدينة وأبهى صورة كانت تتجلى في منظر العمال وهم يقودون الدراجات كانت المدينة تضبط أيقاعها على صفارة الحضور للسكة الحديدة في الصباح الباكر وصفارة بعد الظهيرة عندما يتدفق العمال إلى أنحاء المدينة.... الله يجازي الذي تسبب في دمار هذه المدينة الرائعة، الآن أصبحت المدينة غريبة الوجه واليد واللسان.
من قمت من بيتنا ومشيت
بطاقتي صورة مصغرة
شايل معاي شنطة صفيح
حزمة هموم
ولدا متين بقي للسفر والاغتراب والدردرة
كان الزمان لسة رضى والناس ظروفها مقدرة
وانا في القطار اصغر صبي امال تفيض متفجرة
لما القطار صفر وقف
بهرتني صورة عطبرة
دي محطة الوطن الكبير كانت تضج متحضرة
ونزلت ماشي على الرصيف
اغبش هدومي مغبرة
الهجرة من زمناً قديم زي ساقية فينا مدورة..
عائلة ابوي عبد الرحيم من حلفا جات متهجرة
اديلة او والله رن فجلي
بلد نفاي اموقا كجلي نورين موقو
كن جواب كفاي
دقيتني نفص كورين لوجي
نفس القطارات والسكك يوم مقبلة ويوم مدبرة
كان عمري 12 سنة شايل التقيلة مبكرة
رحال بدون زاد لا متاع كان لي كتاب ومفكرة
لميت شتات بعض الحروف
وقرايتي تبدو مكسرة من قمت من بيتنا ومشيت
بطاقتي صورة مصغرة شايل معاي شنطة صفيح حزمة هموم
ولدا متين بقي للسفر والاغتراب والدردرة |
القصيدة وما سبقها من حديث عن أتبرا الحبيبة لامس فينا ذكريات لها وقع إيقاع الحياة الذى بتنا لا نحسه الا فى تلك الذكريات الخوالى..
عطبر تلك المدينة التى انتظم فيها إبقاع الحياة بشكل كانت تضبطه عقارب الساعة..
على صافرة السكة الحديد فى الخامسة صباحاً كانت تستيقظ المدينة عن بكرة أبيها..
وفى السادسة يدخل العمال الى الورش..
فى التاسعة تخرج عجلاتهم فى موكب تسجد له خلجات النفوس وتسبح بحمد الله على أن هؤلاء يبنون صرح الوطن وكبريائه..
يعودون فى العاشرة ليتكرر المنظر البديع لموكب الخروج عند الثانية..
كانت مدينتى تستيقظ باكراً قبل أن يغتصب بهجها أفاكى (ساعة البكور)..
كانت مدينتى تنام وتصحو فى زمن واحد تدغدغه على خواطرها (صافرة السكة الحديد)..
كان أهل مدينتى جميعهم يفطرون ما بين التاسعة والتاسعة والنصف ويتناولون وجبة الغداء فى الثانية والنصف..
الى أن غدرت بهم الانقاذ وشتت شملهم منذ مجيئها وكان عمال السكة الحديد هم بداية تشريد الوطن وعندما تذكر كلمة التشريد لابد من أى من له صلة بعطبرة أن يتذكر وفى نفسه حسرة ذلك الرجل البغيض (محمد الحسن عبد الله) والذى شرد بجرة قلم واحدة وفى قرار واحد كان من اول قرارات الانقاذ المشئوم (إحالة 3700 عامل الى الصالح العام) ثم توالت الاحالات حتى دمرت السكة الحديد وأصبحت بقايا حطام تدمى قلب كل من عرف تاريخ هذه المدين,,
الم اقل لك!!! فقد نكأت الجرح فينا يا رفيق..
ولكن مهما ليل الظلم طوّل لابد أن يأتى الصباح..
لك كل التقدير والاحترام رفيقنا بدر الدين..
ولعطبرة مليون تحية وتعظيم سلام مدينة الصمود
تسلم كتير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحية لعطبرة عاصمة الحديد والنار فى عيد العمال (Re: إحسان عبد العزيز)
|
والتحية لك أختنا الأستاذة إحسان
والتحية موصولة لكل أهل أتبرا الحبيبة ( مسقط الراس - وموطن الأبطال
وأسمحي لي بأن أهديك هذا الموضوع عن أتبرا الحبيبة :
***
إلى كل من شرب من ماء النيل الممزوج بماء نهر الأتبراوي الكاسح.
إلى كل من قَرَش حلاوة مولد في ميدان المولد، وحلاوة سمسمية وعروس المولد المسكونة بنمل السكر الماكن.
إلى كل من أكل فول مطاعم عطبرة المصلح بالثريني من عند العم شناكة اليماني ..
