|
قرار الخصام والصداقة عبر الفيسبوك مدهش ....في عالم أفتراضي أكثر أدهاشاً.....
|
عدت أمس من زيارة عمل إلى جنيف فوجدت رسالتين، واحدة من الخرطوم أرسلها القانوني الضليع الأستاذ حاتم الياس وأخرى من هيوستن (تكساس) من كمالا أبنة الشهيد بابكر النور... وكلاهما قررا فيها خذفي من قائمة أصدقائهما ... ممتاز ... ولا حرج ... فهذا قرارهما وبحرية وشفافية على الرغم من إعتزازي بهما ... ..... أعرف كمالا شخصيا منذ وهي شابة يافعة واعتز بها وبأسرتها إضافة أن أخي هشام غندور زاد من روابط المودة والرحمة... وتعرفت بالمحامي الضليع حاتم في فضاء المجتمع المدني الواسع... وتشاركنا في هموم... وأختلفنا في أمور عدة... ولكني تسألت ما هي العلاقة بين هذا وذاك على الرغم من بعد المسافة بين الخرطوم وهيوستن... وهل يا ترى ان ثمة علاقة فكرية أو سياسية او اجتماعية ... ولكن أعرف ان كمالا تنتمي إلى النادي الأحمر ... وحاتم الياس أرتبط بالفكر القومجي البعثي منذ أيام المغرب... ولا أعتقد ذلك سبب كافي ... فبيني وبين حاتم 227 صديقً مشتركاً فيهم دهاقنة من البعث العراقي... وبيني وبين كمالا (خارج نطاق العائلة) 160 شخصاً منهم قيادات في الحزب الشيوعي السوداني.... !!!! على كل حال أنا سعيد جداً بأن لي في الفيسبوك أكثر من 2000 صديق نتحاور في هموم مشتركة ونتبادل الآراء .... وهنالك أكثر من ربع مليون شخص يتابعوني على التويتر... وأتواصل في الواتساب مع مجموعات (اجتماعية وسياسية) تجاوزت عضويتها 6 ألف شخص حول العالم ..... المدهش في هذا العالم الافتراضي الواسع أن قرار "الصداقة" وقرار "الخصام" يتم التعبير عنهما بضربة "فارة".... كتبت لهما .... تمنيت لهما حظاً سعيداً ... وأقول هنا للأحباب والله كان غيروا رأيهم وقرروا مرة أخرى أن أكون صديقهم ... أنا في الانتظار.... وفي الحالتين يبقى التسأول ... يارب الحاصل شنو بين قرار حاتم في الخرطوم وقرار كمالا في هيوستن .... ودمتم
_____ خليك حريص... خليك سوداني
|
|
|
|
|
|