|
رحلة البورداب من المنابر الى ساحات التواصل الاجتماعي ( الفيس) تحديدا
|
الملاحظ هذه الهجرة الجماعية التي تشهدها ساحات المننابر الى ساحات التواصل الاجتماعي
السؤال هل عجزت المنابر عن استيعاب طاقات كتابها حتى يبحثوا عن مواقع التواصل الاجتماعي
طبعا الاجابة نعم
عجزت المنابر عن استيعاب وتحقيق احلامنا
حلمنا في الوحدة الذي سقط تحت أقدام كتاب هذه المنابر
الحالة العنصرية الفجة التي عملت الصحافة السودانية والمنابر على تعميقها
ببساطة شديدة انفصل جنوبنا الحبيب ولا نعلم الضحية القادمة
دفء ساحات التواصل الاجتماعي ذكرني بأيامنا الاولى في سودانيزاونلاين حيث كنا لا نبخل على بعضنا بالشكر والثناء
المستحق وغير المستحق ليتبدل الحال في فترة وجيزة لحالة من الصدام اعتقد أن بدايته كانت ببوست أطلقه سيد الحوش عن المك نمر وكيف انه هرب وترك نساء الجعليين وأعراضهم نهبا للدفتردار والترك
من هناك كانت البداية والثغرة التي جاء الماء خلالها ليغمر ساحة المركب لتتمايل ويتمايل من هم بداخلها وليكون بعدها التشظي لدولتين أو أكثر واردا وبقوة
المهم خلاصة القول ان هذه المنابر لم تسهم في تحقيق أحلام الوحدة بل بالعكس أفسدتها
وساهمت في تشظي البلاد لنصفين والثالث قادم لا محالة
هل هناك من سبيل لتعاود هذه المنابر لعب دورها الطليعي في تقوية نسيج الوحدة السوداني
نأمل ذلك
|
|
|
|
|
|