إلى كل من أدمن المخدر المعطون في ذرات تراب الكتاحة في صيف عطبرة اللافح .. فأدمنه حتى النوم ..
إلى كل من تمسح في عامل من عمال عطبرة و في أبروله المضمخ بزيت القطارات.
إلى كل من وقف في محطة عطبرة مودعا أو مستقبلا.
إلى كل من إشترى اللحم من الأتبراوي نهارا ، و جلس بكل إحترام ليلا ليشنف آذانه بصوته الجهوري.
إلى كل من كركر الرعد فوق رأسه في خريف عطبرة.
أهدي تسابيح هذه الذكريات. و ليعذرني من فاتني أن أذكر إسما أو مكانا عزيزا لديه ، فليصحح زلاتي و مزالقي.
أن تكون من أبناء عطبرة ، هو إحساس بالإنتماء إلى جيل النضال.
أن تعيش في أي حى من أحياء أتبرة ، فهو شعور بأنك تتحدث بكل لهجات السودان.
حلفاويين ، و سكوت و محس و دناقلة و شوايقة و رباطاب و جعليين و تعايشة و نوبة و فور و جنوبيين و بجا.
فتحنا أعيننا على هذا الزخم المعجون بحب المدينة الوطن.
تستقبل القطارات منذ أن كانت القطارات تنفث دخانها ، من الجنوب و الشمال و الشرق ، و ترتاح على صدرها ، لتنفثه مرة أخرى منطلقة في كل الإتجاهات. توقيت تضبط به ساعة يدك ، و نظافة يندر أن نجدها الآن.
تستقبل نسمات الفجر الأولى بصفارات نداءها للعمال ، الذين يأتون من فجاجها العميقة على ( عجلاتهم ) ماركة ( الرالي ) من دكان الطير الأبيض و المشتراة بالتقسيط المريح. فتبتلعهم ورشة المرمة و العمرة في جوفها ، يعملون في تناغم و صمت لا يرفعون روؤسهم حتى إنطلاقة الصفارة التي تؤذن بإنتهاء العمل ، فيخرجون منطلقين في إتجاهات المدينة ، ثم تهدأ المدينة ، و تعاود زخمها مع العصريات ، فتمتليء ميادين الدافوري و كرة الشراب ، و تمتليء ميادين الأميرية و عطبرة الحكومية ، و يلعلع الراديو في نادي الأمل و الشاطيء و الأمير و النسر ، و يلعب معك الكوشتينة بكل تواضع كباتن أمثال اللبودي و عبد الله موسى و شوقي عبد العزيز و البربري . و في المساء ، تنساب عبر المايكروفونات أصوات حسن خليفة العطبراوي و فرقة دانا ، و أحيانا تحملها الرياح بعيدة ، لتأتيك أصوات المدائح و النوبة ، لتمضي و تسمع أصوات زغاريد يحملها لك النيل عبر صفحته الرقراقة من أم الطيور غرب النيل.
و رغم حواديت أبو جنزير ، لم تنفك المدينة تتسامر في بار ساكوتلس ، و قهوة ود البيه و السينما الوطنية و الجمهورية.
مع أولى نسمات الخريف ، تتعانق رائحة الورش مع الكتاحة الطوكرية التي لا تبخل على عطبرة بهذا العطر الملون ، فكنا صغارا نصحو و نحن نسخر من بعضنا البعض بسبب قناع الوجه المعمول بالكتاحة قسرا ليلا و نحن نيام.
السباحة في النيل كانت من الممنوعات ، و لكن كنا نتحايل على الأهل بالذهاب بعيدا للسباحة في الأتبراوي ، ثم أهدتنا المدينة حوض سباحة كفانا شر مشوار يومي للنهر العنيد.
الأبرول الأزرق ، و الجلابية أم لياقة ، و البنطلون الكاكي و القميص الأبيض ، و السروال و الصديري ، و العجلة و الفورد و الأوبل و اللاندروفر ، و السودنة و القيقر ، و زقلونا و أم بكول و الداخلة و شارع الرى ، و الفكي مدني و الحصايا ، و محطة حاج الريح و البولمنات ، و حسن خليفة و محمد عوارة ، و محمد المهدي الحاكم العسكري و محمد الحسن عبد الله ، و طلسم ناظر الحكومية و حريقة ناظر الصناعية ، و محمود أمين ناظر الثانوية و الوجيه حسن عربي و المقرن و المكتبة القبطية و مدارس الأقباط و الكمبوني و الأب روفائيلو. دبورة و قرناص و مصنع الأسمنت و ميدان المولد و صالح عبد الله صاحب أول بوتيك في عطبرة و محطة السكة حديد و حى العمال و المسكيت و العمدة السرور السافلاوي و دار الرياضة و المدرسة الأمريكية الأنجيلية و روضتها.
إختار من شئت إن كنت من عطبرة ، فكل إسم من هذا سيذكرك بشيء ، ربما قد خانتني الذاكرة عن ذكر بعض الأعلام ، و لكن قصدت أن أستفز ذاكرة أهل عطبرة .
كنا نتوغل قليلا في حى آخر ، حتى يبتدرنا أحد الرجال بأسماءنا و يسألنا لماذا نحن هنا. الكل يعرف الكل ، أسرة متماسكة. تجد في بار ساكوتلس المهندس و الطبيب و العامل و المعلم و التاجر ، يرتشفون كاسات مترعة من المنكر ، الشري أبو رحط و أبو كديس و أبو الزفت ، ثم أتى بعد إندثار موجة الشري العرقي أبو حمار. و تتوثق عرى الصداقة في الإندايات ، و لهم فيها مآرب أخرى ، فكل خرفان العيد للزبائن من ستات الإندايات ، مدعومة بالمشق ، مما يجعلها مكتنزة شحما يبشر برزق وفير من شحم الكركار و لحم الربيت.
كثيرة هي الأسماء التي تغيرت ، فالمنضرة صارت الديوان ، ثم الصالون ، ثم هول. و العيدية التي كنا ننتظرها من الأهل و الجيران إنكمشت حتى إنعدمت.
تذكرني الآن المطارات بعطبرة ، رغم البون الشاسع و المقارنة التي لا مجال لها ، و لكن وجه الشبه هو في نقطة إلتقاء القطارات من الخرطوم و بورتسودان و حلفا و كريمة ، كلها تلتقي في عطبرة ، مركز للصيانة و تبديل السائقين و العطشجية و بوليس السكة حديد ، ثم طاقم الإستناتور ( البوفيه ) و تغيير رأس القطار البخاري و التأكد من صلاحية عربات الركاب و تغيير الكمسارية و المفتش. كل هذه تذكرني بها المطارات. لم نسمع يوما عن قطار تأخر عن موعده. حتى التأخير المنسوب لقطر كريمة كان بسبب شفقته على كل الركاب في المحطات الكبيرة و الصغيرة و السندات ، حيث يقف لينزل هذا و يركب ذاك و يشحن عفش هذا و ينزل عفش ذاك ( حنين كأهلنا الشوايقة ) ، ثم يواصل رحلته الطويلة ليعرج مع إلتواء النيل حتى مروي العظيمة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحية لعطبرة عاصمة الحديد والنار فى عيد العمال (Re: ابو جهينة)
|
مليون مراحب أبو جيهينة
لقد أثرت أشجاننا وبعثت فينا روح الذكرى والاندياح فى كل الرموز التى ذكرتها والمعالم التى تناولتها..
نعم إنها عطبرة شريان الحياة فينا والبدء والمنتهى..
إنها مدينة الصمود وصانعة التاريخ ومعلمة الاجيال..
كل التقدير لك أبو جهينة وشكراً لاهدائك الجميل حد الروعة والبهاء..
شكراً لحضورك سمح الخطى والذى أنعش فينا كل الجمال والاشجان والذكريات الحبيبة..
لك التحية وكل التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: التحية لعطبرة عاصمة الحديد والنار فى عيد العمال (Re: إحسان عبد العزيز)
|
شاويش رفيقى العزيز
Quote: Shawish Abdelsalam
نعم أختى إحسان, التحية لعطبره عاصمة الحديد والنار والشمس والغبار كما
يحلو لنا العطبراويين تسميتها. ستظل هذه المدينه حته من وجدانى إلى الأبد. ومن هنا أحيى المدارس التى تشرّبت منها المعرفه فى صغرى, الشروق والغربيه الأبتدائيه, نهر عطبره المتوسطه وعطبره الحكوميه القديمه ولكل أساتذتى الأجلاء. حتماً سيأتى اليوم الذى تستعيد فيه عطبره
مكانتها الرياديه فى السودان. عطبره وويى... |
شاويش ويى..
كان من الممكن أن أستنتج أنك من تلك الارض الطيبة..
فنحن العطبراويون نلتقى دون أن ندرى وهكذا ظللت أجدك دوماً هنا تشد من أزرى كلما عصفت رياح الباطل التى يبعث لنا بها نظام الفساد والاستبداد لتحيدنا عن الحق..
سعيدة بحق انا يا شاويش بانك إبن مدينتى الحبيبة ومسقط رأسى الذى أحب وأفتخر..
لك مليون تحية وحب يا رفيق..
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
إحسان عبد العزيز
أسامة العوض
فقيرى جاويش طه
بدر الدين عوض الكريم
ابو جهينة
cantona_1
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست